المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عالم اقتصاد وخبير دولي:قطر لها ثروات طبيعية ستمكنها من تجاوز الأزمة المالية العالمية



اسعاف
17-10-2008, 08:24 AM
[SIZE="7"]عالم اقتصاد وخبير دولي ..قطر لها ثروات طبيعية ستمكنها من تجاوز الأزمة المالية العالمية|



أكد الدكتور إبراهيم عويس عالم اقتصاد وخبير دولي وبروفيسور في جامعة جورج تاون الأمريكية خلال ندوة نظمها نادي الجسرة الثقافي والاجتماعي، أن الأزمة المالية سيكون لها تأثيرات متفاوتة على الدول العربية حيث ستختلف قوتها من بلد الى آخر حيث ستكون أكثر حدة في دول شمال افريقيا و مصر مقارنة بما عليه في دول الخليج نظرا لوجود ثروات طبيعية على غرار دولة قطر التي تمتلك ثاني مخزون من الغاز الطبيعي في العالم.
و أضاف أن الأزمة المالية التي اجتاحت الولايات المتحدة الامريكية تفاقمت وانتشرت إلى أسواق العالم كله مما أدى إلى أزمات اقتصادية حاليا ومستقبلا والتي تؤدي إلى حدوث كساد عالمي؛ الذي اعتبره أسوأ مما حدث منذ الكساد العظيم في سنة 1929، تأثير ذلك على البطالة و افلاس عدد من المؤسسات التجارية و العمرانية بدراجات متفاوتة من بلد الى آخر و تأثير كل ذلك على الاقتصادات العربية و ما قد ينتج عن ذلك من تداعيات سياسية و قلاقل اجتماعية وغيرها من العوامل المترابطة وليس ثمة سبب واحد لما بدأ حدوثه في الولايات المتحدة الامريكية و هو يعتقد ان جملة أسباب مترابطة ومؤثرة مما نتج عن ذلك وما سينتج من تداعيات أخرى في أسواق العالم أجمع وأحد تلك الأسباب، إدارة الرئيس بوش الاقتصادية غير الرشيدة حتى الوقت التي رأت تلك الادارة شن حرب غير مشروعة دوليا ضد العراق و زيادة الانفاق على تمويل الحرب حيث حملت الادارة الكونغرس على تخفيض الضرائب الذي أفاد في المقام الاول الشريحة العليا من دافعي الضرائب اي طبقة الاثرياء والشركات الكبرى فتخفيض الضرائب من ناحية و زيادة الانفاق العسكري لتمويل حرب العراق من ناحية أخرى أدى إلى زيادة العجز في ميزانية الحكومة. أما بالنسبة لحرب العراق فان التكلفة المالية التي تقوم حكومة الولايات المتحدة برصدها قد تصاعدت 4 أضعاف منذ سنة 2003 الى سنة 2005.

تفاصيل
الدكتور إبراهيم عويس في ضيافة نادي "الجسرة": الأزمة المالية لها تأثير متفاوت على الدول العربية ومنطقة الخليج أقل تضرراً
مليون ومائة ألف دولار حجم الإنفاق على حرب العراق كل 3 دقائق
455 مليار دولار عجزاً في الميزانية الأمريكية
زيادة البطالة أدت إلى انكماش الدخول
نظم نادي الجسرة الثقافي والاجتماعي مساء الأربعاء في فندق الشيراتون ندوة اقتصادية حول الازمة المالية العالمية وسيناريو المستقبل ألقى فيها الدكتور ابراهيم عويس عالم اقتصاد وخبير دولي وبرفسور في جامعة جورج تاون الامريكية كلمة حول تداعيات الازمة على الاقتصاد العالمي ومدى تاثيرها على الدول العربية.

العالم قادم على كساد
اكد الدكتور ابراهيم عويس ان الازمة المالية التي اجتاحت الولايات المتحدة الامريكية تفاقمت وانتشرت الى اسواق العالم كله مما ادى الى ازمات اقتصادية حاليا ومستقبلا والتي تؤدي الى حدوث كساد عالمي اعتبره اسوأ مما حدث منذ الكساد العظيم في سنة 1929 تأثير ذلك على البطالة وافلاس عدد من المؤسسات التجارية والعمرانية بدرجات متفاوتة من بلد الى اخر وتأثير كل ذلك على الاقتصاديات العربية وما قد ينتج عن ذلك من تداعيات سياسية وقلاقل اجتماعية وغيرها من العوامل المترابطة وليس ثمة سبب واحد لما بدأ حدوثه في الولايات المتحدة الامريكية وهو يعتقد ان جملة اسباب مترابطة ومؤثرة مما نتج عن ذلك وما سينتج من تداعيات اخرى في اسواق العالم اجمع واحد تلك الاسباب هو ادارة الرئيس بوش الاقتصادية غير الرشيدة حتى الوقت الذي رأت فيه تلك الادارة شن حرب غير مشروعة دوليا ضد العراق وزيادة الانفاق على تمويل الحرب حيث حملت الادارة الكونغرس على تخفيض الضرائب الذي افاد في المقام الاول الشريحة العليا من دافعي الضرائب اي طبقة الاثرياء والشركات الكبرى فتخفيض الضرائب من ناحية وزيادة الانفاق العسكري لتمويل حرب العراق من ناحية اخرى ادى الى زيادة العجز في ميزانية الحكومة اما بالنسبة لحرب العراق فان التكلفة المالية التي تقوم حكومة الولايات المتحدة برصدها قد تصاعدت 4 اضعاف منذ سنة 2003 الى سنة 2005 كما تبين الاحصائيات التي رصدها من المصادر الرسمية الامريكية فمثلا كلفة دقيقة واحدة لحرب العراق سنة 2003 بلغت 93 الف دولار وسنة 2004 بلغت 111 الف دولار وسنة 2008 بلغت 188 الف دولار و371 الف دولار سنة 2008 ومعنى ذلك ان عبء الانفاق على حرب العراق يوازي مليونا ومائة الف دولار كل ثلاث دقائق.
وهذا الانفاق على حرب غير مشروعة دوليا كان على حساب ما تنفقه الحكومة الامريكية على كافة المشروعات الاخرى الهامة مثل الصحة العامة اذ انه يوجد 49 مليون امريكي دون تأمين صحي وادى هذا الانفاق ايضا الى زيادة العجز في ميزانية الحكومة الامريكية من فائض حققته ادارة الرئيس السابق بيل كلينتون الى عجز كبير اتسمت به ادارة الرئيس الحالي جورج بوش والذي بلغ الان 455 مليار دولار طبقا لاخر احصائيات لذلك دخلت الحكومة الامريكية مقترضة من اسواق المال العالمية بإصدار سندات واذونات على الخزينة الامريكية الى غير ذلك من وسائل الاقتراض المباشر وغير المباشر التي تمول داخليا وخارجيا من افراد وشركات وبنوك تجارية وصناديق سيادية الى غير ذلك في سوق عالمي كبير فمن ناحية نجد هناك استيعابا في الاسواق المالية العالمية لاقراض الحكومة الامريكية حتى وان كان العائد اقل من عائدات استثمارية وذلك للايمان الراسخ بان تلك القروض مضمونة حيث لا يتصور افلاس الحكومة الامريكية مما ادى الى اقبال على شراء ما تصدره الحكومة الامريكية من سندات واذونات اي ان حجم الاقراض الكبير الذي تقدم عليه حكومة الولايات المتحدة الامريكية التي اصبحت اكبر مدين في التاريخ مما كان له تاثير على كل القطاعات الاخرى التي تعتمد على التمويل في مشروعات انشائية او استثمارية في التمويل العقاري وهو ما ادى الى نقص السيولة النقدية في اسواق التمويل العقاري وتفاقمت حدة ازماته الى جانب ان ادارة بوش طالبت بتخفيض الضرائب في وقت تزداد فيه النفقات التي تستفيد منها شرائح الدخول العالية وكبار الممولين ظنا ان تلك الشرائح المستفيدة ستستثمر في مشروعات اقتصادية تؤدي الى ازدهار ونمو اقتصادي ولكن العكس حدث فعلا اذ ان النمو الاقتصادي تباطأ سنة تلو الاخرى مما نتج عنه زيادة في البطالة الى 6.1% وان كل شهر يشهد ارتفاعا اكبر في معدلات البطالة حيث فقدت في شهر سبتمبر الماضي 190 الف وظيفة وان الرقم مرشح الى الارتفاع خلال شهر اكتوبر.
زيادة البطالة ادت الى انكماش في الدخول وبالتالي عدم قدرة ملاك العقارات المرهونة على دفع الاقساط المستحقة عليهم وزادت بذلك مخاطر التمويل العقاري مما انعكس على قطاعات اقتصادية عدة وادى الى ازمات في الشركات والمؤسسات المتخصصة في التمويل العقاري وانتفخ يوما بعد يوم بفقاعات هوائية حيث قلت السيولة الضرورية لبقاء تلك المؤسسات المتخصصة في التمويل العقاري فتداعت بعضها حتى العملاقة وبدات امواج الاعصار المالي تزعزع ما بقي منها وانتشر الذعر والخوف في اسواق العالم اجمع حيث تكالب المستثمرون على بيع ما في حوزتهم من اسهم وسندات وانخفضت بورصات العالم، كذلك انتشرت بطاقات الائتمان في الدول الغربية بصفة مذهلة عموما حيث عجز المقترضون عن سداد ما عليهم، هذا وقد لعب ارتفاع اسعار العقارات على مدى الاربع سنوات الماضية دورا في تازم الازمات الاقتصادية والمالية حيث ادت المضاربات الى استمرار الارتفاع.

الدول العربية والازمة
وفيما يخص تأثير الازمة المالية على الدول العربية اكد الدكتور ابراهيم عويس ان التأثيرات ستكون متفاوتة من بلد الى اخر حيث ستكون اكثر حدة في دول شمال افريقيا ومصر مما ستكون عليه في دول الخليج نظرا لوجود ثروات طبيعية على غرار دولة قطر التي تمتلك ثاني مخزون من الغاز الطبيعي في العالم.

النقاش
عرفت الندوة نقاشا ثريا تم التطرق فيه الى الراسمالية وكيف انها ادت الى ظهور الازمة المالية العالمية الى جانب هل ان الحل الاسلامي يمكن ان يكون الحل الامثل لتجاوز مثل هذه الازمات فيما تطرق احد المتدخلين الى مفهوم العولمة وكيف ادى الى نهب مقدرات الدول الى جانب ان احد المتدخلين ذكر انه في ظل الازمات العالمية نعرف حروبا تشنها الدول التي تعاني مشاكل مالية وتقوم بالانقضاض على الدول التي فيها سيولة والدول العربية يمكن ان تكون هدفا للاطماع في الفترة القادمة وأكد الدكتور عويس ان كل شيء جائز.

naklan
17-10-2008, 11:42 AM
الله يحفض بلدنا من كل شر

لقمان
17-10-2008, 08:00 PM
الخبير يبى لة فوطة

خــطــافــ
18-10-2008, 12:17 AM
ههههههههههه اي والله فوطه ومن الصالون الازرق بعد:nice:

يعطيكم العافيه

لقمان
18-10-2008, 03:57 PM
الله يعافيك اخى العزيز

SeYaSeEe
18-10-2008, 04:40 PM
الحمد لله ع النعمه ..

اللهم احفها من بلد ..

يعطيك العافيه ع النقل ..