اسعاف
17-10-2008, 08:36 AM
حالة القلق تؤثر في أداء السوق ...تراجعات تسجلها أغلب القطاعات وحجم التعاملات دون 500 مليون ريال
التمسك بالأسهم وتجنب الخوف
لم يتمكن المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية من التمساك والمحافظة على نسق الارتفاع الذي سجله عقب الاعلان عن القرار المتخذ لفائدة قطاع البنوك والسوق المالي بصفة عامة حيث واصل أمس وللجلسة الثانية على التوالي التراجع ليغلق على 7.803 نقاط منخفضا 294.99 نقطة وأكد المستثمر عبد الرحمن الهيدوس ان الانخفاضات المسجلة غير مبررة في ظل الارباح التي تحققها البنوك والشركات على غرار البنك التجاري، وأضاف ان حالة النزول مردها الخوف الذي يسببه تراجع الاسواق العالمية، فالمستثمر يظل يراقب هذه الاسواق ويقوم من خلالها برسم اتجاهه الاستثماري فهو يدعو المستثمرين للنظر إلى الداخل نظرا الى توافر عوامل تحقق للسوق ثباته اهمها قوة الاقتصاد القطري، وهو يتساءل لماذا هذا الارتباط بما يحدث في الأسواق الأخرى؟.. ويدعو الهيدوس المستثمرين إلى التمسك بالأسهم والابتعاد عن الخوف والقلق لأنه ليس هناك ما يدعو إلى ذلك في ظل الاداء المالي والأرباح الممتازة التي سجلتها الشركات والبنوك هذا وقد تم التداول خلال جلسة امس على 11.248 مليون سهم وحجم التعاملات 451.475 مليون ريال ونفذت 7.392 صفقة وسجلت مختلف القطاعات تراجعات ابرزها لقطاع البنوك والمؤسسات 482 نقطة وقطاع التأمين 321 نقطة وقطاع الخدمات 206 نقاط وقطاع الصناعة 1171 نقطة ومن الشركات الاكثر تداولا الريان 3 ملايين سهم بسعر 15.70 ريال وناقلات 1.695 مليون سهم بسعر 26.50 ريال والخليج الدولية 862 الف سهم بسعر 28.50 ريال والمصرف وصناعات قطر والتجاري والسلام والخليجي وبروه وبنك الدوحة والشركات الأكثر انخفاضا والأهلي 9.98 % والعامة للتأمين وقطر للتأمين والدوحة للتأمين وأعمال والنقل البحري والخليج للتأمين والأولى للتمويل والإسلامية للأوراق المالية وازدان، فيما لم تسجل اي شركة ارتفاعا وبلغ اجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 69.95 % وإجمالي نسبة البيع 66.97 % وبالنسبة للمحافظ الأجنبية فإجمالي نسبة الشراء 30 % وإجمالي نسبة البيع 33 % والملاحظ ان المستثمرين المحليين قد اقدموا امس على البيع فيما قامت المحافظ الاجنبية بالشراء وخاصة الصناديق الاستثمارية، فيما كان المساهمون المحليون الافراد أكثر إقداما على الشراء مقارنة بالمؤسسات، وفيما يتعلق بالمساهمة القطاعية تصدر الترتيب قطاع البنوك والمؤسسات المالية بقيمة تعاملات 210 ملايين ريال وقطاع الخدمات 131 مليون ريال وقطاع الصناعة 93 مليون ريال وحل رابعا قطاع التأمين 16 مليون ريال والملاحظ انه برأي المحليين الماليين فان حالات التراجع المسجلة في السوق القطري ليست نتيجة عوامل داخلية لان مقومات الارتفاع متوافرة، ولكن ما يحدث من ازمة مالية عالمية القت بظلال من الخوف في صفوف المستثمرين مما جعل اختياراتهم وتوجهاتهم الاستثمارية تتحكم فيها هواجس القلق والخوف، ورغم التطمينات والقرارات المتخذة مثلت نقطة دفع ساعدت السوق على الارتفاع لجلستين ثم عاود التراجع مجددا ليترك المستثمرين في تساؤل لماذا هذه الانخفاضات؟ وكل الظروف مواتية لان يعرف السوق موجة كاسحة باتجاه الصعود ولكن نظرا للضغط النفسي المسلط على المستثمرين وإعلانات إفلاس بعض البنوك وتصريحات المسؤولين والخبراء الماليين بان العالم قادم على مرحلة كساد اقتصادي كل ذلك اثر ذلك في نفسيات المستثمرين وجعلهم في قلق مستمر وخوف على استثماراتهم لذلك فان عودة الثقة هي أمر جوهري لكي يتكمن السوق من ايقاف التراجعات وينطلق مجددا باتجاه الارتفاع.
التمسك بالأسهم وتجنب الخوف
لم يتمكن المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية من التمساك والمحافظة على نسق الارتفاع الذي سجله عقب الاعلان عن القرار المتخذ لفائدة قطاع البنوك والسوق المالي بصفة عامة حيث واصل أمس وللجلسة الثانية على التوالي التراجع ليغلق على 7.803 نقاط منخفضا 294.99 نقطة وأكد المستثمر عبد الرحمن الهيدوس ان الانخفاضات المسجلة غير مبررة في ظل الارباح التي تحققها البنوك والشركات على غرار البنك التجاري، وأضاف ان حالة النزول مردها الخوف الذي يسببه تراجع الاسواق العالمية، فالمستثمر يظل يراقب هذه الاسواق ويقوم من خلالها برسم اتجاهه الاستثماري فهو يدعو المستثمرين للنظر إلى الداخل نظرا الى توافر عوامل تحقق للسوق ثباته اهمها قوة الاقتصاد القطري، وهو يتساءل لماذا هذا الارتباط بما يحدث في الأسواق الأخرى؟.. ويدعو الهيدوس المستثمرين إلى التمسك بالأسهم والابتعاد عن الخوف والقلق لأنه ليس هناك ما يدعو إلى ذلك في ظل الاداء المالي والأرباح الممتازة التي سجلتها الشركات والبنوك هذا وقد تم التداول خلال جلسة امس على 11.248 مليون سهم وحجم التعاملات 451.475 مليون ريال ونفذت 7.392 صفقة وسجلت مختلف القطاعات تراجعات ابرزها لقطاع البنوك والمؤسسات 482 نقطة وقطاع التأمين 321 نقطة وقطاع الخدمات 206 نقاط وقطاع الصناعة 1171 نقطة ومن الشركات الاكثر تداولا الريان 3 ملايين سهم بسعر 15.70 ريال وناقلات 1.695 مليون سهم بسعر 26.50 ريال والخليج الدولية 862 الف سهم بسعر 28.50 ريال والمصرف وصناعات قطر والتجاري والسلام والخليجي وبروه وبنك الدوحة والشركات الأكثر انخفاضا والأهلي 9.98 % والعامة للتأمين وقطر للتأمين والدوحة للتأمين وأعمال والنقل البحري والخليج للتأمين والأولى للتمويل والإسلامية للأوراق المالية وازدان، فيما لم تسجل اي شركة ارتفاعا وبلغ اجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 69.95 % وإجمالي نسبة البيع 66.97 % وبالنسبة للمحافظ الأجنبية فإجمالي نسبة الشراء 30 % وإجمالي نسبة البيع 33 % والملاحظ ان المستثمرين المحليين قد اقدموا امس على البيع فيما قامت المحافظ الاجنبية بالشراء وخاصة الصناديق الاستثمارية، فيما كان المساهمون المحليون الافراد أكثر إقداما على الشراء مقارنة بالمؤسسات، وفيما يتعلق بالمساهمة القطاعية تصدر الترتيب قطاع البنوك والمؤسسات المالية بقيمة تعاملات 210 ملايين ريال وقطاع الخدمات 131 مليون ريال وقطاع الصناعة 93 مليون ريال وحل رابعا قطاع التأمين 16 مليون ريال والملاحظ انه برأي المحليين الماليين فان حالات التراجع المسجلة في السوق القطري ليست نتيجة عوامل داخلية لان مقومات الارتفاع متوافرة، ولكن ما يحدث من ازمة مالية عالمية القت بظلال من الخوف في صفوف المستثمرين مما جعل اختياراتهم وتوجهاتهم الاستثمارية تتحكم فيها هواجس القلق والخوف، ورغم التطمينات والقرارات المتخذة مثلت نقطة دفع ساعدت السوق على الارتفاع لجلستين ثم عاود التراجع مجددا ليترك المستثمرين في تساؤل لماذا هذه الانخفاضات؟ وكل الظروف مواتية لان يعرف السوق موجة كاسحة باتجاه الصعود ولكن نظرا للضغط النفسي المسلط على المستثمرين وإعلانات إفلاس بعض البنوك وتصريحات المسؤولين والخبراء الماليين بان العالم قادم على مرحلة كساد اقتصادي كل ذلك اثر ذلك في نفسيات المستثمرين وجعلهم في قلق مستمر وخوف على استثماراتهم لذلك فان عودة الثقة هي أمر جوهري لكي يتكمن السوق من ايقاف التراجعات وينطلق مجددا باتجاه الارتفاع.