hani aladnani
26-11-2005, 12:27 AM
لم تعد سوق الاوراق المالية في قطر (البورصة) تقتصر على فئة الرجال فقط بل ان المرأة القطرية اصبح لها نصيب كبير بالدخول في عمليات المضاربة اليومية التي يشهدها السوق اضافة الى دخولها وبقوة في الشركات الجديدة، وتشكل المراة القطرية نسبة 53 بالمئة من حجم المستثمرين ببورصة الدوحة والذين يبلغ عددهم حوالي 200 الف مستثمر وتبلغ عدد الاسهم الخاصة بهن حوالي 100 مليون سهم وبقيمة تبلغ 10 مليار ريال قطري (نحو 8ر2 مليار دولار).
وقال احد المهتمين بسوق الاوراق المالية فيصل الكواري في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية(كونا) ان المستثمرات القطريات اصبح لهن تواجد ملحوظ في البورصة حيث ان قاعة السيدات تشهد حضورا مكثفا خلال اوقات مختلفة اذ يشغلن نسبة كبيرة من حصة المستثمرين في البورصة، واضاف ان السيدات القطريات اصبح لهن دور متميز في البورصة التي تعتبر الافضل بين المجالات الاخرى الاستثمارية.
واكد الكواري ان المستثمرات لا يقمن بالمجازفة في شراء وبيع الاسهم اذ يتحلين بالتأني والصبر بسبب عدم حصولهن على معلومات خاصة ببعض الاسهم وخصوصا تلك التي يزداد عليها الطلب اضافة الى ان تلك المعلومات تكون مقتصرة على المستثمرين الرجال من خلال مكاتب عدة وخدمات متاحة في السوق من السماسرة والوسطاء، وذكر ان المراة القطرية لديها الرغبة القوية باكتساب خبرات ومهارات عديدة في التعامل مع الاسهم من حيث البيع والشراء.
وقالت فائزة المالكي وهي احدى السيدات التي تضارب في البورصة انها متابعة جيدة للسوق الذي يتطلب الكثير من الوعي السياسي والاقتصادي الامر الذي سيكون له مردود ايجابي على بيع وشراء الاسهم، واكدت المالكي ان المراة القطرية استطاعت خلال فترة وجيزة ان تلحق بالركب المتسارع في شتى المجلات ولاسيما في المجال الاقتصادي موضحة ان سيدات الاعمال القطريات اثبتن جدارتهن في المجال التجاري الذي كان في السابق من محظورا عليهن.
وذكرت ان ثورة المعلومات سهلت الكثير على المرأة القطرية للدخول في هذا المعترك مشيرة الى ان الانترنت سهل عليها الكثير من عمليات شراء وبيع الاسهم وانها لا تلتفت عند اتمام أي صفقة لاي اشاعة. ة - من جهتها قالت زينب صالح ان دخولها الى تجارة الاسهم ليس وليد الساعة بل جاء نتيجة لدراسة مستفيضة اذ قامت باستشارة العديد من المختصين في هذا المجال الذين اكدوا لها انها تجارة رابحة شرط ان تتبع قواعد سليمة في التعامل مع البورصة مؤكدة انها تعتمد على التعامل مع البورصة وفقا للمثل القائل "لا تضع كل البيض في سلة واحدة".
وذكرت انها كانت سابقا موظفة في احدى الجهات الحكومية ورات ان تجارة الاسهم فيها انطلاقة وحيوية وابداع ونتائج ملموسة والذي اجده عكسه تماما في الوظيفة، وبينت انها تحرص يوميا على الولوج الى قاعة السيدات المخصصة في سوق الدوحة للاوراق المالية اذ تجد هناك لفيفا من السيدات اللاتي يتطلعن الى تحقيق العوائد المالية المربحة.
اما ابتسام السيف فاعربت عن سعادتها بانها خلال الفترة القليلة الماضية حققت ارباحا مجزية عوضت بها الخسارة التي كانت تعاني منها منذ عدة اشهر والتي كانت بسبب الاستعجال والتردد معا، واشارت الى ان دخولها الى البورصة يعود الى انها لاتحتاج الى جهد كبير في عمليات البيع والشراء ولا تحتاج الى خبرة كبيرة وانما تحتاج الى القدرة على المتابعة والتحليل اضافة الى انها لاتحتاج الى راس مال كبير.
اما عبير الفاضل وهي موظفة ومستثمرة بالبورصة فاشارت الى ان حديث زميلاتها في العمل ان "السهم الفلاني نزل والسهم الفلاني صعد" الامر الذي يعطي اشارة واضحة ان المرأة القطرية اصبحت الان مواكبة للتطور الذي تشهدة قطر في جميع الاصعدة ولاسيما الاقتصادية منها، واشارت الى ان تجارة الاسهم هي بمثابة مردود مالي اخر الى جانب المرتب الشهري الذي نتقاضاة من الوظيفة اذ ان الالتزامات المالية اصبحت تحتم علينا ان نجد مداخيل جديدة الامر الذي دعا الى الدخول الى البورصة، واعتبرت ان المضاربةاليومية في الاسهم هي من الامور التي تتحاشى التعامل معها وان شراء سهم قوي مع ربح لاباس به يفي بالغرض. يذكر ان عدد سيدات الاعمال القطريات في السوق القطري يبلغ قرابة 500 سيدة يساهمن في 800 شركة.
وقال احد المهتمين بسوق الاوراق المالية فيصل الكواري في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية(كونا) ان المستثمرات القطريات اصبح لهن تواجد ملحوظ في البورصة حيث ان قاعة السيدات تشهد حضورا مكثفا خلال اوقات مختلفة اذ يشغلن نسبة كبيرة من حصة المستثمرين في البورصة، واضاف ان السيدات القطريات اصبح لهن دور متميز في البورصة التي تعتبر الافضل بين المجالات الاخرى الاستثمارية.
واكد الكواري ان المستثمرات لا يقمن بالمجازفة في شراء وبيع الاسهم اذ يتحلين بالتأني والصبر بسبب عدم حصولهن على معلومات خاصة ببعض الاسهم وخصوصا تلك التي يزداد عليها الطلب اضافة الى ان تلك المعلومات تكون مقتصرة على المستثمرين الرجال من خلال مكاتب عدة وخدمات متاحة في السوق من السماسرة والوسطاء، وذكر ان المراة القطرية لديها الرغبة القوية باكتساب خبرات ومهارات عديدة في التعامل مع الاسهم من حيث البيع والشراء.
وقالت فائزة المالكي وهي احدى السيدات التي تضارب في البورصة انها متابعة جيدة للسوق الذي يتطلب الكثير من الوعي السياسي والاقتصادي الامر الذي سيكون له مردود ايجابي على بيع وشراء الاسهم، واكدت المالكي ان المراة القطرية استطاعت خلال فترة وجيزة ان تلحق بالركب المتسارع في شتى المجلات ولاسيما في المجال الاقتصادي موضحة ان سيدات الاعمال القطريات اثبتن جدارتهن في المجال التجاري الذي كان في السابق من محظورا عليهن.
وذكرت ان ثورة المعلومات سهلت الكثير على المرأة القطرية للدخول في هذا المعترك مشيرة الى ان الانترنت سهل عليها الكثير من عمليات شراء وبيع الاسهم وانها لا تلتفت عند اتمام أي صفقة لاي اشاعة. ة - من جهتها قالت زينب صالح ان دخولها الى تجارة الاسهم ليس وليد الساعة بل جاء نتيجة لدراسة مستفيضة اذ قامت باستشارة العديد من المختصين في هذا المجال الذين اكدوا لها انها تجارة رابحة شرط ان تتبع قواعد سليمة في التعامل مع البورصة مؤكدة انها تعتمد على التعامل مع البورصة وفقا للمثل القائل "لا تضع كل البيض في سلة واحدة".
وذكرت انها كانت سابقا موظفة في احدى الجهات الحكومية ورات ان تجارة الاسهم فيها انطلاقة وحيوية وابداع ونتائج ملموسة والذي اجده عكسه تماما في الوظيفة، وبينت انها تحرص يوميا على الولوج الى قاعة السيدات المخصصة في سوق الدوحة للاوراق المالية اذ تجد هناك لفيفا من السيدات اللاتي يتطلعن الى تحقيق العوائد المالية المربحة.
اما ابتسام السيف فاعربت عن سعادتها بانها خلال الفترة القليلة الماضية حققت ارباحا مجزية عوضت بها الخسارة التي كانت تعاني منها منذ عدة اشهر والتي كانت بسبب الاستعجال والتردد معا، واشارت الى ان دخولها الى البورصة يعود الى انها لاتحتاج الى جهد كبير في عمليات البيع والشراء ولا تحتاج الى خبرة كبيرة وانما تحتاج الى القدرة على المتابعة والتحليل اضافة الى انها لاتحتاج الى راس مال كبير.
اما عبير الفاضل وهي موظفة ومستثمرة بالبورصة فاشارت الى ان حديث زميلاتها في العمل ان "السهم الفلاني نزل والسهم الفلاني صعد" الامر الذي يعطي اشارة واضحة ان المرأة القطرية اصبحت الان مواكبة للتطور الذي تشهدة قطر في جميع الاصعدة ولاسيما الاقتصادية منها، واشارت الى ان تجارة الاسهم هي بمثابة مردود مالي اخر الى جانب المرتب الشهري الذي نتقاضاة من الوظيفة اذ ان الالتزامات المالية اصبحت تحتم علينا ان نجد مداخيل جديدة الامر الذي دعا الى الدخول الى البورصة، واعتبرت ان المضاربةاليومية في الاسهم هي من الامور التي تتحاشى التعامل معها وان شراء سهم قوي مع ربح لاباس به يفي بالغرض. يذكر ان عدد سيدات الاعمال القطريات في السوق القطري يبلغ قرابة 500 سيدة يساهمن في 800 شركة.