tank60
18-10-2008, 02:46 AM
بي بي سي
شهدت الأسهم الأمريكية تذبذبا بعد أن أظهرت أرقام هبوطا أكبر مما كان متوقعا في قطاع بناء المنازل.
وأغلقت بورصة نيويورك يوم الجمعة على تراجع بخلاف يوم الخميس، مما يظهر عدم الاستقرار الكبير في الاسواق.
وقد خسر مؤشر داو جونز 1.41 في المائة ومؤشر ناسداك 0.37 في المائة.
وبحسب الارقام النهائية للاغلاق، خسر مؤشر داو جونز 127.04 نقطة وبلغ 8852.22 نقطة فيما خسر مؤشر ناسداك 6.42 نقطة وبلغ 1711.29 نقطة.
اما مؤشر ستاندرد اند بورز 500 فتراجع بنسبة 0.62 في المائة ليصل إلى 940.55 نقطة. الأسواق الأوروبية
وكانت قيمة الأسهم في الأسواق الأوروبية قد شهدت تذبذبا بعد أن سجلت ارتفاعا ملحوظا في التعاملات المبكرة يوم الجمعة متأثرة بالارتفاع الذي شهده سوقا نيويورك وطوكيو يوم الخميس.
فقد ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز بلندن بنسبة 2.7 في المائة بعد أن سجل في وقت مبكر ارتفاعا ناهزت نسبته 4.3 في المائة، بينما ارتفع مؤشر داكس في فرانكفورت بنسبة 2.3 في المائة بعد ارتفاع ناهز 4 في المائة في وقت سابق.
وارتفع مؤشر كاك-40 في باريس بنسبة 2.2 في المائة علما أنه ارتفع في الصباح الباكر بـ4.6 في المئة.
وقد انتعشت الأسواق الآسيوية. إذ ارتفعت أسعار الأسهم اليابانية بقوة بعد أن كانت قد تدهورت بشدة لتخسر نحو أحد عشر بالمائة من قيمتها يوم الخميس الماضي.
وفي الصين ارتفع مؤشر بورصة شانغهاي المركب بنسبة 1.08 في المائة ليناهز 1930.65 نقطة وذلك لأول مرة خلال هذا الأسبوع.
ويرى المحللون الاقتصاديون أن انتعاش البورصة الصينية قد يعود إلى تعهد السلطات المالية في بكين باتخاذ مزيد من التدابير من أجل العمل على استقررا الاقتصاد.
كذلك شهد مؤشر نيكاي ارتفاعا بنحو ثلاث نقاط مئوية، إلا ان هذه المكاسب تعد ضعيفة بالمقارنة بخسائر يوم الخميس.
كما شهد مؤشر بورصة سيئول بكوريا الجنوبية ارتفاعا أيضا قبل ان يعاود الانخفاض مجددا. بافيت: حان وقت الشراء
في غضون ذلك كتب المستثمر الملياردير وارين بافيت في صحيفة نيويورك تايمز يقول انه يشتري الأسهم الأمريكية.
وقال بافيت في الصحيفة: "قاعدة بسيطة هي التي تحدد مشترياتي .. كن حذرا عندما يكون الآخرون جشعين وكن جشعا عندما يكون الآخرون خائفين."
وأقر بافيت بأن أنباء الاقتصاد سيئة اذ أن عالم المال في فوضى والبطالة في ارتفاع ونشاط الشركات في تراجع.
لكنه أضاف أنه على "الأرجح أن ترتفع السوق وربما بدرجة كبيرة قبل أن تتحسن الثقة أو حالة الاقتصاد."
وأضاف بافيت الذي كَوَن ثروته الطائلة عن طريق تحويل شركته بركشاير هاثاوي الى مجموعة قيمتها 199 مليار دولار ان المستثمرين محقون في توخي الحذر بشأن المؤسسات ذات المديونية المرتفعة أو الشركات ذات المركز التنافسي الضعيف.
وقال بافيت إن "المخاوف حيال الرخاء طويل الأجل للشركات القوية الكثيرة في البلاد ليست منطقية."
وأضاف أن الشركات الكبرى ستتعرض لعثرات مؤقتة في الأرباح لكنها "ستحقق أرقاما قياسية جديدة للأرباح في غضون خمسة وعشرة أعوام و20 عاما من الآن."
في هذه الأثناء قفز النفط دولارين مقتربا من 72 دولارا للبرميل مدعوما بتوقعات أن تعمد منظمة أوبك الى خفض الانتاج في اجتماع طاريء الاسبوع القادم.
وتقدم الخام الامريكي دولارين ليتحدد سعر التسوية عند 71.85 دولار للبرميل في حين زاد مزيج برنت في لندن 1.76 دولار مُسجلا 69.60 دولار للبرميل.
وعانت ثقة المستهلك الامريكي أشد تراجع شهري لها على الاطلاق في أكتوبر/تشرين الاول وتراجع بدء مشاريع بناء المنازل الجديدة الى أدنى مستوياته في 17 عاما ونصف في الشهر السابق.
وترقب الاسواق اجتماعا بين الرئيس الامريكي جورج بوش وزعماء أوروبيين.
وتسببت الازمة المالية وارتفاع أسعار الوقود في وقت سابق هذا العام في تآكل نمو الطلب في الولايات المتحدة وسائر كبرى الدول المستهلكة مما دفع سعر النفط الى التراجع من ذروة قياسية فوق 147 دولارا للبرميل.
وقال محللون ان المتعاملين يراهنون على أن خفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) للمعروض سيدعم الاسعار.
وقدمت المنظمة موعد اجتماع طاريء الى 24 أكتوبر بدلا من 18 نوفمبر/تشرين الثاني لمناقشة تأثير الركود العالمي على أسواق النفط.
شهدت الأسهم الأمريكية تذبذبا بعد أن أظهرت أرقام هبوطا أكبر مما كان متوقعا في قطاع بناء المنازل.
وأغلقت بورصة نيويورك يوم الجمعة على تراجع بخلاف يوم الخميس، مما يظهر عدم الاستقرار الكبير في الاسواق.
وقد خسر مؤشر داو جونز 1.41 في المائة ومؤشر ناسداك 0.37 في المائة.
وبحسب الارقام النهائية للاغلاق، خسر مؤشر داو جونز 127.04 نقطة وبلغ 8852.22 نقطة فيما خسر مؤشر ناسداك 6.42 نقطة وبلغ 1711.29 نقطة.
اما مؤشر ستاندرد اند بورز 500 فتراجع بنسبة 0.62 في المائة ليصل إلى 940.55 نقطة. الأسواق الأوروبية
وكانت قيمة الأسهم في الأسواق الأوروبية قد شهدت تذبذبا بعد أن سجلت ارتفاعا ملحوظا في التعاملات المبكرة يوم الجمعة متأثرة بالارتفاع الذي شهده سوقا نيويورك وطوكيو يوم الخميس.
فقد ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز بلندن بنسبة 2.7 في المائة بعد أن سجل في وقت مبكر ارتفاعا ناهزت نسبته 4.3 في المائة، بينما ارتفع مؤشر داكس في فرانكفورت بنسبة 2.3 في المائة بعد ارتفاع ناهز 4 في المائة في وقت سابق.
وارتفع مؤشر كاك-40 في باريس بنسبة 2.2 في المائة علما أنه ارتفع في الصباح الباكر بـ4.6 في المئة.
وقد انتعشت الأسواق الآسيوية. إذ ارتفعت أسعار الأسهم اليابانية بقوة بعد أن كانت قد تدهورت بشدة لتخسر نحو أحد عشر بالمائة من قيمتها يوم الخميس الماضي.
وفي الصين ارتفع مؤشر بورصة شانغهاي المركب بنسبة 1.08 في المائة ليناهز 1930.65 نقطة وذلك لأول مرة خلال هذا الأسبوع.
ويرى المحللون الاقتصاديون أن انتعاش البورصة الصينية قد يعود إلى تعهد السلطات المالية في بكين باتخاذ مزيد من التدابير من أجل العمل على استقررا الاقتصاد.
كذلك شهد مؤشر نيكاي ارتفاعا بنحو ثلاث نقاط مئوية، إلا ان هذه المكاسب تعد ضعيفة بالمقارنة بخسائر يوم الخميس.
كما شهد مؤشر بورصة سيئول بكوريا الجنوبية ارتفاعا أيضا قبل ان يعاود الانخفاض مجددا. بافيت: حان وقت الشراء
في غضون ذلك كتب المستثمر الملياردير وارين بافيت في صحيفة نيويورك تايمز يقول انه يشتري الأسهم الأمريكية.
وقال بافيت في الصحيفة: "قاعدة بسيطة هي التي تحدد مشترياتي .. كن حذرا عندما يكون الآخرون جشعين وكن جشعا عندما يكون الآخرون خائفين."
وأقر بافيت بأن أنباء الاقتصاد سيئة اذ أن عالم المال في فوضى والبطالة في ارتفاع ونشاط الشركات في تراجع.
لكنه أضاف أنه على "الأرجح أن ترتفع السوق وربما بدرجة كبيرة قبل أن تتحسن الثقة أو حالة الاقتصاد."
وأضاف بافيت الذي كَوَن ثروته الطائلة عن طريق تحويل شركته بركشاير هاثاوي الى مجموعة قيمتها 199 مليار دولار ان المستثمرين محقون في توخي الحذر بشأن المؤسسات ذات المديونية المرتفعة أو الشركات ذات المركز التنافسي الضعيف.
وقال بافيت إن "المخاوف حيال الرخاء طويل الأجل للشركات القوية الكثيرة في البلاد ليست منطقية."
وأضاف أن الشركات الكبرى ستتعرض لعثرات مؤقتة في الأرباح لكنها "ستحقق أرقاما قياسية جديدة للأرباح في غضون خمسة وعشرة أعوام و20 عاما من الآن."
في هذه الأثناء قفز النفط دولارين مقتربا من 72 دولارا للبرميل مدعوما بتوقعات أن تعمد منظمة أوبك الى خفض الانتاج في اجتماع طاريء الاسبوع القادم.
وتقدم الخام الامريكي دولارين ليتحدد سعر التسوية عند 71.85 دولار للبرميل في حين زاد مزيج برنت في لندن 1.76 دولار مُسجلا 69.60 دولار للبرميل.
وعانت ثقة المستهلك الامريكي أشد تراجع شهري لها على الاطلاق في أكتوبر/تشرين الاول وتراجع بدء مشاريع بناء المنازل الجديدة الى أدنى مستوياته في 17 عاما ونصف في الشهر السابق.
وترقب الاسواق اجتماعا بين الرئيس الامريكي جورج بوش وزعماء أوروبيين.
وتسببت الازمة المالية وارتفاع أسعار الوقود في وقت سابق هذا العام في تآكل نمو الطلب في الولايات المتحدة وسائر كبرى الدول المستهلكة مما دفع سعر النفط الى التراجع من ذروة قياسية فوق 147 دولارا للبرميل.
وقال محللون ان المتعاملين يراهنون على أن خفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) للمعروض سيدعم الاسعار.
وقدمت المنظمة موعد اجتماع طاريء الى 24 أكتوبر بدلا من 18 نوفمبر/تشرين الثاني لمناقشة تأثير الركود العالمي على أسواق النفط.