مغروور قطر
18-10-2008, 12:51 PM
مجلس الإدارة يعتمد النتائج المدققة 26 أكتوبر والشركة لن تسيل محافظها بالأسعار الحالية
الرئيس التنفيذي لـ"شعاع" لـ"الأسواق.نت": نتائج النصف الثاني ستعوض الخسائر
من نمو قوي إلى معتدل
السهم دون القيمة الدفترية
الخسائر غير المحققة للمحفظة
دبي - قطب العربي
توقع الرئيس التنفيذي لشعاع كابيتال إياد الدوجي أن تتحسن النتائج المالية للشركة في النصف الثاني بعد الخسائر الفادحة التي منيت بها في النصف الأول نتيجة لتأثرها بالأزمة العالمية.
وأعلنت الشركة في وقت متأخر أمس عن تحقيق خسائر بلغت 371 مليون درهم للنصف الأول تعادل 10% من حقوق المساهمين، وبلغت الخسارة حوالي نصف درهم لكل سهم مقارنة بأرباح بلغت حوالي ربع درهم للسهم في الفترة المقابلة من العام الماضي.
ويعقد مجلس إدارة الشركة اجتماعا يوم الـ26 من أكتوبر لإقرار النتائج المدققة منعا لأية تخمينات خاطئة، وإلتزاما بتوصية هيئة الأوراق المالية بسرعة الإفصاح عن النتائج المالية.
من نمو قوي إلى معتدل
وقال الدوجي لـ"ألأسواق.نت" إن تحسن الأسواق في النصف الثاني سيزيل الخسائر غير المحققة؛ لأن الأسواق حاليا لا تعكس القيمة الحقيقية للأصول، مشيرا إلى أن اقتصادات المنطقة ستنتقل فقط من نمو قوي إلى نمو معتدل، مدللا على ذلك بتوقعات صندوق النقد الدولي للنمو في منطقة الخليج بـ5% وفي الهند بـ6,5% في 2009، ومشيرا إلى أن معظم تعاملات المحفظة الاستثمارية للشركة 75% في منطقة الخليج، و10-15% في الهند، وبالتالي ستستفيد المحفظة من معدلات النمو المتوقعة.
ودعا الدوجي المستثمرين وحملة الأسهم إلى عدم التسرع في البيع، وعدم الارتباط الأعمى بالأسواق العالمية، وبناء قرارتهم على أسس علمية بعد قراءة متأنية للنتائج المالية، موضحا أن الشركة ما زالت تتمتع بمركز مالي قوي؛ حيث تبلغ قاعدتها الرأسمالية 3 مليارات درهم، منها 685 مليون درهم أرباح مرحلة من السنوات السابقة، في حين تبلغ نسبة المديونية إلى رأسمال الشركة 0.51 مرة، وهي نسبة منخفضة جدًّا مقارنة بالمصارف الاستثمارية العالمية؛ حيث تتراوح حاليا بين 20 و40 مرة.
السهم دون القيمة الدفترية
وقال الدوجي إن التقييم الذي تم بناء على أساسه بيع حصة لـ"دبي القابضة" في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بلغ 6,5 دراهم، وبعد هذه الصفقة ربحت شعاع 65 فلس للسهم الواحد، وبعد 6 شهور أخرى حدثت خسارة غير محققة نصف درهم فقط للسهم، ولكن في ظل وضع السوق حاليا تراجع السهم إلى 3 دراهم فقط، وهو أقل من القيمة الدفترية للشركة (قيمة الأصول بالسعر الحالي زائدة قيمة الأصول غير المدرجة بالقيمة التاريجية وتشمل شركات قائمة في قطاعات الصناعة والمياه وإعادة التأمين)، مؤكدا أن القيمة الدفترية لا تعكس قيمة النشاط الخدمي للشركة المكون من إدارة الأصول والاستثمار المصرفي، وأن وصول سعر السهم إلى 3 دراهم فقط الآن يعود إلى عوامل نفسية وليس عوامل اقتصادية كما تظهرها البيانات، وموضحا أن الشركة لن تقوم بتسييل محفاظها بالأسعار الحالية لأنها ليست بحاجة إلى ذلك.
وقال الدوجي إن خسائر النصف الأول جاءت بشكل أساسي من محفظة الشركة الاستثمارية التي تبلغ 1,7 مليار درهم؛ حيث تراجعت قيمتها السوقية نتيجة تراجع أسواق المال المحلية والإقليمية التي تستثمر فيها المحفظة، لكنه أوضح أن خسائر المحفظة والتي بلغت نسبتها 26% تقريبا هي أقل من خسارة مؤشر السوق التي بلغت 44%.
الخسائر غير المحققة للمحفظة
وأوضح الدوجي أن الخسائر غير المحققة للمحفظة الاستثمارية للشركة بلغت 400.1 مليون درهم إماراتي خلال النصف الأول نتيجة إعادة تقييم هذه الأصول حسب الأسعار الحالية في السوق، وذلك وفق متطلبات المعايير المحاسبية، مؤكدا في الوقت نفسه أنه بالرغم من هبوط أسواق المال فإن هذه الأصول ذات قيمة ونوعية عالية، وأن الأسعار الحالية لا تعكس قيمتها الحقيقة.
وأشار الدوجي إلى أن بعض الخسائر الأخرى جاءت نتيجة تأثر عمليات الاستثمار المصرفي أيضًا؛ حيث تم تأجيل عدد من الإصدارات الأولية المزمعة نتيجة تبدل الظروف في السوق، إضافة إلى حوالي 125 مليون درهم خسارة استثنائية لمرة واحدة وهي عبارة عن 78.6 مليون درهم مدونة كمنتجات مهيكلة وأوراق مالية ذات عائد ثابت كانت معرضة لبنك "ليمان براذرز" من خلال أعماله في الشرق الأوسط، واحتياطي 45.8 مليون درهم مقابل استثمارها في شركة أوريون القابضة العاملة في سوق دبي للسلع.
الرئيس التنفيذي لـ"شعاع" لـ"الأسواق.نت": نتائج النصف الثاني ستعوض الخسائر
من نمو قوي إلى معتدل
السهم دون القيمة الدفترية
الخسائر غير المحققة للمحفظة
دبي - قطب العربي
توقع الرئيس التنفيذي لشعاع كابيتال إياد الدوجي أن تتحسن النتائج المالية للشركة في النصف الثاني بعد الخسائر الفادحة التي منيت بها في النصف الأول نتيجة لتأثرها بالأزمة العالمية.
وأعلنت الشركة في وقت متأخر أمس عن تحقيق خسائر بلغت 371 مليون درهم للنصف الأول تعادل 10% من حقوق المساهمين، وبلغت الخسارة حوالي نصف درهم لكل سهم مقارنة بأرباح بلغت حوالي ربع درهم للسهم في الفترة المقابلة من العام الماضي.
ويعقد مجلس إدارة الشركة اجتماعا يوم الـ26 من أكتوبر لإقرار النتائج المدققة منعا لأية تخمينات خاطئة، وإلتزاما بتوصية هيئة الأوراق المالية بسرعة الإفصاح عن النتائج المالية.
من نمو قوي إلى معتدل
وقال الدوجي لـ"ألأسواق.نت" إن تحسن الأسواق في النصف الثاني سيزيل الخسائر غير المحققة؛ لأن الأسواق حاليا لا تعكس القيمة الحقيقية للأصول، مشيرا إلى أن اقتصادات المنطقة ستنتقل فقط من نمو قوي إلى نمو معتدل، مدللا على ذلك بتوقعات صندوق النقد الدولي للنمو في منطقة الخليج بـ5% وفي الهند بـ6,5% في 2009، ومشيرا إلى أن معظم تعاملات المحفظة الاستثمارية للشركة 75% في منطقة الخليج، و10-15% في الهند، وبالتالي ستستفيد المحفظة من معدلات النمو المتوقعة.
ودعا الدوجي المستثمرين وحملة الأسهم إلى عدم التسرع في البيع، وعدم الارتباط الأعمى بالأسواق العالمية، وبناء قرارتهم على أسس علمية بعد قراءة متأنية للنتائج المالية، موضحا أن الشركة ما زالت تتمتع بمركز مالي قوي؛ حيث تبلغ قاعدتها الرأسمالية 3 مليارات درهم، منها 685 مليون درهم أرباح مرحلة من السنوات السابقة، في حين تبلغ نسبة المديونية إلى رأسمال الشركة 0.51 مرة، وهي نسبة منخفضة جدًّا مقارنة بالمصارف الاستثمارية العالمية؛ حيث تتراوح حاليا بين 20 و40 مرة.
السهم دون القيمة الدفترية
وقال الدوجي إن التقييم الذي تم بناء على أساسه بيع حصة لـ"دبي القابضة" في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بلغ 6,5 دراهم، وبعد هذه الصفقة ربحت شعاع 65 فلس للسهم الواحد، وبعد 6 شهور أخرى حدثت خسارة غير محققة نصف درهم فقط للسهم، ولكن في ظل وضع السوق حاليا تراجع السهم إلى 3 دراهم فقط، وهو أقل من القيمة الدفترية للشركة (قيمة الأصول بالسعر الحالي زائدة قيمة الأصول غير المدرجة بالقيمة التاريجية وتشمل شركات قائمة في قطاعات الصناعة والمياه وإعادة التأمين)، مؤكدا أن القيمة الدفترية لا تعكس قيمة النشاط الخدمي للشركة المكون من إدارة الأصول والاستثمار المصرفي، وأن وصول سعر السهم إلى 3 دراهم فقط الآن يعود إلى عوامل نفسية وليس عوامل اقتصادية كما تظهرها البيانات، وموضحا أن الشركة لن تقوم بتسييل محفاظها بالأسعار الحالية لأنها ليست بحاجة إلى ذلك.
وقال الدوجي إن خسائر النصف الأول جاءت بشكل أساسي من محفظة الشركة الاستثمارية التي تبلغ 1,7 مليار درهم؛ حيث تراجعت قيمتها السوقية نتيجة تراجع أسواق المال المحلية والإقليمية التي تستثمر فيها المحفظة، لكنه أوضح أن خسائر المحفظة والتي بلغت نسبتها 26% تقريبا هي أقل من خسارة مؤشر السوق التي بلغت 44%.
الخسائر غير المحققة للمحفظة
وأوضح الدوجي أن الخسائر غير المحققة للمحفظة الاستثمارية للشركة بلغت 400.1 مليون درهم إماراتي خلال النصف الأول نتيجة إعادة تقييم هذه الأصول حسب الأسعار الحالية في السوق، وذلك وفق متطلبات المعايير المحاسبية، مؤكدا في الوقت نفسه أنه بالرغم من هبوط أسواق المال فإن هذه الأصول ذات قيمة ونوعية عالية، وأن الأسعار الحالية لا تعكس قيمتها الحقيقة.
وأشار الدوجي إلى أن بعض الخسائر الأخرى جاءت نتيجة تأثر عمليات الاستثمار المصرفي أيضًا؛ حيث تم تأجيل عدد من الإصدارات الأولية المزمعة نتيجة تبدل الظروف في السوق، إضافة إلى حوالي 125 مليون درهم خسارة استثنائية لمرة واحدة وهي عبارة عن 78.6 مليون درهم مدونة كمنتجات مهيكلة وأوراق مالية ذات عائد ثابت كانت معرضة لبنك "ليمان براذرز" من خلال أعماله في الشرق الأوسط، واحتياطي 45.8 مليون درهم مقابل استثمارها في شركة أوريون القابضة العاملة في سوق دبي للسلع.