مغروور قطر
18-10-2008, 01:24 PM
كريديت سويس: توقعات باعتدال مستوى النمو في السعودية لعام 2009 والصمود أمام الأزمة المالية العالمية
أرقام 18/10/2008
توقع تقرير أصدره بنك "كريديت سويس" أن يتباطأ النمو بشكل معتدل في السعودية خلال عام 2009 مقارنة بالنمو القوي المحقق في عام 2008، وذلك على خلفية انخفاض مستوى التفاؤل في المنطقة ككل وانخفاض اسعار النفط الذي سيجعل الحكومة أكثر انتقائية في تنفيذ المشاريع المخطط لها.
واضاف التقرير أن السعودية لن تكون بمنأى من التأثر بالازمة المالية العالمية ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الاجراءات التي اتخذتها السلطات المختصة في الاسابيع الماضية لدعم السيولة بالنظام المصرفي، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك فإن الاقتصاد السعودي سيكون واحدا من أقل الاقتصاديات في العالم تاثرا بالازمة المالية العالمية .
وقال التقرير أن ارتفاع تكاليف انشاء المشاريع الجديدة والتوقعات بركود الاقتصاد العالمي ستؤدي إلى هدوء في النشاط الاقتصادي بالمنطقة، مشيرا في ذلك إلى تقرير صدر حديثا من شركة الابحاث "بروليد"، مقرها دبي، والتي قالت أن نحو 30 مشروعا في السعودية تم تقليصها أو تأجيلها بسبب ارتفاع التكاليف أو الغموض من ناحية الطلب.
وقال التقرير ايضا ان مستقبل الاقتصاد السعودي على المدى المتوسط والبعيد سيكون مشرقا وذلك بسبب الاحتياطيات االضخمة من البترول وتصميم الحكومة على مواصلة الاستثمار في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وبالنسبة للتضخم فقد توقع التقرير أن ينخفض نسبيا مقارنة بالمستويات العالية المسجلة حاليا ولكنه سيبقى أحد المشاكل التي تواجه الاقتصاد خصوصا وان الاسباب الرئيسية التي أدت لارتفاع التضخم (ارتفاع الايجارات والطلب المحلي وزيادة العرض النقدي) ستبقى دون حل في المستقبل المنظور، في حين ستؤثر التطورات العالمية الاخيرة مثل انخفاض أسعار العديد من السلع الأساسية وارتفاع الدولار بالايجاب على مستويات التضخم.
أرقام 18/10/2008
توقع تقرير أصدره بنك "كريديت سويس" أن يتباطأ النمو بشكل معتدل في السعودية خلال عام 2009 مقارنة بالنمو القوي المحقق في عام 2008، وذلك على خلفية انخفاض مستوى التفاؤل في المنطقة ككل وانخفاض اسعار النفط الذي سيجعل الحكومة أكثر انتقائية في تنفيذ المشاريع المخطط لها.
واضاف التقرير أن السعودية لن تكون بمنأى من التأثر بالازمة المالية العالمية ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الاجراءات التي اتخذتها السلطات المختصة في الاسابيع الماضية لدعم السيولة بالنظام المصرفي، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك فإن الاقتصاد السعودي سيكون واحدا من أقل الاقتصاديات في العالم تاثرا بالازمة المالية العالمية .
وقال التقرير أن ارتفاع تكاليف انشاء المشاريع الجديدة والتوقعات بركود الاقتصاد العالمي ستؤدي إلى هدوء في النشاط الاقتصادي بالمنطقة، مشيرا في ذلك إلى تقرير صدر حديثا من شركة الابحاث "بروليد"، مقرها دبي، والتي قالت أن نحو 30 مشروعا في السعودية تم تقليصها أو تأجيلها بسبب ارتفاع التكاليف أو الغموض من ناحية الطلب.
وقال التقرير ايضا ان مستقبل الاقتصاد السعودي على المدى المتوسط والبعيد سيكون مشرقا وذلك بسبب الاحتياطيات االضخمة من البترول وتصميم الحكومة على مواصلة الاستثمار في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وبالنسبة للتضخم فقد توقع التقرير أن ينخفض نسبيا مقارنة بالمستويات العالية المسجلة حاليا ولكنه سيبقى أحد المشاكل التي تواجه الاقتصاد خصوصا وان الاسباب الرئيسية التي أدت لارتفاع التضخم (ارتفاع الايجارات والطلب المحلي وزيادة العرض النقدي) ستبقى دون حل في المستقبل المنظور، في حين ستؤثر التطورات العالمية الاخيرة مثل انخفاض أسعار العديد من السلع الأساسية وارتفاع الدولار بالايجاب على مستويات التضخم.