مشاهدة النسخة كاملة : السوق السعودي: أسهم قطاع البتروكيماويات تقود المؤشر الى التراجع وسابك يهبط بالنسبة
مغروور قطر
18-10-2008, 04:39 PM
السوق السعودي: أسهم قطاع البتروكيماويات تقود المؤشر الى التراجع وسابك يهبط بالنسبة القصوى في الدقائق الأخيرة من التداول
أرقام - خاص 18/10/2008
قادت أسهم قطاع البتروكيماويات بقيادة سهم " سابك" المؤشر العام للسوق اليوم الى التراجع طوال الجلسة ليغلق المؤشر العام للسوق متراجعاً بأكثر من 5 % الى 6503 نقطة، وسط تداولات منخفضة مقارنة بالجلسات الأربع الأخيرة عند 6.7 مليار ريال.
http://www.argaam.com/uploads/sauuu%2018%2010.gif
وكان المؤشر قد هبط أثناء النصف ساعة الأخيرة من التداول دون حاجز 6500 نقطه الى 6489 نقطة قبل ان يعود للاغلاق فوق حاجز 6500 نقطه.
وشهد سهم سابك تذبذباً أثناء جلسة التداول حيث افتتح السهم تداولاته على تراجع بحدود 5 % ليبقى منخفضاً خلال الساعتين الأوليين من الجلسة قبل ان يشهد بعد ذلك ارتفاعاً في اداءه الى 103.75 ريال .
وخلال النصف ساعة الأخير من التداول شهد السهم موجة بيع هبط على اثرها بالنسبة القصوى عند 95.00 ريال ليغلق السهم بدون طلبات شراء وسط تداولات عالية تجاوزت 14.4 مليون سهم.
وشهدت بقية اسهم القطاع تراجعاً منذ افتتاح الجلسة بنسب متفاوته وأغلقت معظمها متراجعة بالنسبة القصوى . وكان سهم " سافكو" قد تراجع منذ النصف ساعة الأول من التداول بالنسبة القصوى الى 158,75 ريال ليبقى منخفضاً دون طلبات طيلة فترات التداول .
وكانت أسهم الشركات الكبيرة والمؤثرة في وزن المؤشر قد شهدت تراجعاً في ادائها بنسب متفاوته حيث أغلق سهم " الراجحي " عند 77.5 ريال ( - 5.75) وسامبا الذي قلص خسائره أثناء الجلسة عند 80.00 ريال ( - 2.5) والاتصالات عند 62.75 ريال ( - 2.00)
الى ذلك فقدت معظم الشركات خلال النصف الساعة الأخير من التداول مكاسبها الطفيفة التي سجلتها خلال التداول وذلك على اثر موجة البيع التي شهدها السوق.
مغروور قطر
18-10-2008, 04:49 PM
العمري: تكهنات انخفاض أرباح "سابك" للربع الثالث أربكت المتداولين
سوق الأسهم السعودية تتجاهل "تطمينات" الحكومة وتهبط بأكثر من 5%
لا داعي للقلق
مستويات مغرية
عوائد سنوية
أرباح الشركات
دبي- شـواق محمد
تكبدت سوق الأسهم السعودية خسائر حادة في تداولات اليوم السبت 18-10-2008، بلغت أكثر من 5% على مؤشرها العام، متجاهلة التطمينات التي أطلقها كبار المسؤولين في المملكة، وتؤكد في مجملها على متانية وقوة الاقتصاد السعودية، إلا أن السوق لم تكترث لهذه التطمينات، لتهبط على وقع خسائر كبيرة لعدد من الأسهم القيادية على رأسها "سابك" الذي هوى بالحد الأقصى (10%)، في ظل توقعات تكهنات بشأن انخفاض أرباحها للربع الثالث من العام الجاري 2008، فيما سجلت السيولة اداءاً أقل من مستويات الايام القليلة الماضية لتصل إلى 6.5 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
ويأتي انخفاض سوق الأسهم السعودية تصريحات رئيس هيئة السوق المالية الدكتور عبدالرحمن التويجري التي أكد فيها على عدم وجود ما مايدعو إلى القلق في سوق الأسهم المحلية، بسبب متانة وقوة الاقتصاد الوطني ومحدودة تأثير الأزمة العالمية عليه، مشيراً في الوقت ذاته على أن التأثير شمل معظم الدول، بسبب حالة الخوف والقلق التي أصابت الأسواق العالمية من تأثيرات الأزمة العالمية.
لا داعي للقلق
عبد الحميد العمري
وأضاف في حديث للتلفزيون السعودي، أن واقع السوق في السعودية لا يتفق مع سياسات الاقتصاد السعودي، الذي يحقق معدلات نمو عالية شهد بها صندوق النقد الدولي، ولذلك لا يوجد سبب يدعو إلى الخوف والهلع في سوق الأسهم.
وبشأن الطروحات الجديدة، أكد الدكتور التويجري على أنه لا يوجد لدى الهيئة في الوقت الحالي تشريع لإيقاف الاكتتابات الجديدة، لكنه لا يتوقع أن يتقدم احد من ملاك الشركات في الوقت الحالي ولا في المستقبل القريب لطرح شركته للاكتتاب في الظروف الحالية.
وهبط المؤشر العام بنسبة 5.23% تعادل 359.21 نقطة، ليغلق على 6503.94 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 267.7 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 180.2 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 6.738 مليار ريال.
من جانبه عزا عضو جميعة الاقتصاد السعودية عبد الحميد العمري انخفاض سوق الأسهم السعودية اليوم إلى ترقب المتعاملين للنتائج المالية لشركة "سابك" عن الربع الثالث من العام الجاري 2008، في ظل تكهنات بتراجع أرباح الشركة بنسبة تترواح بين 15 إلى 20%، مقارنة من الربع الثالث من العام الماضي.
وأضاف العمري "المتداولون في انتظار أعلانات أرباح عدد من الشركات القيادية الأخرى، لذلك بعض المحافظ الاستثمارية فضلت التريث في عمليات الشراء حتى الكشف عن هذه الأرباح ومن ثم اتخاذ القرار الاستثماري المناسب".
وأكد على أن المخاوف التي خيمت على المتعاملين جراء الأزمة المالية العالمية، قد انخفضت إلى حد كبير، عقب التطمينات التي صدرت عن كبار المسؤولين في المملكة، بشأن متانة الوضع الاقتصادي المحلي، وعدم تأثره بما يجري على الصعيد الدولي.
مستويات مغرية
الثقة في سلامة القطاع المصرفي من تداعيات مباشرة من أزمة الائتمان العالمية ساهمت في تعزيز الثقة لدى المتعاملين، وظهرت ردة الفعل إيجابية بتدافع القوى الشرائية
إبراهيم العلوان
واعتبر نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة كسب المالية إبراهيم العلوان، الأسعار الحالية لمجمل للشركات المتداولة في السوق تحوم في مستويات مغرية وجاذبة، وهي هدف للمحافظ الاستثمارية بعيدة المدى، مضيفا "هناك العديد من الفرص الآمنة للبناء المراكز المالية رغم تداعيات الأزمة العالمية".
وتابع العلوان في حديصثه مع صحيفة الوطن السعودية "إن الثقة في سلامة القطاع المصرفي من تداعيات مباشرة من أزمة الائتمان العالمية ساهمت في تعزيز الثقة لدى المتعاملين، وظهرت ردة الفعل إيجابية بتدافع القوى الشرائية، أو حتى رفع العروض المتراكمة".
وعن تعاملات الأسبوع المقبل، قال "نراقب ثبات العامل النفسي ومدى تقبل فكرة عدم الربط الكلي والتشاؤم المطلق لتداعيات الأزمة العالمية، إضافة إلى تحري نتائج شركة سابك، ولكن أخشى من التفاعل السلبي مع أي تراجعات للبورصات العالمية".
وألمح الرئيس التنفيذي لمجموعة كسب المالية إلى أن أبرز القطاعات البعيدة عن أي تداعيات لتباطؤ الاقتصاد العالمي، تتمثل في القطاع العقاري وقطاع الكهرباء والاتصالات، إضافة إلى قطاع الأسمنت.
وحول استراتيجيات الوسطاء الماليون في ظل الظروف الراهنة قال "إن مديري المحافظ يعمدون إلى نصح عملائهم بعد معرفة مقدار تحملهم للمخاطر، على الشروع في اقتناص العديد من الفرص بأسهم شركات مختارة وفي قطاعات مختلفة"، مستدركا
"هناك بعض القطاعات فقط تحتاج قليل من الوقت لمعرفة التداعيات على الشركات التي تستهدف في منتجاتها الأسواق العالمية".
من جانبه قال الخبير المصرفي فضل البوعينين، "إن تعاملات السوق شهدت خلال الأسبوع الماضي عمليات شراء كبيرة بأهداف استثمارية خاصة من صناديق المؤسسات الحكومية، وهي لا تستهدف التطوع لدعم السوق بقدر ما هي نظرة ثاقبة وانتهاز لفرص حقيقية تتفق مع استراتيجياتها الاستثمارية".
عوائد سنوية
وأشار إلى أن تلك المؤسسات تؤمن بأن الفرص تأتي من قلب الأزمات وهي لا تتردد في اقتناصها، معتبرا أن أهدافها استثمارية قائمة على تحقيق العوائد السنوية وهي متوفرة الآن وبنسبة تصل إلى 10% في العديد من الأسهم، إضافة إلى إغراء ما ستتحصل عليه من أرباح رأس مالية من تصاعد القيم السوقية.
وأضاف البوعينين "من المؤسف أن نشهد تدافعاً على عمليات البيوع من قبل المحافظ الصغيرة والتفريط في أسهم شركات استثمارية وبخسائر كبيرة" معتبراً الوضع الحالي استثنانياً وأزمة نفسية ربطته بالأزمة العالمية، وستبقي معدلات التنمية الداخلية وسير المشاريع الحكومية ومشاريع القطاع الخاص مطمئنة".
وحول تأثيرات أي تباطؤ للاقتصاد العالمي على بعض الشركات السعودية قال "معظم شركاتنا داخلية، بمعنى أن منتجاتها موجهة للسوق المحلي مع وجود حالات استثنائية لبعض القطاعات كالبتروكيماويات، إلا أنه قال "حتى قطاع البتروكيماويات لا يمكن أن يتوقف، إن معظم الصناعات من حولنا تعتمد بشكل كبير على المنتجات البتروكيماوية".
وانخفض سهم "سابك" بنسبة 9.95% مسجلا سعر 95 ريالات، وسهم "الراجحي" بنسبة 6.88% ليغلق على سعر 77.50 ريال، وسهم "اتصالات" بنسبة 3.08% إلى 62.75 ريال، و"زين" بـ 2.90% إلى سعر 15.05 ريال.
أرباح الشركات
على جانب أهم أخبار السوق، حققت شركة مجموعة محمد المعجل أرباح صافية عن التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بلغت 534 مليون ريال مقابل 458 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2007م بزيادة قدرها 16.6% وذلك بعد خصم الزكاة الشرعية.
أبرمت الشركة السعودية للنقل الجماعي عقداً لمدة 5 سنوات مع إحدى الشركات المحلية المتخصصة في مجال خدمات الإعلان نالت بموجبه حق الإعلان على عدد 300 حافلة من حافلات الشركة بقيمة إيراديه قدرها 50 مليون ريال اعتباراً من بداية 2009.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions Inc. All rights reserved.