مغروور قطر
26-11-2005, 05:07 AM
فرنسا تسعى لتوسيع استثماراتها في منطقة الخليج
أعلن وزيرا الخارجية والصناعة الفرنسيان فيليب دوست بلازي وفرنسوا لوس أن بلادهما تسعى إلى تكثيف نشاطها لإثبات حضور اقتصادي أكبر في دول الخليج العربي. وأعرب الوزيران عن هذه الرغبة خلال اجتماع في وزارة الخارجية الفرنسية مع مسؤولين عن شركات فرنسية كبيرة في مقدمتها »الكاتيل« للتجهيزات و»ايدز« (دفاع وملاحة جوية) و»توتال« (نفط).
وقال دوست بلازي إنه سيقوم بجولة »على مرحلتين في فبراير ومارس المقبلين« يزور فيها »كل دول تلك المنطقة« التي أفادت في شكل كبير من ارتفاع أسعار النفط.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول لدول الخليج العربي، لافتاً إلى أن الصادرات الفرنسية إلى تلك الدول ازدادت حتى 5.5 مليارات يورو.
وقال دوست بلازي إنه إضافة إلى دعم الشركات في القطاعات الكبرى على غرار النفط والدفاع والملاحة الجوية، سيسعى إلى تسهيل إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومناقشة مسائل التأشيرات والتدريب وتعليم اللغة الفرنسية والحضور الجامعي.ومن جهته، شدد لوس على أهمية تطوير الحضور الفرنسي »في منطقة تشهد ذروة توسعها مع توقعات نمو تبلغ 20% سنوياً«.
وقال دوست بلازى إن لفرنسا قدرات عالية على المنافسة في منطقة الخليج وخاصة في مجال الصناعات الجوية والدفاع والصناعات الغذائية والسياحة .. مشيرا إلى أن وزارة الخارجية تحاول أن تمد يد المساعدة للشركات الفرنسية الكبرى والصغرى على حد سواء لمساعدتها على اقتحام السوق الخليجية بقوة اكبر وعن معرفة وعلم وإلمام بثقافة المنطقة وسياساتها وقدراتها .
وأشار دوست إلى أن من أهم ما يميز منطقة الخليج نسبة النمو العالية التي تقدر بـ 20% سنويا فضلا عن وجود سيولة مالية كبيرة في هذه المنطقة وقدرة شرائية مرتفعة تقدر بخمسة آلاف دولار للفرد الواحد مما يجعل منها منطقة بالغة الأهمية على الصعيد الاقتصادي.
(الوكالات)
أعلن وزيرا الخارجية والصناعة الفرنسيان فيليب دوست بلازي وفرنسوا لوس أن بلادهما تسعى إلى تكثيف نشاطها لإثبات حضور اقتصادي أكبر في دول الخليج العربي. وأعرب الوزيران عن هذه الرغبة خلال اجتماع في وزارة الخارجية الفرنسية مع مسؤولين عن شركات فرنسية كبيرة في مقدمتها »الكاتيل« للتجهيزات و»ايدز« (دفاع وملاحة جوية) و»توتال« (نفط).
وقال دوست بلازي إنه سيقوم بجولة »على مرحلتين في فبراير ومارس المقبلين« يزور فيها »كل دول تلك المنطقة« التي أفادت في شكل كبير من ارتفاع أسعار النفط.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول لدول الخليج العربي، لافتاً إلى أن الصادرات الفرنسية إلى تلك الدول ازدادت حتى 5.5 مليارات يورو.
وقال دوست بلازي إنه إضافة إلى دعم الشركات في القطاعات الكبرى على غرار النفط والدفاع والملاحة الجوية، سيسعى إلى تسهيل إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومناقشة مسائل التأشيرات والتدريب وتعليم اللغة الفرنسية والحضور الجامعي.ومن جهته، شدد لوس على أهمية تطوير الحضور الفرنسي »في منطقة تشهد ذروة توسعها مع توقعات نمو تبلغ 20% سنوياً«.
وقال دوست بلازى إن لفرنسا قدرات عالية على المنافسة في منطقة الخليج وخاصة في مجال الصناعات الجوية والدفاع والصناعات الغذائية والسياحة .. مشيرا إلى أن وزارة الخارجية تحاول أن تمد يد المساعدة للشركات الفرنسية الكبرى والصغرى على حد سواء لمساعدتها على اقتحام السوق الخليجية بقوة اكبر وعن معرفة وعلم وإلمام بثقافة المنطقة وسياساتها وقدراتها .
وأشار دوست إلى أن من أهم ما يميز منطقة الخليج نسبة النمو العالية التي تقدر بـ 20% سنويا فضلا عن وجود سيولة مالية كبيرة في هذه المنطقة وقدرة شرائية مرتفعة تقدر بخمسة آلاف دولار للفرد الواحد مما يجعل منها منطقة بالغة الأهمية على الصعيد الاقتصادي.
(الوكالات)