مغروور قطر
26-11-2005, 05:12 AM
توقعات بعودة المضاربين إلى سوق دبي الأسبوع الجاري
أكد خبراء ماليون ووسطاء أن ما يشهده السوق حالياً ليس مرحلة تصحيح وإنما هو مرحلة استقرار بعد ارتفاع السوق إلى مستويات أعلى من مستويات أرباح الشركات.وأوضحوا أن عمليات المضاربة ما زالت تستحوذ على الجزء الأكبر من تعاملات السوق الأمر الذي يلحق خسائر كبيرة بشريحة واسعة من المتعاملين في السوق.
وقالوا إن تدني الأسعار في سوق أبوظبي يدفع الكثير من المضاربين إلى التحول من سوق دبي لتحقيق أكبر قدر من المكاسب لذا فقد لوحظ ارتفاع أسعار عدد كبير من الأسهم المدرجة في سوق أبوظبي والتي تتميز برخص أسعارها.وتوقعوا أن تخف حدة المضاربات في سوق أبوظبي خلال الأسبوع المقبل وتحولها إلى سوق دبي من جديد، الأمر الذي يتوقع معه عودة النشاط إلى الأسهم القيادية التي اعتاد المستثمرون على تداولها في سوق دبي خلال المرحلة الماضية.
وقال زياد الدباس المستشار المالي في بنك أبوظبي الوطني: إن ما يمر به السوق حالياً ليست مرحلة تصحيح إنما هو مرحلة استقرار، مشيراً إلى أن السوق عادة ما يتفاعل مع المعلومات الجوهرية سواء بيانات الشركات أو المشاريع المتعلقة بزيادات رؤوس الأموال، وهي المعلومات التي كان السوق قد تفاعل معها خلال شهري سبتمبر وأكتوبر.
وأكد الدباس أنه لا يوجد حالياً محفزات لارتفاع السوق الذي نما حتى الآن بنسبة 126% مقابل نمو أرباح الشركات بنسبة 107% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي مما يعني أن السوق تفاعل بشكل كبير مع نتائج الشركات إلى الدرجة التي نمت فيها الأسعار إلى هذه المستويات.
وقال الدباس: إن سهم إعمار العقارية يعد من أنشط الأسهم في السوق وذلك نظراً لارتفاع القيمة السوقية للشركة إلى 15 مليار درهم وقد تعود السوق على حركة نشطة على سهم الشركة، مما كان يساهم في خلق سيولة باستمرار في السوق، مشيراً إلى أن تراوح أسعار سهم الشركة عند مستويات محددة خلال الفترة الماضية ساهم في تجميد سيولة أعداد كبيرة من المضاربين الذين كانوا قد اشتروا السهم على ارتفاع ولم يعودوا قادرين على بيعه تجنباً للخسارة.
وأكد الدباس أنه من الملاحظ بعد ثبات سعر شركة إعمار عند مستويات محددة، هجرة المضاربين من سوق دبي إلى سوق أبوظبي بحثاً عن العائد السريع خاصة في أسهم الشركات التي تسمح للأجانب بالتداول عليها، الأمر الذي ساهم في رفع حجم التداول في سوق أبوظبي إلى المستويات التي سجلت الأسبوع الماضي، والذي تعزز أيضاً من خلال إدراج الشركات الجديدة التي ساعدت في خلق فرص استثمارية جديدة أمام المستثمرين.
وأكد الدباس أن التعاملات ما زالت تركز على أسهم منتقاة في السوق، مشيراً إلى أن ذلك يبدو واضحاً من خلال التعاملات في السوقين.وقال كفاح المحارمة مدير عام شركة الدار للأسهم والسندات: لقد سطع نجم سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال الأسبوع الماضي وذلك بعدما تحول السوق من سوق استثماري إلى سوق للمضاربات،
مشيراً إلى أن أسباب ذلك تعود إلى ارتفاع أسعار الأسهم الرخيصة المدرجة في سوق دبي خلال شهر رمضان، الأمر الذي ما لبث وأن انتقل إلى سوق أبوظبي بعدما حقق المضاربون أرباحاً كبيرة على وجه الخصوص من سهمي اللوجستية والعربية الإسلامية للتأمين.وأوضح محارمة أن زيادة عدد الأسهم الرخيصة في سوق أبوظبي ساهمت في جذب عدد كبير من المضاربين إليه، وذلك نظراً لارتفاع جدوى الاستثمار في مثل هذه الأسهم مقارنة مع الأسهم الأخرى ذات الأسعار المرتفعة.
وتوقع المحارمة أن تخف حدة التركيز على الأسهم رخيصة السعر في سوق أبوظبي بعدما شهدت ارتفاعاً، وبدأت بالتراجع مع نهاية الأسبوع الماضي، مشيراً إلى احتمال عودة المضاربين من جديد إلى سوق دبي بعد نزول أسعار الأسهم بشكل كبير وبلوغها مستويات مغرية.
وقال محارمة: نتوقع أيضاً أن تعود تعاملات المستثمرين إلى الأسهم القيادية التي اعتدنا على تداولاتها النشطة خلال المرحلة الماضية خاصة بعدما أصبحت أسعارها مغرية سواء للمضاربين أو المستثمرين.
كتب ناصر عارف
أكد خبراء ماليون ووسطاء أن ما يشهده السوق حالياً ليس مرحلة تصحيح وإنما هو مرحلة استقرار بعد ارتفاع السوق إلى مستويات أعلى من مستويات أرباح الشركات.وأوضحوا أن عمليات المضاربة ما زالت تستحوذ على الجزء الأكبر من تعاملات السوق الأمر الذي يلحق خسائر كبيرة بشريحة واسعة من المتعاملين في السوق.
وقالوا إن تدني الأسعار في سوق أبوظبي يدفع الكثير من المضاربين إلى التحول من سوق دبي لتحقيق أكبر قدر من المكاسب لذا فقد لوحظ ارتفاع أسعار عدد كبير من الأسهم المدرجة في سوق أبوظبي والتي تتميز برخص أسعارها.وتوقعوا أن تخف حدة المضاربات في سوق أبوظبي خلال الأسبوع المقبل وتحولها إلى سوق دبي من جديد، الأمر الذي يتوقع معه عودة النشاط إلى الأسهم القيادية التي اعتاد المستثمرون على تداولها في سوق دبي خلال المرحلة الماضية.
وقال زياد الدباس المستشار المالي في بنك أبوظبي الوطني: إن ما يمر به السوق حالياً ليست مرحلة تصحيح إنما هو مرحلة استقرار، مشيراً إلى أن السوق عادة ما يتفاعل مع المعلومات الجوهرية سواء بيانات الشركات أو المشاريع المتعلقة بزيادات رؤوس الأموال، وهي المعلومات التي كان السوق قد تفاعل معها خلال شهري سبتمبر وأكتوبر.
وأكد الدباس أنه لا يوجد حالياً محفزات لارتفاع السوق الذي نما حتى الآن بنسبة 126% مقابل نمو أرباح الشركات بنسبة 107% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي مما يعني أن السوق تفاعل بشكل كبير مع نتائج الشركات إلى الدرجة التي نمت فيها الأسعار إلى هذه المستويات.
وقال الدباس: إن سهم إعمار العقارية يعد من أنشط الأسهم في السوق وذلك نظراً لارتفاع القيمة السوقية للشركة إلى 15 مليار درهم وقد تعود السوق على حركة نشطة على سهم الشركة، مما كان يساهم في خلق سيولة باستمرار في السوق، مشيراً إلى أن تراوح أسعار سهم الشركة عند مستويات محددة خلال الفترة الماضية ساهم في تجميد سيولة أعداد كبيرة من المضاربين الذين كانوا قد اشتروا السهم على ارتفاع ولم يعودوا قادرين على بيعه تجنباً للخسارة.
وأكد الدباس أنه من الملاحظ بعد ثبات سعر شركة إعمار عند مستويات محددة، هجرة المضاربين من سوق دبي إلى سوق أبوظبي بحثاً عن العائد السريع خاصة في أسهم الشركات التي تسمح للأجانب بالتداول عليها، الأمر الذي ساهم في رفع حجم التداول في سوق أبوظبي إلى المستويات التي سجلت الأسبوع الماضي، والذي تعزز أيضاً من خلال إدراج الشركات الجديدة التي ساعدت في خلق فرص استثمارية جديدة أمام المستثمرين.
وأكد الدباس أن التعاملات ما زالت تركز على أسهم منتقاة في السوق، مشيراً إلى أن ذلك يبدو واضحاً من خلال التعاملات في السوقين.وقال كفاح المحارمة مدير عام شركة الدار للأسهم والسندات: لقد سطع نجم سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال الأسبوع الماضي وذلك بعدما تحول السوق من سوق استثماري إلى سوق للمضاربات،
مشيراً إلى أن أسباب ذلك تعود إلى ارتفاع أسعار الأسهم الرخيصة المدرجة في سوق دبي خلال شهر رمضان، الأمر الذي ما لبث وأن انتقل إلى سوق أبوظبي بعدما حقق المضاربون أرباحاً كبيرة على وجه الخصوص من سهمي اللوجستية والعربية الإسلامية للتأمين.وأوضح محارمة أن زيادة عدد الأسهم الرخيصة في سوق أبوظبي ساهمت في جذب عدد كبير من المضاربين إليه، وذلك نظراً لارتفاع جدوى الاستثمار في مثل هذه الأسهم مقارنة مع الأسهم الأخرى ذات الأسعار المرتفعة.
وتوقع المحارمة أن تخف حدة التركيز على الأسهم رخيصة السعر في سوق أبوظبي بعدما شهدت ارتفاعاً، وبدأت بالتراجع مع نهاية الأسبوع الماضي، مشيراً إلى احتمال عودة المضاربين من جديد إلى سوق دبي بعد نزول أسعار الأسهم بشكل كبير وبلوغها مستويات مغرية.
وقال محارمة: نتوقع أيضاً أن تعود تعاملات المستثمرين إلى الأسهم القيادية التي اعتدنا على تداولاتها النشطة خلال المرحلة الماضية خاصة بعدما أصبحت أسعارها مغرية سواء للمضاربين أو المستثمرين.
كتب ناصر عارف