سيف قطر
19-10-2008, 06:31 AM
في التقرير الأسبوعي لبيت قطر المالي للاستشارات ...
الأسهم الخليجية استجابت للأزمة المالية بصورة أكبر من الأمريكية
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,19 أكتوبر 2008 12:53 أ.م.
الدوحة – الشرق :
شهد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر ارتفاعاً بمقدار 230.35 نقطة اي ما نسبته 3.04% تقريباً ليصل إلى 7.803.97 نقطة في مقابل 7.573.62 نقطة لإغلاق الأسبوع الثاني من أكتوبر والموافق يوم 9/10/ 2008.
ومن حيث عدد الأسهم المتداولة وقيمتها والصفقات المنفذة مقارنة بالأسبوع الثاني من أكتوبر فقد ارتفع عدد الأسهم المتداولة بما نسبته 16.83% ليصل إلى 88.539.245 سهماً في مقابل 75.786.063 سهماً ، كذلك ارتفعت قيمة التداولات بما نسبته 3.74% لتصل إلى 3,592,335,468.5 ريال قطري في مقابل 3,462,932,419.30 ريال قطري للأسبوع السابق، وعن عدد الصفقات المنفذة فقد ارتفعت هى الأخرى بما نسبته 7.06% لتصل إلى 46.265 صفقة في مقابل 43.216 صفقة.
وبتحليل الأداء العام لسوق الدوحة للأوراق المالية نجد أن الأسبوع السابق شهد تقلبات عنيفة وقوية فجاء يوم الأحد وهو بداية تداول الأسبوع وقد تأثر سوق الدوحة كسائر الأسواق العالمية بالأزمة المالية التى يمر بها العالم، فبلغت جميع الأسهم حدودها الدنيا في هذا اليوم واغلق المؤشر على انخفاض مقداره 543.76 نقطة اي مانسبته 7.18% ليغلق على 7.029.95 نقطة .
وفي اليوم التالي أعلن مجلس الوزراء القطري أن جميع البنوك الوطنية في وضعية جيدة وجديرة بالثقة وتعزيزا لقدرة البنوك الوطنية على تمويل مشروعات التنمية في المرحلة القادمة بشكل أوسع وذلك بغرض طمأنة جمهور المواطنين والمستثمرين في السوق وتأكيدا للثقة الكبيرة في أوضاعها المالية فقد اتفق جهاز قطر للاستثمار مع البنوك الوطنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لقيام الجهاز بالمساهمة في رأس مال تلك البنوك بنسبة من 10% إلى 20% وذلك بسعر إقفال يوم الأحد الموافق 12/10/2008.
ونتيجة للتصريح الذى صرح به مجلس الوزراء الموقر جاءت تداولات الاثنين لتشهد ارتفاعاً قوياً ليحقق المؤشر ارتفاعاً مقداره 594.14 اي بما نسبته 8.45% ليصل إلى 7.624.09 نقطة واستمر هذا الارتفاع يوم الثلاثاء الموافق 14/10/2008 و شهد جميع شركات السوق حدودها العليا بل وأكثر من هذا، فكانت أغلب العروض عروضاً صفرية والطلبات بالملايين، حيث بلغ المؤشر حدود الارتفاع القصوى له في هذا اليوم محققاً ارتفاعاً قدره 753.27 نقطة اي بما نسبته 9.88% ليصل إلى 8.377.36 نقطة كاسراً بذلك نقطة مقاومة قوية وهى 8.000 نقطة . ولكنه في اليوم التالي أي الأربعاء عكس توقعات جميع المتابعين الذين توقعوا ان يكمل السوق ارتفاعه نحو 9.000 آلاف نقطة نتيجة لهذه التطمينات من الحكومة ونظراً للأرباح التى اعلنتها بعض الشركات والتى جاءت فوق الممتازة عند مقارنتها بنفس الفترة من العام الماضى ولكن كانت تداولات يوم الأربعاء مخيبة للتوقعات، حيث شهدت موجة تصريفية كبيرة من بداية التداولات لينخفض المؤشر بمقدار 278.40 نقطة اي مانسبته 3.32% ليصل 8.098.96 نقطة متأثراً بذلك بالبورصة الأمريكية والأوروبية وقد أكمل المؤشر انخفاضه يوم الخميس الموافق 16/10/2008 لينخفض في بداية التداولات بمقدار 470 نقطة تقريباً، ثم اخذ في تقليص الخسائر ليغلق في نهاية التداولات على انخفاض 294.99 نقطة اي مانسبته 3.64% ليصل 7.803.97 نقطة ومن الملاحظ مؤخراً ان السوق القطري اصبح مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالأسواق العالمية والخليجية، حيث إن اغلبها يفتتح اعماله سابقاً سوق الدوحة بساعات وعند افتتاحها على انخفاض يتوقع رواد السوق اننا سنكون كسائر هذه الأسواق .. وكما نلاحظ ايضاً ان هذا الارتباط دفع البعض ليقول ان اسباب انخفاض سوقنا هو خروج الأجانب من السوق ولكننا عند البحث وجدنا ان الأجانب ليس لهم اي ذنب في هذا الانخفاض .
الأسهم الخليجية استجابت للأزمة المالية بصورة أكبر من الأمريكية
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,19 أكتوبر 2008 12:53 أ.م.
الدوحة – الشرق :
شهد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر ارتفاعاً بمقدار 230.35 نقطة اي ما نسبته 3.04% تقريباً ليصل إلى 7.803.97 نقطة في مقابل 7.573.62 نقطة لإغلاق الأسبوع الثاني من أكتوبر والموافق يوم 9/10/ 2008.
ومن حيث عدد الأسهم المتداولة وقيمتها والصفقات المنفذة مقارنة بالأسبوع الثاني من أكتوبر فقد ارتفع عدد الأسهم المتداولة بما نسبته 16.83% ليصل إلى 88.539.245 سهماً في مقابل 75.786.063 سهماً ، كذلك ارتفعت قيمة التداولات بما نسبته 3.74% لتصل إلى 3,592,335,468.5 ريال قطري في مقابل 3,462,932,419.30 ريال قطري للأسبوع السابق، وعن عدد الصفقات المنفذة فقد ارتفعت هى الأخرى بما نسبته 7.06% لتصل إلى 46.265 صفقة في مقابل 43.216 صفقة.
وبتحليل الأداء العام لسوق الدوحة للأوراق المالية نجد أن الأسبوع السابق شهد تقلبات عنيفة وقوية فجاء يوم الأحد وهو بداية تداول الأسبوع وقد تأثر سوق الدوحة كسائر الأسواق العالمية بالأزمة المالية التى يمر بها العالم، فبلغت جميع الأسهم حدودها الدنيا في هذا اليوم واغلق المؤشر على انخفاض مقداره 543.76 نقطة اي مانسبته 7.18% ليغلق على 7.029.95 نقطة .
وفي اليوم التالي أعلن مجلس الوزراء القطري أن جميع البنوك الوطنية في وضعية جيدة وجديرة بالثقة وتعزيزا لقدرة البنوك الوطنية على تمويل مشروعات التنمية في المرحلة القادمة بشكل أوسع وذلك بغرض طمأنة جمهور المواطنين والمستثمرين في السوق وتأكيدا للثقة الكبيرة في أوضاعها المالية فقد اتفق جهاز قطر للاستثمار مع البنوك الوطنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لقيام الجهاز بالمساهمة في رأس مال تلك البنوك بنسبة من 10% إلى 20% وذلك بسعر إقفال يوم الأحد الموافق 12/10/2008.
ونتيجة للتصريح الذى صرح به مجلس الوزراء الموقر جاءت تداولات الاثنين لتشهد ارتفاعاً قوياً ليحقق المؤشر ارتفاعاً مقداره 594.14 اي بما نسبته 8.45% ليصل إلى 7.624.09 نقطة واستمر هذا الارتفاع يوم الثلاثاء الموافق 14/10/2008 و شهد جميع شركات السوق حدودها العليا بل وأكثر من هذا، فكانت أغلب العروض عروضاً صفرية والطلبات بالملايين، حيث بلغ المؤشر حدود الارتفاع القصوى له في هذا اليوم محققاً ارتفاعاً قدره 753.27 نقطة اي بما نسبته 9.88% ليصل إلى 8.377.36 نقطة كاسراً بذلك نقطة مقاومة قوية وهى 8.000 نقطة . ولكنه في اليوم التالي أي الأربعاء عكس توقعات جميع المتابعين الذين توقعوا ان يكمل السوق ارتفاعه نحو 9.000 آلاف نقطة نتيجة لهذه التطمينات من الحكومة ونظراً للأرباح التى اعلنتها بعض الشركات والتى جاءت فوق الممتازة عند مقارنتها بنفس الفترة من العام الماضى ولكن كانت تداولات يوم الأربعاء مخيبة للتوقعات، حيث شهدت موجة تصريفية كبيرة من بداية التداولات لينخفض المؤشر بمقدار 278.40 نقطة اي مانسبته 3.32% ليصل 8.098.96 نقطة متأثراً بذلك بالبورصة الأمريكية والأوروبية وقد أكمل المؤشر انخفاضه يوم الخميس الموافق 16/10/2008 لينخفض في بداية التداولات بمقدار 470 نقطة تقريباً، ثم اخذ في تقليص الخسائر ليغلق في نهاية التداولات على انخفاض 294.99 نقطة اي مانسبته 3.64% ليصل 7.803.97 نقطة ومن الملاحظ مؤخراً ان السوق القطري اصبح مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالأسواق العالمية والخليجية، حيث إن اغلبها يفتتح اعماله سابقاً سوق الدوحة بساعات وعند افتتاحها على انخفاض يتوقع رواد السوق اننا سنكون كسائر هذه الأسواق .. وكما نلاحظ ايضاً ان هذا الارتباط دفع البعض ليقول ان اسباب انخفاض سوقنا هو خروج الأجانب من السوق ولكننا عند البحث وجدنا ان الأجانب ليس لهم اي ذنب في هذا الانخفاض .