مغروور قطر
26-11-2005, 05:27 AM
انخفاض التركيز على الأسهم الرخيصة أول الانعكاسات
بيان للاستثمار: السوق ينمو بعيداً عن التداولات المضاربية
لفتت شركة بيان للاستثمار الى انه وعقب نهاية موسم الارباح اتخذت حركة سوق الكويت للأوراق المالية منحنى مختلفاً تمثل بابتعاد التداولات عن المضاربة البحتة وتحولها الى ترتيب مراكز في المحافظ والصناديق قبيل نهاية السنة.
وقالت بيان للاستثمار في تقريرها الاسبوعي: كانت اول انعكاسات هذا التغير ان انخفض الطلب او التركيز على الاسهم الرخيصة ما دفع بالكثير من الأسهم الى التراجع عن المستويات التي كانت قد وصلتها أخيراً فكان تأثير ذلك واضحاً في مؤشرات السوق التي كانت قد بدأت بالتراجع منذ 14 نوفمبر واستمرت لتصل الى اشد الخسائر اليومية في 20 نوفمبر، يوم الاحد الماضي حين خسر المؤشر السعري للسوق 181.2 نقطة في يوم واحد وسط احجام نسبي عن التداول الا ان المؤشر السعري عاد في اليوم التالي ليقفل على مكاسب طفيفة بعد ان كان قد تراجع بقوة في مطلع تداولات اليوم. اما في اليومين الأخيرين من الأسبوع، فقد استعاد السوق بعضاً من عافيته والتي ترجمت على شكل تحسن معدلات التداول رافقها تحسن في المكاسب اليومية للمؤشر.
في التحليل التقني، كانت هذه التراجعات متوقعة وتعتبر نسبياً مقبولة حيث ان مؤشر السعري يواجه مقاومة قوية عند مستوى 11.849 نقطة في حين ان الدعم الاول له هو عند 10.700 نقطة، اما المؤشر الوزني فقد تراجع بالفعل عن المستويات التي وصلها لينخفض الى حدود مستوى الدعم الحالي عند 567 نقطة قبل ان يعاود ارتفاعه، وللاشارة، فان هذا المستوى الحالي من الدعم هو المستوى الأول من المقاومة المحدد في بداية الشهر والذي بطبيعة الحال يتحول الى دعم فور اختراقه، وهذا بالفعل ما حدث مع المؤشر الوزني الذي اخترق هذا المستوى في ثاني يوم من التداول في نوفمبر ليستكمل ارتفاعه مخترقاً المستوى الثاني أيضاً.
لجهة حركة التداول، شهدت جميع متوسطات مؤشرات التداول تراجعاً محلوظاً في الاسبوع الماضي مقارنة مع الاسبوع الذي سبقه، فقد تراجع المتوسط اليومي لعدد العقود المنفذة بنسبة 29.90%، في حين تراجع كل من المتوسط اليومي لعدد الأسهم المتداولة وقيمة التداول 40.54% و37.38% على التوالي.
بيان للاستثمار: السوق ينمو بعيداً عن التداولات المضاربية
لفتت شركة بيان للاستثمار الى انه وعقب نهاية موسم الارباح اتخذت حركة سوق الكويت للأوراق المالية منحنى مختلفاً تمثل بابتعاد التداولات عن المضاربة البحتة وتحولها الى ترتيب مراكز في المحافظ والصناديق قبيل نهاية السنة.
وقالت بيان للاستثمار في تقريرها الاسبوعي: كانت اول انعكاسات هذا التغير ان انخفض الطلب او التركيز على الاسهم الرخيصة ما دفع بالكثير من الأسهم الى التراجع عن المستويات التي كانت قد وصلتها أخيراً فكان تأثير ذلك واضحاً في مؤشرات السوق التي كانت قد بدأت بالتراجع منذ 14 نوفمبر واستمرت لتصل الى اشد الخسائر اليومية في 20 نوفمبر، يوم الاحد الماضي حين خسر المؤشر السعري للسوق 181.2 نقطة في يوم واحد وسط احجام نسبي عن التداول الا ان المؤشر السعري عاد في اليوم التالي ليقفل على مكاسب طفيفة بعد ان كان قد تراجع بقوة في مطلع تداولات اليوم. اما في اليومين الأخيرين من الأسبوع، فقد استعاد السوق بعضاً من عافيته والتي ترجمت على شكل تحسن معدلات التداول رافقها تحسن في المكاسب اليومية للمؤشر.
في التحليل التقني، كانت هذه التراجعات متوقعة وتعتبر نسبياً مقبولة حيث ان مؤشر السعري يواجه مقاومة قوية عند مستوى 11.849 نقطة في حين ان الدعم الاول له هو عند 10.700 نقطة، اما المؤشر الوزني فقد تراجع بالفعل عن المستويات التي وصلها لينخفض الى حدود مستوى الدعم الحالي عند 567 نقطة قبل ان يعاود ارتفاعه، وللاشارة، فان هذا المستوى الحالي من الدعم هو المستوى الأول من المقاومة المحدد في بداية الشهر والذي بطبيعة الحال يتحول الى دعم فور اختراقه، وهذا بالفعل ما حدث مع المؤشر الوزني الذي اخترق هذا المستوى في ثاني يوم من التداول في نوفمبر ليستكمل ارتفاعه مخترقاً المستوى الثاني أيضاً.
لجهة حركة التداول، شهدت جميع متوسطات مؤشرات التداول تراجعاً محلوظاً في الاسبوع الماضي مقارنة مع الاسبوع الذي سبقه، فقد تراجع المتوسط اليومي لعدد العقود المنفذة بنسبة 29.90%، في حين تراجع كل من المتوسط اليومي لعدد الأسهم المتداولة وقيمة التداول 40.54% و37.38% على التوالي.