shams
19-10-2008, 11:04 PM
أستاذ جامعي يخلع ملابسه داخل شركة سمسرة
شهداء وحالات طلاق
شح السيولة
القاهرة - سعد زغلول
أستاذٌ جامعي لم يجد أمامه سوى خلع ملابسه داخل شركة السمسرة التي يتعامل معها في وسط البلد، والقفز فوق المكاتب كـ"المجنون" بعد أن فقد عدة ملايين من الجنيهات جمعها من زملائه لاستثمارها في البورصة المصرية تبخرت بالتعاملات السريعة شراءً وبيعًا اعتمادًا على "الكريدت".. وخابت كل محاولات تهدئته حتى سقط فاقدًا للوعي.
ولم تجد إحدى السيدات حلاً بعد ما شاهدت كشف الحساب الخاص بها لتجد نفسها مدينة بعدة آلاف من الجنيهات بعد ضياع ثروة عائلتها التي دخلت بها السوق بحوالي 2 مليون جنيه سوى أن "ترقع" بالصوت "الحياني" في مقر الشركة بمدينة نصر (أحد أحياء القاهرة).
شهداء وحالات طلاق
ورغم الإعلان خلال الأيام الماضية عن عدة "شهداء" لخسائر البورصة ما بين منتحر ومصاب بالذبحة الصدرية فإن حالات بالمئات لم يتم الكشف عنها بالإصابة بـ"الجلطة" وأمراض القلب والعديد من أمراض الجهاز العصبي.
ومن المتوقع أن تتسبب خسائر البورصة في حالات "طلاق" عديدة بين المستثمرين بسبب إقدام أحد الزوجين على الاستثمار "سرًا" دون علم الآخر، خاصةً من موظفي وموظفات البنوك والمؤسسات المالية.
ووسط تلك المشاهد المأساوية كانت "النكَت" ملاذًا للكثيرين للتعبير عن خراب بيوتهم من البورصة رغم تصريحات الحكومة بأن الاقتصاد المصري آمن.
وكانت أكثر "النكَت" انتشارًا بين المستثمرين هي الأكثر تعبيرًا عن موقف الحكومة حيال الأزمة، وقيل فيها "إن رئيس البورصة اتصل تليفونيًا بالمحمول برئيس الوزراء لإخباره بانهيار البورصة 16% فقال له نتكلم بالليل".. وذلك في إشارةٍ لإعلان إحدى شركات المحمول عن عرض مكالمات رخيصة الثمن خلال الفترة الليلية، والتي تظهر فيها زوجة تعطلت سيارتها في الطريق الصحراوي فتستنجد بزوجها عبر الهاتف المحمول فيغلق الخط في وجهها، ويقول لها بالليل توفيرًا لثمن المكالمة.ونكتة أخرى تقول: "واحد مستثمر واقف أمام مقر البورصة الرئيسي بعد أن خسر كل أمواله يصرخ "البنطلون لا" في إشارةٍ إلى أنه لم يعد يملك غيره في اقتباسٍ من فيلم "زكي شان" للفنان أحمد حلمي حينما طلع عليه اللصوص وسرقوا كل ما بحوزته ولم يتبقَ له سوى "البنطلون".
ومن بين "النكَت" التي خرجت تتهكم على الحكومة وموقفها من إدارة الأزمة نكتة تقول: "ليه رئيس الحكومة اسمه نظيف والتلوث قاتلنا؟ ليه رئيس مجلس الشعب اسمه سرور والغم راكبنا؟ ليه وزير المالية اسمه غالي والشعب رخيص؟ ليه وزير التعليم اسمه هلال والتعليم في الأرض؟ لو عرفت الإجابة اتصل بالحزب الوطني ستحصل على سيخ محمي ماركة حديد عز.."!.
شح السيولة
وجاءت نكته فيلم الموسم "الاقتصاد المصري آمن" من أكثر النكات التي انتشرت عبر رسائل التليفون المحمول بين المستثمرين في البورصة المصرية، والتي قالت: "ترقبوا فيلم الموسم" بجميع شاشات التداول يوميًا سواريه وماتينيه الاقتصاد المصري آمن والودائع بالبنوك آمنة والسيولة آمنة والجنيه آمن والبورصة آمنة وجواز عتريس من فؤادة باطل بطولة أحمد نظيف ومحمود محيي الدين وماجد شوقي وفاروق العقدة".. في إشارةٍ إلى الفيلم الشهير "شيء من الخوف" لشادية ومحمود مرسي.
وفي نكتة أخرى تشير إلى شح السيولة بالبورصة بعد خسائر المستثمرين تقول في إشارةٍ إلى برنامج إذاعي شهير "غمض عينك وامشي بخفة ودلع"، البورصة هي الشابة وانت الجدع، تشوف فلوسك تعبدك لكن لو هتطلب "شيك" السوق يقع وعجبي".
وعلى موقع "الفيس بوك" انتشرت إحدى "النكَت" التهكمية باللغة الإنجليزية تصف اتجاه العاملين بالبورصة المصرية للبحث عن وظائف أخرى بعد أن أوشكت شركات السمسرة على إغلاق أبوابها بعد الخسائر التي منيت بها نتيجة هبوط السوق وضياع محافظ العملاء، وتشير النكتة إلى طلب إعلان موظفين في بورصة "شومبونجو" بميزات غير مسبوقة؛ حيث "توفر الوظيفة ببورصة "شومبونجو" للموظف 50 كيلو موز طازج شهريًا، وفيلاً لاستخدامه في التنقلات، وغابة لرعاية قردك، وأعطى عرض فرصة الوظيفة ميزةً إضافية للمديرين؛ حيث توفر لهم "عبدين" لتلبية حاجاتهم".
شهداء وحالات طلاق
شح السيولة
القاهرة - سعد زغلول
أستاذٌ جامعي لم يجد أمامه سوى خلع ملابسه داخل شركة السمسرة التي يتعامل معها في وسط البلد، والقفز فوق المكاتب كـ"المجنون" بعد أن فقد عدة ملايين من الجنيهات جمعها من زملائه لاستثمارها في البورصة المصرية تبخرت بالتعاملات السريعة شراءً وبيعًا اعتمادًا على "الكريدت".. وخابت كل محاولات تهدئته حتى سقط فاقدًا للوعي.
ولم تجد إحدى السيدات حلاً بعد ما شاهدت كشف الحساب الخاص بها لتجد نفسها مدينة بعدة آلاف من الجنيهات بعد ضياع ثروة عائلتها التي دخلت بها السوق بحوالي 2 مليون جنيه سوى أن "ترقع" بالصوت "الحياني" في مقر الشركة بمدينة نصر (أحد أحياء القاهرة).
شهداء وحالات طلاق
ورغم الإعلان خلال الأيام الماضية عن عدة "شهداء" لخسائر البورصة ما بين منتحر ومصاب بالذبحة الصدرية فإن حالات بالمئات لم يتم الكشف عنها بالإصابة بـ"الجلطة" وأمراض القلب والعديد من أمراض الجهاز العصبي.
ومن المتوقع أن تتسبب خسائر البورصة في حالات "طلاق" عديدة بين المستثمرين بسبب إقدام أحد الزوجين على الاستثمار "سرًا" دون علم الآخر، خاصةً من موظفي وموظفات البنوك والمؤسسات المالية.
ووسط تلك المشاهد المأساوية كانت "النكَت" ملاذًا للكثيرين للتعبير عن خراب بيوتهم من البورصة رغم تصريحات الحكومة بأن الاقتصاد المصري آمن.
وكانت أكثر "النكَت" انتشارًا بين المستثمرين هي الأكثر تعبيرًا عن موقف الحكومة حيال الأزمة، وقيل فيها "إن رئيس البورصة اتصل تليفونيًا بالمحمول برئيس الوزراء لإخباره بانهيار البورصة 16% فقال له نتكلم بالليل".. وذلك في إشارةٍ لإعلان إحدى شركات المحمول عن عرض مكالمات رخيصة الثمن خلال الفترة الليلية، والتي تظهر فيها زوجة تعطلت سيارتها في الطريق الصحراوي فتستنجد بزوجها عبر الهاتف المحمول فيغلق الخط في وجهها، ويقول لها بالليل توفيرًا لثمن المكالمة.ونكتة أخرى تقول: "واحد مستثمر واقف أمام مقر البورصة الرئيسي بعد أن خسر كل أمواله يصرخ "البنطلون لا" في إشارةٍ إلى أنه لم يعد يملك غيره في اقتباسٍ من فيلم "زكي شان" للفنان أحمد حلمي حينما طلع عليه اللصوص وسرقوا كل ما بحوزته ولم يتبقَ له سوى "البنطلون".
ومن بين "النكَت" التي خرجت تتهكم على الحكومة وموقفها من إدارة الأزمة نكتة تقول: "ليه رئيس الحكومة اسمه نظيف والتلوث قاتلنا؟ ليه رئيس مجلس الشعب اسمه سرور والغم راكبنا؟ ليه وزير المالية اسمه غالي والشعب رخيص؟ ليه وزير التعليم اسمه هلال والتعليم في الأرض؟ لو عرفت الإجابة اتصل بالحزب الوطني ستحصل على سيخ محمي ماركة حديد عز.."!.
شح السيولة
وجاءت نكته فيلم الموسم "الاقتصاد المصري آمن" من أكثر النكات التي انتشرت عبر رسائل التليفون المحمول بين المستثمرين في البورصة المصرية، والتي قالت: "ترقبوا فيلم الموسم" بجميع شاشات التداول يوميًا سواريه وماتينيه الاقتصاد المصري آمن والودائع بالبنوك آمنة والسيولة آمنة والجنيه آمن والبورصة آمنة وجواز عتريس من فؤادة باطل بطولة أحمد نظيف ومحمود محيي الدين وماجد شوقي وفاروق العقدة".. في إشارةٍ إلى الفيلم الشهير "شيء من الخوف" لشادية ومحمود مرسي.
وفي نكتة أخرى تشير إلى شح السيولة بالبورصة بعد خسائر المستثمرين تقول في إشارةٍ إلى برنامج إذاعي شهير "غمض عينك وامشي بخفة ودلع"، البورصة هي الشابة وانت الجدع، تشوف فلوسك تعبدك لكن لو هتطلب "شيك" السوق يقع وعجبي".
وعلى موقع "الفيس بوك" انتشرت إحدى "النكَت" التهكمية باللغة الإنجليزية تصف اتجاه العاملين بالبورصة المصرية للبحث عن وظائف أخرى بعد أن أوشكت شركات السمسرة على إغلاق أبوابها بعد الخسائر التي منيت بها نتيجة هبوط السوق وضياع محافظ العملاء، وتشير النكتة إلى طلب إعلان موظفين في بورصة "شومبونجو" بميزات غير مسبوقة؛ حيث "توفر الوظيفة ببورصة "شومبونجو" للموظف 50 كيلو موز طازج شهريًا، وفيلاً لاستخدامه في التنقلات، وغابة لرعاية قردك، وأعطى عرض فرصة الوظيفة ميزةً إضافية للمديرين؛ حيث توفر لهم "عبدين" لتلبية حاجاتهم".