مغروور قطر
26-11-2005, 05:46 AM
جديد سوق الأسهم.. "مستشار مالي" لتعويض نقص الخبرة لدى الكثيرين
دبي - حامد السويركي:
في الوقت الذي تستأثر فيه الاسواق المالية في الدولة باهتمام ومتابعة غير مسبوقين من قبل فئات المجتمع كافة، يبدو أن دور هذه الأسواق بدأ يتعدى تحقيق الأرباح للمستثمرين أو توفير التمويلات للشركات والمؤسسات، اذ يمكن القول الآن إن هذه الاسواق خلقت بالفعل مهنة جديدة يزاولها العديدون بالفعل.
“المستشار المالي” ولكن بأسلوب غير تقليدي، هو الطارىء الجديد على أسواق الأسهم، وهو هنا غير الوسيط المالي المعروف لدى المستثمرين بكيانه الشخصي والقانوني، فبينما يعمل الثاني تحت غطاء قانوني ويحمل ترخيصاً ويزاول عمله من موقع محدد، كما يتقاضى عمولات أو نسباً متفقاً عليها، لا يتمتع الأول بأي من هذه الميزات، غير أن كونه لا يعمل تحت غطاء قانوني لا يعني بالضرورة أنه يمارس عملاً غير شرعي.
وفي دبي وحدها عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من هؤلاء المستشارين الماليين الذين ظهروا في الفترة الاخيرة معلنين عن أنفسهم عبر اعلانات صحف التابلويد الشعبية التي تروج لكل شيء، وتوجه هذه الاعلانات الى المستثمرين من الرجال والنساء والراغبين في دخول عالم البورصة وتحقيق ارباح كبيرة وتعنون بصيغة “اغتنم الفرصة”، و”ضاعف أرباحك أو “ضاعف أموالك” أو “افضل الفرص الاستثمارية على الاطلاق”. بيد أن أطرف ما جاء في إعلان من هذا النوع نص “نرشدك الى الطريقة المثلى لمضاعفة رأس مالك مهما كان حجمه في خلال شهر واحد”.
ويتمتع عدد من هؤلاء “المستشارين” بخبرة ما في التعامل والمضاربة خصوصاً في الأسواق المالية العالمية والتجارة في أسهم الشركات الكبرى وأسواق العملة. وفي هذا السياق يقول “ماهر”: “إن لديه خبرة كبيرة في التعاملات في البورصات العالمية وإن رأى أن أسواق المال المحلية تتيح فرصاً كبيرة لربح إذا توافرت الدراية الكافية للمستثمرين”، مشيراً الى أن ما لا يفهمه عدد غير قليل من المستثمرين في الاسواق المحلية هو أن تحقيق الارباح ممكن على طول الخط وأن الخسارة يمكن تجنبها بنسبة تزيد على 90 في المائة.
وحول آلية عمل هؤلاء المستشارين الذين يطلقون على أنفسهم اسم “وكلاء للمستثمرين”، يقول إن من الخدمات التي يوفرونها للمستثمرين خدمات التدريب والتأهيل والتي تتضمن تعليم وتوعية المستثمرين حول ما هية أسواق المال وطرق التعامل والمراحل التي تمر بها المعاملات والنواحي الاقتصادية والقانونية للمعاملات المالية في البورصات.
ولا يتخذ الاتفاق بين المستثمر و”الوكيل” أو “المستشار” أي شكل قانوني ولا يعتمد سوى على الثقة كما يقول “فراس..” أو “كلمة الشرف” والاتفاق الشفهي عموماً بين الطرفين، سوى في حالة الوكالة التي يجب فيها الحفاظ على حقوق الطرفين. أما أجر “المستشار” فغالباً ما يكون “إكرامية”.
دبي - حامد السويركي:
في الوقت الذي تستأثر فيه الاسواق المالية في الدولة باهتمام ومتابعة غير مسبوقين من قبل فئات المجتمع كافة، يبدو أن دور هذه الأسواق بدأ يتعدى تحقيق الأرباح للمستثمرين أو توفير التمويلات للشركات والمؤسسات، اذ يمكن القول الآن إن هذه الاسواق خلقت بالفعل مهنة جديدة يزاولها العديدون بالفعل.
“المستشار المالي” ولكن بأسلوب غير تقليدي، هو الطارىء الجديد على أسواق الأسهم، وهو هنا غير الوسيط المالي المعروف لدى المستثمرين بكيانه الشخصي والقانوني، فبينما يعمل الثاني تحت غطاء قانوني ويحمل ترخيصاً ويزاول عمله من موقع محدد، كما يتقاضى عمولات أو نسباً متفقاً عليها، لا يتمتع الأول بأي من هذه الميزات، غير أن كونه لا يعمل تحت غطاء قانوني لا يعني بالضرورة أنه يمارس عملاً غير شرعي.
وفي دبي وحدها عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من هؤلاء المستشارين الماليين الذين ظهروا في الفترة الاخيرة معلنين عن أنفسهم عبر اعلانات صحف التابلويد الشعبية التي تروج لكل شيء، وتوجه هذه الاعلانات الى المستثمرين من الرجال والنساء والراغبين في دخول عالم البورصة وتحقيق ارباح كبيرة وتعنون بصيغة “اغتنم الفرصة”، و”ضاعف أرباحك أو “ضاعف أموالك” أو “افضل الفرص الاستثمارية على الاطلاق”. بيد أن أطرف ما جاء في إعلان من هذا النوع نص “نرشدك الى الطريقة المثلى لمضاعفة رأس مالك مهما كان حجمه في خلال شهر واحد”.
ويتمتع عدد من هؤلاء “المستشارين” بخبرة ما في التعامل والمضاربة خصوصاً في الأسواق المالية العالمية والتجارة في أسهم الشركات الكبرى وأسواق العملة. وفي هذا السياق يقول “ماهر”: “إن لديه خبرة كبيرة في التعاملات في البورصات العالمية وإن رأى أن أسواق المال المحلية تتيح فرصاً كبيرة لربح إذا توافرت الدراية الكافية للمستثمرين”، مشيراً الى أن ما لا يفهمه عدد غير قليل من المستثمرين في الاسواق المحلية هو أن تحقيق الارباح ممكن على طول الخط وأن الخسارة يمكن تجنبها بنسبة تزيد على 90 في المائة.
وحول آلية عمل هؤلاء المستشارين الذين يطلقون على أنفسهم اسم “وكلاء للمستثمرين”، يقول إن من الخدمات التي يوفرونها للمستثمرين خدمات التدريب والتأهيل والتي تتضمن تعليم وتوعية المستثمرين حول ما هية أسواق المال وطرق التعامل والمراحل التي تمر بها المعاملات والنواحي الاقتصادية والقانونية للمعاملات المالية في البورصات.
ولا يتخذ الاتفاق بين المستثمر و”الوكيل” أو “المستشار” أي شكل قانوني ولا يعتمد سوى على الثقة كما يقول “فراس..” أو “كلمة الشرف” والاتفاق الشفهي عموماً بين الطرفين، سوى في حالة الوكالة التي يجب فيها الحفاظ على حقوق الطرفين. أما أجر “المستشار” فغالباً ما يكون “إكرامية”.