مغروور قطر
26-11-2005, 05:47 AM
اللعب بالملايين" حلم متجدد في سوق الأسهم
دبي - “الخليج”:
لم تعد أسواق الأسهم المحلية حكراً على المستثمرين الذين يوظفون في العادة ملايينهم في تجارة الأسهم، ليجنوا منها مئات الألوف في الحد الأدنى، بل اتسعت لتشمل جمهوراً عريضاً من المدخرين يوفرون بضعة آلاف الدراهم من رواتبهم الشهرية، يذهبون بها إلى الأسواق آملين بتحقيق الثروات منها، في سيناريو غريب للأحلام أطلقته حمى الأسهم في الإمارات.
ويردد هؤلاء المدخرون قصصاً بعضها حدث فعلاً وأغلبها محض خيال، عن أشخاص دخلوا السوق ببضعة آلاف من الدراهم وأصبحوا يلعبون الآن بالملايين، وفقاً لتعبير السوق أما الوسطاء فيتأففون مستغربين من طلبات وعروض تصلهم لشراء وبيع 50 سهماً أو مائة سهم مقابل طلبات وعروض يتلقونها من كبار المستثمرين بمليارات الدراهم.
أحلام الربح السريع في أسواق الأسهم شملت جميع الفئات من الجنسيات كافة رجالاً ونساء، ومن مختلف الأعمار.
فهناك من يأتي بمكافأة نهاية الخدمة ليجرب حظه في سوق الأسهم، وإلى جانبه شاب التحق بالعمل منذ عدة أشهر جاء ببعض المال، والغالبية تصر على أن تجرب حظها بنفسها في سوق معقدة نسبياً لا يمكن التنبؤ فيها بحركة أسعار الأسهم، إلا لخبراء تمرسوا في متابعة تطوراتها وأدركوا خفاياها، بل وقبل ذلك أتقنوا حساباتها على أساس قواعد علمية راسخة، قد تخالفها حركة الأسهم أحياناً ولكنها تبقى الإطار الوحيد للتعامل العلمي مع التقلبات في الأسعار، والتي تعد تبدد مدخرات الأفراد في لحظات إن لم يكن لديهم حد أدنى من الخبرة يدركون معه متى يشترون ومتى يبيعون.
وعبثاً ينصح الخبراء المدخرين الصغار بأن يضعوا أموالهم في صناديق متخصصة ويكتفوا بحد معقول من الأرباح بأقل قدر من المخاطرة فتقتنع أقلية محدودة بهذه النصائح وتصر أكثرية المدخرين على أن تتاجر بالأسهم من تلقاء نفسها اعتماداً على توجيهات المعارف والأصدقاء، وما يصلهم من أخبار تتناقلها الأسواق هي في غالبيتها شائعات أكثر منها حقائق.
دبي - “الخليج”:
لم تعد أسواق الأسهم المحلية حكراً على المستثمرين الذين يوظفون في العادة ملايينهم في تجارة الأسهم، ليجنوا منها مئات الألوف في الحد الأدنى، بل اتسعت لتشمل جمهوراً عريضاً من المدخرين يوفرون بضعة آلاف الدراهم من رواتبهم الشهرية، يذهبون بها إلى الأسواق آملين بتحقيق الثروات منها، في سيناريو غريب للأحلام أطلقته حمى الأسهم في الإمارات.
ويردد هؤلاء المدخرون قصصاً بعضها حدث فعلاً وأغلبها محض خيال، عن أشخاص دخلوا السوق ببضعة آلاف من الدراهم وأصبحوا يلعبون الآن بالملايين، وفقاً لتعبير السوق أما الوسطاء فيتأففون مستغربين من طلبات وعروض تصلهم لشراء وبيع 50 سهماً أو مائة سهم مقابل طلبات وعروض يتلقونها من كبار المستثمرين بمليارات الدراهم.
أحلام الربح السريع في أسواق الأسهم شملت جميع الفئات من الجنسيات كافة رجالاً ونساء، ومن مختلف الأعمار.
فهناك من يأتي بمكافأة نهاية الخدمة ليجرب حظه في سوق الأسهم، وإلى جانبه شاب التحق بالعمل منذ عدة أشهر جاء ببعض المال، والغالبية تصر على أن تجرب حظها بنفسها في سوق معقدة نسبياً لا يمكن التنبؤ فيها بحركة أسعار الأسهم، إلا لخبراء تمرسوا في متابعة تطوراتها وأدركوا خفاياها، بل وقبل ذلك أتقنوا حساباتها على أساس قواعد علمية راسخة، قد تخالفها حركة الأسهم أحياناً ولكنها تبقى الإطار الوحيد للتعامل العلمي مع التقلبات في الأسعار، والتي تعد تبدد مدخرات الأفراد في لحظات إن لم يكن لديهم حد أدنى من الخبرة يدركون معه متى يشترون ومتى يبيعون.
وعبثاً ينصح الخبراء المدخرين الصغار بأن يضعوا أموالهم في صناديق متخصصة ويكتفوا بحد معقول من الأرباح بأقل قدر من المخاطرة فتقتنع أقلية محدودة بهذه النصائح وتصر أكثرية المدخرين على أن تتاجر بالأسهم من تلقاء نفسها اعتماداً على توجيهات المعارف والأصدقاء، وما يصلهم من أخبار تتناقلها الأسواق هي في غالبيتها شائعات أكثر منها حقائق.