مغروور قطر
20-10-2008, 12:21 AM
الشويرد: إعلانات الربع الثالث لبعض البنوك الكويتية تدل على أفضلية المصارف المحلية مقارنة بالأجنبية
الاثنين 20 أكتوبر 2008 - الأنباء
عاطف رمضان
أكد المحلل المالي طارق الشويرد لـ «الأنباء» ان السوق الكويتي يتمتع بالبنوك المحلية التي تحمل افضل التصنيفات العالمية في الائتمان وهي افضل من البنوك العالمية من حيث قلة المخاطر بالرغم من كبر البنوك الاجنبية مــن حيـــث اصولهــا.
واضاف الشويرد ان الخطوات التي قام بها بنك الكويت المركزي هي نفس الخطوات التي اتخذت في جميع دول العالم والدول الخليجية وهي خطوات تعالج الانهيارات التي شهدتها هذه البورصات العالمية ولمواجهة المخاطر والخسائر التي تكبلها المستثمرون في شتى دول العالم.
ولفت الى ان بعض الدول دعمت البنوك في حين ان البعض الآخر من تلك الدول دعمت الشركات الكبرى، مشيرا الى ان السوق الكويتي تأثر كثيرا من العامل النفسي وهذا ما نلاحظه على سبيل المثال من تتبع البورصة الكويتية لأثر البورصة الاميركية في الصعود والنزول.
وأوضح ان المستثمرين في الكويت الذين يمتلكون اسهم البنوك الكويتية هم في درجات كبيرة من الامان.
واستطرد قائلا: ما لا شك فيه ان السوق الآجل تسبب في ازمة مع بعض المستثمرين، وان ما يدل على وجود عامل نفسي في السوق هو صعود ونزول الاسهم.
ونصح الشويرد صغار المستثمرين باستيعاب الدرس وعدم بيع اسهمهم بالخسائر لأن تنزيل اسعار الاسهم رغبة من قبل بعض المحافظ الاستثمارية.
واشاد الشويرد بالشركات والبنوك المحلية التي تتمتع بقوتها وأدائها التشغيلي.
واشاد ايضا بقرارات بنك الكويت المركزي الاخيرة التي تساعد على توافر السيولة في السوق.
وكشف عن اتجاه بعض الشركات العالمية للاستثمار في سوق الكويت، وذلك لما تتمتع به الدولة من اقتصاد متين.
واستبعد الشويرد ان تكون في الكويت ازمة على غرار ما تشهده أميركا حاليا، خاصة ان الحكومة الكويتية تحركت بشكل سليم لدعم الاقتصاد والبورصة وأقرت قرارات ايجابية من شأنها ان تكون وسيلة رادعة من التأثر بالأزمة العالمية.
واستطرد قائلا: ان إعلانات الربع الثالث لبعض البنوك الكويتية تدل على متانة الاقتصاد وان الوضع السائد في البلاد او احمرار مؤشرات البورصة نتيجة «عامل نفسي».
الاثنين 20 أكتوبر 2008 - الأنباء
عاطف رمضان
أكد المحلل المالي طارق الشويرد لـ «الأنباء» ان السوق الكويتي يتمتع بالبنوك المحلية التي تحمل افضل التصنيفات العالمية في الائتمان وهي افضل من البنوك العالمية من حيث قلة المخاطر بالرغم من كبر البنوك الاجنبية مــن حيـــث اصولهــا.
واضاف الشويرد ان الخطوات التي قام بها بنك الكويت المركزي هي نفس الخطوات التي اتخذت في جميع دول العالم والدول الخليجية وهي خطوات تعالج الانهيارات التي شهدتها هذه البورصات العالمية ولمواجهة المخاطر والخسائر التي تكبلها المستثمرون في شتى دول العالم.
ولفت الى ان بعض الدول دعمت البنوك في حين ان البعض الآخر من تلك الدول دعمت الشركات الكبرى، مشيرا الى ان السوق الكويتي تأثر كثيرا من العامل النفسي وهذا ما نلاحظه على سبيل المثال من تتبع البورصة الكويتية لأثر البورصة الاميركية في الصعود والنزول.
وأوضح ان المستثمرين في الكويت الذين يمتلكون اسهم البنوك الكويتية هم في درجات كبيرة من الامان.
واستطرد قائلا: ما لا شك فيه ان السوق الآجل تسبب في ازمة مع بعض المستثمرين، وان ما يدل على وجود عامل نفسي في السوق هو صعود ونزول الاسهم.
ونصح الشويرد صغار المستثمرين باستيعاب الدرس وعدم بيع اسهمهم بالخسائر لأن تنزيل اسعار الاسهم رغبة من قبل بعض المحافظ الاستثمارية.
واشاد الشويرد بالشركات والبنوك المحلية التي تتمتع بقوتها وأدائها التشغيلي.
واشاد ايضا بقرارات بنك الكويت المركزي الاخيرة التي تساعد على توافر السيولة في السوق.
وكشف عن اتجاه بعض الشركات العالمية للاستثمار في سوق الكويت، وذلك لما تتمتع به الدولة من اقتصاد متين.
واستبعد الشويرد ان تكون في الكويت ازمة على غرار ما تشهده أميركا حاليا، خاصة ان الحكومة الكويتية تحركت بشكل سليم لدعم الاقتصاد والبورصة وأقرت قرارات ايجابية من شأنها ان تكون وسيلة رادعة من التأثر بالأزمة العالمية.
واستطرد قائلا: ان إعلانات الربع الثالث لبعض البنوك الكويتية تدل على متانة الاقتصاد وان الوضع السائد في البلاد او احمرار مؤشرات البورصة نتيجة «عامل نفسي».