بالول
20-10-2008, 05:43 AM
أفصحت الشركة القطرية للاستثمارات العقارية (العقارية) عن نتائج أعمالها للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2008 وأظهرت تلك النتائج صافي أرباح بلغت 237.5 مليون ريال قطري مقارنة بـ 279.5 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام 2007م، كما بلغ العائد على السهم 2.75 ريال قطري مقارنة بـ 3.23 ريال قطري لنفس الفترة من العام السابق. وفي تعليقه على أعمال الشركة صرح سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس إدارة العقارية: "بحمد من الله واصلت العقارية خطواتها المدروسة نحو التوسع في مشاريع الاسكان في مختلف المناطق الصناعية في الدولة وذلك تلبية لمتطلبات النمو السريع في الاقتصاد الوطني وذلك تحت الرعاية الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد.
أما السيد محمد مدني الرئيس التنفيذي للعقارية فأضاف- واصلت العقارية انجازاتها لهذا العام فبعد تسليم الجزء الاكبر من مشاريعه تحت التنفيذ مثل مشروع اسكان ابوسمرة واسكان دخان المرحلة الرابعة والخامسة والتي ضمت اكثر من 1000 وحدة سكنية فإن العقارية اليوم تعمل على تسليم مشروع اسكان دخان المرحلة السادسة والذي يضم 24 فيلا لكبار الموظفين بكلفة تقارب 60 مليون ريال، كما قامت الشركة حتى اليوم بتسليم 500 وحدة سكنية من مشروع اسكان مسيعيد والذي يضم 1500 وحدة سكنية تتجاوز 1200 مليون ريال والذي يتوقع الانتهاء من اغلب الاعمال فيه قبل نهاية العام الحالي، كما قامت الشركة بالانتهاء من مشروع اسكان العمالة في مدينة مسيعيد والذي يتسع لاكثر من 2500 شخص.
وأضاف بيان صحفي للشركة ان الانتهاء من هذه الاعمال قد انعكس على نتائج الشركة للاشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2008، فقد بلغ مجموع ايرادات التأجير 152 مليون ريال مقارنة بـ117 مليون ريال (لنفس الفترة من العام 2007) أي بنسبة نمو 30%، كما بلغ اجمالي ايرادات الايجار التمويلي 51 مليون ريال مقارنة بـ16 مليون ريال (لنفس الفترة من العام 2007) أي بنسبة نمو 219%، ويمثل هذين البندين النشاط الرئيسي للشركة وتحقيق نسبة نمو مرتفعة فيهما يمثل هدف الادارة على المستوى البعيد.
أما ارباح الاستثمارات فقد بلغت 84 مليون ريال قطري مقارنة بـ132 مليون ريال بنسبة انخفاض قدرها 36% وذلك لان بيانات العام 2007 اشتملت على ارباح قدرها 105 ملايين ريال ناتجة عن بيع العقارية لحصتها من شركة بروة الخور.
وفي تعليقه على مشاريع الشركة المستقبلية، اوضح مدني ان العقارية ماضية قدما في مشاريعها التي تم الاعلان عنها مسبقا والمقدر كلفتها بـ10 مليارات ريال قطري يتم استثمارها على مدى السنوات الخمس القادمة، واضاف ان هذه المشاريع لصالح شركات النفط والغاز العاملة في الدولة، وبالرغم من اضطراب الاسواق العالمية وشح مصادر التمويل فإن العقارية بما لديها من العلاقات مع البنوك المحلية والاقليمية اضافة للتصنيف الائتماني العالي للشركة ما يمكنها من تمويل مشاريعها والمضي قدما في تنفيذ هذه المشاريع.
أما السيد محمد مدني الرئيس التنفيذي للعقارية فأضاف- واصلت العقارية انجازاتها لهذا العام فبعد تسليم الجزء الاكبر من مشاريعه تحت التنفيذ مثل مشروع اسكان ابوسمرة واسكان دخان المرحلة الرابعة والخامسة والتي ضمت اكثر من 1000 وحدة سكنية فإن العقارية اليوم تعمل على تسليم مشروع اسكان دخان المرحلة السادسة والذي يضم 24 فيلا لكبار الموظفين بكلفة تقارب 60 مليون ريال، كما قامت الشركة حتى اليوم بتسليم 500 وحدة سكنية من مشروع اسكان مسيعيد والذي يضم 1500 وحدة سكنية تتجاوز 1200 مليون ريال والذي يتوقع الانتهاء من اغلب الاعمال فيه قبل نهاية العام الحالي، كما قامت الشركة بالانتهاء من مشروع اسكان العمالة في مدينة مسيعيد والذي يتسع لاكثر من 2500 شخص.
وأضاف بيان صحفي للشركة ان الانتهاء من هذه الاعمال قد انعكس على نتائج الشركة للاشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2008، فقد بلغ مجموع ايرادات التأجير 152 مليون ريال مقارنة بـ117 مليون ريال (لنفس الفترة من العام 2007) أي بنسبة نمو 30%، كما بلغ اجمالي ايرادات الايجار التمويلي 51 مليون ريال مقارنة بـ16 مليون ريال (لنفس الفترة من العام 2007) أي بنسبة نمو 219%، ويمثل هذين البندين النشاط الرئيسي للشركة وتحقيق نسبة نمو مرتفعة فيهما يمثل هدف الادارة على المستوى البعيد.
أما ارباح الاستثمارات فقد بلغت 84 مليون ريال قطري مقارنة بـ132 مليون ريال بنسبة انخفاض قدرها 36% وذلك لان بيانات العام 2007 اشتملت على ارباح قدرها 105 ملايين ريال ناتجة عن بيع العقارية لحصتها من شركة بروة الخور.
وفي تعليقه على مشاريع الشركة المستقبلية، اوضح مدني ان العقارية ماضية قدما في مشاريعها التي تم الاعلان عنها مسبقا والمقدر كلفتها بـ10 مليارات ريال قطري يتم استثمارها على مدى السنوات الخمس القادمة، واضاف ان هذه المشاريع لصالح شركات النفط والغاز العاملة في الدولة، وبالرغم من اضطراب الاسواق العالمية وشح مصادر التمويل فإن العقارية بما لديها من العلاقات مع البنوك المحلية والاقليمية اضافة للتصنيف الائتماني العالي للشركة ما يمكنها من تمويل مشاريعها والمضي قدما في تنفيذ هذه المشاريع.