مغروور قطر
26-11-2005, 05:55 AM
الدخول على دفعات والاحتفاظ بالسيولة يبددان مخاطر المضاربة
تحليل: علي الدويحي
احدث سوق الاسهم المحلية نهاية الاسبوع الماضي تحولاً مفاجئاً في مساره, ليعكس اغلب توقعات المحللين والمساهمين, الذين ارجعوا اسباب هذا التحول الى تسرب اشاعة (غير مؤكدة) مفادها قرب اعلان طرح شركة (ينساب) للاكتتاب العام, ونظراً لما يتوقعه هؤلاء المساهمون من كسب ارباح طائلة في حالة (صدق) هذه الاشاعة شهد سهم سابك تحديداً قوة شرائية تسببت في ارتفاع المؤشر الى حاجز 16337 نقطة محققاً بذلك ارقاماً قياسية جديدة.
وكان مبرر هؤلاء المساهمين بالتوجه الى سهم سابك لكونها تساهم في تأسيس (ينساب) بحصة 55% الى جانب نحو 17 شركة وطنية ومنها 10 شركات ليتم تداول اسهمها حالياً بالسوق, ويتوقع ان تواصل ارتفاعها في الفترة القادمة وبالذات التي تملك حصصاً عالية في المشروع.
من الناحية الفنية لا نرى في السوق ما يدعو الى الخروج ولكن هناك ما يدعو الى الحذر, حيث نتوقع ان يبدأ السوق في تهميش الشركات الصغيرة وتحديداً التي ليس لديها محفز حيث هناك شركات حققت ارتفاعات حتى اصبحت متضخمة والدخول فيها الآن يعتبر مخاطرة, فالسوق في بداية عام جديد قد نرى ملامح جديدة تختلف عن ملامح الاعوام السابقة, وهذا الكلام موجه الى المضارب اليومي فيما لا يزال المستثمر في وضع آمن, ويعتبر الاستثمار في الفترة القادمة وحتى البدء في اعلان الربع الرابع هو الاجراء المثالي.
عاد سهم سابك الى قيادة السوق بعد استراحة تجاوزت الشهر والنصف حيث تولى القيادة العديد من الشركات وان كان سهم الراجحي هو الأوفر حظاً يليه سهم سافكو وبعض الاسهم الاخرى, حيث نتوقع ان يحل محلهما في الفترة القادمة سهم الدوائية الى جانب سابك, وبمساندة القطاع الصناعي وفي فترات متفاوتة ربما يدعمها سهم الاتصالات والكهرباء.
يقف المؤشر عند حاجز 16337 نقطة ولديه طموح بالوصول الى حاجز 16900 نقطة ولديه اربع نقاط مقاومة قوية حتى الوصول اليها فأمامه نقطة 16430 ثم 16480 يليها 16530 نقطة واخيراً نقطة 16770, فيما يملك نقاط دعم قوية ايضاً ومن ابرزها عند مستوى 16077 نقطة ولعل آخر نقطة يمكن ان يصل اليها في حالة تراجعه 15640 نقطة بمعنى ان الوصول اليها يعني ان السوق صحح بما يعادل 38% حسب نسب نيبوناشي.
نتوقع ان يواصل السوق اليوم (السبت) ارتفاعه ولكن بشكل محدود وربما يشهد عملية جني ارباح قاسية نوعاً ما وبالذات على الشركات التي لا تملك محفزات, ولا نتوقع ان يتجاوز المؤشر نقطة 16430 حتى يجني ارباحه, حيث اصبح في حاجة ماسة الى جني الارباح, فلذلك يفضل ان يجني المضارب ارباحه اولاً بأول وان لا يدخل حتى يتمكن السوق من الاغلاق فوق الحاجز الحالي ولمدة يومين متتاليين وبحجم سيولة وكمية كبيرة وان كنا نفضل الدخول يوم الثلاثاء القادم وعلى شكل دفعات وفي شركات تملك محفزات حيث ينتظر ان يفرز السوق في نهاية الاسبوع فرصاً استثمارية تحتاج الى سيولة لاقتناصها.
هناك العديد من الشركات التي تملك محفزات الى جانب العوائد ومنها انابيب وجازان وعسير والدوائية والاحساء والبحري, الى جانب اغلب شركات القطاع الصناعي وفي مقدمتها سابك والتصنيع والمجموعة والغاز وسافكو وفي القطاع البنكي يأتي البلاد.
--------------------------------------------------------------------------------
تحليل: علي الدويحي
احدث سوق الاسهم المحلية نهاية الاسبوع الماضي تحولاً مفاجئاً في مساره, ليعكس اغلب توقعات المحللين والمساهمين, الذين ارجعوا اسباب هذا التحول الى تسرب اشاعة (غير مؤكدة) مفادها قرب اعلان طرح شركة (ينساب) للاكتتاب العام, ونظراً لما يتوقعه هؤلاء المساهمون من كسب ارباح طائلة في حالة (صدق) هذه الاشاعة شهد سهم سابك تحديداً قوة شرائية تسببت في ارتفاع المؤشر الى حاجز 16337 نقطة محققاً بذلك ارقاماً قياسية جديدة.
وكان مبرر هؤلاء المساهمين بالتوجه الى سهم سابك لكونها تساهم في تأسيس (ينساب) بحصة 55% الى جانب نحو 17 شركة وطنية ومنها 10 شركات ليتم تداول اسهمها حالياً بالسوق, ويتوقع ان تواصل ارتفاعها في الفترة القادمة وبالذات التي تملك حصصاً عالية في المشروع.
من الناحية الفنية لا نرى في السوق ما يدعو الى الخروج ولكن هناك ما يدعو الى الحذر, حيث نتوقع ان يبدأ السوق في تهميش الشركات الصغيرة وتحديداً التي ليس لديها محفز حيث هناك شركات حققت ارتفاعات حتى اصبحت متضخمة والدخول فيها الآن يعتبر مخاطرة, فالسوق في بداية عام جديد قد نرى ملامح جديدة تختلف عن ملامح الاعوام السابقة, وهذا الكلام موجه الى المضارب اليومي فيما لا يزال المستثمر في وضع آمن, ويعتبر الاستثمار في الفترة القادمة وحتى البدء في اعلان الربع الرابع هو الاجراء المثالي.
عاد سهم سابك الى قيادة السوق بعد استراحة تجاوزت الشهر والنصف حيث تولى القيادة العديد من الشركات وان كان سهم الراجحي هو الأوفر حظاً يليه سهم سافكو وبعض الاسهم الاخرى, حيث نتوقع ان يحل محلهما في الفترة القادمة سهم الدوائية الى جانب سابك, وبمساندة القطاع الصناعي وفي فترات متفاوتة ربما يدعمها سهم الاتصالات والكهرباء.
يقف المؤشر عند حاجز 16337 نقطة ولديه طموح بالوصول الى حاجز 16900 نقطة ولديه اربع نقاط مقاومة قوية حتى الوصول اليها فأمامه نقطة 16430 ثم 16480 يليها 16530 نقطة واخيراً نقطة 16770, فيما يملك نقاط دعم قوية ايضاً ومن ابرزها عند مستوى 16077 نقطة ولعل آخر نقطة يمكن ان يصل اليها في حالة تراجعه 15640 نقطة بمعنى ان الوصول اليها يعني ان السوق صحح بما يعادل 38% حسب نسب نيبوناشي.
نتوقع ان يواصل السوق اليوم (السبت) ارتفاعه ولكن بشكل محدود وربما يشهد عملية جني ارباح قاسية نوعاً ما وبالذات على الشركات التي لا تملك محفزات, ولا نتوقع ان يتجاوز المؤشر نقطة 16430 حتى يجني ارباحه, حيث اصبح في حاجة ماسة الى جني الارباح, فلذلك يفضل ان يجني المضارب ارباحه اولاً بأول وان لا يدخل حتى يتمكن السوق من الاغلاق فوق الحاجز الحالي ولمدة يومين متتاليين وبحجم سيولة وكمية كبيرة وان كنا نفضل الدخول يوم الثلاثاء القادم وعلى شكل دفعات وفي شركات تملك محفزات حيث ينتظر ان يفرز السوق في نهاية الاسبوع فرصاً استثمارية تحتاج الى سيولة لاقتناصها.
هناك العديد من الشركات التي تملك محفزات الى جانب العوائد ومنها انابيب وجازان وعسير والدوائية والاحساء والبحري, الى جانب اغلب شركات القطاع الصناعي وفي مقدمتها سابك والتصنيع والمجموعة والغاز وسافكو وفي القطاع البنكي يأتي البلاد.
--------------------------------------------------------------------------------