المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأزمة العالمية وتداعياتها ----- مقال حمزة الكواري في الراية .



مواش
20-10-2008, 05:35 PM
الأزمة العالمية وتداعياتها .




مقدمة:-

في سنة 1929 م بدأ بما يسمى الكساد العظيم ، وهي المرحلة الأخيرة

في انهيار النظام المالي، والاقتصادي، والاجتماعي ومعني ذلك مرحلة

الفقر والجوع، وتفشي الأمراض والفناء.


محظوظ من يجد فتات الخبز، ومحظوظ من يحصل من له 50 دولار

أو 50 مليون في البنك على دولارين. لتصفية حسابه بعد إفلاس البنوك .

من صمد في هذا الكساد صمد، ومن لم يصمد انتهى أفراد ومؤسسات.

بعد هذه الفترة:- المرحلة الأولى

خرجت النظريات الاقتصادية ، وبدا العالم يستعيد عافيته ‘ باستعمار

الدول للحصول على خيراتها، بالاستكشاف لموارد هذه الدول.

بالبحث العلمي والاختراعات.



خرج نتيجتها قطبيين أو نظامين. النظام الرأسمالي، والنظام الاشتراكي

بدا هذان النظامان في صراع وحروب وكونوا أحلاف، وكتل،

و قوتين عالميتين في العالم .




دخلوا بعدها في حرب باردة بين هذه القوتين واستطاع النظام الرأسمالي

أن يصمد، أو يصبر ولو صمد النظام الاشتراكي قليلا لسقط النظام

الرأسمالي قبله . (نهاية الحرب الباردة ) .

غلب على الدول العربية في هذه الحقبة، لاستعمارها التخلف

وتم استغلال مواردها الطبيعية ، وفتح أسواقها لمنتجات هذه الدول


وقد عانت الدول العربية خاصة ‘ ودخلت صراعات مع الاستعمار

ومع بعضها سلبت أراضيها وغرس الكيان الصهيوني في قلب الأمة.

المرحلة الثانية :-

انهيار الاتحاد السوفيتي ‘ وتجزئته ، إلى دويلات ومسؤولية كل دولة

برعاياها الأصليين، وإدارة شؤونها كجمهوريات.

في الوقت الذي كان النظام الرأسمالي، الذي لم يجد له منافس تزداد



موارده، وقوته، أتجه للصناعات الثقيلة، السلمية والحربية، ودخل

في صراعات وجبروت ، بعد أن ضن العالم أن زمن الحروب قد انتهى

من هنا كانت البداية – لنهاية .

ارتفاع أسعار البترول إلى معدلات غير مسبوقة منذ إكتشافة .

ساعد أولا النظام الاشتراكي سابقا أن يعيد أنفاسه، فبدل أن كان

يتلقى المساعدات الغذائية من أمريكا، بدا يصدر، بل وبدا كأنه نظاما

رأسماليا. والفضل يعود إلى البترول وأمريكا بدون أن تخطط له.


أو ما يسمى ( غباء يؤخذ عن طريق العضل )

بسبب ارتفاع البترول بدأ ت دول مناهضة لأمريكا بعد أن كانت ساكنة

لأوضاعها الاقتصادية المتردية، ونتيجة لحروب خاضتها سابقا


في المجاهرة في عداءها . والمساعدة لدول أخرى، ومنظمات.

لتجد هذه القوة العظمى، من يحاربها ويقف ضد مخططاتها وسياساتها.

فهو الطغيان ، وهو الرد على الطغيان , أو هي السياسة الخاطئة .


كل هذا والوطن العربي، من محيطه إلى خليجه تحت مظلة هذه



الصراعات ، والمتهم الأول في كيانه في دينه في عروبته .

تأتي تحت المظلة الأولى، المظلة الثانية الاقتصادية.

دول المغرب العربي ، تشكل المعونات جزء أساسي في اقتصادها

وستكون هذه الدول أول المتضرر من الأزمة المالية .

الدول المنتجة للنفط والغاز :-

الدول الخليجية حيث بداية الأزمة لديها ارتفاع معدل التضخم لهذه

الدول، منذ بداية 2003م ليصل حدته سنة 2007م ولازال في ارتفاع

والمتأثر الأول لهذه الأزمة ( التضخم ) المواطن والمقيم.

في الوقت الذي استفاد من هذه الظاهرة القطاع الخاص أولها البنوك

لتبدأ بنفس مبادأته البنوك وأجهزة الاستثمار الأمريكية ، في التمويل

العقاري، لنجد في هذه الدول الخليجية الاستثمار العقاري بالبناء

والترويج لأيا كان ومن أي دولة كانت. مع صدور التشريعات

والضمانات المطمئنة للمشترين. وبدون الانتهاء من هذه المشاريع

ليم تحصيل أقساط القروض من المقترضين لعدم الانتهاء من هذه

المشاريع أو عدم تأجيرها للغير . وستزيد حده في السنوات القادمة.



بالرغم من مساهمة حكومات هذه الدول بتأجير هذه الأبراج أو الوحدات


لموظفيها الحكوميين والأجهزة التابعة لها .

ونستنتج من ذلك أن هذه الدول الخليجية تسير في نفس المسار للمشكلة

المالية في أمريكا .

إذا تعافى الاقتصاد الأمريكي يتبعه الاقتصاد الأوروبي بضخ أموالا

من الخزينة العامة، وهذا بعيد المنال لحجم المشكلة وما سببه النظام المالي

طوال هذه السنوات من تراكمات للمديونية، لضعف الرقابة، والاعتماد

على شركات التقييم التجاري التي تمنح شهادات للبنوك A++ وأفضل

بنك في العالم , أفضل بنك في الشرق الأوسط .

لقد فاق الاستثمار غير الإنتاجي، الاستثمار الإنتاجي والذي يحقق

القيمة المضافة. بل اتجهت معظم الدول الخليجية هذا الاتجاه .

وتبقى قطر وبعض دول مجلس التعاون الأفضل في استغلال ثروتها

الطبيعية من غاز وبترول .

بتحقيق قيمه مضافة . ويعود الفضل في ذلك بتوجيهات سمو أمير البلاد

المفدى، والتنفيذ السليم لوزير الطاقة رجل الصناعة بإقامة الصناعات

المصاحبة للثروة الطبيعية من غاز ونفط ، ومشتقاته .



لولا الاتجاه في السنوات الأخيرة من قبل البنوك والشركات العقارية

وأصحاب رؤوس ألأموال إلى الاستثمار العقاري في البناء والأراضي

والمساهمة بأموالهم في قطاعات استثمارية غير إنتاجية، ومضاربات

بغرض البيع أو التأجير، غير المخطط له، هؤلاء سيصيبهم ما أصاب


أصحاب المشكلة في الاقتصاد الأمريكي والأوروبي حيث تحاول هذه الدول

شراء هذه الأصول والديون المتعثرة وهي حلول لن تحل مشاكل تكونت من

عدم الشفافية لسنوات طويلة . وبشراء هذه الديون لرؤوس الأموال

الخاصة بدأ النظام الأمريكي ‘ يتبعه الأوروبي قاب قوسين من النظام

الاشتراكي المالي ألذ ي حاربه طويلا .



بدأت الدول المنتجة للنفط هذه الخطوة بدعم البنوك لتوفير السيولة

وفي واقع الحال هي مشاركة في رأس المال، وقد نصل إلى أجهزة

الاستثمار لهذه الدول بشراء هذه البنوك، والشركات العقارية لتصبح ملكا

لحكوماتها.


المرحلة الثالثة و الرؤية.

سورة يوسف – الآية (45)

يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع

سنبلات خضر وأخر يابست لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون .

صدق الله العظيم

سبع سنوات( فترة الأزمة المالية المتوقعة )


عندما ينهار النظام المالي وهو في مرحله متقدمة حاليا .

يبدأ الانهيار الاقتصادي - توقف الإنتاج – بطالة - مجاعات على مستوى

العالم.

يتبعها مباشرة الانهيار الاجتماعي . تفكك ألأسر البحث عن مصدر للرزق

خارج الأوطان - انهيار التعليم انهيار الخدمات الصحية.

ستختلف حدة هذه الحالات بين دول العالم.

وستكون دول آسيا أفضل حالا، لاعتمادها على مواردها الطبيعية

والإنتاج الغذائي. وهي إستراتيجية تبنتها بعد الحرب العالمية الثانية.



ستذهب كل الاستثمارات غير المنتجة، وسيصمد من أستثمر في(الزراعة –

الثروة الحيوانية، الصناعات من الموارد الطبيعية .

ستذهب أغلب الوفورات الموجودة والتي تم استثمارها في غير الإنتاج



ستبقى الدول الخليجية على مستوى الكفاف ، بعد أن تقدم كل ماتستطيع

لإنقاذ الدول صانعة المشكلة الاقتصادية .

وستكون أمريكا والدول الأوروبية قريبه من النظام الاشتراكي .


بل قد تتبناه لتنقذ اقتصادها من وصوله للمرحلة الثانية والثالثة .

في الوقت الذي ستكون الدول غير المرتبطة بالدولار، والدول

الاشتراكية سابقا أقرب للرأسمالية.

وسيصل الوضع إلى نظام المقايضة في تبادل السلع والمنتجات بين الدول.

قد تكون نظرة تشاؤمية، وقد يعود القارئ إلى مقال سابق كتبته

سنة 2007 شهر 3 . ضمن هذه المقالات بمديونية البنوك والأفراد .

والأزمة المالية . والانهيار الاقتصادي.

أسأل الله العلي القدير أن يخفف عنا مايصيب قوما غيرنا .

بنت الحرمي
20-10-2008, 07:41 PM
بالفعل كلام الكاتب حمزة الكواري سليم ومنطقي
كانت النقود في امريكا وحتى اوروبا بعد الحرب العالمية واثناء الكساد الكبير لا تساوي شيء بل كانوا الناس يستخدمونها بحرقها للتدفئة نظراً للبرد القارص اثناء الشتاء

الان
اعلن بنك Washington Mutual افلاسه
وكذلك بنك Wachovia الذي اشتراه بنك Citi bank لاحقاً

محاولات الحكومة الاميكية الحالية بتفادي الازمة قبل وقوعها او انقاذ ما يمكن انقاذه بعد ضخ السيولة او الـBailout التي قدرت بحوالي 700 بليون دولار لم تحل الازمة

اسعار البترول في ارتفاع حيث سعر الجالون الواحد يبلغ ما بين ال3 دولارات وحوال الخمس دولارات لبعض الولايات مما دفع الكثيريين الاعتماد على المواصلات العامة وطرق اخرى بديلة

هنا سوف يأتي دور الدولة الاشتراكية الشيوعية وهي الصين والتي سوف تحل مكان الولايات المتحدة ،،

يعطيك العافيه اخوي مواش على نقلك لمقال الكاتب حمزة الكواري ،، والشكر موصول ايضاً للكاتب نفسه لتطرقه وتحليله لهذه الازمة

ولكم جزيل الشكر

الثاقب
20-10-2008, 10:52 PM
مقال تشائمي اكثر من اللازم الاوضاع التي كانت في السابق تختلف عما هو موجود الان
العالم تغير كثيرا واصبح المصالح مرتبطه اكثر بسبب سهولة الاتصال بالاضافه الى ان العالم لديه خبره سابقه من الازمه السابقه والعقول غي العقول السبقه
وغيره وغيره الكثير
حل الازمه لن يكون كما كان في السابق وسيتخطاها العالم ونقول للحمزه تفائلوا بالخير تجدوه

عليان
20-10-2008, 11:09 PM
لا أزمه ولا بلاليط , اليهود يخططون وبوش الدميه يتكلم بلسانهم

بويوسف
20-10-2008, 11:16 PM
مقال تشائمي اكثر من اللازم الاوضاع التي كانت في السابق تختلف عما هو موجود الان
العالم تغير كثيرا واصبح المصالح مرتبطه اكثر بسبب سهولة الاتصال بالاضافه الى ان العالم لديه خبره سابقه من الازمه السابقه والعقول غي العقول السبقه
وغيره وغيره الكثير
حل الازمه لن يكون كما كان في السابق وسيتخطاها العالم ونقول للحمزه تفائلوا بالخير تجدوه


لا اعتقد انه تشائمي اكثر من اللازم بل هو احد المسارات التي يمكن ان تحدث وغير مستبعدة ..

تقول ان العالم لديه خبرة سابقة وانا اود ان اقول ان العالم سيبقى يعيد ويكرر الاخطاء السابقة كما حدثت في الامم السابقة ..

المتجبر والظالم يكرر جبروت السابقين .. ولايتعظ بقدرة الله ..

والغني يعيد ويكرر فعل قارون ولايتعظ ..

وهناك حظارات بادت واندثرت في غمضة عين وكانت اقوى واعظم من حظاراتنا ..

بالنهاية لااعلم هل هذا طبع بني ادم في تكرار اخطاء السابقين؟

ويتكرر خطأنا في ظننا اننا مختلفون عنهم ..

ولقد اعمانا المال والعلم فنسينا ان هناك حكمة لوجودنا على هذه الارض وهناك رسالة وتعاليم ارساها سبحانه وتعالى في الارض وعلينا ان ننشرها ونعمل بها ..

وليس مثل ماهو حادث الان من بناء الابراج والعمارات التي تشبه الغابات في هيئتها وتنسيقها .. فها نحن نرى فشل النظام الذي نطمح ان نصبح مثله وتتطلع اعيننا لتقليده بسطحية شديدة ومثيرة.

ابوفهاد
21-10-2008, 12:02 AM
كـــــــــــــــلام منطقي وسليم
ستذهب كل الاستثمارات غير المنتجة، وسيصمد من أستثمر في(الزراعة –

الثروة الحيوانية، الصناعات من الموارد الطبيعية .

ستذهب أغلب الوفورات الموجودة والتي تم استثمارها في غير الإنتاج



ستبقى الدول الخليجية على مستوى الكفاف ، بعد أن تقدم كل ماتستطيع

لإنقاذ الدول صانعة المشكلة الاقتصادية .

وستكون أمريكا والدول الأوروبية قريبه من النظام الاشتراكي

sad-o-bas
21-10-2008, 08:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أول شي أحيي كاتب المقالة الأستاذ الكبير حمزة الكواري، وأنا من أشد المتابعين له في الصحافة.. بصراحة عقلية متفتحة وواعية ومثقفة.. يستاهل كل الشكر والتقدير..

لي عودة إذا الله كتب للتعليق على سرد الكاتب لما يلي..


في الوقت الذي استفاد من هذه الظاهرة القطاع الخاص أولها البنوك لتبدأ بنفس مبادأته البنوك وأجهزة الاستثمار الأمريكية ، في التمويل العقاري، لنجد في هذه الدول الخليجية الاستثمار العقاري بالبناء والترويج لأيا كان ومن أي دولة كانت. مع صدور التشريعات والضمانات المطمئنة للمشترين. وبدون الانتهاء من هذه المشاريع ليم تحصيل أقساط القروض من المقترضين لعدم الانتهاء من هذه المشاريع أو عدم تأجيرها للغير . وستزيد حده في السنوات القادمة.

تحياتي

ابوعبدالعزيز
21-10-2008, 10:27 AM
المقال جميل ، يطرح أستشراف للمستقبل ، قد لا يحدث بالفعل ( ونتمنى إلا يحدث ) أو قد يحدث جزء من سيناريو منه ، ولكن لا نقول إلا كما قال كاتب المقال ( حمزة الكواري ) " نسأل ( صيغة الجمع ) الله العلي القدير أن يخفف عنا ما يصيب قوما آخرين " ألهم آمين .

تحياتي .

مواش
29-11-2008, 10:41 PM
نسأل الله العلي القدير أن يخفف عنا ماأصاب قوما أجتمعوا لدينا ، يطلب المساعدة في حل أمور هم سببها ؟؟؟

Doctor Mo
30-11-2008, 03:55 PM
هذا الوضع الذي ذكر في المقال يصلح للفترة التي حدثت فيها الأزمة
حيث كانت كل دولة تبحث عن مخرج من الأزمة بمفردها
الآن الوضع يختلف كلياً وذلك بسبب بسيط جداً
وهو مشاركة الجميع في استنباط الحلول
ولا ننسى سرعة الاتصال والمواصلات بين العالم
ولا ننسى بأن العالم يشترك في الطلب على سلعة هامة وحيوية بعكس ما كان الوضع عليه سابقاً
فالعالم إما بائع للنفط والغاز وإما شاري لها
وفي قطر نجد بأن النفط مهما بلغ سعره ففيه مربح
وإذا توقف النفط ففي الغاز البديل الحقيقي للثروة النقدية المطلوبة
نسأل الله الستر والعفو والعافية في الدنيا والآخرة إنه قريب من العبد سميع الدعاء

مواش
03-12-2008, 06:05 PM
الأزمة لم تصلنا بعد هذه كما يقال هواها أو الريح الناتج عن الأزمه ، تذكرني في شهر

مارس 2009 . ندعوا من العلي القدير أن يجعلنا من شاكرين النعم ولا يخسف بنا ، ويغفر لنا

بما فعله السفهاء بنا .

مواش
20-12-2008, 10:18 AM
لازال المقال الذي نشر في جريدة الراية بواسطة السيد / حمزة الكواري في بداية الأزمة ، والرؤية التي

طرحها ، حيث بدأت مرحلة الأزمة الاقتصادية بعد الأزمة المالية . ولازالت الدول النفطية تكابر وتتحدى الأزمة

والواجب أن تتعامل معها بما ينفع مواطنيها الذين لم يستفيدوا من الطفرة الاقتصادية ، حيث الديون ، وعدم

حصولهم على السكن ، والوظيفة المناسبة، وتولي الأمور الاقتصادية لفئة ذهبت بمدخرات بلدانهم بوضعها

في استثمارات خارجية ومضاربات ، سكت هؤلاء لاتصريحات بالإنجازات ، والكل ينظر للحكومة بحل المشكلة

التي تسببو هم بها . أين مستشارينكم الأجانب ، ماهو الحل لديكم . ؟؟؟؟؟؟

مستثمر بسيط
20-12-2008, 10:46 PM
لا أزمه ولا بلاليط , اليهود يخططون وبوش الدميه يتكلم بلسانهم


نعم ، هم اليهود وحدهم اصحاب الدسائس، لقد تم تفكيك الاشتراكية لاجل عيون الراسمالية وتعود الدائرة الان الى الاشتركية بتفكيك الراس مالية

تم التصحيح في النظام الراس مالي الداخلي والان يتم التصحيح الكلي بين بين الراسمالية والاشتراكية

اخوي عليان :victory:

وتفضل الرابط للمزيد

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=221590