مغروور قطر
20-10-2008, 09:21 PM
البراك ينفي تخفيض مجموعة الخرافي نسبة مساهمتها في مجموعة زين للاتصالات
كونا 20/10/2008
نفى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في (مجموعة زين للاتصالات المتنقلة) الدكتور سعد البراك هنا اليوم أن تكون (مجموعة الخرافي) قد خفضت نسبة مساهمتها في (زين) عن طريق (شركة الخير).
وقال البراك في تصريح صحافي ان " هذا الادعاء زائف وغير صحيح جملة وتفصيلا ولا أساس له من الصحة " مؤكدا ان "مجموعة الخرافي هي المساهم الاستراتيجي والأكبر من القطاع الخاص في مجموعة زين " .
واستغرب البراك "هذا الادعاء" موضحا ان مجموعة زين لطالما استمدت دعمها من مجموعة الخرافي في تنفيذ خططها وبرامجها التوسعية.
وأعرب عن "شكره وتقديره لمجموعة الخرافي على هذه المساندة الكبيرة التي وجدتها مجموعة زين في تنفيذ أكبر حركة انتشار جغرافي في العالم في 22 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشار الى ان مجموعة الخرافي هي مساهم استراتيجي طويل الأمد مؤكدا انها "ستواصل دعمها لتحقيق طموح زين للوصول الى نادي العشرة الكبار على مستوى العالم في قطاع الاتصالات وهو الهدف الذي رسمته أمامها وهي في طريقها للوصول اليه".
وبين البراك أن مجموعة (زين) تتمتع بوضع مالي "قوي ومتين" مشيرا الى أن المجموعة تعمل وفق برامجها وخططها الاستراتيجية التي تعتمد على حركة الانتشار السريع والتوسع "وقد أحرزت نجاحات كبيرة في هذا الاتجاه أهلتها لتكون واحدة من كبريات شركات الاتصالات المتنقلة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا".
وتحدث عن الأزمة المالية الاقتصادية العالمية التي قال انها "عصفت بأسواق المال العالمية بل وهزت أسس وقوائم النظام المصرفي العالمي" مشيرا الى ان "أعتى الشركات والمؤسسات في العالم ستجد صعوبة بالغة في تفادي هذه الأزمة التي سببت موجة انهيارات فادحة". وأضاف أن " هذه الأزمة التي تعد ثاني أكبر أزمة مالية تضرب الاقتصاد العالمي خلال قرن من الزمان أوجدت مناخا عاما يسوده عدم الثقة في النظام المالي المصرفي العالمي" معربا عن اعتقاده بأن "تداعياتها ستكون هائلة وتوابعها ستكون صادمة في العديد من الأسواق العالمية".
وأفاد البراك ان أسواق المال العالمية تشهد انهيارات واسعة فمنذ عام وحتى يومنا هذا هبطت القيمة الرأسمالية لشركات العالم من 35 تريليون دولار الى 20 تريليون دولار وهو انخفاض كبير يعكس مدى عمق الأزمة التي ضربت الأسواق العالمية.
وأوضح أن أسواق رأس المال تعتمد في قوتها وعنفوانها على عنصري الثقة وتوفر السيولة مشيرا الى ان غياب أحد هذين العنصرين هو من مسببات أي أزمة وهو ما انعكس على الانخفاضات الحادة في أسهم الشركات والمؤسسات والتي منها شركات الاتصالات التي تراوحت الانخفاضات في أسهمها ما بين 30 و60 في المئة على مستوى العالم.
ونوه الى أن مجموعة زين تنظر الى الأزمات على أنها تحمل فرصا واعدة لاسيما ان هذه الأزمة أوجدت فرصا كثيرة لاقتناء أصول جديدة بأسعار زهيدة ومتواضعة للغاية قياسا لقيمتها الحقيقية مشيرا الى أن تحرك زين كان مبكرا وتحديدا منذ بدايات الصيف الماضي وذلك عندما لجأت مجموعة زين الى شراء أسهم الخزينة وهو اجراء لم تمارسه طوال السنوات الست الماضية لأنها لم تكن بحاجة اليه.
واضاف " لكن عندما رأينا ان أسهم زين وصلت الى مستويات سعرية متواضعة قياسا لقيمة الشركة كواحدة من اكبر شركات الاتصالات في المنطقة بادرنا الى اقتناء أسهم الخزينة لاستخدامها في جذب عدد من المستثمرين الكبار الجدد" نافيا أن تكون لدى مجموعة زين نية الاحتفاظ بها.
وأكد ان "مجموعة زين تعد من اكبر شركات الاتصالات نموا في العالم وهي تضع عينها على مجموعة فرص استثمارية واعدة في المنطقة تسعى اليها لتأسيس أكبر قاعدة انتشار جغرافي في الشرق الأوسط وأفريقيا لتحقيق هدفها الرئيسي للوصول الى أكبر معدلات الأداء في العوائد والربحية لاسيما وانها تطمح الى رفع حجم أرباحها بنسبة 30 في المئة خلال عام 2009 ".
ورأى البراك ان "مجموعة زين اقتربت كثيرا من طموحاتها بل ووضعت احدى قدميها على عتبة العالمية لاسيما في ضوء النمو المتصاعد لحجم عملياتها التشغيلية والتي تنعكس بالايجاب على المؤشرات المالية للمجموعة وحقوق المساهمين التي تسعى ادارة المجموعة جاهدة للحفاظ عليها وتنميتها".
كونا 20/10/2008
نفى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في (مجموعة زين للاتصالات المتنقلة) الدكتور سعد البراك هنا اليوم أن تكون (مجموعة الخرافي) قد خفضت نسبة مساهمتها في (زين) عن طريق (شركة الخير).
وقال البراك في تصريح صحافي ان " هذا الادعاء زائف وغير صحيح جملة وتفصيلا ولا أساس له من الصحة " مؤكدا ان "مجموعة الخرافي هي المساهم الاستراتيجي والأكبر من القطاع الخاص في مجموعة زين " .
واستغرب البراك "هذا الادعاء" موضحا ان مجموعة زين لطالما استمدت دعمها من مجموعة الخرافي في تنفيذ خططها وبرامجها التوسعية.
وأعرب عن "شكره وتقديره لمجموعة الخرافي على هذه المساندة الكبيرة التي وجدتها مجموعة زين في تنفيذ أكبر حركة انتشار جغرافي في العالم في 22 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشار الى ان مجموعة الخرافي هي مساهم استراتيجي طويل الأمد مؤكدا انها "ستواصل دعمها لتحقيق طموح زين للوصول الى نادي العشرة الكبار على مستوى العالم في قطاع الاتصالات وهو الهدف الذي رسمته أمامها وهي في طريقها للوصول اليه".
وبين البراك أن مجموعة (زين) تتمتع بوضع مالي "قوي ومتين" مشيرا الى أن المجموعة تعمل وفق برامجها وخططها الاستراتيجية التي تعتمد على حركة الانتشار السريع والتوسع "وقد أحرزت نجاحات كبيرة في هذا الاتجاه أهلتها لتكون واحدة من كبريات شركات الاتصالات المتنقلة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا".
وتحدث عن الأزمة المالية الاقتصادية العالمية التي قال انها "عصفت بأسواق المال العالمية بل وهزت أسس وقوائم النظام المصرفي العالمي" مشيرا الى ان "أعتى الشركات والمؤسسات في العالم ستجد صعوبة بالغة في تفادي هذه الأزمة التي سببت موجة انهيارات فادحة". وأضاف أن " هذه الأزمة التي تعد ثاني أكبر أزمة مالية تضرب الاقتصاد العالمي خلال قرن من الزمان أوجدت مناخا عاما يسوده عدم الثقة في النظام المالي المصرفي العالمي" معربا عن اعتقاده بأن "تداعياتها ستكون هائلة وتوابعها ستكون صادمة في العديد من الأسواق العالمية".
وأفاد البراك ان أسواق المال العالمية تشهد انهيارات واسعة فمنذ عام وحتى يومنا هذا هبطت القيمة الرأسمالية لشركات العالم من 35 تريليون دولار الى 20 تريليون دولار وهو انخفاض كبير يعكس مدى عمق الأزمة التي ضربت الأسواق العالمية.
وأوضح أن أسواق رأس المال تعتمد في قوتها وعنفوانها على عنصري الثقة وتوفر السيولة مشيرا الى ان غياب أحد هذين العنصرين هو من مسببات أي أزمة وهو ما انعكس على الانخفاضات الحادة في أسهم الشركات والمؤسسات والتي منها شركات الاتصالات التي تراوحت الانخفاضات في أسهمها ما بين 30 و60 في المئة على مستوى العالم.
ونوه الى أن مجموعة زين تنظر الى الأزمات على أنها تحمل فرصا واعدة لاسيما ان هذه الأزمة أوجدت فرصا كثيرة لاقتناء أصول جديدة بأسعار زهيدة ومتواضعة للغاية قياسا لقيمتها الحقيقية مشيرا الى أن تحرك زين كان مبكرا وتحديدا منذ بدايات الصيف الماضي وذلك عندما لجأت مجموعة زين الى شراء أسهم الخزينة وهو اجراء لم تمارسه طوال السنوات الست الماضية لأنها لم تكن بحاجة اليه.
واضاف " لكن عندما رأينا ان أسهم زين وصلت الى مستويات سعرية متواضعة قياسا لقيمة الشركة كواحدة من اكبر شركات الاتصالات في المنطقة بادرنا الى اقتناء أسهم الخزينة لاستخدامها في جذب عدد من المستثمرين الكبار الجدد" نافيا أن تكون لدى مجموعة زين نية الاحتفاظ بها.
وأكد ان "مجموعة زين تعد من اكبر شركات الاتصالات نموا في العالم وهي تضع عينها على مجموعة فرص استثمارية واعدة في المنطقة تسعى اليها لتأسيس أكبر قاعدة انتشار جغرافي في الشرق الأوسط وأفريقيا لتحقيق هدفها الرئيسي للوصول الى أكبر معدلات الأداء في العوائد والربحية لاسيما وانها تطمح الى رفع حجم أرباحها بنسبة 30 في المئة خلال عام 2009 ".
ورأى البراك ان "مجموعة زين اقتربت كثيرا من طموحاتها بل ووضعت احدى قدميها على عتبة العالمية لاسيما في ضوء النمو المتصاعد لحجم عملياتها التشغيلية والتي تنعكس بالايجاب على المؤشرات المالية للمجموعة وحقوق المساهمين التي تسعى ادارة المجموعة جاهدة للحفاظ عليها وتنميتها".