مقيم
20-10-2008, 09:57 PM
واشنطن 20 تشرين أول/أكتوبر (د ب أ)- أكد بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياط
الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي اليوم الاثنين استمرار ضعف أداء
الاقتصاد الأمريكي لعدة فصول مقبلة حيث يواجه أكبر اقتصاد في العالم
أزمة مالية وعقارية مع تراجع حاد في الانفاق الاستهلاكي والاستثماري.
وفي ظل المخاوف من دخول الاقتصاد الأمريكي دائرة الركود ، قال برنانكي
خلال جلسة استماع في الكونجرس إن خطة ثانية لانعاش الاقتصاد قد تعطيه
دفعة جديدة.
وكان الكونجرس قد أقر حزمة إجراءات لإنعاش الاقتصاد الأمريكي بتكلفة تصل
إلى 150 مليار دولار تتضمن إعفاءات ضريبية لتحفيز الإنفاق الاستهلاكي
والمساعدة في تعزيز نمو الاقتصاد خلال الربع الثاني من العام الحالي.
وقال برنانكي أمام لجنة الموازنة في مجلس النواب الأمريكي: "مع احتمال
استمرار ضعف الاقتصاد لفصول عديدة مقبلة ومع وجود مخاطر التباطؤ فإن
التفكير في تمرير حزمة مالية جديدة من جانب الكونجرس يبدو أمرا صائبا".
ورسم رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي صورة قاتمة لحالة الاقتصاد الأمريكي
في بداية حديثه أمام اللجنة.
وقال برنانكي إن عمليات الإقراض قصير الأجل بين البنوك أصبحت تقريبا غير
ممكنة في ظل معاناة المؤسسات المالية من أزمة سيولة حادة.
ورغم تراجع معدل النمو بفضل انخفاض أسعار النفط مازال أداء الاقتصاد
الأمريكي على المدى الطويل يبدو ضعيفا.
وأشار برنانكي إلى أن الصلاحيات الجديدة التي حصلت عليها وزارة الخزانة
الأمريكية والتي تتيح لها شراء حصص في البنوك المتعثرة في إطار خطة
الإنقاذ المالي التي تصل تكلفتها إلى 700 مليار دولار من شأنها المساعدة
في استعادة الثقة في القطاع المالي.
الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي اليوم الاثنين استمرار ضعف أداء
الاقتصاد الأمريكي لعدة فصول مقبلة حيث يواجه أكبر اقتصاد في العالم
أزمة مالية وعقارية مع تراجع حاد في الانفاق الاستهلاكي والاستثماري.
وفي ظل المخاوف من دخول الاقتصاد الأمريكي دائرة الركود ، قال برنانكي
خلال جلسة استماع في الكونجرس إن خطة ثانية لانعاش الاقتصاد قد تعطيه
دفعة جديدة.
وكان الكونجرس قد أقر حزمة إجراءات لإنعاش الاقتصاد الأمريكي بتكلفة تصل
إلى 150 مليار دولار تتضمن إعفاءات ضريبية لتحفيز الإنفاق الاستهلاكي
والمساعدة في تعزيز نمو الاقتصاد خلال الربع الثاني من العام الحالي.
وقال برنانكي أمام لجنة الموازنة في مجلس النواب الأمريكي: "مع احتمال
استمرار ضعف الاقتصاد لفصول عديدة مقبلة ومع وجود مخاطر التباطؤ فإن
التفكير في تمرير حزمة مالية جديدة من جانب الكونجرس يبدو أمرا صائبا".
ورسم رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي صورة قاتمة لحالة الاقتصاد الأمريكي
في بداية حديثه أمام اللجنة.
وقال برنانكي إن عمليات الإقراض قصير الأجل بين البنوك أصبحت تقريبا غير
ممكنة في ظل معاناة المؤسسات المالية من أزمة سيولة حادة.
ورغم تراجع معدل النمو بفضل انخفاض أسعار النفط مازال أداء الاقتصاد
الأمريكي على المدى الطويل يبدو ضعيفا.
وأشار برنانكي إلى أن الصلاحيات الجديدة التي حصلت عليها وزارة الخزانة
الأمريكية والتي تتيح لها شراء حصص في البنوك المتعثرة في إطار خطة
الإنقاذ المالي التي تصل تكلفتها إلى 700 مليار دولار من شأنها المساعدة
في استعادة الثقة في القطاع المالي.