مغروور قطر
21-10-2008, 01:09 AM
البورصة تواصل »النزيف« والمؤشر يكسر حاجز الـ 11 ألف هبوطاً ويخسر 377.2 نقطة
المتداولون يطالبون المسؤولين عبر الوطن: علقوا التداولات.. وأوقفوا التصريحات!!
كتب ناصر الخالدي: هوى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية في تداولات الأمس بمقدار 377.2 نقطة، كما انخفض المؤشر الوزني بنسبة مؤثرة تجاوزت الـ%22 نقطة، نتيجة للتراجع الحاد والانخفاض الشمولي لمعظم الأسهم المدرجة وفي جميع القطاعات، بما فيها التشغيلية والدينارية التي هوت اسعارها منذ بداية التداولات.
هذا وقد تراجعت مؤشرات جميع قطاعات السوق بشكل ملحوظ ومؤثر، كما انخفضت القيمة النقدية المتداولة بشكل حاد لتبلغ 101.8 مليون دينار، مع تراجع ملحوظ في مستوى كمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات.
لماذا.. البنوك؟
واصل مؤشر قطاع البنوك تراجعه الحاد لليوم الثاني على التوالي، وانخفضت اسعار اسهمه بشكل حاد وملحوظ وغير مبرر، خصوصا متى ما اخذنا بعين الاعتبار ان معظم السيولة الحكومية من قبل الهيئة العامة للاستثمار قد تم توجيهها واستهدافها لأسهم البنوك، حيث كان بالأحرى وحسب رأي المراقبين ان يكون هناك اسناد ودعم لاسهم هذا القطاع على الأقل، هذا مع تأكيد المصادر ان اسهم البنوك الكويتية وبوضعها المالي الحالي ليست بحاجة الى ذلك الدعم اسوة ببقية القطاعات الأخرى، هذا وقد تركزت تداولات الأمس على سهمي الوطني وبيتك اللذين تراجعا بمقدار 60 فلساً في عمليات بيع مكثفة كما تراجعت بقية اسهم القطاع بنسب متباينة باستثناء التداولات النشطة على سهم التجاري الذي حافظ على مستواه السابق وسط عمليات دعم وشراء لاسهم الخزينة.
انهيار شامل.. في »الاستثمار«
- سقوط وانخفاض 35 سهماً تقريبا بالحد الادنى في قطاع حيوي كالقطاع الاستثماري في تداولات الامس لهو تجاوز خطير لجميع الاصول الاستثمارية والتجارية هذا متى ما اخذنا بعين الاعتبار ان هذا الانهيار يأتي استكمالا للتراجعات الحادة من جهة والمشمول ذلك الانخفاض باسهم جديدة في ذلك القطاع من جهة اخرى مما يستوجب على الجهات المعدلة بما فيها ادارة السوق ان تدرس ابعاد واثار ذلك الانهيار على السوق والاقتصاد على المدى البعيد هذا بالوقت الذي يؤكد فيه بعض المراقبين ان التصرفات غير المسؤولة والبعيدة عن تحمل المسؤولية لبعض الملاك قد ساهمت وفاقمت من ذلك الوضع المتردي للسوق بشكل عام وللقطاع بشكل خاص، هذا وقد تراجعت جميع اسهم القطاع بنسب مؤثرة باستثناء التداولات النشطة التي تمت على بعض الاسهم ما قبل الاغلاق.
معيبة.. في »العقار«
ما زالت تداولات اسهم القطاع تزداد سوءاً، وما زالت الاسعار تنخفض وبشدة وحدة، ومازال الملاك يتجاهلون ادنى مسؤولياتهم تحت مبرر انتظار قرارات ودراسات الحكومة ممثلة بالهيئة العامة للاستثمار، فيما يجري في تداولات ذلك القطاع الذي يفترض ان يكون احد القطاعات التشغيلية والمهمة والداخلة بالسوق الكويتي، قد تجاوز المنطق والعقل فالاسعار الحالية لـ %90 من اسهم ذلك القطاع قد انهار بنسبة تجاوزت الـ %100-300 قياسا بأسعاره السابقة، هذا باستثناء بعض الاسهم المملوكة التي مازال ملاكها يحاولون السيطرة عليها واهمها ما بين الفترة والأخرى هذا وقد اقتربت معظم الاسهم من حاجز الـ 100 فلس، وهو الحاجز المخجل حسب رأي جميع المراقبين والذين يؤكدون بانه لا يوجد اي مبرر او عذر لملاك ومحافظ تلك الشركات بالسماح لأسهمهم بان تصل الى هذا المحور.
»الصناعة« و»الخدمات«
المتابع لتداولات الاسهم التشغيلية والرئيسية في قطاعي الصناعة والخدمات بالامس سيلاحظ انه وبالاضافة الى عمليات البيع المكثفة وجني الارباح العنيف التي استهدفت تلك الاسهم كالصناعات ومنا القابضة وأجيليتي والاتصالات، واسقطتها مطروحة بالحد الادنى عدم وجود رغبات وبوادر للشراء سواء من المحافظ المالية التابعة لكبريات المجاميع او حتى من خلال صناديق الهيئة العامة للاستثمار والتي يبدو انها اوقفت ضخها للاموال بالوقت الحالي، هذا وقد تأثرت معظم اسهم القطاعين بذلك الشكل السوداوي للسوق وتراجعت اسعارها جميعها باستثناء بعض التداولات الديكورية التي تمت على بعض الاسهم ما قبل الاغلاق.
تاريخ النشر 21/10/2008
المتداولون يطالبون المسؤولين عبر الوطن: علقوا التداولات.. وأوقفوا التصريحات!!
كتب ناصر الخالدي: هوى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية في تداولات الأمس بمقدار 377.2 نقطة، كما انخفض المؤشر الوزني بنسبة مؤثرة تجاوزت الـ%22 نقطة، نتيجة للتراجع الحاد والانخفاض الشمولي لمعظم الأسهم المدرجة وفي جميع القطاعات، بما فيها التشغيلية والدينارية التي هوت اسعارها منذ بداية التداولات.
هذا وقد تراجعت مؤشرات جميع قطاعات السوق بشكل ملحوظ ومؤثر، كما انخفضت القيمة النقدية المتداولة بشكل حاد لتبلغ 101.8 مليون دينار، مع تراجع ملحوظ في مستوى كمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات.
لماذا.. البنوك؟
واصل مؤشر قطاع البنوك تراجعه الحاد لليوم الثاني على التوالي، وانخفضت اسعار اسهمه بشكل حاد وملحوظ وغير مبرر، خصوصا متى ما اخذنا بعين الاعتبار ان معظم السيولة الحكومية من قبل الهيئة العامة للاستثمار قد تم توجيهها واستهدافها لأسهم البنوك، حيث كان بالأحرى وحسب رأي المراقبين ان يكون هناك اسناد ودعم لاسهم هذا القطاع على الأقل، هذا مع تأكيد المصادر ان اسهم البنوك الكويتية وبوضعها المالي الحالي ليست بحاجة الى ذلك الدعم اسوة ببقية القطاعات الأخرى، هذا وقد تركزت تداولات الأمس على سهمي الوطني وبيتك اللذين تراجعا بمقدار 60 فلساً في عمليات بيع مكثفة كما تراجعت بقية اسهم القطاع بنسب متباينة باستثناء التداولات النشطة على سهم التجاري الذي حافظ على مستواه السابق وسط عمليات دعم وشراء لاسهم الخزينة.
انهيار شامل.. في »الاستثمار«
- سقوط وانخفاض 35 سهماً تقريبا بالحد الادنى في قطاع حيوي كالقطاع الاستثماري في تداولات الامس لهو تجاوز خطير لجميع الاصول الاستثمارية والتجارية هذا متى ما اخذنا بعين الاعتبار ان هذا الانهيار يأتي استكمالا للتراجعات الحادة من جهة والمشمول ذلك الانخفاض باسهم جديدة في ذلك القطاع من جهة اخرى مما يستوجب على الجهات المعدلة بما فيها ادارة السوق ان تدرس ابعاد واثار ذلك الانهيار على السوق والاقتصاد على المدى البعيد هذا بالوقت الذي يؤكد فيه بعض المراقبين ان التصرفات غير المسؤولة والبعيدة عن تحمل المسؤولية لبعض الملاك قد ساهمت وفاقمت من ذلك الوضع المتردي للسوق بشكل عام وللقطاع بشكل خاص، هذا وقد تراجعت جميع اسهم القطاع بنسب مؤثرة باستثناء التداولات النشطة التي تمت على بعض الاسهم ما قبل الاغلاق.
معيبة.. في »العقار«
ما زالت تداولات اسهم القطاع تزداد سوءاً، وما زالت الاسعار تنخفض وبشدة وحدة، ومازال الملاك يتجاهلون ادنى مسؤولياتهم تحت مبرر انتظار قرارات ودراسات الحكومة ممثلة بالهيئة العامة للاستثمار، فيما يجري في تداولات ذلك القطاع الذي يفترض ان يكون احد القطاعات التشغيلية والمهمة والداخلة بالسوق الكويتي، قد تجاوز المنطق والعقل فالاسعار الحالية لـ %90 من اسهم ذلك القطاع قد انهار بنسبة تجاوزت الـ %100-300 قياسا بأسعاره السابقة، هذا باستثناء بعض الاسهم المملوكة التي مازال ملاكها يحاولون السيطرة عليها واهمها ما بين الفترة والأخرى هذا وقد اقتربت معظم الاسهم من حاجز الـ 100 فلس، وهو الحاجز المخجل حسب رأي جميع المراقبين والذين يؤكدون بانه لا يوجد اي مبرر او عذر لملاك ومحافظ تلك الشركات بالسماح لأسهمهم بان تصل الى هذا المحور.
»الصناعة« و»الخدمات«
المتابع لتداولات الاسهم التشغيلية والرئيسية في قطاعي الصناعة والخدمات بالامس سيلاحظ انه وبالاضافة الى عمليات البيع المكثفة وجني الارباح العنيف التي استهدفت تلك الاسهم كالصناعات ومنا القابضة وأجيليتي والاتصالات، واسقطتها مطروحة بالحد الادنى عدم وجود رغبات وبوادر للشراء سواء من المحافظ المالية التابعة لكبريات المجاميع او حتى من خلال صناديق الهيئة العامة للاستثمار والتي يبدو انها اوقفت ضخها للاموال بالوقت الحالي، هذا وقد تأثرت معظم اسهم القطاعين بذلك الشكل السوداوي للسوق وتراجعت اسعارها جميعها باستثناء بعض التداولات الديكورية التي تمت على بعض الاسهم ما قبل الاغلاق.
تاريخ النشر 21/10/2008