الوعب
21-10-2008, 05:09 AM
متابعة : طوخي دوام : سوق الدوحة للاوراق الماليه لم يعرف طعم الاستقرار منذ بداية الازمة المالية العالمية .. المستثمرون لا يعرفون طعم الراحة , يتابعون الشاشات كل يوم على امل ان تنفرج الازمة ويعود اللون الاخضر الى البورصة من جديد الامل يحدوهم والكل يترقب وفي انتظار الجديد .
مع نهار كل يوم جديد يتوجه المستثمرون الى سوق الدوحة للاوراق المالية بحثا عن الجديد ولعل ما يذهب لمتابعة الاحداث خطوة بخطوة هو جزء بسيط ممن يتابعون على شبكة الانترنت من كل انحاء العالم لعل حال البورصة يتغير وتتبدل الاوضاع بعد ان اكتست الشاشات باللون الاحمر واصبح اللون الاخضر هو حلم بعيد صعب المنال .
الحالة داخل سوق الدوحة للاوراق المالية هي عبارة عن صمت رهيب وكلام كثير تقرأه العيون وتنطق به حال المستثمرين دون ان يتحدثوا .
حاولنا الحديث مع بعضهم الا ان حالة البورصة منعت البعض من الكلام انتظارا لامل جديد يعيش عليه ولكن هيهات لان مع كل عودة بسيطة للون الاخضر وارتفاع المؤشر لجلسة او اثنتين حتى يعود المؤشر للهبوط مرة اخرى ولعدة جلسات وتتشح الشاشات باللون الاحمر الذى تنخلع معه قلوب المستثمرين ويتأزم الموقف رغم ما اكده جهاز قطر للاستثمار من حالة الاطمئنان عمليا بشراء بين 10الى20 بالمائه من اسهم البنوك وكذلك البيانات الماليه الريعية للمؤسسات والشركات عن التسعة اشهر الماضيه كل هذا لم ينجح فى اعادة السوق الى الاستقرار والكل يبحث عن الاسباب هل خروج صغار المستثمرين له دور ؟ وكيف تعود الثقة اليهم؟ وهل للتبعية دور فى ارتباط المستثمرين بالاسواق الماليه الخارجية؟ رغم تأكيد الخبراء والمهتمين على ان الوضع مختلف فالمواقف الماليه للمؤسسات الاقتصادية سليم والشركات حققت ارباح عالية ورغم كل ذلك يتابع المستثمر الاسواق المالية العالمية وهذه ظاهرة جد خطيرة وهذه الظاهرة ليست فى قطر وحدها بل انها تسيطر على كل الاسواق العربية فمن الصعب على المستثمر ألا يثأثر بما يحدث خارجيا لانه يسمع ويرى ويقرا عن الازمة المالية ويتابعها مما يدفعه الى التأثر بها وهو بالطبع تاثير نفسى ليس له اساس من الواقع ولا بما تفسران شركة تحقق ارباحا عالية ورغم ذلك تهبط اسهمها الى القيمة الدفترية لذا كان على الراية الاقتصادية ان تعرض هذه الظاهرة على الخبراء والمحللين للاجابة على الاسئلة التى تدور فى ذهن المستثمرين وكذلك بعض لقاءات مع المستثمرين لتوضيح وجهة نظرهم
البعض يحدوه الامل في غد مشرق والبعض الاخر جلس يندب حظه .
الراية الاقتصادية تابعت امس كل ما يحدث في سوق الاوراق المالية والحالة التي عليها المستثمرون وتحدثت مع بعضهم
انفصال الاسواق الخليجية
في البداية تحدث هانى عبد العزيز مدير الخدمات الاستشارية لمكتب التوفيق للمحاسبة والاستشارت قائلا ان السوق القطري والاسواق العربية كانت تتأثر بالاسواق المحيطة وهذا يفسر سر عدم الاستقرار فى الاسواق فى الفترة السابقة ولكن الان انفصلت تبعية الاسواق الخليحية عن الاسواق الاوربية والامريكية مما ادى الى الاستقرار النسبى فى الاسواق امس وان ارتفاع وانخفاض المؤشر يرجع الى التحليل الفنى اما بالنسبة الى صغار المستثمرين فتنقصهم الخبرة فى التعامل مع السوق وانصحهم بالمحافظة على اسهمهم وعدم التسرع فى إتخاذ القرار
حماية صغار المستثمرين
تحدث احد المسؤولين رافضا ذكر اسمه حيث اوضح ان صغار المستثمرين يحتاجون الى قوانين تحميهم من مخاطر المضاربة فى الاسواق من اجل استمرارهم في السوق وحتى لا يخرجوا واحدا وراء الاخر بعد ان يتكبدوا الخسائر الكبيرة والتي تدفعهم للخروج اجباريا ولكن لو وجد قانون يحميهم من المضاربة فمن المؤكد انهم سيواصلون العمل والتحدي داخل السوق ومن مصلحة الجميع ان يستمر صغار المستثمرين في السوق فليس من المنطقي ان يكون كل السوق من المضاربين الكبار .
استقرار متوقع خلال الايام القادمة
اما بالنسبة للمستثمرين فكانت اقوالهم متباينة فمنهم متفائل بان السوق سوف يشهد استقرارا خلال الايام القادمة نتيجة لوعى المستثمر وانفصال التبعية بين الاسواق المحلية والعالمية وهناك مستثمرون اخرون متشائمون وحجتهم فى ذلك ان المستثمر مرتبط بالظروف المحيطة ولا يستطيع ان يقف متفرج فكان لنا لقاء مع عبد الرحمن الهيدوس احد المستثمرين فتحدث قائلا ان النتائج الطيبة والتى تم الافصاح عنها صباح امس لانظير لها مقارنة بالسنوات الماضية واود ان اذكر على سبيل المثال لا الحصر كل من قطر للتأمين والملاحة القطرية والاسمنت والاسلامية للاوراق المالية والبنك الدولي حيث بلغ الارتفاع نسبة متميزة وعالية بالنسبة بالبيانات المالية لهذه الشركات مقارنة بالعام الماضي ومع ذلك حصل تراجع في السوق اليوم عند الافتتاح .
التأني قبل الشراء أو البيع
اضاف الهيدروس قائلا : اتمنى من الاخوة المستثمرين التأني والإطلاع عن كثب على اساسيات البيانات المالية قبل لاتخاذ القرار بشان الشراء او البيع لان الاندفاع للبيع والشراء ربما يكون له اضراره على المستثمرين في المرحلة المقبلة .
اهتزاز الثقة
من جانبه تحدث سعيد الصيفي احد المستثمرين قائلا ان الاجواء السلبية التي صاحبت الازمة المالية العالمية لعبت دورا كبيرا في اهتزاز ثقة المستثمرين مما ادي الى حدوث موجة كبيرة من البيوع من قبل المحافظ الاجنبية وبالتالي اثر ذلك على الاسعار وعلى المستثمر المحلي هذا بالاضافة الى اتخاذ قرار البيع والشراء من قبل المستثمرين بالاعتماد على ما يجري في الاسواق العالمية وقد تم الافصاح هذا اليوم عن بعض البيانات المالية لبعض الشركات التي كانت نتائجها قياسية ناهيك عن ان اقتصاد دولة قطر من افضل واسرع الاقتصاديات العالمية نموا الا ان هذا كله لم يشفع للسوق من النزول لسبب بسيط هو ان ثقافة المستثمر اصبحت موضع شك كبير لذالك انصح المستثمرين بعدم الالتفات الى ما يحدث بالاسواق العالمية فكل سوق خصوصيته التي تتميز بها عن باقي الاسواق .
فرصة مناسبة للشراء
وتحدث يوسف الشريم قائلا : بالنسبة للاسعار انصح المستثمرين بالشراء لانها فرصة مناسبة وانصحهم بعدم التفريط في الاسهم التي في حوزتهم لجني الارباح .
وحول تبعية سوق قطر للاوراق المالية قال الشريم : انصح المستثمرين بعدم اتباع الاسواق العالمية لان الموقف الاقتصادي القطري قوي والمؤسسات حققت ارباح عالية ولكن المستثمر له بعض العذر في اتباع الاسواق العالمية لانه ليس بمعذل عن الاسواق فهو يسمع ويشاهد ويقرأ ويتاثر بهذه الامور التي من شانها ان يزيد المستثمر توترا .
السوق القطري قوي
وعن الاستثمار الداخلي وتأثره على السوق قال الشريم : السوق القطري موقفه سليم وقوي وامن عن الاسواق الخارجية والتي حدثت بها هزة وسوف يكون لهذا التاثير ايجابي على جذب الاستثمارات الداخلية والخارجية للسوق القطري .
وبالنسبة لصغار المستثمرين قال : انهم يتبعون سياسة القطيع ويتخلون عن اسهمهم مما يكبدهم خسائر كبيرة .
الخوف ليس بأيدينا
من جانبه قال المستثمر ابو سلطان اليافعي : من الصعب على الانسان ان يغلق جميع القنوات الفضائية وان نطلب منه ان يصم اذنيه ويغلق عينيه عما يحدث خارجيا فهو يتأثر بهم خاصة ان العالم الان اصبح قرية صغيرة نستطيع ان تعرف ما يدور في دول بعيدة في دقائق معدودة وبالتالي فاخبار الاسواق العالمية وما يحدث فيها تصلنا في التو واللحظة كما ان الهزة العالمية اصابت المستثمر الداخلي بحالة من الخوف والهلع حتى لو عرف انها بعيدة عنا او انها بمعذل عن الاقتصاد القطري .
شركات رابحة00 اسهمها هابطة
وعن تذبذب في الاسعار قال اليافعي : ان تذبذب الاسعار ليس له اساس من الواقع فالشركات رابحة ورغم ذلك اسهمها هابطة والمستثمرون في انتظار اخبار جديدة حتى تطمئن الى السوق اكثر واكثر ولعل هذه الاخبار بمثابة الامل الذي ينتظره المستثمر حتى يتحسن الوضع خلال الايام المقبلة .
الكل يترقب
خرجنا من سوق الدوحة للاوراق المالية والحال كما هو امس واول امس مثل اليوم وغدا .. الكل في انتظار الفرج والجديد عما تفرزه السوق العالمية ورغم التأكيدات بعدم تأثير السوق المحلي بالاسواق العالمية الا ان الموضوع بالدرجة الاولى نفسي وهو ما اثر بالسلب على السوق المحلي .حالة الصمت ربما تختفي لمدة دقائق او ساعات او حتى لمدة يوم واحد ولكن عودتها متوقع في أي وقت .فهل تعود سوق الدوحة للاوراق المالية لحالة الانتعاش والحركة التي كانت بها قبل الازمة العالمية ام ان الازمة ستطول لشهور وربما لسنوات ؟ دعونا ننتظر ما سيحدث خلال الايام المقبلة .
مع نهار كل يوم جديد يتوجه المستثمرون الى سوق الدوحة للاوراق المالية بحثا عن الجديد ولعل ما يذهب لمتابعة الاحداث خطوة بخطوة هو جزء بسيط ممن يتابعون على شبكة الانترنت من كل انحاء العالم لعل حال البورصة يتغير وتتبدل الاوضاع بعد ان اكتست الشاشات باللون الاحمر واصبح اللون الاخضر هو حلم بعيد صعب المنال .
الحالة داخل سوق الدوحة للاوراق المالية هي عبارة عن صمت رهيب وكلام كثير تقرأه العيون وتنطق به حال المستثمرين دون ان يتحدثوا .
حاولنا الحديث مع بعضهم الا ان حالة البورصة منعت البعض من الكلام انتظارا لامل جديد يعيش عليه ولكن هيهات لان مع كل عودة بسيطة للون الاخضر وارتفاع المؤشر لجلسة او اثنتين حتى يعود المؤشر للهبوط مرة اخرى ولعدة جلسات وتتشح الشاشات باللون الاحمر الذى تنخلع معه قلوب المستثمرين ويتأزم الموقف رغم ما اكده جهاز قطر للاستثمار من حالة الاطمئنان عمليا بشراء بين 10الى20 بالمائه من اسهم البنوك وكذلك البيانات الماليه الريعية للمؤسسات والشركات عن التسعة اشهر الماضيه كل هذا لم ينجح فى اعادة السوق الى الاستقرار والكل يبحث عن الاسباب هل خروج صغار المستثمرين له دور ؟ وكيف تعود الثقة اليهم؟ وهل للتبعية دور فى ارتباط المستثمرين بالاسواق الماليه الخارجية؟ رغم تأكيد الخبراء والمهتمين على ان الوضع مختلف فالمواقف الماليه للمؤسسات الاقتصادية سليم والشركات حققت ارباح عالية ورغم كل ذلك يتابع المستثمر الاسواق المالية العالمية وهذه ظاهرة جد خطيرة وهذه الظاهرة ليست فى قطر وحدها بل انها تسيطر على كل الاسواق العربية فمن الصعب على المستثمر ألا يثأثر بما يحدث خارجيا لانه يسمع ويرى ويقرا عن الازمة المالية ويتابعها مما يدفعه الى التأثر بها وهو بالطبع تاثير نفسى ليس له اساس من الواقع ولا بما تفسران شركة تحقق ارباحا عالية ورغم ذلك تهبط اسهمها الى القيمة الدفترية لذا كان على الراية الاقتصادية ان تعرض هذه الظاهرة على الخبراء والمحللين للاجابة على الاسئلة التى تدور فى ذهن المستثمرين وكذلك بعض لقاءات مع المستثمرين لتوضيح وجهة نظرهم
البعض يحدوه الامل في غد مشرق والبعض الاخر جلس يندب حظه .
الراية الاقتصادية تابعت امس كل ما يحدث في سوق الاوراق المالية والحالة التي عليها المستثمرون وتحدثت مع بعضهم
انفصال الاسواق الخليجية
في البداية تحدث هانى عبد العزيز مدير الخدمات الاستشارية لمكتب التوفيق للمحاسبة والاستشارت قائلا ان السوق القطري والاسواق العربية كانت تتأثر بالاسواق المحيطة وهذا يفسر سر عدم الاستقرار فى الاسواق فى الفترة السابقة ولكن الان انفصلت تبعية الاسواق الخليحية عن الاسواق الاوربية والامريكية مما ادى الى الاستقرار النسبى فى الاسواق امس وان ارتفاع وانخفاض المؤشر يرجع الى التحليل الفنى اما بالنسبة الى صغار المستثمرين فتنقصهم الخبرة فى التعامل مع السوق وانصحهم بالمحافظة على اسهمهم وعدم التسرع فى إتخاذ القرار
حماية صغار المستثمرين
تحدث احد المسؤولين رافضا ذكر اسمه حيث اوضح ان صغار المستثمرين يحتاجون الى قوانين تحميهم من مخاطر المضاربة فى الاسواق من اجل استمرارهم في السوق وحتى لا يخرجوا واحدا وراء الاخر بعد ان يتكبدوا الخسائر الكبيرة والتي تدفعهم للخروج اجباريا ولكن لو وجد قانون يحميهم من المضاربة فمن المؤكد انهم سيواصلون العمل والتحدي داخل السوق ومن مصلحة الجميع ان يستمر صغار المستثمرين في السوق فليس من المنطقي ان يكون كل السوق من المضاربين الكبار .
استقرار متوقع خلال الايام القادمة
اما بالنسبة للمستثمرين فكانت اقوالهم متباينة فمنهم متفائل بان السوق سوف يشهد استقرارا خلال الايام القادمة نتيجة لوعى المستثمر وانفصال التبعية بين الاسواق المحلية والعالمية وهناك مستثمرون اخرون متشائمون وحجتهم فى ذلك ان المستثمر مرتبط بالظروف المحيطة ولا يستطيع ان يقف متفرج فكان لنا لقاء مع عبد الرحمن الهيدوس احد المستثمرين فتحدث قائلا ان النتائج الطيبة والتى تم الافصاح عنها صباح امس لانظير لها مقارنة بالسنوات الماضية واود ان اذكر على سبيل المثال لا الحصر كل من قطر للتأمين والملاحة القطرية والاسمنت والاسلامية للاوراق المالية والبنك الدولي حيث بلغ الارتفاع نسبة متميزة وعالية بالنسبة بالبيانات المالية لهذه الشركات مقارنة بالعام الماضي ومع ذلك حصل تراجع في السوق اليوم عند الافتتاح .
التأني قبل الشراء أو البيع
اضاف الهيدروس قائلا : اتمنى من الاخوة المستثمرين التأني والإطلاع عن كثب على اساسيات البيانات المالية قبل لاتخاذ القرار بشان الشراء او البيع لان الاندفاع للبيع والشراء ربما يكون له اضراره على المستثمرين في المرحلة المقبلة .
اهتزاز الثقة
من جانبه تحدث سعيد الصيفي احد المستثمرين قائلا ان الاجواء السلبية التي صاحبت الازمة المالية العالمية لعبت دورا كبيرا في اهتزاز ثقة المستثمرين مما ادي الى حدوث موجة كبيرة من البيوع من قبل المحافظ الاجنبية وبالتالي اثر ذلك على الاسعار وعلى المستثمر المحلي هذا بالاضافة الى اتخاذ قرار البيع والشراء من قبل المستثمرين بالاعتماد على ما يجري في الاسواق العالمية وقد تم الافصاح هذا اليوم عن بعض البيانات المالية لبعض الشركات التي كانت نتائجها قياسية ناهيك عن ان اقتصاد دولة قطر من افضل واسرع الاقتصاديات العالمية نموا الا ان هذا كله لم يشفع للسوق من النزول لسبب بسيط هو ان ثقافة المستثمر اصبحت موضع شك كبير لذالك انصح المستثمرين بعدم الالتفات الى ما يحدث بالاسواق العالمية فكل سوق خصوصيته التي تتميز بها عن باقي الاسواق .
فرصة مناسبة للشراء
وتحدث يوسف الشريم قائلا : بالنسبة للاسعار انصح المستثمرين بالشراء لانها فرصة مناسبة وانصحهم بعدم التفريط في الاسهم التي في حوزتهم لجني الارباح .
وحول تبعية سوق قطر للاوراق المالية قال الشريم : انصح المستثمرين بعدم اتباع الاسواق العالمية لان الموقف الاقتصادي القطري قوي والمؤسسات حققت ارباح عالية ولكن المستثمر له بعض العذر في اتباع الاسواق العالمية لانه ليس بمعذل عن الاسواق فهو يسمع ويشاهد ويقرأ ويتاثر بهذه الامور التي من شانها ان يزيد المستثمر توترا .
السوق القطري قوي
وعن الاستثمار الداخلي وتأثره على السوق قال الشريم : السوق القطري موقفه سليم وقوي وامن عن الاسواق الخارجية والتي حدثت بها هزة وسوف يكون لهذا التاثير ايجابي على جذب الاستثمارات الداخلية والخارجية للسوق القطري .
وبالنسبة لصغار المستثمرين قال : انهم يتبعون سياسة القطيع ويتخلون عن اسهمهم مما يكبدهم خسائر كبيرة .
الخوف ليس بأيدينا
من جانبه قال المستثمر ابو سلطان اليافعي : من الصعب على الانسان ان يغلق جميع القنوات الفضائية وان نطلب منه ان يصم اذنيه ويغلق عينيه عما يحدث خارجيا فهو يتأثر بهم خاصة ان العالم الان اصبح قرية صغيرة نستطيع ان تعرف ما يدور في دول بعيدة في دقائق معدودة وبالتالي فاخبار الاسواق العالمية وما يحدث فيها تصلنا في التو واللحظة كما ان الهزة العالمية اصابت المستثمر الداخلي بحالة من الخوف والهلع حتى لو عرف انها بعيدة عنا او انها بمعذل عن الاقتصاد القطري .
شركات رابحة00 اسهمها هابطة
وعن تذبذب في الاسعار قال اليافعي : ان تذبذب الاسعار ليس له اساس من الواقع فالشركات رابحة ورغم ذلك اسهمها هابطة والمستثمرون في انتظار اخبار جديدة حتى تطمئن الى السوق اكثر واكثر ولعل هذه الاخبار بمثابة الامل الذي ينتظره المستثمر حتى يتحسن الوضع خلال الايام المقبلة .
الكل يترقب
خرجنا من سوق الدوحة للاوراق المالية والحال كما هو امس واول امس مثل اليوم وغدا .. الكل في انتظار الفرج والجديد عما تفرزه السوق العالمية ورغم التأكيدات بعدم تأثير السوق المحلي بالاسواق العالمية الا ان الموضوع بالدرجة الاولى نفسي وهو ما اثر بالسلب على السوق المحلي .حالة الصمت ربما تختفي لمدة دقائق او ساعات او حتى لمدة يوم واحد ولكن عودتها متوقع في أي وقت .فهل تعود سوق الدوحة للاوراق المالية لحالة الانتعاش والحركة التي كانت بها قبل الازمة العالمية ام ان الازمة ستطول لشهور وربما لسنوات ؟ دعونا ننتظر ما سيحدث خلال الايام المقبلة .