alzaeem
21-10-2008, 07:28 AM
تسليم الترخيص الثاني للاتصالات الثابتة رسمياً قبل نهاية العام
وليام فيجان المدير التنفيذي لهيئة تنظيم "آي سي تي قطر" :
نسعى لإقامة بنية تحتية حديثة للاتصالات بالتشاور مع بعض كبار مؤسسات التطوير العقاري في قطر
فودافون تتفاوض لاقتسام المواقع مع كيوتل حتى تنتهي من إنشاء بنيتها التحتية الخاصة
الجودة ستكون المعيار الرئيسي في الإقبال على خدمات الاتصالات مع فتح السوق
فريق القانونيين بهيئة تنظيم الاتصالات يعمل حالياً على مراجعة عقود المستهلك وإجراءات فض المنازعات.
تستقبل قطر عام 2009 بحدث كبير، فقد قرر مجلس إدارة المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منح الترخيص الثاني للاتصالات الثابتة لاتحاد فودافون/مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ليفتح المجال أمام إحدى كبريات شركات الاتصالات في العالم لمنافسة كيوتل لصالح عملاء الاتصالات الثابتة والمتنقلة معاً. ولعل دخول فودافون سوق الاتصالات القطري في مجال الثابت والمتنقل سيجلب المنافسة ويوفر الخيارات وخدمات أفضل وعروض مفصلة تناسب الجميع وتمكن المستهلك من أن يظل متصلاً سواء كان في مكتبه، في سيارته، في عطلة في الصحراء أو كان يقضي وقتاً ممتعاً مع أسرته. كان لنا هذا اللقاء مع السيد وليام فيجان المدير التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات بالمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (آي سي تي قطر) في حوار مفصل عن الترخيص الثاني للاتصالات الثابتة.
هل اختلفت عملية منح الترخيص الثاني للاتصالات الثابتة عنها بالنسبة للاتصالات المتنقلة؟
لقد انتهت عملية منح الترخيص الثاني للاتصالات المتنقلة بمزاد بين الشركات المتنافسة على قيمة الترخيص. وكان الغرض من المزاد هو ضمان أقصى قدر من الشفافية نظراً لمستوى الاهتمام الهائل من قبل الشركات في الحصول على الترخيص. تقدمت في بداية العملية 17 شركة بطلبات للحصول على الترخيص ثم خضعت هذه الطلبات لتقييم فني تأهل بناء عليه عدد معين من الشركات للمرحلة الثانية، ثم تم منح الترخيص للفائز ذي أعلى عرض مالي. أما بالنسبة لعملية الترخيص الثاني للهاتف الثابت فقد كانت عبارة عن تقييم مقارن وهو ما يطلق عليه اصطلاحا في مجال الاتصالات "بمسابقة الجمال" أو beauty contest. فقد طلبنا من الشركات تقديم عروضها التي تم تقييمها وفقاً لعدد من المعايير مثل التكنولوجيا المستخدمة وحجم وطبيعة الشبكة التي سيقومون بإنشائها، ومدى جدوى خطط عملهم وكيانهم القانوني. وقد تم تقييم كل جانب من هذه الجوانب من قبل فريق معين من هيئة تنظيم الاتصالات وبعض الاستشاريين من الخارج. وكان على هذه الفرق أن تعمل بشكل مستقل ومنفصل عن بعضها البعض بل وكان من المحظور عليها تبادل المعلومات أو الآراء فيما بينها لضمان أعلى مستويات العدالة في هذا العملية. ثم قامت مجموعة أخرى لاحقاً بتجميع درجات التقييم التي حصلت عليها كل شركة. وأستطيع أن أقول أن العملية برمتها اتسمت بالبساطة والوضوح حيث تم تصميمها في البداية ثم طلب من الشركات المتقدمة أن تقوم بملء نماذج موحدة بخطوات سلسة.
متى سيتم تسليم الترخيص الثاني للاتصالات الثابتة رسمياً؟
سوف يستغرق تأسيس الشركة الجديدة التي ستتسلم الترخيص ما يقرب من شهرين. وستضم هذه الشركة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فودافون، وربما جهات أخرى. وبالتالي ستستغرق العملية عدة شهور قبل أن تكتمل، إلا أننا نتوقع إصدار الترخيص قبل نهاية العام. وسوف يحدد الترخيص التزامات الشركة المرخص لها.
في مفهومنا أن الاتفاقات التي تتم مع كبرى شركات التطوير العقاري في الدوحة من أحد العناصر المهمة في عملية الهاتف الثابت للوصول إلى أفضل مستويات الخدمة، هل يمكنكم التعقيب على هذه النقطة؟
إن أكبر تكلفة بالنسبة لشبكة الاتصالات الثابتة هي الحفر ووضع كابلات الفايبر إذ تمثل ما يقرب من 80% من التكلفة، ولهذا السبب فإننا ندعو بعض كبار مؤسسات التطوير العقاري ومناقشة الأمر معهم حيث إن هذه التكلفة تقل بدرجة كبيرة عند وضع كابلات الشبكة أثناء عملية الإنشاء والحفر. ونطمح من خلال هذا في إقامة بنية تحتية على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لنصل إلى مواصفات قياسية تضاهي تلك المطبقة في دول مثل اليابان وكوريا وسنغافورة. فقد استطاعت دول الشرق تحقيق معدلات مذهلة في أسلوب تطوير شبكات النطاق العريض (البرودباند). ولنأخذ مثلاَ سرعة الاتصال 100 ميجابيت/ثانية - يجب أن يكون هذا النوع من النطاق هو هدفنا، ولا يمكن أن نصل إلى هذه السرعة ما لم نبدأ التخطيط لها من الآن. ونحن بصدد دراسة لبحث إمكانية توفير شبكة اتصال عالية السرعة/القدرة للجميع، غير أن هذه الشبكة ستحتاج الكثير من الوقت والاستثمارات.
كيف يمكن لشركة فودافون الاستفادة من نموذج تقديم خدمة الاتصال الثابت/الجوال؟
لننتظر ونرى. بالنسبة لفودافون هذه هي المرة الأولى على مستوى العالم التي تفوز فيها بتراخيص الثابت والجوال معاً في نفس الدولة، ففي دول أخرى استطاعت الحصول على ترخيص شبكات اتصالات ثابتة. وأنا أتوقع من فودافون أن توفر اتصالات "في كل زمان ومكان" وكذلك من كيوتل. فبصرف النظر عن وسيلة الاتصال سواء كانت جهاز الكمبيوتر المحمول أو الهاتف الثابت في مكتبك أو هاتفك المحمول يمكن الاتصال بك أينما كنت. وسوف يحصل المستهلك على إمكانيات إضافية من خلال توفير تقنية الوايماكس WiMax أيضاً. ولذلك حتى وإن كنت بعيداً يمكنك الحصول على البرودباند (الانترنت فائق السرعة) من خلال تقنية الوايماكس أو توفير نفس الخدمة على هواتف الجيل الثالث. وسوف تتاح الكثير من الخيارات فقد أصبحت إمكانية الربط أكثر سهولة الآن، ومن ثم فإن تقديم خدمة الاتصال الثابت والجوال معاً ستمكن المشغلين من تقديم نفس الخدمات للمستهلك وبأسعار منافسة بصرف النظر عن الوسيلة المستخدمة.
هل ستقوم فودافون باقتسام المواقع مع كيوتل حتى تنتهي من إنشاء بنيتها التحتية الخاصة بها؟ وهل هناك ميزات وعيوب لهذه العملية؟
في الحقيقة لا يمكنني التعقيب على هذا ولكني أعلم أن هناك مناقشات جارية بينهم في هذا الشأن. ومن وجهة نظر هيئة تنظيم الاتصالات فإن هناك العديد من المزايا لعملية اقتسام المواقع حيث أنها تقلل من حجم الاستثمارات المطلوبة وتعجل من موعد بدء الخدمة. ومن المنظور البيئي هناك العديد من المزايا أيضاً.
مع دخول المزود الثاني لخدمات الهاتف المتنقل، في رأيك ما هو أهم عامل يمكن أن يؤثر على المستهلك من حيث اختيار خدمة أو أخرى؟
تقوم فودافون حالياً بإجراء بعض استطلاعات الرأي لاستشعار موقف المستهلك في سوق جديدة بالنسبة لها ولمعرفة احتياجات هذا المستهلك. كذلك فإن السوق القطري يتميز بإمكانية تقسيمه إلى شرائح واضحة مثل القطريين، المقيمين ممن يتكلمون العربية ثم الجاليات المختلفة الأخرى. بالنسبة لشركة كيوتل فهي تستهدف الشرائح المختلفة في السوق القطري بعروض مفصلة خصيصاً لهذه الشرائح. فعلى سبيل المثال ربما يفضل الفلبينيون إرسال رسائل قصيرة أكثر لذا قامت كيوتل مؤخراً بتقديم عروض خاصة لهم تتعلق بالرسائل القصيرة. لذا أرى أن أنماط الطلب واستخدام المستهلك سوف تحدد شكل العروض. وعلى الرغم من أن سعر الخدمة (القيمة في مقابل النقود) لا يزال من المحددات الهامة إلا أن الجودة بشكل عام ستكون هي المحدد الرئيسي. وفي بعض شرائح السوق سيكون المحدد الأول هو جودة الخدمة ثم يأتي السعر بعد ذلك. فحينما يكون المستهلك راض عن جودة الخدمة عندها يأتي السعر في المرتبة الثانية.
وليام فيجان المدير التنفيذي لهيئة تنظيم "آي سي تي قطر" :
نسعى لإقامة بنية تحتية حديثة للاتصالات بالتشاور مع بعض كبار مؤسسات التطوير العقاري في قطر
فودافون تتفاوض لاقتسام المواقع مع كيوتل حتى تنتهي من إنشاء بنيتها التحتية الخاصة
الجودة ستكون المعيار الرئيسي في الإقبال على خدمات الاتصالات مع فتح السوق
فريق القانونيين بهيئة تنظيم الاتصالات يعمل حالياً على مراجعة عقود المستهلك وإجراءات فض المنازعات.
تستقبل قطر عام 2009 بحدث كبير، فقد قرر مجلس إدارة المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منح الترخيص الثاني للاتصالات الثابتة لاتحاد فودافون/مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ليفتح المجال أمام إحدى كبريات شركات الاتصالات في العالم لمنافسة كيوتل لصالح عملاء الاتصالات الثابتة والمتنقلة معاً. ولعل دخول فودافون سوق الاتصالات القطري في مجال الثابت والمتنقل سيجلب المنافسة ويوفر الخيارات وخدمات أفضل وعروض مفصلة تناسب الجميع وتمكن المستهلك من أن يظل متصلاً سواء كان في مكتبه، في سيارته، في عطلة في الصحراء أو كان يقضي وقتاً ممتعاً مع أسرته. كان لنا هذا اللقاء مع السيد وليام فيجان المدير التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات بالمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (آي سي تي قطر) في حوار مفصل عن الترخيص الثاني للاتصالات الثابتة.
هل اختلفت عملية منح الترخيص الثاني للاتصالات الثابتة عنها بالنسبة للاتصالات المتنقلة؟
لقد انتهت عملية منح الترخيص الثاني للاتصالات المتنقلة بمزاد بين الشركات المتنافسة على قيمة الترخيص. وكان الغرض من المزاد هو ضمان أقصى قدر من الشفافية نظراً لمستوى الاهتمام الهائل من قبل الشركات في الحصول على الترخيص. تقدمت في بداية العملية 17 شركة بطلبات للحصول على الترخيص ثم خضعت هذه الطلبات لتقييم فني تأهل بناء عليه عدد معين من الشركات للمرحلة الثانية، ثم تم منح الترخيص للفائز ذي أعلى عرض مالي. أما بالنسبة لعملية الترخيص الثاني للهاتف الثابت فقد كانت عبارة عن تقييم مقارن وهو ما يطلق عليه اصطلاحا في مجال الاتصالات "بمسابقة الجمال" أو beauty contest. فقد طلبنا من الشركات تقديم عروضها التي تم تقييمها وفقاً لعدد من المعايير مثل التكنولوجيا المستخدمة وحجم وطبيعة الشبكة التي سيقومون بإنشائها، ومدى جدوى خطط عملهم وكيانهم القانوني. وقد تم تقييم كل جانب من هذه الجوانب من قبل فريق معين من هيئة تنظيم الاتصالات وبعض الاستشاريين من الخارج. وكان على هذه الفرق أن تعمل بشكل مستقل ومنفصل عن بعضها البعض بل وكان من المحظور عليها تبادل المعلومات أو الآراء فيما بينها لضمان أعلى مستويات العدالة في هذا العملية. ثم قامت مجموعة أخرى لاحقاً بتجميع درجات التقييم التي حصلت عليها كل شركة. وأستطيع أن أقول أن العملية برمتها اتسمت بالبساطة والوضوح حيث تم تصميمها في البداية ثم طلب من الشركات المتقدمة أن تقوم بملء نماذج موحدة بخطوات سلسة.
متى سيتم تسليم الترخيص الثاني للاتصالات الثابتة رسمياً؟
سوف يستغرق تأسيس الشركة الجديدة التي ستتسلم الترخيص ما يقرب من شهرين. وستضم هذه الشركة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فودافون، وربما جهات أخرى. وبالتالي ستستغرق العملية عدة شهور قبل أن تكتمل، إلا أننا نتوقع إصدار الترخيص قبل نهاية العام. وسوف يحدد الترخيص التزامات الشركة المرخص لها.
في مفهومنا أن الاتفاقات التي تتم مع كبرى شركات التطوير العقاري في الدوحة من أحد العناصر المهمة في عملية الهاتف الثابت للوصول إلى أفضل مستويات الخدمة، هل يمكنكم التعقيب على هذه النقطة؟
إن أكبر تكلفة بالنسبة لشبكة الاتصالات الثابتة هي الحفر ووضع كابلات الفايبر إذ تمثل ما يقرب من 80% من التكلفة، ولهذا السبب فإننا ندعو بعض كبار مؤسسات التطوير العقاري ومناقشة الأمر معهم حيث إن هذه التكلفة تقل بدرجة كبيرة عند وضع كابلات الشبكة أثناء عملية الإنشاء والحفر. ونطمح من خلال هذا في إقامة بنية تحتية على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لنصل إلى مواصفات قياسية تضاهي تلك المطبقة في دول مثل اليابان وكوريا وسنغافورة. فقد استطاعت دول الشرق تحقيق معدلات مذهلة في أسلوب تطوير شبكات النطاق العريض (البرودباند). ولنأخذ مثلاَ سرعة الاتصال 100 ميجابيت/ثانية - يجب أن يكون هذا النوع من النطاق هو هدفنا، ولا يمكن أن نصل إلى هذه السرعة ما لم نبدأ التخطيط لها من الآن. ونحن بصدد دراسة لبحث إمكانية توفير شبكة اتصال عالية السرعة/القدرة للجميع، غير أن هذه الشبكة ستحتاج الكثير من الوقت والاستثمارات.
كيف يمكن لشركة فودافون الاستفادة من نموذج تقديم خدمة الاتصال الثابت/الجوال؟
لننتظر ونرى. بالنسبة لفودافون هذه هي المرة الأولى على مستوى العالم التي تفوز فيها بتراخيص الثابت والجوال معاً في نفس الدولة، ففي دول أخرى استطاعت الحصول على ترخيص شبكات اتصالات ثابتة. وأنا أتوقع من فودافون أن توفر اتصالات "في كل زمان ومكان" وكذلك من كيوتل. فبصرف النظر عن وسيلة الاتصال سواء كانت جهاز الكمبيوتر المحمول أو الهاتف الثابت في مكتبك أو هاتفك المحمول يمكن الاتصال بك أينما كنت. وسوف يحصل المستهلك على إمكانيات إضافية من خلال توفير تقنية الوايماكس WiMax أيضاً. ولذلك حتى وإن كنت بعيداً يمكنك الحصول على البرودباند (الانترنت فائق السرعة) من خلال تقنية الوايماكس أو توفير نفس الخدمة على هواتف الجيل الثالث. وسوف تتاح الكثير من الخيارات فقد أصبحت إمكانية الربط أكثر سهولة الآن، ومن ثم فإن تقديم خدمة الاتصال الثابت والجوال معاً ستمكن المشغلين من تقديم نفس الخدمات للمستهلك وبأسعار منافسة بصرف النظر عن الوسيلة المستخدمة.
هل ستقوم فودافون باقتسام المواقع مع كيوتل حتى تنتهي من إنشاء بنيتها التحتية الخاصة بها؟ وهل هناك ميزات وعيوب لهذه العملية؟
في الحقيقة لا يمكنني التعقيب على هذا ولكني أعلم أن هناك مناقشات جارية بينهم في هذا الشأن. ومن وجهة نظر هيئة تنظيم الاتصالات فإن هناك العديد من المزايا لعملية اقتسام المواقع حيث أنها تقلل من حجم الاستثمارات المطلوبة وتعجل من موعد بدء الخدمة. ومن المنظور البيئي هناك العديد من المزايا أيضاً.
مع دخول المزود الثاني لخدمات الهاتف المتنقل، في رأيك ما هو أهم عامل يمكن أن يؤثر على المستهلك من حيث اختيار خدمة أو أخرى؟
تقوم فودافون حالياً بإجراء بعض استطلاعات الرأي لاستشعار موقف المستهلك في سوق جديدة بالنسبة لها ولمعرفة احتياجات هذا المستهلك. كذلك فإن السوق القطري يتميز بإمكانية تقسيمه إلى شرائح واضحة مثل القطريين، المقيمين ممن يتكلمون العربية ثم الجاليات المختلفة الأخرى. بالنسبة لشركة كيوتل فهي تستهدف الشرائح المختلفة في السوق القطري بعروض مفصلة خصيصاً لهذه الشرائح. فعلى سبيل المثال ربما يفضل الفلبينيون إرسال رسائل قصيرة أكثر لذا قامت كيوتل مؤخراً بتقديم عروض خاصة لهم تتعلق بالرسائل القصيرة. لذا أرى أن أنماط الطلب واستخدام المستهلك سوف تحدد شكل العروض. وعلى الرغم من أن سعر الخدمة (القيمة في مقابل النقود) لا يزال من المحددات الهامة إلا أن الجودة بشكل عام ستكون هي المحدد الرئيسي. وفي بعض شرائح السوق سيكون المحدد الأول هو جودة الخدمة ثم يأتي السعر بعد ذلك. فحينما يكون المستهلك راض عن جودة الخدمة عندها يأتي السعر في المرتبة الثانية.