المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صندوق النقد: انخفاض أسعار الخام قد يعرض معدلات النمو للتراجع



alzaeem
21-10-2008, 09:17 AM
صندوق النقد: انخفاض أسعار الخام قد يعرض معدلات النمو للتراجع
بقاء النفط فوق 79 دولارا يضمن استمرار الفوائض في الخليج
"الاقتصادية" من الرياض - - 21/10/1429هـ
أكدت وكالة التصنيف الائتماني ستاندارد آند بورز أمس أنه من المتوقع أن تواصل دول الخليج العربية المصدرة للنفط تحقيق فوائض في الميزانية إذا بلغ متوسط سعر النفط 79 دولارا للبرميل عام 2009 لكن الميزانيات في المنطقة ستعاني في ظل استمرار أي انخفاض حاد في سعر الخام.
وستدرس منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) احتمال خفض أسعار النفط خلال اجتماع استثنائي هذا الأسبوع لتعزيز الأسعار التي تراجعت بواقع النصف في ثلاثة أشهر عن مستواها القياسي الذي تجاوز 147 دولارا للبرميل في تموز (يوليو). وارتفع النفط فوق 74 دولارا للبرميل أمس الإثنين.
وتراجعت أسعار الخام بشدة مدفوعة بتكهنات بتأثير الركود العالمي في الطلب على الطاقة في الغرب وآسيا علاوة على ارتفاع الدولار أخيرا.
وقالت "ستاندارد آند بورز" في مذكرة بحثية "يبرز تحليلنا قوة الميزانيات
العمومية للحكومات الخليجية في مواجهة الصدمات السلبية الحادة لأسعار النفط".

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أكدت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز أمس أن من المتوقع أن تواصل دول الخليج العربية المصدرة للنفط تحقيق فوائض في الميزانية إذا بلغ متوسط سعر النفط 79 دولارا للبرميل في عام 2009 لكن الميزانيات في المنطقة ستعاني في ظل استمرار أي انخفاض حاد في سعر الخام.
وستدرس منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) احتمال خفض أسعار النفط خلال اجتماع استثنائي هذا الأسبوع لتعزيز الأسعار التي تراجعت بواقع النصف في ثلاثة أشهر عن مستواها القياسي الذي تجاوز 147 دولارا للبرميل في تموز (يوليو). وارتفع النفط فوق 74 دولارا للبرميل أمس الإثنين.
وتراجعت أسعار الخام بشدة مدفوعة بتكهنات بتأثير الركود العالمي على الطلب على الطاقة في الغرب وآسيا علاوة على ارتفاع الدولار أخيرا.
وقالت "ستاندرد آند بورز" في مذكرة بحثية "يبرز تحليلنا قوة الميزانيات العمومية للحكومات الخليجية في مواجهة الصدمات السلبية الحادة لأسعار النفط".
وأضافت الوكالة أن السعودية أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم وجاراتها في منطقة الخليج عرضة على الرغم من ذلك لمخاطر تقلب أسعار النفط.
وتابعت أنه إذا هبط متوسط أسعار النفط إلى 79 دولارا للبرميل في 2009 من 108 دولارات للبرميل كما هو متوقع هذا العام فإن الأوضاع المالية العامة في الخليج "ستظل قوية" وستواصل غالبية دول المنطقة تحقيق فوائض.
وفي الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار النفط إلى نحو سبعة أمثالها في السنوات الست الماضية استثمرت دول الخليج العربية فوائض ضخمة وضخت إيرادات نفطية في مشروعات للبنية التحتية ومشروعات صناعية بهدف خفض اعتمادها على صادرات الطاقة.
وقالت "ستاندرد آند بورز" إنه رغم ذلك إذا انخفض سعر النفط دون 40 دولارا للبرميل وظل في هذا النطاق حتى عام 2015 - وهو أسوأ التصورات المحتملة - فإن عواصم الخليج العربية عدا أبو ظبي ستواجه "عجزا ماليا كبيرا".
في المقابل قال محسن خان مدير منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي أمس الإثنين إن توقعات الصندوق للنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط معرضة للخطر بسبب التراجع السريع في أسعار النفط وإنها ستعدل بالانخفاض.
وقال خان لـ"رويترز" إن تقدير الصندوق للنمو عام 2009 مبني على افتراض سعر متوسط للنفط يبلغ نحو 100 دولار للبرميل.