مغروور قطر
21-10-2008, 12:34 PM
في خطوة هي الأولى من نوعها خلال 10 سنوات: مؤسسة النقد السعودي تضخ ودائعا بالدولار والريال بقيمة 3 مليار دولار في النظام المصرفي
أرقام 21/10/2008
قالت مصادر مصرفية أنّ البنك المركزي السعودي قد ضخ مايقرب من 3 مليار دولار كودائع في النظام المصرفي بعملة الدولار والريال أيضا، كخطوة منه لدعم السيولة ولتخفيض سعر الاقراض بين البنوك (سايبور).
وكان سعر الاقراض بين البنوك (سايبور) سجل يوم أمس 4.65 % مرتفعا من مستواه الذي كان عليه عند 3.60 % في نهاية شهر يونيو ونحو 2.30 % في شهر ابريل الماضي.
وأضافت هذه المصادر أنّ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) قد أودعت مابين 200 إلى 350 مليون دولار لدى كل بنك، وأنّه من المتوقع أن يضخ المزيد من السيولة بالدولار وذلك بحسب الظروف.
وقال جون سفاكيانيكيس، رئيس الإقتصاديين في بنك ساب، لنشرة بلومبرغ أنّ البنك المركزي السعودي قام بضخ الأموال للتأكد من توفر السيولة الكافية للبنوك وخصوصا أن البنوك تعاني نقصا في الكميات المتوفرة من الدولارات بعد خروج أموال مقيمة بالدولار خلال الاشهر الماضية.
وتعد هذه المرة الأولى التي تقوم فيها مؤسسة النقد بمثل هذا الاجراء منذ 10 سنوات وبالتحديد منذ الأزمة الآسيوية في عام 1998.
وقد ولّدت الأزمة المالية العالمية ضغطا على العديد من الحكومات والدول وبالتالي ضغطا على بنوكها المركزية لضخ أموال في أنظمتها المصرفية بهدف توفير سيولة مالية بين البنوك.
هذا وكانت المملكة قد خفضت الاسبوع الماضي من معدل سعر الريبو (سعر الاقراض للبنوك) في إطار سعيها لتسهيل السيولة بين البنوك، كما أصدر المجلس الاقتصادي الاعلى نهاية الاسبوع الماضي قرارات من شأنها دعم السيولة.
أرقام 21/10/2008
قالت مصادر مصرفية أنّ البنك المركزي السعودي قد ضخ مايقرب من 3 مليار دولار كودائع في النظام المصرفي بعملة الدولار والريال أيضا، كخطوة منه لدعم السيولة ولتخفيض سعر الاقراض بين البنوك (سايبور).
وكان سعر الاقراض بين البنوك (سايبور) سجل يوم أمس 4.65 % مرتفعا من مستواه الذي كان عليه عند 3.60 % في نهاية شهر يونيو ونحو 2.30 % في شهر ابريل الماضي.
وأضافت هذه المصادر أنّ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) قد أودعت مابين 200 إلى 350 مليون دولار لدى كل بنك، وأنّه من المتوقع أن يضخ المزيد من السيولة بالدولار وذلك بحسب الظروف.
وقال جون سفاكيانيكيس، رئيس الإقتصاديين في بنك ساب، لنشرة بلومبرغ أنّ البنك المركزي السعودي قام بضخ الأموال للتأكد من توفر السيولة الكافية للبنوك وخصوصا أن البنوك تعاني نقصا في الكميات المتوفرة من الدولارات بعد خروج أموال مقيمة بالدولار خلال الاشهر الماضية.
وتعد هذه المرة الأولى التي تقوم فيها مؤسسة النقد بمثل هذا الاجراء منذ 10 سنوات وبالتحديد منذ الأزمة الآسيوية في عام 1998.
وقد ولّدت الأزمة المالية العالمية ضغطا على العديد من الحكومات والدول وبالتالي ضغطا على بنوكها المركزية لضخ أموال في أنظمتها المصرفية بهدف توفير سيولة مالية بين البنوك.
هذا وكانت المملكة قد خفضت الاسبوع الماضي من معدل سعر الريبو (سعر الاقراض للبنوك) في إطار سعيها لتسهيل السيولة بين البنوك، كما أصدر المجلس الاقتصادي الاعلى نهاية الاسبوع الماضي قرارات من شأنها دعم السيولة.