مغروور قطر
21-10-2008, 01:56 PM
رئيس اتصالات: لم نتأثر بالأزمة المالية العالمية
عمران لـ"الأسواق.نت": فوائضنا 10 مليارات درهم جميعها في بنوك إماراتية
لا ودائع في بنوك أجنبية
أسواق جديدة
توسعات خارجية
دبي – محمد عايش
كشف رئيس مجلس إدارة "اتصالات" الإماراتية محمد حسن عمران في حديثٍ خاص بـ"الأسواق.نت" أن إجمالي الفوائض المالية للشركة يتجاوز 10 مليارات درهم (الدولار يعادل 3.67 دراهم)، وجميعها مودعة في بنوك الإمارات، مؤكدًا أن "اتصالات" لم تتأثر بالمطلق، لا من قريب ولا من بعيد بالأزمة المالية التي تعصف بالعالم منذ عدة أسابيع.
وكانت "اتصالات" قد حققت أرباحًا صافية بلغت قيمتها 2.1 مليار درهم خلال الربع الثالث من هذا العام، بنسبة زيادة 19% عن ذات الفترة من عام 2007، مما يرفع قيمة الأرباح الصافية للمجموعة خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2008 إلى 7.3 مليارات درهم. (الدولار = 3.67 دراهم).
لا ودائع في بنوك أجنبية
وفي مقابلةٍ خاصة أجرتها معه "الأسواق.نت" قال عمران: إن "اتصالات ليس لديها أي إيداعات مالية في البنوك الأمريكية أو الأوروبية، بل ليس لديها أية ودائع مالية خارج دولة الإمارات أصلاً، كما أنها ليس لديها أي استثمارات مباشرة أو غير مباشرة في الولايات المتحدة أو أوروبا، ولذلك فإنها لم تتأثر بالمطلق في الأزمة المالية العالمية".
وأضاف عمران: "ليس على مجموعتنا أي ديون أو ذمم مالية، ولذلك لا أحد يطالبنا، ولم نتعرض لأي هزة بالأزمة الأخيرة التي يعيشها العالم"، وذلك على الرغم من أن "اتصالات" تعمل حاليًا في 17 دولة عربية وأجنبية، من بينها مصر والسعودية وباكستان والهند التي دخلتها مؤخرًا.
ورأى عمران أن الظروف الاقتصادية الراهنة التي يمر بها العالم ستنتج فرصًا استثمارية جيدة؛ إذ بحسب عمران "بعض الشركات في العالم لن تستطيع المواصلة منفردةً، ولذلك قد تلجأ إلى الاندماج مع آخرين أو البحث عن مشترين"، مضيفًا: "القيمة السوقية للعديد من الشركات انخفضت، وهذا يعني أننا أمام فرص جديدة للاستحواذ على شركات ودخول أسواق أخرى".
أسواق جديدة
وتابع عمران: "الاتصالات أصبحت جزءًا من حياة الناس، ولا يستطيعون الاستغناء عن هذه الخدمة مطلقًا، ولذلك فنحن مطمئنون للأسواق التي نعمل بها، ومطمئنون لنسب النمو والمبيعات التي نحققها".
وقال عمران إن "اتصالات" تجري حاليًا مفاوضات للدخول في عدة أسواق عربية وأجنبية جديدة، إلا أنه رفض الكشف عن أسماء الدول التي تعتزم دخولها لحين الوصول إلى اتفاقات نهائية بشأنها.
وحول الدخول إلى السوق المصري قال عمران "إن هذه الخطوة كانت خيارًا استراتيجيًا لنا، وعندما قررنا الدخول إلى مصر كنا نريد أن ندخل قائمة العشرة الأوائل في العالم، وسنصل إلى هؤلاء العشرة قريبًا، لأننا حققنا نجاحًا أكبر من المتوقع في مصر".
توسعات خارجية
وكانت مصادر وثيقة الاطلاع من قادة الصف الأول في "اتصالات" كشفت لـ"الأسواق.نت" أن الشركة تتفاوض بالفعل لدخول السوقين الإيراني والعراقي، كما علمت "الأسواق.نت" في وقتٍ سابق أن "اتصالات" تنوي أيضًا الدخول إلى السوق الأردني، حيث تتفاوض للاستحواذ على شركة "أمنية" التي تقدم خدمات الهاتف النقال والإنترنت فقط، والمملوكة بالكامل لشركة "بتلكو" البحرينية.
ومحمد حسن عمران يدير مجموعة "اتصالات" الإماراتية التي تشكل واحدة من أضخم
"إمبراطوريات البزنس" في العالم العربي، حيث تعمل حاليًا في 17 دولة، باستثمارات إجمالية تتجاوز الـ42 مليار درهم إماراتي، وهي شركة مساهمة عامة مدرجة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية.
وخلال مشاركتها في معرض "جيتكس" المقام حاليًا في دبي كشفت "اتصالات" عن أن عدد مشتركيها الإجمالي تجاوز 72 مليون شخص، لكن المعروف أن خدمات
"اتصالات" تغطي مساحة جغرافية من العالم يسكنها نحو 900 مليون شخص، وهؤلاء يشكلون نحو سدس سكان الكرة الأرضية.
عمران لـ"الأسواق.نت": فوائضنا 10 مليارات درهم جميعها في بنوك إماراتية
لا ودائع في بنوك أجنبية
أسواق جديدة
توسعات خارجية
دبي – محمد عايش
كشف رئيس مجلس إدارة "اتصالات" الإماراتية محمد حسن عمران في حديثٍ خاص بـ"الأسواق.نت" أن إجمالي الفوائض المالية للشركة يتجاوز 10 مليارات درهم (الدولار يعادل 3.67 دراهم)، وجميعها مودعة في بنوك الإمارات، مؤكدًا أن "اتصالات" لم تتأثر بالمطلق، لا من قريب ولا من بعيد بالأزمة المالية التي تعصف بالعالم منذ عدة أسابيع.
وكانت "اتصالات" قد حققت أرباحًا صافية بلغت قيمتها 2.1 مليار درهم خلال الربع الثالث من هذا العام، بنسبة زيادة 19% عن ذات الفترة من عام 2007، مما يرفع قيمة الأرباح الصافية للمجموعة خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2008 إلى 7.3 مليارات درهم. (الدولار = 3.67 دراهم).
لا ودائع في بنوك أجنبية
وفي مقابلةٍ خاصة أجرتها معه "الأسواق.نت" قال عمران: إن "اتصالات ليس لديها أي إيداعات مالية في البنوك الأمريكية أو الأوروبية، بل ليس لديها أية ودائع مالية خارج دولة الإمارات أصلاً، كما أنها ليس لديها أي استثمارات مباشرة أو غير مباشرة في الولايات المتحدة أو أوروبا، ولذلك فإنها لم تتأثر بالمطلق في الأزمة المالية العالمية".
وأضاف عمران: "ليس على مجموعتنا أي ديون أو ذمم مالية، ولذلك لا أحد يطالبنا، ولم نتعرض لأي هزة بالأزمة الأخيرة التي يعيشها العالم"، وذلك على الرغم من أن "اتصالات" تعمل حاليًا في 17 دولة عربية وأجنبية، من بينها مصر والسعودية وباكستان والهند التي دخلتها مؤخرًا.
ورأى عمران أن الظروف الاقتصادية الراهنة التي يمر بها العالم ستنتج فرصًا استثمارية جيدة؛ إذ بحسب عمران "بعض الشركات في العالم لن تستطيع المواصلة منفردةً، ولذلك قد تلجأ إلى الاندماج مع آخرين أو البحث عن مشترين"، مضيفًا: "القيمة السوقية للعديد من الشركات انخفضت، وهذا يعني أننا أمام فرص جديدة للاستحواذ على شركات ودخول أسواق أخرى".
أسواق جديدة
وتابع عمران: "الاتصالات أصبحت جزءًا من حياة الناس، ولا يستطيعون الاستغناء عن هذه الخدمة مطلقًا، ولذلك فنحن مطمئنون للأسواق التي نعمل بها، ومطمئنون لنسب النمو والمبيعات التي نحققها".
وقال عمران إن "اتصالات" تجري حاليًا مفاوضات للدخول في عدة أسواق عربية وأجنبية جديدة، إلا أنه رفض الكشف عن أسماء الدول التي تعتزم دخولها لحين الوصول إلى اتفاقات نهائية بشأنها.
وحول الدخول إلى السوق المصري قال عمران "إن هذه الخطوة كانت خيارًا استراتيجيًا لنا، وعندما قررنا الدخول إلى مصر كنا نريد أن ندخل قائمة العشرة الأوائل في العالم، وسنصل إلى هؤلاء العشرة قريبًا، لأننا حققنا نجاحًا أكبر من المتوقع في مصر".
توسعات خارجية
وكانت مصادر وثيقة الاطلاع من قادة الصف الأول في "اتصالات" كشفت لـ"الأسواق.نت" أن الشركة تتفاوض بالفعل لدخول السوقين الإيراني والعراقي، كما علمت "الأسواق.نت" في وقتٍ سابق أن "اتصالات" تنوي أيضًا الدخول إلى السوق الأردني، حيث تتفاوض للاستحواذ على شركة "أمنية" التي تقدم خدمات الهاتف النقال والإنترنت فقط، والمملوكة بالكامل لشركة "بتلكو" البحرينية.
ومحمد حسن عمران يدير مجموعة "اتصالات" الإماراتية التي تشكل واحدة من أضخم
"إمبراطوريات البزنس" في العالم العربي، حيث تعمل حاليًا في 17 دولة، باستثمارات إجمالية تتجاوز الـ42 مليار درهم إماراتي، وهي شركة مساهمة عامة مدرجة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية.
وخلال مشاركتها في معرض "جيتكس" المقام حاليًا في دبي كشفت "اتصالات" عن أن عدد مشتركيها الإجمالي تجاوز 72 مليون شخص، لكن المعروف أن خدمات
"اتصالات" تغطي مساحة جغرافية من العالم يسكنها نحو 900 مليون شخص، وهؤلاء يشكلون نحو سدس سكان الكرة الأرضية.