مغروور قطر
21-10-2008, 03:51 PM
د. عمر بن سليمان: التحول في اتجاه تدفق رؤوس الأموال يعطي دبي فرصة تاريخية لتعزيز دورها
بيان صحفي 21/10/2008
قال معالي الدكتور عمر محمد أحمد بن سليمان، محافظ مركز دبي المالي العالمي، إن التغير الحالي في اتجاه تدفق رؤوس الأموال حول العالم يتيح لدبي ولدولة الإمارات العربية المتحدة فرصة لترسيخ مكانتها مركزاً مالياً واقتصادياً عالمياً. جاء ذلك خلال جلسة النقاش الرئيسية التي تحدث فيها معالي الدكتور عمر محمد أحمد بن سليمان، وستيفن جرين، رئيس مجلس إدارة مجموعة "إتش إس بي سي" القابضة؛ خلال القمة الثانية لمراكز المال العالمية المنعقدة حالياً في لندن والتي تحظى برعاية كل من "مركز دبي المالي العالمي" و"فايننشال تايمز".
وقال معالي الدكتور عمر محمد أحمد بن سليمان: "لا ريب في أن الأزمة المالية العالمية تفرض مجموعة من التحديات، إلا أن تداعياتها قد تفسح المجال أمام العديد من الفرص التي لم يكن التفكير بها ممكناً قبل عدة شهور أو حتى أسابيع".
وتعد "القمة الثانية لمراكز المال العالمية" التي تستضيفها لندن يومي 20 و21 أكتوبر الجاري من أهم وأوسع الاجتماعات في العام الحالي، نظراً لمشاركة صنّاع سياساتٍ واستراتيجياتٍ بارزين. وتجمع القمة، التي تقام سنوياً بالتعاون بين "مركز دبي المالي العالمي" و"فايننشال تايمز" كبار المديرين التنفيذيين في القطاع المالي العالمي، ورؤساء الشركات، وكبار مسؤولي الهيئات التنظيمية والمسؤولين الحكوميين، لمناقشة القضايا التي تهم المراكز المالية حول العالم.
وأوضح معالي الدكتور عمر محمد أحمد بن سليمان، أن مركز دبي المالي العالمي أخذ على عاتقه مهمة استراتيجية تهدف إلى توثيق الروابط بين الأسواق الناشئة، وقال: "نحن جزء من المجتمع الدولي، ونراقب باهتمام كافة التطورات وندرس أبعادها ونتائجها، ونقوم باتخاذ إجراءات احترازية لضمان استمرارية النمو، ونواصل إدارة أصولنا ووضع خططنا الاستراتيجية، ونقوم بإجراء تعديلات عليها وفق احتياجاتنا. إن الأسواق الناشئة تشكل مصدر الأمل الرئيسي للقطاع المالي العالمي، والإمارات العربية المتحدة ودبي يتيحان الوصول لهذا الأمل".
وأكد معاليه أن آثار الأزمة المالية العالمية على دبي محدودة للغاية، قائلاً: "إن دوافع النمو الرئيسية في دبي - والتي يمكن أن ندعوها ’نموذج دبي‘ – تتسم بقوتها، فهذا النموذج يمتلك مزايا عدة، أبرزها الانفتاح، والبنية التحتية المتطورة، والإطار التنظيمي الذي ينسجم مع أفضل المعايير العالمية، والركائز القوية للاقتصاد الكلي، والقطاعات المتخصصة التي تقوم على المعرفة والتي تستقطب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والشركات والخبراء واليد العاملة. ونحن على ثقة تامة من أن عوامل القوة هذه، مدعومةً بقطاع مالي ومصرفي قوي ورؤية واضحة وعزيمة صلبة لتحقيق النجاح، سوف تمكّن دبي من مقاومة آثار الأزمة العالمية".
وأوضح معالي الدكتور عمر محمد أحمد بن سليمان للمشاركين في القمة الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومتها من أجل حماية الاقتصاد الوطني وضمان استمرارية نموه.
يذكر أن القمة الثانية لمراكز المال العالمية تناقش موضوعات مهمة، بما فيها توازن جديد لتدفق رؤوس الأموال في العالم، ومستقبل مراكز المال العالمية، والتحديات التي يواجهها النظام المالي العالمي، والتسابق على الكوادر المؤهلة، وبنية الهيئات التنظيمية، واستراتيجيات جديدة للمصارف الاستثمارية والاستثمار في الملكية الخاصة.
بيان صحفي 21/10/2008
قال معالي الدكتور عمر محمد أحمد بن سليمان، محافظ مركز دبي المالي العالمي، إن التغير الحالي في اتجاه تدفق رؤوس الأموال حول العالم يتيح لدبي ولدولة الإمارات العربية المتحدة فرصة لترسيخ مكانتها مركزاً مالياً واقتصادياً عالمياً. جاء ذلك خلال جلسة النقاش الرئيسية التي تحدث فيها معالي الدكتور عمر محمد أحمد بن سليمان، وستيفن جرين، رئيس مجلس إدارة مجموعة "إتش إس بي سي" القابضة؛ خلال القمة الثانية لمراكز المال العالمية المنعقدة حالياً في لندن والتي تحظى برعاية كل من "مركز دبي المالي العالمي" و"فايننشال تايمز".
وقال معالي الدكتور عمر محمد أحمد بن سليمان: "لا ريب في أن الأزمة المالية العالمية تفرض مجموعة من التحديات، إلا أن تداعياتها قد تفسح المجال أمام العديد من الفرص التي لم يكن التفكير بها ممكناً قبل عدة شهور أو حتى أسابيع".
وتعد "القمة الثانية لمراكز المال العالمية" التي تستضيفها لندن يومي 20 و21 أكتوبر الجاري من أهم وأوسع الاجتماعات في العام الحالي، نظراً لمشاركة صنّاع سياساتٍ واستراتيجياتٍ بارزين. وتجمع القمة، التي تقام سنوياً بالتعاون بين "مركز دبي المالي العالمي" و"فايننشال تايمز" كبار المديرين التنفيذيين في القطاع المالي العالمي، ورؤساء الشركات، وكبار مسؤولي الهيئات التنظيمية والمسؤولين الحكوميين، لمناقشة القضايا التي تهم المراكز المالية حول العالم.
وأوضح معالي الدكتور عمر محمد أحمد بن سليمان، أن مركز دبي المالي العالمي أخذ على عاتقه مهمة استراتيجية تهدف إلى توثيق الروابط بين الأسواق الناشئة، وقال: "نحن جزء من المجتمع الدولي، ونراقب باهتمام كافة التطورات وندرس أبعادها ونتائجها، ونقوم باتخاذ إجراءات احترازية لضمان استمرارية النمو، ونواصل إدارة أصولنا ووضع خططنا الاستراتيجية، ونقوم بإجراء تعديلات عليها وفق احتياجاتنا. إن الأسواق الناشئة تشكل مصدر الأمل الرئيسي للقطاع المالي العالمي، والإمارات العربية المتحدة ودبي يتيحان الوصول لهذا الأمل".
وأكد معاليه أن آثار الأزمة المالية العالمية على دبي محدودة للغاية، قائلاً: "إن دوافع النمو الرئيسية في دبي - والتي يمكن أن ندعوها ’نموذج دبي‘ – تتسم بقوتها، فهذا النموذج يمتلك مزايا عدة، أبرزها الانفتاح، والبنية التحتية المتطورة، والإطار التنظيمي الذي ينسجم مع أفضل المعايير العالمية، والركائز القوية للاقتصاد الكلي، والقطاعات المتخصصة التي تقوم على المعرفة والتي تستقطب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والشركات والخبراء واليد العاملة. ونحن على ثقة تامة من أن عوامل القوة هذه، مدعومةً بقطاع مالي ومصرفي قوي ورؤية واضحة وعزيمة صلبة لتحقيق النجاح، سوف تمكّن دبي من مقاومة آثار الأزمة العالمية".
وأوضح معالي الدكتور عمر محمد أحمد بن سليمان للمشاركين في القمة الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومتها من أجل حماية الاقتصاد الوطني وضمان استمرارية نموه.
يذكر أن القمة الثانية لمراكز المال العالمية تناقش موضوعات مهمة، بما فيها توازن جديد لتدفق رؤوس الأموال في العالم، ومستقبل مراكز المال العالمية، والتحديات التي يواجهها النظام المالي العالمي، والتسابق على الكوادر المؤهلة، وبنية الهيئات التنظيمية، واستراتيجيات جديدة للمصارف الاستثمارية والاستثمار في الملكية الخاصة.