مغروور قطر
21-10-2008, 05:08 PM
وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية بالخليج يبحثون الازمة
رويترز 21/10/2008
قال مصرفيون يوم الثلاثاء إن السعودية ضخت ثلاثة مليارات دولار في نظامها المصرفي لتخفيف حدة ازمة الائتمان فيما يستعد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في الخليج لمناقشة رد فعل منسق للازمة الاقتصادية العالمية.
واتخذت السعودية والدول الخمس الاخرى الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي التي تستعد لوحدة نقدية خطوات منفردة في مواجهة أسوأ أزمة مالية عالمية منذ الكساد الكبير.
ويأتي الاجتماع بعد أن دعا المجلس الاقتصادي الاعلى في السعودية دول الخليج لبحث كيفية تنسيق سياساتها فيما تتجه القوى الاقتصادية الغربية لركود محتمل مما يهدد بعرقلة الازدهار الاقتصادي في المنطقة.
وقالت مصادر خليجية إن وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية بدول الخليج العربية سيعقدون اجتماعا في الرياض في 25 اكتوبر تشرين الاول. ويعقد الاجتماع في وقت انخفضت فيه أسعار النفط نحو النصف في ثلاثة اشهر بينما تعاني البنوك من ازمة ائتمان.
وقال مونيكا مالك من المجموعة المالية-هيرميس "بدأت معظم البنوك المركزية في الخليج التحرك بشكل أو اخر. اذا جلسوا و ناقشوا الامر يمكن أن يخرجوا بأفكار محددة."
وفي محاولة لدعم الثقة في القطاعات المصرفية ضمنت البنوك المركزية والحكومات الخليجية ودائع البنوك وخففت القيود على الاقراض وأسست صناديق طواريء لخفض أسعار الفائدة بين البنوك وضخت أموالا في أسواق الاسهم الضعيفة.
وقال مصرفيون ان أحدث خطوة اتخذتها مؤسسة النقد العربي السعودي بضخ ما بين ملياري دولار وثلاثة مليارات دولار في النظام المصرفي في شكل ودائع لتخفيف ضغوط السيولة.
وتراجعت أسعار الفائدة بين البنوك السعودية. وانخفض سعر الفائدة المعروض بين بنوك السعودية لاجل ثلاثة أشهر الى 4.6375 في المئة من 4.65125 في المئة في يوم سابق.
وقال جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين في البنك السعودي البريطاني التابع لبنك اتش.اس.بي.سي "يفعلون ذلك من اجل النمو في ضوء معرفتهم بأن عام 2009 سيشهد (نموا) أبطأ وسط وضع يشهد تقييدا لاتاحة الائتمان عالميا في حين بلغت أسعار الفائدة المحلية مستويات تعوق نمو القطاع الخاص."
وفي الامارات مازالت البنوك تنتظر يوم الثلاثاء تفاصيل خطوة الحكومة لضخ 70 مليار درهم (19 مليار دولار) في النظام المصرفي ربما على هيئة ودائع طويلة الاجل.
وتأتي الازمة المالية العالمية بعد ارتفاع اسعار النفط على مدار ستة اعوام مما اتاح لمستثمرين من القطاع الخاص والعام تحويل مليارات الدولارات للصناعة ومشروعات البنية التحتية.
وتصارع البنوك لتمويل هذه المشروعات مما قاد اقتصاديين ومسؤولين لتوقع تأجيل والغاء مشروعات.
وقال وزير الاقتصاد الاماراتي سلطان بن سعيد المنصوري في تصريحات نشرت يوم الثلاثاء من "الطبيعي أن نتأثر بما يحدث في الاسواق العالمية ولكن هناك عوامل ثقة وحماية تتعلق بخصوصية اقتصادنا وأساسه القائم على تنويع مصادر الدخل."
وأضاف لصحيفة الامارات اليومية المملوكة لامارة دبي أن الامارات تراجع سياساتها الاقتصادية لوضع خطة مدتها من ثلاثة الى خمسة أعوام تأخذ في الاعتبار الركود العالمي.
وخفض الاقتصاديون توقعات النمو في منطقة الخليج بسبب ضعف الطلب العالمي على الطاقة واحتمال خفض المنتجين في اوبك مستويات الانتاج.
ويعقد اجتماع الرياض بعد يوم من قمة طارئة لاوبك بشأن اسعار الخام التي تهاوت من أعلى مستوياتها على الاطلاق فوق 147 دولارا للبرميل التي سجلتها في يوليو تموز.
رويترز 21/10/2008
قال مصرفيون يوم الثلاثاء إن السعودية ضخت ثلاثة مليارات دولار في نظامها المصرفي لتخفيف حدة ازمة الائتمان فيما يستعد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في الخليج لمناقشة رد فعل منسق للازمة الاقتصادية العالمية.
واتخذت السعودية والدول الخمس الاخرى الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي التي تستعد لوحدة نقدية خطوات منفردة في مواجهة أسوأ أزمة مالية عالمية منذ الكساد الكبير.
ويأتي الاجتماع بعد أن دعا المجلس الاقتصادي الاعلى في السعودية دول الخليج لبحث كيفية تنسيق سياساتها فيما تتجه القوى الاقتصادية الغربية لركود محتمل مما يهدد بعرقلة الازدهار الاقتصادي في المنطقة.
وقالت مصادر خليجية إن وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية بدول الخليج العربية سيعقدون اجتماعا في الرياض في 25 اكتوبر تشرين الاول. ويعقد الاجتماع في وقت انخفضت فيه أسعار النفط نحو النصف في ثلاثة اشهر بينما تعاني البنوك من ازمة ائتمان.
وقال مونيكا مالك من المجموعة المالية-هيرميس "بدأت معظم البنوك المركزية في الخليج التحرك بشكل أو اخر. اذا جلسوا و ناقشوا الامر يمكن أن يخرجوا بأفكار محددة."
وفي محاولة لدعم الثقة في القطاعات المصرفية ضمنت البنوك المركزية والحكومات الخليجية ودائع البنوك وخففت القيود على الاقراض وأسست صناديق طواريء لخفض أسعار الفائدة بين البنوك وضخت أموالا في أسواق الاسهم الضعيفة.
وقال مصرفيون ان أحدث خطوة اتخذتها مؤسسة النقد العربي السعودي بضخ ما بين ملياري دولار وثلاثة مليارات دولار في النظام المصرفي في شكل ودائع لتخفيف ضغوط السيولة.
وتراجعت أسعار الفائدة بين البنوك السعودية. وانخفض سعر الفائدة المعروض بين بنوك السعودية لاجل ثلاثة أشهر الى 4.6375 في المئة من 4.65125 في المئة في يوم سابق.
وقال جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين في البنك السعودي البريطاني التابع لبنك اتش.اس.بي.سي "يفعلون ذلك من اجل النمو في ضوء معرفتهم بأن عام 2009 سيشهد (نموا) أبطأ وسط وضع يشهد تقييدا لاتاحة الائتمان عالميا في حين بلغت أسعار الفائدة المحلية مستويات تعوق نمو القطاع الخاص."
وفي الامارات مازالت البنوك تنتظر يوم الثلاثاء تفاصيل خطوة الحكومة لضخ 70 مليار درهم (19 مليار دولار) في النظام المصرفي ربما على هيئة ودائع طويلة الاجل.
وتأتي الازمة المالية العالمية بعد ارتفاع اسعار النفط على مدار ستة اعوام مما اتاح لمستثمرين من القطاع الخاص والعام تحويل مليارات الدولارات للصناعة ومشروعات البنية التحتية.
وتصارع البنوك لتمويل هذه المشروعات مما قاد اقتصاديين ومسؤولين لتوقع تأجيل والغاء مشروعات.
وقال وزير الاقتصاد الاماراتي سلطان بن سعيد المنصوري في تصريحات نشرت يوم الثلاثاء من "الطبيعي أن نتأثر بما يحدث في الاسواق العالمية ولكن هناك عوامل ثقة وحماية تتعلق بخصوصية اقتصادنا وأساسه القائم على تنويع مصادر الدخل."
وأضاف لصحيفة الامارات اليومية المملوكة لامارة دبي أن الامارات تراجع سياساتها الاقتصادية لوضع خطة مدتها من ثلاثة الى خمسة أعوام تأخذ في الاعتبار الركود العالمي.
وخفض الاقتصاديون توقعات النمو في منطقة الخليج بسبب ضعف الطلب العالمي على الطاقة واحتمال خفض المنتجين في اوبك مستويات الانتاج.
ويعقد اجتماع الرياض بعد يوم من قمة طارئة لاوبك بشأن اسعار الخام التي تهاوت من أعلى مستوياتها على الاطلاق فوق 147 دولارا للبرميل التي سجلتها في يوليو تموز.