مغروور قطر
21-10-2008, 10:41 PM
خام نايمكس يغلق على انخفاض 4.5% لكنه يحافظ على سقف 70 دولار للبرميل والسوق النفطية تقلل من تلويح (اوبك) خفض الانتاج
أرقام 21/10/2008
اغلق خام نايمكس على انخفاض 4.5% لكنه حافظ على مستوياته فوق 70 دولار للبرميل متراجعا بمقدار 3.36 دولار الى 70.89 دولار للبرميل ، كما لامس الخام مستوى 69.77 دولار للبرميل في التعاملات الالكترونية مع تعرضها لضغوط قوية من ثلاثة عوامل رئيسة في مقدمتها ارتفاع الدولار مقابل اليورو الى اعلى مستوياته منذ عام.
وقال محللون ان الاسعار واجهت ضغوطاً من ناحية التوقعات السائدة التي ترجح ان يظهر التقرير الاسبوع لوزارة الطاقة الامريكية المزمع صدوره يوم غد الاربعاء ارتفاعا في مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي، فضلاً عن العامل الثالث المتمثل في الشكوك ازاء مدى التأثير المحتمل للخفض المرتقب لانتاج اوبك على تباطوء الطلب العالمي على الطاقة.
وقال المحللون النفطيون ان ثلاثة عوامل رئيسة ضغطت بقوة على الاسعار اليوم في مقدمتها الارتفاع القياسي للدولارالذي ارتفع الى 1.3154 مقابل اليورو كأعلى مستوى للتبادل منذ شهر مارس 2007 مقارنة بـسعر صرف 1.3344 دولار مقابل اليورو يوم الاثنين. كما عانت الاسعار ضغوطا اخرى من ناحية اوضاع المخزون الامريكي مع ترقب المتعاملين في السوق النفطية صدور التقرير الاسبوعي لوزارة الطاقة الامريكية يوم غد الاربعاء والذي يعكس اوضاع مخزونات النفط الخام ومشتقاته في الولايات المتحدة خلال الاسبوع السابق. ويتوقع المحللون المشاركون في استطلاع بلومبيرج ان يظهر التقرير ارتفاعا في مخزونات النفط الخام والبنزين الاسبوع الماضي مشيرين الى ان مخزون الخام ارتفع للاسبوع الرابع على التوالي 2.65 مليون برميلا خلال الاسبوع المنتهي 17 اكتوبر.
اما العامل الثالث فهو الشكوك حول قرارات اوبك، حيث يرى يقول محللون نفطيون ان اوبك على الرغم من دعوتها لعقد مؤتمر طارئ لن تقوم بشي ذو جدوى سوى الاعلان عن خفض للانتاج بمقدار مليون برميل يوميا ستستقبله الاسواق بالمزيد من عمليات البيع.
وقال السيد جيني ماجيليان المحلل لدى تراديشن انيرجي في ستامفورد بولاية كونكيت ان اوبك امام خيارات صعبة حيث تريد ان تنأى بنفسها عن التسبب في المزيد من التباطوء للاقتصاد العالمي فيما عليها مواجهة الانخفاض الحاد في الاسعار. وأضاف: (من المؤكد ان السعوديين يعلمون ان ذلك ليس في مصلحتهم وعليه قد يقومون باجراءات محدودة).
لكن ايران ثاني اكبر منتج للنفط داخل اوبك قالت وفقا لبلومبيرج انها ترغب في خفض سقف انتاج المنظمة بما يتراوح بين 2 مليون و2.5 مليون برميل يوميا، والى جانب ايران اكد وزراء من الجزائر وليبيا وقطر ضرورة اقرار خفض في انتاج اوبك خلال مؤتمرها الوزاري المقرر عقده الاسبوع الحالي.
ومع ذلك فقد عزى السيد جيمس وليامز الاقتصادي لدى دبليو تي ار جي ايكونوميكس ان الشكوك حول ما يمكن ان يتمخض عنه مؤتمر اوبك يوم الجمعة القادم يشكل في الغالب عاملا رئيسا للتأرجح الحاد للسوق النفطية اليوم، مشيرا الى ان الخفض المزمع لانتاج المنظمة قد لا يكون كافيا لمعادلة كفتي العرض والطلب في السوق.
أرقام 21/10/2008
اغلق خام نايمكس على انخفاض 4.5% لكنه حافظ على مستوياته فوق 70 دولار للبرميل متراجعا بمقدار 3.36 دولار الى 70.89 دولار للبرميل ، كما لامس الخام مستوى 69.77 دولار للبرميل في التعاملات الالكترونية مع تعرضها لضغوط قوية من ثلاثة عوامل رئيسة في مقدمتها ارتفاع الدولار مقابل اليورو الى اعلى مستوياته منذ عام.
وقال محللون ان الاسعار واجهت ضغوطاً من ناحية التوقعات السائدة التي ترجح ان يظهر التقرير الاسبوع لوزارة الطاقة الامريكية المزمع صدوره يوم غد الاربعاء ارتفاعا في مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي، فضلاً عن العامل الثالث المتمثل في الشكوك ازاء مدى التأثير المحتمل للخفض المرتقب لانتاج اوبك على تباطوء الطلب العالمي على الطاقة.
وقال المحللون النفطيون ان ثلاثة عوامل رئيسة ضغطت بقوة على الاسعار اليوم في مقدمتها الارتفاع القياسي للدولارالذي ارتفع الى 1.3154 مقابل اليورو كأعلى مستوى للتبادل منذ شهر مارس 2007 مقارنة بـسعر صرف 1.3344 دولار مقابل اليورو يوم الاثنين. كما عانت الاسعار ضغوطا اخرى من ناحية اوضاع المخزون الامريكي مع ترقب المتعاملين في السوق النفطية صدور التقرير الاسبوعي لوزارة الطاقة الامريكية يوم غد الاربعاء والذي يعكس اوضاع مخزونات النفط الخام ومشتقاته في الولايات المتحدة خلال الاسبوع السابق. ويتوقع المحللون المشاركون في استطلاع بلومبيرج ان يظهر التقرير ارتفاعا في مخزونات النفط الخام والبنزين الاسبوع الماضي مشيرين الى ان مخزون الخام ارتفع للاسبوع الرابع على التوالي 2.65 مليون برميلا خلال الاسبوع المنتهي 17 اكتوبر.
اما العامل الثالث فهو الشكوك حول قرارات اوبك، حيث يرى يقول محللون نفطيون ان اوبك على الرغم من دعوتها لعقد مؤتمر طارئ لن تقوم بشي ذو جدوى سوى الاعلان عن خفض للانتاج بمقدار مليون برميل يوميا ستستقبله الاسواق بالمزيد من عمليات البيع.
وقال السيد جيني ماجيليان المحلل لدى تراديشن انيرجي في ستامفورد بولاية كونكيت ان اوبك امام خيارات صعبة حيث تريد ان تنأى بنفسها عن التسبب في المزيد من التباطوء للاقتصاد العالمي فيما عليها مواجهة الانخفاض الحاد في الاسعار. وأضاف: (من المؤكد ان السعوديين يعلمون ان ذلك ليس في مصلحتهم وعليه قد يقومون باجراءات محدودة).
لكن ايران ثاني اكبر منتج للنفط داخل اوبك قالت وفقا لبلومبيرج انها ترغب في خفض سقف انتاج المنظمة بما يتراوح بين 2 مليون و2.5 مليون برميل يوميا، والى جانب ايران اكد وزراء من الجزائر وليبيا وقطر ضرورة اقرار خفض في انتاج اوبك خلال مؤتمرها الوزاري المقرر عقده الاسبوع الحالي.
ومع ذلك فقد عزى السيد جيمس وليامز الاقتصادي لدى دبليو تي ار جي ايكونوميكس ان الشكوك حول ما يمكن ان يتمخض عنه مؤتمر اوبك يوم الجمعة القادم يشكل في الغالب عاملا رئيسا للتأرجح الحاد للسوق النفطية اليوم، مشيرا الى ان الخفض المزمع لانتاج المنظمة قد لا يكون كافيا لمعادلة كفتي العرض والطلب في السوق.