مغروور قطر
21-10-2008, 11:40 PM
عودة متأخرة للون الأخضر مدعومة بصعود «زين» .. والأهم الحفاظ على استقرار السوق
الأربعاء 22 أكتوبر 2008 - الأنباء
هشام أبوشادي
أخيرا، وصل قطار صعود أسواق المال الخليجية والعالمية الى سوق الكويت للاوراق المالية الذي سيطر اللون الاخضر على شاشاته امس لأول مرة منذ اسبوعين، حيث حققت العديد من الاسهم ارتفاعا في اسعارها في تداولات مرتفعة نسبيا، ويأتي هذا الصعود متأخرا عن حالة الصعود التي شهدتها اسواق المال العالمية والخليجية بشكل متذبذب الاسبوع الماضي لتستمر حتى تعاملات امس بدعم من التحركات التي يقودها زعماء الدول الكبرى لوقف حالة التدهور التي سادت الاسواق العالمية.
وعلى الرغم من الاجواء النفسية الايجابية التي سادت اوساط المتعاملين امس جراء الصعود الملحوظ للسوق، الا انه لابد ان يمر بمرحلة الاستقرار التي تعد اهم مرحلة لبدء صعود متوازن ومستقر للسوق، خاصة ان استقرار السوق سيساعد على التدفقات المالية من قبل اغلب المتعاملين الكبار الذين قاموا بتصفية جزء كبير من مراكزهم في ظل استمرار الهيئة العامة للاستثمار في ضخ اموال في الصناديق، بالاضافة الى ذلك، فإن وصول اسعار العديد من الاسهم لاسعار اقل من قيمتها الدفترية والاسمية يعد محفزا لاستمرار النشاط في السوق الذي توافرت له اغلب مقومات الصعود، خاصة ما يتعلق بقرارات البنك المركزي والسيولة المالية المتوافرة لدى البنوك.
المؤشرات العامة
ارتفع المؤشر العام للبورصة 184.5 نقطة ليغلق 11041.4 نقطة، كذلك ارتفع المؤشر الوزني 14.49 نقطة ليغلق على 581.47 نقطة، وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة 409.4 ملايين سهم نفذت من خلال 9597 صفقة قيمتها 129.2 مليون دينار.
وجرى التداول على اسهم 149 شركة من اصل 200 شركة مدرجة، ارتفعت اسعار اسهم 92 شركة وتراجعت اسعار اسهم 36 شركة، وحافظت اسهم 21 شركة على اسعارها و51 شركة لم يشملها النشاط.
تصدر قطاع الخدمات النشاط بكمية تداول حجمها 134.3 مليون سهم نفذت من خلال 2996 صفقة قيمتها 47.9 مليون دينار.
وجاء قطاع الاستثمار في المركز الثاني بكمية تداول حجمها 117.2 مليون سهم نفذت من خلال 2655 صفقة قيمتها 31.7 مليون دينار.
واحتل قطاع العقار المركز الثالث بكمية تداول حجمها 84.5 مليون سهم نفذت من خلال 1847 صفقة قيمتها 13.4 مليون دينار.
وجاء قطاع الشركات الصناعية في المركز الرابع بكمية تداول حجمها 21.6 مليون سهم نفذت من خلال 1018 صفقة قيمتها 13.1 مليون دينار.
مبررات الصعود
مع استمرار الصعود الجيد لاسواق المال العالمية والخليجية، فإنه ينتفي سبب رئيسي لهبوط السوق الكويتي الذي تحول الى اللون الاخضر متأخرا عن الاسواق الاخرى حوالي اسبوع ونصف الاسبوع تقريبا، فهناك الكثير من المحفزات التي يجب ان تدفع السوق لاستمرار الصعود، اولها انه يحظى باهتمام شديد من قبل اعلى سلطة في البلاد، ثانيا الاجراءات غير المسبوقة التي اتخذها البنك المركزي، ثالثا استمرار الهيئات الحكومية في ضخ سيولة مالية سواء من خلال الصناديق او بشكل مباشر من خلال المحافظ المالية، رابعا وصول اسعار اسهم العديد من الشركات لمستويات سعرية متدنية جدا وغير مبررة، خامسا صدور تقارير من هيئات دولية مؤخرا تؤكد على ان السوق الكويتي الاكثر جاذبية بين اسواق المنطقة، سادسا من الاهمية ان تدرك الشركات الاستثمارية بشكل رئيسي ان دعمها القوي للسوق لمصلحتها، فاستمرار تراجع اصولها ليس لمصلحتها، خصوصا ان الحكومة اكدت انها لا تعتزم تقديم تسهيلات ائتمانية لها، وعليها ان تتوجه للبنوك، خصوصا في ظل الاجراءات التي اتخذها البنك المركزي والتي ساهمت في توفير السيولة المالية واجراء الحكومة حظي بتأييد كبير بين الاوساط الاقتصادية، خصوصا انه يجب ان تتحمل ادارات الشركات التي اساءت استخدام فوائضها المالية مسؤولية ذلك.
آلية التداول
باستثناء اسهم ثلاثة بنوك حافظت على اسعارها السابقة، فإن باقي اسهم القطاع حققت مكاسب جيدة، وان كانت التداولات ضعيفة، وهو امر ايجابي ويعطي اشارات الى ان هناك تراجعا كبيرا في عمليات البيع على اسهم البنوك، الامر الذي يساعد على استمرار صعودها وبالتباعية دعم الاتجاه الصعودي للسوق بشكل عام.
وحققت اغلب اسهم الشركات الاستثمارية ارتفاعا في اسعارها في تداولات نشطة لبعض الاسهم، خصوصا اسهم بعض الشركات الجيدة مثل مشاريع الكويت وجلوبل، فيما ان بعض الاسهم حققت ارتفاعا في الدقائق الاخيرة من التداولات، كما ان هناك اسهما حصلت على دعم جيد من ملاكها مثل سهم الدولية للاجارة الذي لا يوجد مبرر لانخفاضه للاسعار الحالية، وخلال مراحل التداول انخفض سهم جلوبل من 570 الى 530 فلسا ليصعد الى 600 فلس، فوفقا لما يتوقع ان تعلن عنه الشركة من ارباح في نهاية التسعة اشهر والتي ستتراوح بين 100 و120 فلسا، فان وصول السعر لهذه المستويات المتدنية غير مبرر، كذلك الامر بالنسبة لدار الاستثمار التي يتوقع ان تعلن عن 135 فلسا الا ان سهمها وصل لاسعار متدنية جدا، واستمر الاتجاه النزولي لسهم اكتتاب وكذلك سهم المدينة للتمويل الذي انخفض بالحد الادنى معروضا دون طلبات.
وحققت ايضا اغلب اسهم الشركات العقارية ارتفاعا في اسعارها وتداولاتها خاصة سهم الدولية للمشروعات الذي تراجع بالحد الادنى خلال التداول ليعود الى الارتفاع بالحد الاعلى.
وشهد سهم دبي الاولى ارتفاعا بالحد الاعلى في تداولات نشطة بدعم من اعلان الشركة عن ارباحها لفترة التسعة اشهر والتي بلغت 34.5 مليون دينار ما يعادل 141.6فلسا للسهم والتي تعتبر محسوبة على رأس المال القديم للشركة، وليس رأس المال الجديد البالغ نحو 100 مليون دينار علما ان عملية الاكتتاب في زيادة رأس المال انتهت قبل نهاية الربع الثالث، وواصل سهم ابيار للتطوير العقاري الانخفاض بالحد الادنى ليواصل السهم انحداره في ظل تساؤلات حول اسباب هذا التراجع رغم الارباح الجيدة التي يتوقع ان تعلن عنها الشركة.
الصناعة والخدمات
حققت اغلب اسهم الشركات الصناعية ارتفاعا في اسعارها في تداولات جيدة خاصة على سهم مجموعة الصناعات الوطنية الذي ارتفع بالحد الاعلى مطلوبا دون عروض، حيث حظي السهم بدعم ايجابي من قرار مجلس الادارة بعدم المضي في زيادة رأس المال، وانخفض سهم منا القابضة بالحد الادنى معروضا دون طلبات بفعل عمليات البيع الملحوظة على السهم.
وسجلت اغلب اسهم الشركات الخدماتية ارتفاعا في اسعارها خاصة سهم زين الذي شهد ارتفاعا ملحوظا في تداولاته وسعره السوقي مقارنة بأول من امس الامر الذي يظهر مدى دعم زين ومجموعة شركات الخرافي للسوق، ورغم التداولات المرتفعة على سهم اجيليتي الا انه حقق مكاسب محدودة، فيما حقق سهم مركز سلطان مكاسب ملحوظة، وشهد سهم ابراج القابضة تداولات قياسية بفعل عمليات الشراء من قبل محافظ تابعة للشركة الامر الذي ادى الى دفع السهم للارتفاع بالحد الاعلى بعد ان كان متراجعا بالحد الادنى، اما سهم مجمعات الاسواق، فانه رغم التداولات المرتفعة نسبيا الا ان السهم حقق ارتفاعا محدودا ولكن وفق الارباح الممتازة المتوقعة للشركة والتي بحدود 97 فلسا للسهم، ويتوقع ان يحقق السهم ارتفاعا ملحوظا في الفترة المقبلة في حال استمرار الاتجاه الصعودي للسوق.
وحققت اغلب اسهم الشركات غير الكويتية ارتفاعا في اسعارها في تداولات نشطة على بعض الاسهم خاصة سهم التمويل الخليجي الذي حقق مكاسب ملحوظة.
وبشكل عام فان المؤشر العام للسوق حقق ارتفاعا في الثواني الاخيرة من 109.6 نقاط الى 184.5 نقطة، كذلك ارتفع المؤشر الوزني من 12.28 نقطة الى 14.49 نقطة، كما استحوذت قيمة تداول اسهم 12 شركة على نحو 59.9% من القيمة الاجمالية للشركات التي شملها النشاط والبالغ عددها 149 شركة.
الأربعاء 22 أكتوبر 2008 - الأنباء
هشام أبوشادي
أخيرا، وصل قطار صعود أسواق المال الخليجية والعالمية الى سوق الكويت للاوراق المالية الذي سيطر اللون الاخضر على شاشاته امس لأول مرة منذ اسبوعين، حيث حققت العديد من الاسهم ارتفاعا في اسعارها في تداولات مرتفعة نسبيا، ويأتي هذا الصعود متأخرا عن حالة الصعود التي شهدتها اسواق المال العالمية والخليجية بشكل متذبذب الاسبوع الماضي لتستمر حتى تعاملات امس بدعم من التحركات التي يقودها زعماء الدول الكبرى لوقف حالة التدهور التي سادت الاسواق العالمية.
وعلى الرغم من الاجواء النفسية الايجابية التي سادت اوساط المتعاملين امس جراء الصعود الملحوظ للسوق، الا انه لابد ان يمر بمرحلة الاستقرار التي تعد اهم مرحلة لبدء صعود متوازن ومستقر للسوق، خاصة ان استقرار السوق سيساعد على التدفقات المالية من قبل اغلب المتعاملين الكبار الذين قاموا بتصفية جزء كبير من مراكزهم في ظل استمرار الهيئة العامة للاستثمار في ضخ اموال في الصناديق، بالاضافة الى ذلك، فإن وصول اسعار العديد من الاسهم لاسعار اقل من قيمتها الدفترية والاسمية يعد محفزا لاستمرار النشاط في السوق الذي توافرت له اغلب مقومات الصعود، خاصة ما يتعلق بقرارات البنك المركزي والسيولة المالية المتوافرة لدى البنوك.
المؤشرات العامة
ارتفع المؤشر العام للبورصة 184.5 نقطة ليغلق 11041.4 نقطة، كذلك ارتفع المؤشر الوزني 14.49 نقطة ليغلق على 581.47 نقطة، وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة 409.4 ملايين سهم نفذت من خلال 9597 صفقة قيمتها 129.2 مليون دينار.
وجرى التداول على اسهم 149 شركة من اصل 200 شركة مدرجة، ارتفعت اسعار اسهم 92 شركة وتراجعت اسعار اسهم 36 شركة، وحافظت اسهم 21 شركة على اسعارها و51 شركة لم يشملها النشاط.
تصدر قطاع الخدمات النشاط بكمية تداول حجمها 134.3 مليون سهم نفذت من خلال 2996 صفقة قيمتها 47.9 مليون دينار.
وجاء قطاع الاستثمار في المركز الثاني بكمية تداول حجمها 117.2 مليون سهم نفذت من خلال 2655 صفقة قيمتها 31.7 مليون دينار.
واحتل قطاع العقار المركز الثالث بكمية تداول حجمها 84.5 مليون سهم نفذت من خلال 1847 صفقة قيمتها 13.4 مليون دينار.
وجاء قطاع الشركات الصناعية في المركز الرابع بكمية تداول حجمها 21.6 مليون سهم نفذت من خلال 1018 صفقة قيمتها 13.1 مليون دينار.
مبررات الصعود
مع استمرار الصعود الجيد لاسواق المال العالمية والخليجية، فإنه ينتفي سبب رئيسي لهبوط السوق الكويتي الذي تحول الى اللون الاخضر متأخرا عن الاسواق الاخرى حوالي اسبوع ونصف الاسبوع تقريبا، فهناك الكثير من المحفزات التي يجب ان تدفع السوق لاستمرار الصعود، اولها انه يحظى باهتمام شديد من قبل اعلى سلطة في البلاد، ثانيا الاجراءات غير المسبوقة التي اتخذها البنك المركزي، ثالثا استمرار الهيئات الحكومية في ضخ سيولة مالية سواء من خلال الصناديق او بشكل مباشر من خلال المحافظ المالية، رابعا وصول اسعار اسهم العديد من الشركات لمستويات سعرية متدنية جدا وغير مبررة، خامسا صدور تقارير من هيئات دولية مؤخرا تؤكد على ان السوق الكويتي الاكثر جاذبية بين اسواق المنطقة، سادسا من الاهمية ان تدرك الشركات الاستثمارية بشكل رئيسي ان دعمها القوي للسوق لمصلحتها، فاستمرار تراجع اصولها ليس لمصلحتها، خصوصا ان الحكومة اكدت انها لا تعتزم تقديم تسهيلات ائتمانية لها، وعليها ان تتوجه للبنوك، خصوصا في ظل الاجراءات التي اتخذها البنك المركزي والتي ساهمت في توفير السيولة المالية واجراء الحكومة حظي بتأييد كبير بين الاوساط الاقتصادية، خصوصا انه يجب ان تتحمل ادارات الشركات التي اساءت استخدام فوائضها المالية مسؤولية ذلك.
آلية التداول
باستثناء اسهم ثلاثة بنوك حافظت على اسعارها السابقة، فإن باقي اسهم القطاع حققت مكاسب جيدة، وان كانت التداولات ضعيفة، وهو امر ايجابي ويعطي اشارات الى ان هناك تراجعا كبيرا في عمليات البيع على اسهم البنوك، الامر الذي يساعد على استمرار صعودها وبالتباعية دعم الاتجاه الصعودي للسوق بشكل عام.
وحققت اغلب اسهم الشركات الاستثمارية ارتفاعا في اسعارها في تداولات نشطة لبعض الاسهم، خصوصا اسهم بعض الشركات الجيدة مثل مشاريع الكويت وجلوبل، فيما ان بعض الاسهم حققت ارتفاعا في الدقائق الاخيرة من التداولات، كما ان هناك اسهما حصلت على دعم جيد من ملاكها مثل سهم الدولية للاجارة الذي لا يوجد مبرر لانخفاضه للاسعار الحالية، وخلال مراحل التداول انخفض سهم جلوبل من 570 الى 530 فلسا ليصعد الى 600 فلس، فوفقا لما يتوقع ان تعلن عنه الشركة من ارباح في نهاية التسعة اشهر والتي ستتراوح بين 100 و120 فلسا، فان وصول السعر لهذه المستويات المتدنية غير مبرر، كذلك الامر بالنسبة لدار الاستثمار التي يتوقع ان تعلن عن 135 فلسا الا ان سهمها وصل لاسعار متدنية جدا، واستمر الاتجاه النزولي لسهم اكتتاب وكذلك سهم المدينة للتمويل الذي انخفض بالحد الادنى معروضا دون طلبات.
وحققت ايضا اغلب اسهم الشركات العقارية ارتفاعا في اسعارها وتداولاتها خاصة سهم الدولية للمشروعات الذي تراجع بالحد الادنى خلال التداول ليعود الى الارتفاع بالحد الاعلى.
وشهد سهم دبي الاولى ارتفاعا بالحد الاعلى في تداولات نشطة بدعم من اعلان الشركة عن ارباحها لفترة التسعة اشهر والتي بلغت 34.5 مليون دينار ما يعادل 141.6فلسا للسهم والتي تعتبر محسوبة على رأس المال القديم للشركة، وليس رأس المال الجديد البالغ نحو 100 مليون دينار علما ان عملية الاكتتاب في زيادة رأس المال انتهت قبل نهاية الربع الثالث، وواصل سهم ابيار للتطوير العقاري الانخفاض بالحد الادنى ليواصل السهم انحداره في ظل تساؤلات حول اسباب هذا التراجع رغم الارباح الجيدة التي يتوقع ان تعلن عنها الشركة.
الصناعة والخدمات
حققت اغلب اسهم الشركات الصناعية ارتفاعا في اسعارها في تداولات جيدة خاصة على سهم مجموعة الصناعات الوطنية الذي ارتفع بالحد الاعلى مطلوبا دون عروض، حيث حظي السهم بدعم ايجابي من قرار مجلس الادارة بعدم المضي في زيادة رأس المال، وانخفض سهم منا القابضة بالحد الادنى معروضا دون طلبات بفعل عمليات البيع الملحوظة على السهم.
وسجلت اغلب اسهم الشركات الخدماتية ارتفاعا في اسعارها خاصة سهم زين الذي شهد ارتفاعا ملحوظا في تداولاته وسعره السوقي مقارنة بأول من امس الامر الذي يظهر مدى دعم زين ومجموعة شركات الخرافي للسوق، ورغم التداولات المرتفعة على سهم اجيليتي الا انه حقق مكاسب محدودة، فيما حقق سهم مركز سلطان مكاسب ملحوظة، وشهد سهم ابراج القابضة تداولات قياسية بفعل عمليات الشراء من قبل محافظ تابعة للشركة الامر الذي ادى الى دفع السهم للارتفاع بالحد الاعلى بعد ان كان متراجعا بالحد الادنى، اما سهم مجمعات الاسواق، فانه رغم التداولات المرتفعة نسبيا الا ان السهم حقق ارتفاعا محدودا ولكن وفق الارباح الممتازة المتوقعة للشركة والتي بحدود 97 فلسا للسهم، ويتوقع ان يحقق السهم ارتفاعا ملحوظا في الفترة المقبلة في حال استمرار الاتجاه الصعودي للسوق.
وحققت اغلب اسهم الشركات غير الكويتية ارتفاعا في اسعارها في تداولات نشطة على بعض الاسهم خاصة سهم التمويل الخليجي الذي حقق مكاسب ملحوظة.
وبشكل عام فان المؤشر العام للسوق حقق ارتفاعا في الثواني الاخيرة من 109.6 نقاط الى 184.5 نقطة، كذلك ارتفع المؤشر الوزني من 12.28 نقطة الى 14.49 نقطة، كما استحوذت قيمة تداول اسهم 12 شركة على نحو 59.9% من القيمة الاجمالية للشركات التي شملها النشاط والبالغ عددها 149 شركة.