مغروور قطر
21-10-2008, 11:42 PM
متداولون: البورصة تعود إلى توازنها المفقود جزئياً بموجات شرائية على أسهم قيادية
الأربعاء 22 أكتوبر 2008 - كونا
استجاب سوق الكويت للأوراق المالية في منتصف التداولات امس لعمليات شرائية منتقاة استهدفت أسهما قيادية كويتية وغير كويتية متجاوزا بذلك الانخفاضات السابقة المتتالية التي أثرت على مجريات الأداء طوال الايام الماضية بسبب الأزمة المالية العالمية.
وعلى الرغم من حالة الترقب التي سادت مجريات الحركة طوال الساعة الأولى من التداولات الا ان تداعيات انعقاد الجلسة الافتتاحية وما جاء فيها قد انعكس ايجابا على معظم الأطراف الاستثمارية سواء كانوا افرادا او مؤسسات بدليل القيمة النقدية المحققة وكذلك كميات الاسهم وأعداد الصفقات.
ويبدو ان ردة الفعل الايجابية لمجمل الأداء على الأسهم التي شملتها الحركة كانت من أجل الاستفادة من الفورة التي حركتها مجموعات قيادية في السوق الأمر الذي ينبئ بأن ما هو قادم خلال الجلستين المقبلتين سيكون تجميلا لإغلاق اسبوعي يمهد الى تداولات أكثر عقلانية فيما تبقى من شهر اكتوبر.
وفي لقاءات متفرقة اجرتها «كونا» مع عدد من المتداولين في السوق قال المتداول محمد البدر ان الشركات الجيدة التي تحركت امس أثارت في نفسيات المتداولين جزءا من التفاؤل بأن تحريك الملكيات كان له فضل كبير على قطاعات تضررت كثيرا بفعل الشائعات ومن بينها قطاعا البنوك والصناعة.
وأضاف أن الأسهم الرخيصة مازالت تعاني من تفريط البعض فيها خوفا من افتقادها قيمتها السوقية ما يدل على ان المستويات السعرية لنحو 40% من الأسهم فقد الكثير بفعل التراجعات طوال الربع الثالث بأكمله ولا يلوح في أفق الربع الأخير ان تعاود هذه الاسهم قيمتها من جديد.
وقال المتداول نايف الهاجري ان الصناديق والمحافظ خاصة التابعة لشركات الاستثمار الكبرى تتحمل الكثير من نزيف النقاط التي فقدها السوق طوال فترات التصحيح بفعل انعكاسات الأزمة المالية التي ضربت الأسواق المالية ومن بينها السوق الكويتي ما يعنى أيضا ان ارباح الربع الثالث لن تكون مجزية.
وأضاف أن السوق سيشهد تصاعدا تدريجيا وسيعود الى ما كان عليه قبل الأزمة ولكن هذا الأمر سيتوقف كثيرا على هدوء الأوضاع العالمية حيث ن معظم الشركات الكويتية مرتبطة بأسواق دولية خاصة الشركات العقارية وهي المتضررة من جراء خسائر هذه الأسواق.
وتوقع المتداول جاسم الكندري ان يظل السوق على حال التذبذب ولكن في اتجاه التصحيح عند مستويات الدعم التي توقعها كثير من المحللين الماليين شريطة الا تتفاقم الشائعات حول بيانات الربع الثالث التي يتحكم فيها فئة المضاربين.
الأربعاء 22 أكتوبر 2008 - كونا
استجاب سوق الكويت للأوراق المالية في منتصف التداولات امس لعمليات شرائية منتقاة استهدفت أسهما قيادية كويتية وغير كويتية متجاوزا بذلك الانخفاضات السابقة المتتالية التي أثرت على مجريات الأداء طوال الايام الماضية بسبب الأزمة المالية العالمية.
وعلى الرغم من حالة الترقب التي سادت مجريات الحركة طوال الساعة الأولى من التداولات الا ان تداعيات انعقاد الجلسة الافتتاحية وما جاء فيها قد انعكس ايجابا على معظم الأطراف الاستثمارية سواء كانوا افرادا او مؤسسات بدليل القيمة النقدية المحققة وكذلك كميات الاسهم وأعداد الصفقات.
ويبدو ان ردة الفعل الايجابية لمجمل الأداء على الأسهم التي شملتها الحركة كانت من أجل الاستفادة من الفورة التي حركتها مجموعات قيادية في السوق الأمر الذي ينبئ بأن ما هو قادم خلال الجلستين المقبلتين سيكون تجميلا لإغلاق اسبوعي يمهد الى تداولات أكثر عقلانية فيما تبقى من شهر اكتوبر.
وفي لقاءات متفرقة اجرتها «كونا» مع عدد من المتداولين في السوق قال المتداول محمد البدر ان الشركات الجيدة التي تحركت امس أثارت في نفسيات المتداولين جزءا من التفاؤل بأن تحريك الملكيات كان له فضل كبير على قطاعات تضررت كثيرا بفعل الشائعات ومن بينها قطاعا البنوك والصناعة.
وأضاف أن الأسهم الرخيصة مازالت تعاني من تفريط البعض فيها خوفا من افتقادها قيمتها السوقية ما يدل على ان المستويات السعرية لنحو 40% من الأسهم فقد الكثير بفعل التراجعات طوال الربع الثالث بأكمله ولا يلوح في أفق الربع الأخير ان تعاود هذه الاسهم قيمتها من جديد.
وقال المتداول نايف الهاجري ان الصناديق والمحافظ خاصة التابعة لشركات الاستثمار الكبرى تتحمل الكثير من نزيف النقاط التي فقدها السوق طوال فترات التصحيح بفعل انعكاسات الأزمة المالية التي ضربت الأسواق المالية ومن بينها السوق الكويتي ما يعنى أيضا ان ارباح الربع الثالث لن تكون مجزية.
وأضاف أن السوق سيشهد تصاعدا تدريجيا وسيعود الى ما كان عليه قبل الأزمة ولكن هذا الأمر سيتوقف كثيرا على هدوء الأوضاع العالمية حيث ن معظم الشركات الكويتية مرتبطة بأسواق دولية خاصة الشركات العقارية وهي المتضررة من جراء خسائر هذه الأسواق.
وتوقع المتداول جاسم الكندري ان يظل السوق على حال التذبذب ولكن في اتجاه التصحيح عند مستويات الدعم التي توقعها كثير من المحللين الماليين شريطة الا تتفاقم الشائعات حول بيانات الربع الثالث التي يتحكم فيها فئة المضاربين.