مغروور قطر
21-10-2008, 11:52 PM
حاجي: «الكويتية للاستثمار» أسست صندوق «العوائد الاستثماري» بمشاركة الهيئة العامة للاستثمار برأسمال 200 مليون دينار
الأربعاء 22 أكتوبر 2008 - الأنباء
محمود فاروق
اعلن مدير ادارة الاستثمار في الشركة الكويتية للاستثمار عبدالصمد حاجي عن قيام الشركة بتأسيس صندوق العوائد الاستثماري برأسمال من 5 الى 200 مليون دينار وفق احكام الشريعة الاسلامية بحد ادنى للاكتتاب 5 آلاف دينار للشركات المدرجة وغير المدرجة وذلك بجميع مجالات الاستثمار داخل الكويت وخارجها.
وقال حاجي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد على هامش ملتقى ومعرض الصكوك والصناديق الاسلامية الذي عقد امس، ان الصندوق سيكون بعيدا عن المضاربة في الاسواق المالية، حيث يتمتع بحرية دخول وخروج العملاء من خلال استبدال واشتراك ربع سنوي ولمدة 10 سنوات.
واضاف ان الهيئة العامة للاستثمار ستشارك في الصندوق نظرا لثقتها بعوائد ذلك الصندوق الاستثماري.
وتوقع حاجي ان تكون العوائد ما بين 16 الى 18% خلال عام من انشاء الصندوق.
الأسواق المالية
وحول ما يدور في الاسواق المالية، اشار حاجي الى ان المشكلة الحقيقية تكمن في عدم وجود ثقة، مؤكدا على توافر السيولة بشكل كبير بجميع البنوك الكويتية، مما عرضها لـ «التخمة»، مبينا ان ذلك الامر جيد للاستثمار في الاسهم المميزة التي انخفض سعرها للاقتناء طويل الاجل.
خبرات ومعلومات
وعن اهمية انعقاد المؤتمرات الخاصة بالصناديق، قال حاجي انها تنعقد نظرا لمعرفتنا الاكيدة بأهمية محتواها والحرص الشديد على تبادل الخبرات والمعلومات فيما يخص الصكوك والصناديق الاسلامية التي فرضت نفسها بقوة في سوق الادوات المالية الاسلامية واصبحت بديلا عن السندات المالية العادية التي يتم تداولها في البنوك التقليدية.
الصكوك والصناديق
وذكر حاجي ان معرض «الصكوك والصناديق الاسلامية» الذي تشارك فيه الشركة الكويتية للاستثمار كراع بلاتيني يقدم فرصة مناسبة للتعريف باستثمارات الشركة الكويتية للاستثمار ومشاريعها المختلفة ومنتجاتها المالية والاستثمارية الجديدة، خصوصا الصكوك والصناديق الاسلامية الخاصة بها، في وقت باتت الصكوك فيه تحظى برواج كبير بين المصارف الاقليمية والعالمية، حيث بلغت اصدارات العام الماضي 30.8 مليار دولار وبتقديرات اخرى تجاوزت الـ 40 مليارا حتى الربع الثالث من العام الماضي.
الاستثمار الإسلامي
واضاف ان مشاركة الكويتية للاستثمار في هذا الحدث المهم تعكس مدى اهتمامها برفع الوعي لدى المهتمين بمجال الاستثمار الاسلامي بملامح وهياكل الصكوك والصناديق الاستثمارية، اضافة الى ادراك الشركة اهمية سوق الصكوك والصناديق الاستثمارية وتعزيز المعرفة بهذا الجانب المهم من الخدمات المالية الاسلامية، خصوصا ان رواج الصكوك الاسلامية لم يقتصر على البلاد الاسلامية فقط، بل انتشر ليصل الى الدول الاوروبية والاميركية.
مصادر مستقبلية
واوضح ان الاستثمار في العالم وفي الكويت على وجه الخصوص يحظى باهتمام شديد نظرا الى الحاجة الماسة لتوفير مصادر دخل للمستقبل والحرص على تحقيق حياة كريمة ومستقرة للفرد والاسرة والمجتمع بشكل عام، وهذا ما تدركه الكويتية للاستثمار وتسعى جاهدة لتحقيقه من خلال مشاريعها المتنوعة محليا واقليميا وعالميا.
تقليل المخاطر
مبينا ان الاستثمار عن طريق الصكوك والصناديق الاستثمارية شهد نجاحا باهرا في الآونة الاخيرة نظرا الى ما تتيحه تلك الادوات من امكانية تقليل المخاطر وما تدره من عوائد مجزية، لذا فإن المعرض يمثل فرصة حقيقية لاثراء هذا الجانب وتفعيله من خلال ايجاد مساحة لتبادل المعرفة والخبرات ومناقشة تفاصيل الصكوك وصناديق الاستثمار وتوضيح كل جوانبها من منظور الشريعة الاسلامية الغراء.
الأربعاء 22 أكتوبر 2008 - الأنباء
محمود فاروق
اعلن مدير ادارة الاستثمار في الشركة الكويتية للاستثمار عبدالصمد حاجي عن قيام الشركة بتأسيس صندوق العوائد الاستثماري برأسمال من 5 الى 200 مليون دينار وفق احكام الشريعة الاسلامية بحد ادنى للاكتتاب 5 آلاف دينار للشركات المدرجة وغير المدرجة وذلك بجميع مجالات الاستثمار داخل الكويت وخارجها.
وقال حاجي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد على هامش ملتقى ومعرض الصكوك والصناديق الاسلامية الذي عقد امس، ان الصندوق سيكون بعيدا عن المضاربة في الاسواق المالية، حيث يتمتع بحرية دخول وخروج العملاء من خلال استبدال واشتراك ربع سنوي ولمدة 10 سنوات.
واضاف ان الهيئة العامة للاستثمار ستشارك في الصندوق نظرا لثقتها بعوائد ذلك الصندوق الاستثماري.
وتوقع حاجي ان تكون العوائد ما بين 16 الى 18% خلال عام من انشاء الصندوق.
الأسواق المالية
وحول ما يدور في الاسواق المالية، اشار حاجي الى ان المشكلة الحقيقية تكمن في عدم وجود ثقة، مؤكدا على توافر السيولة بشكل كبير بجميع البنوك الكويتية، مما عرضها لـ «التخمة»، مبينا ان ذلك الامر جيد للاستثمار في الاسهم المميزة التي انخفض سعرها للاقتناء طويل الاجل.
خبرات ومعلومات
وعن اهمية انعقاد المؤتمرات الخاصة بالصناديق، قال حاجي انها تنعقد نظرا لمعرفتنا الاكيدة بأهمية محتواها والحرص الشديد على تبادل الخبرات والمعلومات فيما يخص الصكوك والصناديق الاسلامية التي فرضت نفسها بقوة في سوق الادوات المالية الاسلامية واصبحت بديلا عن السندات المالية العادية التي يتم تداولها في البنوك التقليدية.
الصكوك والصناديق
وذكر حاجي ان معرض «الصكوك والصناديق الاسلامية» الذي تشارك فيه الشركة الكويتية للاستثمار كراع بلاتيني يقدم فرصة مناسبة للتعريف باستثمارات الشركة الكويتية للاستثمار ومشاريعها المختلفة ومنتجاتها المالية والاستثمارية الجديدة، خصوصا الصكوك والصناديق الاسلامية الخاصة بها، في وقت باتت الصكوك فيه تحظى برواج كبير بين المصارف الاقليمية والعالمية، حيث بلغت اصدارات العام الماضي 30.8 مليار دولار وبتقديرات اخرى تجاوزت الـ 40 مليارا حتى الربع الثالث من العام الماضي.
الاستثمار الإسلامي
واضاف ان مشاركة الكويتية للاستثمار في هذا الحدث المهم تعكس مدى اهتمامها برفع الوعي لدى المهتمين بمجال الاستثمار الاسلامي بملامح وهياكل الصكوك والصناديق الاستثمارية، اضافة الى ادراك الشركة اهمية سوق الصكوك والصناديق الاستثمارية وتعزيز المعرفة بهذا الجانب المهم من الخدمات المالية الاسلامية، خصوصا ان رواج الصكوك الاسلامية لم يقتصر على البلاد الاسلامية فقط، بل انتشر ليصل الى الدول الاوروبية والاميركية.
مصادر مستقبلية
واوضح ان الاستثمار في العالم وفي الكويت على وجه الخصوص يحظى باهتمام شديد نظرا الى الحاجة الماسة لتوفير مصادر دخل للمستقبل والحرص على تحقيق حياة كريمة ومستقرة للفرد والاسرة والمجتمع بشكل عام، وهذا ما تدركه الكويتية للاستثمار وتسعى جاهدة لتحقيقه من خلال مشاريعها المتنوعة محليا واقليميا وعالميا.
تقليل المخاطر
مبينا ان الاستثمار عن طريق الصكوك والصناديق الاستثمارية شهد نجاحا باهرا في الآونة الاخيرة نظرا الى ما تتيحه تلك الادوات من امكانية تقليل المخاطر وما تدره من عوائد مجزية، لذا فإن المعرض يمثل فرصة حقيقية لاثراء هذا الجانب وتفعيله من خلال ايجاد مساحة لتبادل المعرفة والخبرات ومناقشة تفاصيل الصكوك وصناديق الاستثمار وتوضيح كل جوانبها من منظور الشريعة الاسلامية الغراء.