الخبير العقاري
22-10-2008, 06:37 AM
رسالة إلى مستثمر – مالامر إلا سحابة صيف
أخي المستثمر بدولتنا الحبيبة قطر أراك متخوف من الدخول في السوق القطري من جديد بعد هبوط الأسواق العالمية ؟!
أخي المستثمر اولاً ابشرك أن الأمر مجرد سحابة صيف وتأثيرها الاعلامي أكثر من تأثيرها الحقيقي بالسوق الخليجي سوف اتحدث عن الاسواق العالمية - بالنسبة للسوق الاجنبي فالدول العالمية قد وصلت ذروتها خلال سنوات طويلة بل قد نقول وصلت إلى قرنين تقريباً وهي تصعد إلى الأعلى ولازالت إلا أن هبوط اسواق الاسهم قد أثر عليها قليلاً إلا أن العقار هناك لازال متماسك ولم يتأثر كثيراً بالأزمة كسوق المال وغيره من الاسواق الأخرى فالعقار هبوطه ليس بهذه السهولة للعلم هبوط العقار يحتاج إلى سنوات طويلة وإذا بدأ بالهبوط فسوف يهبط تدريجياً وسوف يرى ذلك الهبوط على بعد.
دعونا من الاسواق العالمية والدول الأخرى امريكية واروبية وسوف نعود إلى قطر وأسواق قطر فالسوق القطري لازال في بداية ذروته والدولة لازالت تضخ المليارات داخل البلاد وتسعى إلى تطوير البنية التحتية وتغيير معالم البلاد القديمة وتستبدلها بالجديدة مع تحفظي على بعض الجوانب الفنية في هذا الشأن إلا أن الدولة لازالت مستمرة في هدم كثير من المناطق بهدف تحديث المعالم القديمة ولازال الهدم مستمراً وحتى 2016 ولهذا سوف يستمر العقار في الصعود وليس الانخفاظ حتى 2015 حين يكون العرض أكثر من الطلب وهذا مستبعد في الوقت الراهن بما أن هناك نية للهدم وتحسين للبنية التحتية .
واما الجانب الأخر فالدولة فتحت ابواب السوق القطري على مصراعية مع عمل تسهيلات للاستثمار بالدولة فالأمر تغير كثيراً فلم يكن يحق للخليجي في السابق فتح سجل تجاري ومزوالة اي نشاط إلا بوجود شريك قطري مع وجود بعض الشروط ربما التعجيزية سابقاً بينما الآن يحق للمستثمر الخليجي مزاولة كثير من الانشطة بنفسه وهذا يجعل الاقتصاد القطري يتقدم إلى الامام وهناك تسهيلات أخرى للمستثمر الاجنبي مصحوبة ببعض الضوابط وهذا ما يجعل الاقتصاد القطري مفتوحاً للجميع ويدل على أن الاقتصاد القطري لازال في بداية ذروته ولن يتأثر بغيره من الاسواق الأخرى وخصوصاً سوق العقار الذي لازال يكثر فيه الطلب على العرض وسوف يستمر لسنوات طويلة ان شاء الله.
فقد يسال سأئل ماهي أسباب ركود السوق هذه الأيام وتخوف الناس من در السيولة فيه فالجواب نعم البنوك القطرية والخليجية أوقفت التمويل العقاري من أجل الحفاظ على السيولة خشية ان يقع بها ما وقع بغيرها من الدول العالمية الأخرى كامريكا وبعض الدول الاوربية وحيث ان بعض هذه البنوك قد ساهمت في بنوك أجنبية أخرى دون طلب اي ضمانات ولهذا حافظت على سيولتها في الوقت الراهن وهي تطالع عن بعد إلى هذه البنوك إلا أنها لم تتأثر ولن تتأثر فتدفق السيولة من الداخل مع وجود الضمانات الكافية تجعلها تحافظ على سيولتها واقتصادها فحين يتقدم المواطن القطري إلى بنك من أجل اخذ سلفة أو سيارة أو عقار يتم تكتيفه عفواً على هذه اللهجة التي من أصل لغتنا العامية وتتخذ عليه جميع الضمانات الكافية والوافية بينما هذه البنوك تساهم باموال المساهمين في بنوك أجنبية دون وجود اي ضمانات ولهذا تتخوف عند بدء اي مشكلة عالمية ولاشك ان الدولة تضخ المليارات للحفاظ على اقتصاد البلاد وهذه البنوك فقد يتذكر البعض معي بنك قطري سرق من قبل القائمين عليه وانهار وقام بنك قطر المركزي بضخ المليارات في هذا البنك من جديد وتم تغيير اسمه وهاهو يعود وبقوة تفوق منافسيه من البنوك الأخرى؟
وقريباً سوف تفتح البنوك القطرية التمويل العقاري على مصراعية ويبدأ السوق القطري يصعد إلى الأعلى فالمسألة ليست خسارة ولا هبوط مفاجئ أنما المسألة تخوف وتجميد السيولة التي لازالت تغطي جميع البنوك الوطنية بفضل الله ثم فضل حكومتنا الرشيدة ومواطنيها فكم كسبت هذه البنوك من مليارات من دعم الدولة من جانب وتدفق المال من الارباح التي تجنى من جيوب المواطنين ونسبة كبيرة.
على أي حال ابشر المستثمر القطري واطمن الجميع أن المسألة سحابة صيف وانجلت وسوف يصعد السوق القطري وخصوصاً سوق العقار وبقوة ولهذا انصح المستثمر باستغلال الفرصــة في الشراء ودون تخوف فالاتقصاد القطري بخير وسوف يكون بخير بوجود أب الخير حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وكذلك ولي عهده الأمين.
فالطلب في السوق القطري لازال مستثمر مهما حاول البعض وضع بعض المبررات حول كثرة المجمعات التي يطالب اصحابها باسعار خيالية في مجمعات لاتصلح سكن للمواطن القطري الذي لم يتعود على السكن في مجمع سكني ويكون مقيد بالخروج والدخول مع ضيق السكن وضيق الغرف فقبل رمضان اتصل بي احد ملاك المجمعات السكنية من اجل عرضها للإيجار وذهبت للنظر إلى المجمع وإذا بالغرف 3.7في 4 بينما الماستر روم 3.8 في 4.20 فهل يسكن القطري بهذا المجمع الضيق وبالغرف التي لم يتعود عليها وكأنه في سجن وليس في غرفة نوم ولإيجار قدرة 20 الف شهري ولهذا أقول مهما كثرت المجمعات كعرض فهذا لايمثل كثرة العرض على الطب ابداً عندما نرى الفيلا المستقلة بملاحقها اقل من 13000 الف والعرض أكثر من الطب بكثير وعندما نرى الشقق المعروضة 3 غرف اقل من 400الاف ريال هنا نقول ان العقار بدأ ينخفض قليلاً. اما ما نراه الان من إيجارات وعروضات باسعار خيالية فهنا نقول ان العقار لازال مستمر في الصعود وبقوة أيضاً .
ودعونا نقول ان السوق القطري بخير مهما جمد البعض السيولة تخوفاً لازال السوق بخير وسوف يستمر في الصعود ان شاء الله.
ملاحظة هناك أمور تصب في أصل الموضوع ولم يتسنى لي الوقت لذكرها حالياً وسوف اضيفها في الموضوع فيما بعد ان شاء الله وأرى طابع البعض حول هذا الموضوع .
وأتمنى أنني قدمت ما قد يفيد الجميع والله الموفق
أخوكم/ الخبير العقاري
أخي المستثمر بدولتنا الحبيبة قطر أراك متخوف من الدخول في السوق القطري من جديد بعد هبوط الأسواق العالمية ؟!
أخي المستثمر اولاً ابشرك أن الأمر مجرد سحابة صيف وتأثيرها الاعلامي أكثر من تأثيرها الحقيقي بالسوق الخليجي سوف اتحدث عن الاسواق العالمية - بالنسبة للسوق الاجنبي فالدول العالمية قد وصلت ذروتها خلال سنوات طويلة بل قد نقول وصلت إلى قرنين تقريباً وهي تصعد إلى الأعلى ولازالت إلا أن هبوط اسواق الاسهم قد أثر عليها قليلاً إلا أن العقار هناك لازال متماسك ولم يتأثر كثيراً بالأزمة كسوق المال وغيره من الاسواق الأخرى فالعقار هبوطه ليس بهذه السهولة للعلم هبوط العقار يحتاج إلى سنوات طويلة وإذا بدأ بالهبوط فسوف يهبط تدريجياً وسوف يرى ذلك الهبوط على بعد.
دعونا من الاسواق العالمية والدول الأخرى امريكية واروبية وسوف نعود إلى قطر وأسواق قطر فالسوق القطري لازال في بداية ذروته والدولة لازالت تضخ المليارات داخل البلاد وتسعى إلى تطوير البنية التحتية وتغيير معالم البلاد القديمة وتستبدلها بالجديدة مع تحفظي على بعض الجوانب الفنية في هذا الشأن إلا أن الدولة لازالت مستمرة في هدم كثير من المناطق بهدف تحديث المعالم القديمة ولازال الهدم مستمراً وحتى 2016 ولهذا سوف يستمر العقار في الصعود وليس الانخفاظ حتى 2015 حين يكون العرض أكثر من الطلب وهذا مستبعد في الوقت الراهن بما أن هناك نية للهدم وتحسين للبنية التحتية .
واما الجانب الأخر فالدولة فتحت ابواب السوق القطري على مصراعية مع عمل تسهيلات للاستثمار بالدولة فالأمر تغير كثيراً فلم يكن يحق للخليجي في السابق فتح سجل تجاري ومزوالة اي نشاط إلا بوجود شريك قطري مع وجود بعض الشروط ربما التعجيزية سابقاً بينما الآن يحق للمستثمر الخليجي مزاولة كثير من الانشطة بنفسه وهذا يجعل الاقتصاد القطري يتقدم إلى الامام وهناك تسهيلات أخرى للمستثمر الاجنبي مصحوبة ببعض الضوابط وهذا ما يجعل الاقتصاد القطري مفتوحاً للجميع ويدل على أن الاقتصاد القطري لازال في بداية ذروته ولن يتأثر بغيره من الاسواق الأخرى وخصوصاً سوق العقار الذي لازال يكثر فيه الطلب على العرض وسوف يستمر لسنوات طويلة ان شاء الله.
فقد يسال سأئل ماهي أسباب ركود السوق هذه الأيام وتخوف الناس من در السيولة فيه فالجواب نعم البنوك القطرية والخليجية أوقفت التمويل العقاري من أجل الحفاظ على السيولة خشية ان يقع بها ما وقع بغيرها من الدول العالمية الأخرى كامريكا وبعض الدول الاوربية وحيث ان بعض هذه البنوك قد ساهمت في بنوك أجنبية أخرى دون طلب اي ضمانات ولهذا حافظت على سيولتها في الوقت الراهن وهي تطالع عن بعد إلى هذه البنوك إلا أنها لم تتأثر ولن تتأثر فتدفق السيولة من الداخل مع وجود الضمانات الكافية تجعلها تحافظ على سيولتها واقتصادها فحين يتقدم المواطن القطري إلى بنك من أجل اخذ سلفة أو سيارة أو عقار يتم تكتيفه عفواً على هذه اللهجة التي من أصل لغتنا العامية وتتخذ عليه جميع الضمانات الكافية والوافية بينما هذه البنوك تساهم باموال المساهمين في بنوك أجنبية دون وجود اي ضمانات ولهذا تتخوف عند بدء اي مشكلة عالمية ولاشك ان الدولة تضخ المليارات للحفاظ على اقتصاد البلاد وهذه البنوك فقد يتذكر البعض معي بنك قطري سرق من قبل القائمين عليه وانهار وقام بنك قطر المركزي بضخ المليارات في هذا البنك من جديد وتم تغيير اسمه وهاهو يعود وبقوة تفوق منافسيه من البنوك الأخرى؟
وقريباً سوف تفتح البنوك القطرية التمويل العقاري على مصراعية ويبدأ السوق القطري يصعد إلى الأعلى فالمسألة ليست خسارة ولا هبوط مفاجئ أنما المسألة تخوف وتجميد السيولة التي لازالت تغطي جميع البنوك الوطنية بفضل الله ثم فضل حكومتنا الرشيدة ومواطنيها فكم كسبت هذه البنوك من مليارات من دعم الدولة من جانب وتدفق المال من الارباح التي تجنى من جيوب المواطنين ونسبة كبيرة.
على أي حال ابشر المستثمر القطري واطمن الجميع أن المسألة سحابة صيف وانجلت وسوف يصعد السوق القطري وخصوصاً سوق العقار وبقوة ولهذا انصح المستثمر باستغلال الفرصــة في الشراء ودون تخوف فالاتقصاد القطري بخير وسوف يكون بخير بوجود أب الخير حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وكذلك ولي عهده الأمين.
فالطلب في السوق القطري لازال مستثمر مهما حاول البعض وضع بعض المبررات حول كثرة المجمعات التي يطالب اصحابها باسعار خيالية في مجمعات لاتصلح سكن للمواطن القطري الذي لم يتعود على السكن في مجمع سكني ويكون مقيد بالخروج والدخول مع ضيق السكن وضيق الغرف فقبل رمضان اتصل بي احد ملاك المجمعات السكنية من اجل عرضها للإيجار وذهبت للنظر إلى المجمع وإذا بالغرف 3.7في 4 بينما الماستر روم 3.8 في 4.20 فهل يسكن القطري بهذا المجمع الضيق وبالغرف التي لم يتعود عليها وكأنه في سجن وليس في غرفة نوم ولإيجار قدرة 20 الف شهري ولهذا أقول مهما كثرت المجمعات كعرض فهذا لايمثل كثرة العرض على الطب ابداً عندما نرى الفيلا المستقلة بملاحقها اقل من 13000 الف والعرض أكثر من الطب بكثير وعندما نرى الشقق المعروضة 3 غرف اقل من 400الاف ريال هنا نقول ان العقار بدأ ينخفض قليلاً. اما ما نراه الان من إيجارات وعروضات باسعار خيالية فهنا نقول ان العقار لازال مستمر في الصعود وبقوة أيضاً .
ودعونا نقول ان السوق القطري بخير مهما جمد البعض السيولة تخوفاً لازال السوق بخير وسوف يستمر في الصعود ان شاء الله.
ملاحظة هناك أمور تصب في أصل الموضوع ولم يتسنى لي الوقت لذكرها حالياً وسوف اضيفها في الموضوع فيما بعد ان شاء الله وأرى طابع البعض حول هذا الموضوع .
وأتمنى أنني قدمت ما قد يفيد الجميع والله الموفق
أخوكم/ الخبير العقاري