ولد الزبارة
22-10-2008, 09:14 AM
الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبييين وعلى اله الطيبيين الطاهرين وعلى الصحابه آجمعين من أنصار ومهاجرين .
في ليلة ظلماء ، حالكة السواد........
خرجت من معمعة وضوضاء المدينة ، بإتجاه الهواء الطلق والراحه النفسية.
بإتجاه مكان توجد به بعض الحيوانات التي أملكها و أرتبطنا بها كما أرتبط بها إبن البيئة العربية قديما وحديثا.
وانا في طريقي ، الى مكان خلوتي وأنستي ، وانا أحاول ان أتفادى قسوة الارض التي تذكرنا بقسوة قلوبنا .
اذا بالقمر ينير ، ويعتنق الظلام ، وكانه يبين لنا قدرة الرحمن وحكمته ، وكأن القمر يقول لايوجد ظلام الى ويأتي من بعده نور وضياء .
وانا مازلت أسري مع أفكاري ، مع نسمات الهواء العليله.
وكالعادة في هذه الاجواء الهادئة ، يلجئ الانسان الى كل ما يريحه ويعزز من نشوته .
وبالفعل أخرجت الشريط الاسلامي ، والذي حولني مباشرة على إذاعة القرآن الكريم من الدوحه.
ويا للمفاجأة
هزني ذلك الصوت الشجي ......
ذلك الصوت الحزين والخشن والذي يوحي لنا كبر سن المتحدث.
ذاك الصوت الذي جعلني أخرج أنين من اعماق صدري.
ذلك الصوت الذي أخرج الدمعة من عيني.
انه صوت إنسان كم تمنيت ، كما تمنى قبلي الكثير ، أن أقابل هذا الرجل .
لما لا
وهو الرجل الذي أفنى عمره في خدمة الاسلام والمسلمين .
لما لا
وهو الرجل الذي ملئ الدنيا بدروسه وحاضراته.
لما لا
وهو الامام المحدث محمد بن صالح العثيمين .
والذي تكرمت إذاعة القرآن الكريم في بث دروسة على المستمعين .
لا أريد أناشيد
لا أريد برامج أخرى.
أريد أن أخلو مع هذا البرنامج ، ومع هذا الصوت الشجي .
إنه صوت الامام المحدث محمد بن صالح العثيمين .
رحم الله الشيخ ابن عثيمين ،وجمعنا به في دار كرامته.
ملاحظة :
تبث إذاعة القرآن الكريم من الدوحه ، برنامج تفسير القرآن الكريم للأمام ابن عثيمين يوميا ، في الساعة العاشرة والنصف ليلا .
في ليلة ظلماء ، حالكة السواد........
خرجت من معمعة وضوضاء المدينة ، بإتجاه الهواء الطلق والراحه النفسية.
بإتجاه مكان توجد به بعض الحيوانات التي أملكها و أرتبطنا بها كما أرتبط بها إبن البيئة العربية قديما وحديثا.
وانا في طريقي ، الى مكان خلوتي وأنستي ، وانا أحاول ان أتفادى قسوة الارض التي تذكرنا بقسوة قلوبنا .
اذا بالقمر ينير ، ويعتنق الظلام ، وكانه يبين لنا قدرة الرحمن وحكمته ، وكأن القمر يقول لايوجد ظلام الى ويأتي من بعده نور وضياء .
وانا مازلت أسري مع أفكاري ، مع نسمات الهواء العليله.
وكالعادة في هذه الاجواء الهادئة ، يلجئ الانسان الى كل ما يريحه ويعزز من نشوته .
وبالفعل أخرجت الشريط الاسلامي ، والذي حولني مباشرة على إذاعة القرآن الكريم من الدوحه.
ويا للمفاجأة
هزني ذلك الصوت الشجي ......
ذلك الصوت الحزين والخشن والذي يوحي لنا كبر سن المتحدث.
ذاك الصوت الذي جعلني أخرج أنين من اعماق صدري.
ذلك الصوت الذي أخرج الدمعة من عيني.
انه صوت إنسان كم تمنيت ، كما تمنى قبلي الكثير ، أن أقابل هذا الرجل .
لما لا
وهو الرجل الذي أفنى عمره في خدمة الاسلام والمسلمين .
لما لا
وهو الرجل الذي ملئ الدنيا بدروسه وحاضراته.
لما لا
وهو الامام المحدث محمد بن صالح العثيمين .
والذي تكرمت إذاعة القرآن الكريم في بث دروسة على المستمعين .
لا أريد أناشيد
لا أريد برامج أخرى.
أريد أن أخلو مع هذا البرنامج ، ومع هذا الصوت الشجي .
إنه صوت الامام المحدث محمد بن صالح العثيمين .
رحم الله الشيخ ابن عثيمين ،وجمعنا به في دار كرامته.
ملاحظة :
تبث إذاعة القرآن الكريم من الدوحه ، برنامج تفسير القرآن الكريم للأمام ابن عثيمين يوميا ، في الساعة العاشرة والنصف ليلا .