مغروور قطر
22-10-2008, 11:48 AM
هيرمس تقيم تأثيرات الأزمة العالمية عن القطاع المصرفي السعودي وتلقي نظرة على آداء بنوكه للربع الثالث 2008
أرقام 22/10/2008
قال تقرير صادر عن شركة الخدمات المالية "هيرمس" أنّ قطاع البنوك السعودي ليس محصنا ضد الأزمة المالية العالمية لكن تعرضه للأزمة محدود، مضيفا أنّ التداعيات المباشرة لانهيار أسواق المال العالمية محدودة نسبيا على المصارف السعودية وتتركز على بضعة بنوك قليلة وليس بالحجم الذي يمكن أن تتطور المسألة معه إلى عدم قدرة القطاع أو أي من البنوك على الايفاء بالديون.
وعن نظرتها عن آداء المصارف السعودية للربع الثالث 2008، الذي توافق مع اندلاع الأزمة المالية الحالية، وصفت هيرمس نتائج البنوك بالـ "جيدة"، باستثناء بضعة مصارف قليلة، وأنّ المفاجأة كانت في ارتفاع الودائع وذلك بنسبة 9٪ مقارنة بالربع الثاني من العام على الرغم من مخاوف سحب الأرصدة من قبل جهات أجنبية على خلفية تراجع التكهنات بفك الارتباط بين الريال السعودي والدولار الأمريكي. وعلى الرغم من محدودية السيولة في ميزانيات المصارف خلال العام الحالي، إلا أن هذا يرجع إلى زيادة متطلبات الاحتياطي النقدي من قبل البنك المركزي أكثر منه إلى الاضطرابات الحالية في الأسواق العالمية بحسب التقرير.
وفي ذات الوقت إعتبر التقرير أنّ القطاع المصرفي السعودي يتمتع بوضع جيد يتيح له مواجهة التداعيات المباشرة للازمة المالية العالمية، خاصة لقلة تعرضه لسوق الائتمان الدولي وأسواق المال العالمية من جهة، وقلة تعرضه لأسواق العقارات والرهن العقاري لعدم صدور موافقة السلطات بعد على قانون الرهن العقاري بالمملكة من جهة أخرى.
وعلى صعيد آخر إعتبر التقرير أنّ القطاع يواجه بعض التحديات على المدى المتوسط، وأنّه قد يمر بفترة انخفاض معدل نمو القروض إلى الودائع.
هذا واعتبرت هيرمس أنّ الخطوة التي قامت بها مؤسسة النقد السعودي بتخفيض متطلبات الاحتياطي النقدي للمصارف التجارية بواقع 300 نقطة أساس، والتي حرّرت حوالي 10 مليار ريال سعودي من السيولة التي كان يحتفظ بها البنك المركزى كاحتياطيات نقدية مؤشر عن نية البنك المركزي السعودي في توفير السيولة في السوق إذا ما استلزم الأمر ذلك.
وخلص التقرير بقائمة صنف من خلالها البنوك بحسب معايير المخاطرة في الأوضاع الحالية كما يوضح الجدول التالي:
تصنيف هيرمس لأهم البنوك المدرجة في السوق السعودي بحسب التقرير
النوع
البنك
ملاحظات
البنوك المُفضلة
مصـرف الراجحـــي
§ هذه البنوك غير معرضة بدرجة كبيرة لأسواق الأوراق المالية المحلية والعالمية، مما يعني أن أرباحها لن تتأثر في الأجل القصير من استمرار انهيار هذه الأسواق.
البنك السعودي الهولندي
البنك السعودي الفرنسي
البنك السعودي البريطاني
البنك العربي الوطنـــي
البنوك الأعلى مخاطرة
بنــك الريـــــاض
§ هذه البنوك إما لديها درجة تعرض أعلى نسبيا للأسواق المحلية والعالمية وصناديق الاستثمار أو لديها جزء كبير من الأرباح يصدر عن عمولات السمسرة (خاصة بنك الجزيرة)، مما قد يسفر عن انخفاض قيمة إستثماراتها ويؤثر على أرباحها.
مجموعة سامبا الماليـة
بنك الاستثمار السـعودي
بنــك الجزيـــــرة
Saudi Banking Sector Note (21Oct08)_633602748704763026.pdf هيرمس- القطاع المصرفي السعودي 22/ 10 / 2008 (االبحث باللغة الانجليزية)
أرقام 22/10/2008
قال تقرير صادر عن شركة الخدمات المالية "هيرمس" أنّ قطاع البنوك السعودي ليس محصنا ضد الأزمة المالية العالمية لكن تعرضه للأزمة محدود، مضيفا أنّ التداعيات المباشرة لانهيار أسواق المال العالمية محدودة نسبيا على المصارف السعودية وتتركز على بضعة بنوك قليلة وليس بالحجم الذي يمكن أن تتطور المسألة معه إلى عدم قدرة القطاع أو أي من البنوك على الايفاء بالديون.
وعن نظرتها عن آداء المصارف السعودية للربع الثالث 2008، الذي توافق مع اندلاع الأزمة المالية الحالية، وصفت هيرمس نتائج البنوك بالـ "جيدة"، باستثناء بضعة مصارف قليلة، وأنّ المفاجأة كانت في ارتفاع الودائع وذلك بنسبة 9٪ مقارنة بالربع الثاني من العام على الرغم من مخاوف سحب الأرصدة من قبل جهات أجنبية على خلفية تراجع التكهنات بفك الارتباط بين الريال السعودي والدولار الأمريكي. وعلى الرغم من محدودية السيولة في ميزانيات المصارف خلال العام الحالي، إلا أن هذا يرجع إلى زيادة متطلبات الاحتياطي النقدي من قبل البنك المركزي أكثر منه إلى الاضطرابات الحالية في الأسواق العالمية بحسب التقرير.
وفي ذات الوقت إعتبر التقرير أنّ القطاع المصرفي السعودي يتمتع بوضع جيد يتيح له مواجهة التداعيات المباشرة للازمة المالية العالمية، خاصة لقلة تعرضه لسوق الائتمان الدولي وأسواق المال العالمية من جهة، وقلة تعرضه لأسواق العقارات والرهن العقاري لعدم صدور موافقة السلطات بعد على قانون الرهن العقاري بالمملكة من جهة أخرى.
وعلى صعيد آخر إعتبر التقرير أنّ القطاع يواجه بعض التحديات على المدى المتوسط، وأنّه قد يمر بفترة انخفاض معدل نمو القروض إلى الودائع.
هذا واعتبرت هيرمس أنّ الخطوة التي قامت بها مؤسسة النقد السعودي بتخفيض متطلبات الاحتياطي النقدي للمصارف التجارية بواقع 300 نقطة أساس، والتي حرّرت حوالي 10 مليار ريال سعودي من السيولة التي كان يحتفظ بها البنك المركزى كاحتياطيات نقدية مؤشر عن نية البنك المركزي السعودي في توفير السيولة في السوق إذا ما استلزم الأمر ذلك.
وخلص التقرير بقائمة صنف من خلالها البنوك بحسب معايير المخاطرة في الأوضاع الحالية كما يوضح الجدول التالي:
تصنيف هيرمس لأهم البنوك المدرجة في السوق السعودي بحسب التقرير
النوع
البنك
ملاحظات
البنوك المُفضلة
مصـرف الراجحـــي
§ هذه البنوك غير معرضة بدرجة كبيرة لأسواق الأوراق المالية المحلية والعالمية، مما يعني أن أرباحها لن تتأثر في الأجل القصير من استمرار انهيار هذه الأسواق.
البنك السعودي الهولندي
البنك السعودي الفرنسي
البنك السعودي البريطاني
البنك العربي الوطنـــي
البنوك الأعلى مخاطرة
بنــك الريـــــاض
§ هذه البنوك إما لديها درجة تعرض أعلى نسبيا للأسواق المحلية والعالمية وصناديق الاستثمار أو لديها جزء كبير من الأرباح يصدر عن عمولات السمسرة (خاصة بنك الجزيرة)، مما قد يسفر عن انخفاض قيمة إستثماراتها ويؤثر على أرباحها.
مجموعة سامبا الماليـة
بنك الاستثمار السـعودي
بنــك الجزيـــــرة
Saudi Banking Sector Note (21Oct08)_633602748704763026.pdf هيرمس- القطاع المصرفي السعودي 22/ 10 / 2008 (االبحث باللغة الانجليزية)