مغروور قطر
22-10-2008, 12:01 PM
سابك تتجه إلى خفض أسعار الأسمدة الكيماوية مطلع نوفمبر
عكاظ 22/10/2008
كشف موزعون معتمدون لدى الشركة السعودية للصناعات الاساسية "سابك" عن مباحثات ومفاوضات بشأن خفض اسعار الاسمدة الكيماوية، مشيرين الى انهم بدأوا الدخول في مناقشات مستفيضة لتقييم الاسعار الحالية في الاسواق المحلية، خصوصا ان الاسعار سجلت تراجعا كبيرا في الاسواق العالمية لاسيما بالنسبة الى صنف اليوريا، اذ يقدر سعره بنحو 200 - 250 دولارا للطن، فيما يبلغ السعر في السوق المحلي نحو 500 دولار بزيادة تصل الى 100%. وقالوا ان المباحثات لم تتطرق الى النسبة المستهدفة للخفض الذي يتوقع البدء في تطبيقه مطلع نوفمبر المقبل، مشيرين الى أن سابك بدأت تغيير سياستها في التعامل مع الموزعين في عملية التعاطي والاستماع لوجهات النظر في الوقت الراهن، بخلاف الفترة الماضية التي كانت تتسم بنوع من القطيعة وعدم الاستماع لوجهات النظر، ما يعطي دلالة على اتجاه قوي لدى الشركة لإعادة تقييم الاسعار بما يتناسب مع المعطيات الجديدة على الارض في الاسواق المحلية، موضحين ان الاجتماعات المكثفة التي عقدت خلال الايام الماضية كشفت عن حقائق كبيرة لشركة سابك، خصوصا ان الموزعين قدموا الكثير من الارقام التي توضح تراجع الطلب وعدم تحرك السوق بالرغم من دخول الموسم الزراعي بشكل فعلي.
وذكروا ان سعر اليوريا في المناطق الشمالية بالمملكة يبلغ 2950 ريالا للطن، بينما يبلغ سعر المركبات "الدابل" 5288 ريالا للطن، حيث سجلت الاسعار ارتفاعات قياسية خلال الاشهر القليلة الماضية، الامر الذي انعكس بصورة مباشرة على ارتفاع التكلفة الانتاجية لدى المزارعين.
وقال الدكتور خليل محمد (متعامل) ان الحركة على شراء الاسمدة الكيماوية تراجعت بصورة كبيرة خلال الفترة الاخيرة، خصوصا ان الجميع يتوقع اقدام سابك على خطوة خفض الاسعار، وبالتالي فإن الجميع يترقب الاعلان الرسمي خلال الايام القليلة المقبلة، لاسيما ان الاسعار في الاسواق العالمية سجلت تراجعا بمقدار 50% تقريبا، وبالتالي فإن السعر العادل لصنف اليوريا ينبغي ان لا يتجاوز 1500 ريال للطن الواحد، لاسيما ان التكلفة الانتاجية تقل كثيرا على السعر الرسمي لدى سابك، مشيرا الى ان المخاوف من التعرض لخسارة كبيرة جراء ارتفاع التكلفة الانتاجية، شكلت عاملا اساسيا في احداث تباطؤ في حركة الطلب في الاسواق المحلية، متوقعا ان تعلن سابك خلال الاسبوع الجاري او الاسبوع المقبل تعديل اسعار الاسمدة الكيماوية بما يتناسب مع المستجدات العالمية.
عكاظ 22/10/2008
كشف موزعون معتمدون لدى الشركة السعودية للصناعات الاساسية "سابك" عن مباحثات ومفاوضات بشأن خفض اسعار الاسمدة الكيماوية، مشيرين الى انهم بدأوا الدخول في مناقشات مستفيضة لتقييم الاسعار الحالية في الاسواق المحلية، خصوصا ان الاسعار سجلت تراجعا كبيرا في الاسواق العالمية لاسيما بالنسبة الى صنف اليوريا، اذ يقدر سعره بنحو 200 - 250 دولارا للطن، فيما يبلغ السعر في السوق المحلي نحو 500 دولار بزيادة تصل الى 100%. وقالوا ان المباحثات لم تتطرق الى النسبة المستهدفة للخفض الذي يتوقع البدء في تطبيقه مطلع نوفمبر المقبل، مشيرين الى أن سابك بدأت تغيير سياستها في التعامل مع الموزعين في عملية التعاطي والاستماع لوجهات النظر في الوقت الراهن، بخلاف الفترة الماضية التي كانت تتسم بنوع من القطيعة وعدم الاستماع لوجهات النظر، ما يعطي دلالة على اتجاه قوي لدى الشركة لإعادة تقييم الاسعار بما يتناسب مع المعطيات الجديدة على الارض في الاسواق المحلية، موضحين ان الاجتماعات المكثفة التي عقدت خلال الايام الماضية كشفت عن حقائق كبيرة لشركة سابك، خصوصا ان الموزعين قدموا الكثير من الارقام التي توضح تراجع الطلب وعدم تحرك السوق بالرغم من دخول الموسم الزراعي بشكل فعلي.
وذكروا ان سعر اليوريا في المناطق الشمالية بالمملكة يبلغ 2950 ريالا للطن، بينما يبلغ سعر المركبات "الدابل" 5288 ريالا للطن، حيث سجلت الاسعار ارتفاعات قياسية خلال الاشهر القليلة الماضية، الامر الذي انعكس بصورة مباشرة على ارتفاع التكلفة الانتاجية لدى المزارعين.
وقال الدكتور خليل محمد (متعامل) ان الحركة على شراء الاسمدة الكيماوية تراجعت بصورة كبيرة خلال الفترة الاخيرة، خصوصا ان الجميع يتوقع اقدام سابك على خطوة خفض الاسعار، وبالتالي فإن الجميع يترقب الاعلان الرسمي خلال الايام القليلة المقبلة، لاسيما ان الاسعار في الاسواق العالمية سجلت تراجعا بمقدار 50% تقريبا، وبالتالي فإن السعر العادل لصنف اليوريا ينبغي ان لا يتجاوز 1500 ريال للطن الواحد، لاسيما ان التكلفة الانتاجية تقل كثيرا على السعر الرسمي لدى سابك، مشيرا الى ان المخاوف من التعرض لخسارة كبيرة جراء ارتفاع التكلفة الانتاجية، شكلت عاملا اساسيا في احداث تباطؤ في حركة الطلب في الاسواق المحلية، متوقعا ان تعلن سابك خلال الاسبوع الجاري او الاسبوع المقبل تعديل اسعار الاسمدة الكيماوية بما يتناسب مع المستجدات العالمية.