مغروور قطر
22-10-2008, 01:04 PM
هيرميس تتوقع تباطؤ نمو الاقتصاد الكويتي في 2009 مع تراجع النفط
Wed Oct 22, 2008 9:22am GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+]
الكويت (رويترز) - قالت المجموعة المالية-هيرميس وهي أكبر بنك استثمار مصري يوم الاربعاء إن الكويت ستشهد نموا اقتصاديا أبطأ في عام 2009 نتيجة هبوط أسعار النفط وتباطؤ الاقتصاد العالمي في وقت تحقق فيه الكويت تقدما بطيئا في تنويع اقتصادها بعيدا عن الطاقة.
وقال البنك إن الكويت وهي الدولة العربية الوحيدة التي تخلت عن ربط عملتها بالدولار سترى إجمالي الناتج المحلي الحقيقي يرتفع 3.1 % في عام 2009 بعد أن زاد 5.7 % في عام 2008 حيث ينتظر أن تستقر أسعار النفط عند متوسط 85 دولارا للبرميل العام المقبل. وفي عام 2008 يتوقع البنك أن يصل متوسط سعر النفط الى 105.8 دولار للبرميل.
ورغم هبوط أسعار النفط قالت هيرميس إن الانفاق الحكومي سيظل توسعيا نظرا لان الكويت قادرة بفضل احتياطياتها الكبيرة من النفط والعملات الاجنبية على دعم سكانها ولانها تخطط لتحديث البنية التحتية وقطاع النفط.
لكن هيرميس أضافت تقول في تقريرها عن الكويت إن سابع أكبر مصدر للنفط في العالم لن يحقق سوى تقدما بطيئا لتنويع اقتصاده بسبب التوترات بين مجلس الامة (البرلمان) والحكومة.
وكتبت مونيكا مالك الاقتصادية الاقليمية في هيرميس تقول في التقرير "الكويت لا تستطيع الوصول الى امكانياتها القصوى نتيجة لعدم قدرتها على تنفيذ برنامج الاصلاحات والاسثتمارات."
وقدر البنك أن 14 % فقط من مشروعات الاستثمار الحكومية المزمعة بدأت أو اكتملت بالفعل وهو أبطأ معدل في المنطقة وذلك بسبب معارضة البرلمان لبعض المشروعات أو سوء التخطيط أو البيروقراطية.
(الدولار يساوي 0.2678 دينار)
Wed Oct 22, 2008 9:22am GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+]
الكويت (رويترز) - قالت المجموعة المالية-هيرميس وهي أكبر بنك استثمار مصري يوم الاربعاء إن الكويت ستشهد نموا اقتصاديا أبطأ في عام 2009 نتيجة هبوط أسعار النفط وتباطؤ الاقتصاد العالمي في وقت تحقق فيه الكويت تقدما بطيئا في تنويع اقتصادها بعيدا عن الطاقة.
وقال البنك إن الكويت وهي الدولة العربية الوحيدة التي تخلت عن ربط عملتها بالدولار سترى إجمالي الناتج المحلي الحقيقي يرتفع 3.1 % في عام 2009 بعد أن زاد 5.7 % في عام 2008 حيث ينتظر أن تستقر أسعار النفط عند متوسط 85 دولارا للبرميل العام المقبل. وفي عام 2008 يتوقع البنك أن يصل متوسط سعر النفط الى 105.8 دولار للبرميل.
ورغم هبوط أسعار النفط قالت هيرميس إن الانفاق الحكومي سيظل توسعيا نظرا لان الكويت قادرة بفضل احتياطياتها الكبيرة من النفط والعملات الاجنبية على دعم سكانها ولانها تخطط لتحديث البنية التحتية وقطاع النفط.
لكن هيرميس أضافت تقول في تقريرها عن الكويت إن سابع أكبر مصدر للنفط في العالم لن يحقق سوى تقدما بطيئا لتنويع اقتصاده بسبب التوترات بين مجلس الامة (البرلمان) والحكومة.
وكتبت مونيكا مالك الاقتصادية الاقليمية في هيرميس تقول في التقرير "الكويت لا تستطيع الوصول الى امكانياتها القصوى نتيجة لعدم قدرتها على تنفيذ برنامج الاصلاحات والاسثتمارات."
وقدر البنك أن 14 % فقط من مشروعات الاستثمار الحكومية المزمعة بدأت أو اكتملت بالفعل وهو أبطأ معدل في المنطقة وذلك بسبب معارضة البرلمان لبعض المشروعات أو سوء التخطيط أو البيروقراطية.
(الدولار يساوي 0.2678 دينار)