alzaeem
22-10-2008, 09:05 PM
النفط يهبط بشدة... ويكسر حاجز الـ70 دولارا
حبشي الشمري من الرياض ـ ورويترز من بيرث (أستراليا) - - 22/10/1429هـ
هبط النفط اليوم الأربعاء أكثر من ثلاثة دولارات مقتربا من أدنى مستوى في 16 شهرا، ونزل دون حاجز 70 دولارا مع تنامي المخاوف من ألا تكون تخفيضات الإنتاج المزمعة لاوبك كافية لتعويض ضعف الطلب على الطاقة في كبرى الدول المستهلكة للنفط. كما أن زيادة متوقعة في البيانات الأسبوعية لمخزونات النفط الخام والوقود الأمريكية التي تصدر في وقت لاحق اليوم تلقي بظلالها على أسعار النفط التي هبطت مع سلع أولية أخرى من بينها المعادن. وهبط سعر الخام الأمريكي (عند الساعة التاسعة والدقيقة 44 بتوقيت السعودية) في عقود كانون الأول (ديسمبر) 2.58 دولار إلى 69.67 دولار للبرميل ولكنه انتعش من المستوى الذي بلغه في وقت سابق اليوم عند 90ر68 دولار للبرميل. وقد هبط الخام الامريكي الأسبوع الماضي إلى 68.57 دولار وهو أقل سعر منذ أواخر يونيو حزيران 2007 وأقل من نصف المستوى القياسي الذي بلغه في يوليو تموز الماضي. وتراجع سعر مزيج برنت 28ر2 دولار إلى 67.44 دولار للبرميل. واستبعد وليد الرواف ـ مستثمر نفطي ـ أمس، أن تتراجع أسعار النفط أكثر من 55 دولارا "في أصعب الأحوال". وقال :"أسعار النفط ستعود (للارتفاع) بعد أن تهدأ الأزمة المالية العالمية". وعلل الرواف الارتداد السلبي لأسعار النفط بأن "الدولار بدأ يستعيد قيمته... وهناك ركود اقتصادي (عالمي)... لا تنس أن بعض الدول (في أوبك وخارجها) تبيع نفطها تحت الطاولة". وقفز الدولار إلى أعلى مستوى في عامين أمام سلة من العملات اليوم الأربعاء بينما يراهن المستثمرون على أن أسعار الفائدة خارج الولايات المتحدة ستنخفض بشدة في محاولة لتحفيز النمو العالمي. وقال متعاملون أن المخاوف من احتمال حدوث تباطؤ حاد في الاقتصاد العالمي دفعت المستثمرين إلى تصفية مزيد من مراكز المراهنات ضد الدولار التي كونوها في السنوات الأخيرة التي أدت في وقت ما هذا العام إلى ارتفاع اليورو إلى مستوى قياسي فوق 60ر1 دولار. ويلاحظ توني نونان مساعد المدير في ميتسوبيشي كورب في طوكيو أن "الناس يخشون أن يكون الاقتصاد نفسه يتهاوى. هناك شعور بأننا سنرى الآن مشاكل في الاقتصاد الحقيقي وستواصل فرص العمل وأسعار العقارات الهبوط والتخوف الرئيسي الآن هو حجم النمو الاقتصادي الذي سيتضرر". وستجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا بعد غد. ومن المتوقع أن تخفض الإنتاج في مسعى لحماية الأسعار والتخفيف من انعكاسات الأزمة المالية.
حبشي الشمري من الرياض ـ ورويترز من بيرث (أستراليا) - - 22/10/1429هـ
هبط النفط اليوم الأربعاء أكثر من ثلاثة دولارات مقتربا من أدنى مستوى في 16 شهرا، ونزل دون حاجز 70 دولارا مع تنامي المخاوف من ألا تكون تخفيضات الإنتاج المزمعة لاوبك كافية لتعويض ضعف الطلب على الطاقة في كبرى الدول المستهلكة للنفط. كما أن زيادة متوقعة في البيانات الأسبوعية لمخزونات النفط الخام والوقود الأمريكية التي تصدر في وقت لاحق اليوم تلقي بظلالها على أسعار النفط التي هبطت مع سلع أولية أخرى من بينها المعادن. وهبط سعر الخام الأمريكي (عند الساعة التاسعة والدقيقة 44 بتوقيت السعودية) في عقود كانون الأول (ديسمبر) 2.58 دولار إلى 69.67 دولار للبرميل ولكنه انتعش من المستوى الذي بلغه في وقت سابق اليوم عند 90ر68 دولار للبرميل. وقد هبط الخام الامريكي الأسبوع الماضي إلى 68.57 دولار وهو أقل سعر منذ أواخر يونيو حزيران 2007 وأقل من نصف المستوى القياسي الذي بلغه في يوليو تموز الماضي. وتراجع سعر مزيج برنت 28ر2 دولار إلى 67.44 دولار للبرميل. واستبعد وليد الرواف ـ مستثمر نفطي ـ أمس، أن تتراجع أسعار النفط أكثر من 55 دولارا "في أصعب الأحوال". وقال :"أسعار النفط ستعود (للارتفاع) بعد أن تهدأ الأزمة المالية العالمية". وعلل الرواف الارتداد السلبي لأسعار النفط بأن "الدولار بدأ يستعيد قيمته... وهناك ركود اقتصادي (عالمي)... لا تنس أن بعض الدول (في أوبك وخارجها) تبيع نفطها تحت الطاولة". وقفز الدولار إلى أعلى مستوى في عامين أمام سلة من العملات اليوم الأربعاء بينما يراهن المستثمرون على أن أسعار الفائدة خارج الولايات المتحدة ستنخفض بشدة في محاولة لتحفيز النمو العالمي. وقال متعاملون أن المخاوف من احتمال حدوث تباطؤ حاد في الاقتصاد العالمي دفعت المستثمرين إلى تصفية مزيد من مراكز المراهنات ضد الدولار التي كونوها في السنوات الأخيرة التي أدت في وقت ما هذا العام إلى ارتفاع اليورو إلى مستوى قياسي فوق 60ر1 دولار. ويلاحظ توني نونان مساعد المدير في ميتسوبيشي كورب في طوكيو أن "الناس يخشون أن يكون الاقتصاد نفسه يتهاوى. هناك شعور بأننا سنرى الآن مشاكل في الاقتصاد الحقيقي وستواصل فرص العمل وأسعار العقارات الهبوط والتخوف الرئيسي الآن هو حجم النمو الاقتصادي الذي سيتضرر". وستجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا بعد غد. ومن المتوقع أن تخفض الإنتاج في مسعى لحماية الأسعار والتخفيف من انعكاسات الأزمة المالية.