Love143
27-11-2005, 02:33 AM
الشركات الكويتية تواصل توسعها الخارجي وباتت نقطة جذب لكبار المستثمرين الخليجيين
كتب المحرر الاقتصادي: سجل سوق الكويت للأوراق المالية بداية اسبوع قوية من التداول مدفوعة بالأجواء الايجابية المحيطة بالشركات المدرجة سواء لناحية الأرباح أو لناحية العقود والصفقات، في دلالة على أن السوق مستعد للتفاعل مع أي أخبار أو تطورات ايجابية بعد عملية التصحيح التي شهدها والتي أعطته مزيداً من القوة لبلوغ مستويات قياسية جديدة أعلى بكثير من المستويات التي بلغها قبل عملية النزول.
وأوضح مراقبون ان عمليات الشراء وبناء المراكز تبدو جلية على أكثر من شركة وفي أكثر من اتجاه، لافتين إلى ان المستثمرين الخليجيين وخصوصا السعوديين والاماراتيين يلعبون دورا مهما في السوق، وبين أحد المراقبين ان مجموعة شركات «المخازن» تشهد عمليات شراء مكثفة من قبل مستثمرين سعوديين، حيث تتردد معلومات ان محفظة سعودية يبلغ حجمها حوالي 100 مليون دينار تستهدف أسهم «المخازن»، فيما يستهدف أحد المستثمرين الخليجيين سهم «الوطنية العقارية» التي أعلنت يوم أمس عن مشروع حيوي في ليبيا التي تحمل فرصا استثمارية واعدة، وبالتالي فإن هذه المعلومات ستنعكس ايجابا على باقي الشركات المرتبطة بالمجموعة وبالسوق عموماً.
ورأى مراقب آخر انه لا يكاد يمر يوم إلا ويتم الاعلان عن مشروع او عقد لهذه الشركة أو تلك وخصوصا خارج الكويت، ما يؤكد ان الشركات الكويتية باتت تتمتع بفرص تنافسية كبيرة بعد أن بلغ كثير منها مستوى العالمية سواء بالنسبة لبنك الكويت الوطني أو الاتصالات المتنقلة أو المخازن العمومية، في حين ان غالبية شركات الاستثمار الكويتية أصبحت لاعبا رئىسيا في المنطقة وبدأت تلعب أدوارا رئىسية في مشاريع كبرى تشهدها أكثر من دولة في المنطقة.
وأشار المراقب إلى ان آخر التطورات في هذا الشأن يرتبط بمشاريع كل من الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار وبيت التمويل الخليجي، التي دخلت طورا جديدا مع وضع حجر الأساس لأحد المشاريع الحيوية في الأردن.
وبين ان المشاريع الخارجية للشركات الكويتية والعقود الضخمة لم تعد مرتبطة بشركة أو اثنتين بل باتت تخص عشرات الشركات وهو ما يؤمن تنوعاً مهما في مداخيل وأرباح الشركات المدرجة التي تغلبت معظمها على محدودية الفرص في سوق الكويت، ولذلك فإن توجه المستثمرين الخليجيين للاستثمار في الشركات الكويتية يعتبر منطقيا في ضوء ضخامة مشاريع هذه الشركات من جهة، ورخص اسعار اسهمها مقارنة بباقي اسواق المنطقة من جهة أخرى.
وعلى صعيد تداولات يوم أمس فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 212,374,500 سهم موزعة على 10,261 صفقة بقيمة 139,005,740 دينارا.
وارتفع المؤشر الوزني بمقدار 2,68 نقطة ليغلق على مستوى 579,43 نقطة، فيما ارتفع المؤشر السعري بمقدار 94,3 نقطة ليغلق على مستوى 11,774,6 نقاط.
وقادت الأسهم المرتبطة بـ «الصناعات» صعود السوق، فيما بدأت جولة جديدة على «اللؤلؤة» التي يتوقع لها بلوغ مستويات سعرية قياسية خلال الفترة المقبلة.
كتب المحرر الاقتصادي: سجل سوق الكويت للأوراق المالية بداية اسبوع قوية من التداول مدفوعة بالأجواء الايجابية المحيطة بالشركات المدرجة سواء لناحية الأرباح أو لناحية العقود والصفقات، في دلالة على أن السوق مستعد للتفاعل مع أي أخبار أو تطورات ايجابية بعد عملية التصحيح التي شهدها والتي أعطته مزيداً من القوة لبلوغ مستويات قياسية جديدة أعلى بكثير من المستويات التي بلغها قبل عملية النزول.
وأوضح مراقبون ان عمليات الشراء وبناء المراكز تبدو جلية على أكثر من شركة وفي أكثر من اتجاه، لافتين إلى ان المستثمرين الخليجيين وخصوصا السعوديين والاماراتيين يلعبون دورا مهما في السوق، وبين أحد المراقبين ان مجموعة شركات «المخازن» تشهد عمليات شراء مكثفة من قبل مستثمرين سعوديين، حيث تتردد معلومات ان محفظة سعودية يبلغ حجمها حوالي 100 مليون دينار تستهدف أسهم «المخازن»، فيما يستهدف أحد المستثمرين الخليجيين سهم «الوطنية العقارية» التي أعلنت يوم أمس عن مشروع حيوي في ليبيا التي تحمل فرصا استثمارية واعدة، وبالتالي فإن هذه المعلومات ستنعكس ايجابا على باقي الشركات المرتبطة بالمجموعة وبالسوق عموماً.
ورأى مراقب آخر انه لا يكاد يمر يوم إلا ويتم الاعلان عن مشروع او عقد لهذه الشركة أو تلك وخصوصا خارج الكويت، ما يؤكد ان الشركات الكويتية باتت تتمتع بفرص تنافسية كبيرة بعد أن بلغ كثير منها مستوى العالمية سواء بالنسبة لبنك الكويت الوطني أو الاتصالات المتنقلة أو المخازن العمومية، في حين ان غالبية شركات الاستثمار الكويتية أصبحت لاعبا رئىسيا في المنطقة وبدأت تلعب أدوارا رئىسية في مشاريع كبرى تشهدها أكثر من دولة في المنطقة.
وأشار المراقب إلى ان آخر التطورات في هذا الشأن يرتبط بمشاريع كل من الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار وبيت التمويل الخليجي، التي دخلت طورا جديدا مع وضع حجر الأساس لأحد المشاريع الحيوية في الأردن.
وبين ان المشاريع الخارجية للشركات الكويتية والعقود الضخمة لم تعد مرتبطة بشركة أو اثنتين بل باتت تخص عشرات الشركات وهو ما يؤمن تنوعاً مهما في مداخيل وأرباح الشركات المدرجة التي تغلبت معظمها على محدودية الفرص في سوق الكويت، ولذلك فإن توجه المستثمرين الخليجيين للاستثمار في الشركات الكويتية يعتبر منطقيا في ضوء ضخامة مشاريع هذه الشركات من جهة، ورخص اسعار اسهمها مقارنة بباقي اسواق المنطقة من جهة أخرى.
وعلى صعيد تداولات يوم أمس فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 212,374,500 سهم موزعة على 10,261 صفقة بقيمة 139,005,740 دينارا.
وارتفع المؤشر الوزني بمقدار 2,68 نقطة ليغلق على مستوى 579,43 نقطة، فيما ارتفع المؤشر السعري بمقدار 94,3 نقطة ليغلق على مستوى 11,774,6 نقاط.
وقادت الأسهم المرتبطة بـ «الصناعات» صعود السوق، فيما بدأت جولة جديدة على «اللؤلؤة» التي يتوقع لها بلوغ مستويات سعرية قياسية خلال الفترة المقبلة.