مغروور قطر
23-10-2008, 01:11 AM
أزمتها ستضرب العقار والبنوك حتى البقالة والدكان
ناصر الخرافي : البورصة تقود البلد إلى كارثة إذا لم تتحرك الحكومة لإنقاذها
كتب- الأمير يسرى: حذر رئيس مجموعة الخرافي العم ناصر الخرافي من عواقب تأخر الحكومة في إنقاذ البورصة موضحاً ذلك بقوله " إذا سقطت البورصة " لا سمح الله " فالكارثة على جميع قطاعات الاقتصاد من العقار إلى الصناعة إلى البنوك إلى البقالة والدكان ".
وحث الخرافي خلال حفل الاستقبال الذي أقامته مجموعة الخرافي إحتفاء بوزير الاستثمار المصري أمس الحكومة الكويتية على التحرك السريع وضخ ما لا يقل عن مليار ونصف المليار دينار في البورصة نحو الأسهم الجيدة التي ستتولى بدورها تحريك كافة الأسهم المدرجة ليشير إلى أن دبي ضخت 139 مليار درهم خلال أيام.
وقال الخرافي الأمر ليس مجرد بورصة لأن البورصة تخفي وراءها مشاكل متشعبة موضحاً أن بورصة الكويت بها 600 ألف متداول وهو ما يعني أن نحو 1.8 ملايين شخص متأثرون بما يحدث في البورصة " على أساس أن كل فرد يمثل أسرة مكونة من 3 أشخاصاً " لأن هؤلاء يضمون أشخاصاً إما اقترضوا أو رهنوا بيوتهم وأراضيهم مطالباً الحكومة بضرورة التحرك وإلا الكارثة مقبلة وستشمل الجميع«.
وقال الخرافي إن أزمة بورصتنا تكمن في الهلع والخوف لأن شركاتنا جيدة وظروفنا مختلفة فبنوكنا متخمة بالأموال خلافاً للدول الغربية.
واعتبر الخرافي أن الهيئة العامة للاستثمار ووزارة التجارة ليس على مستوى الحدث مؤكداً أن موقف الجهتين سيئ" قالها بنبرة أعلى من صوته الاعتيادى " ليضيف " مستنكراً " وزير التجارة يتكلم عن الربا والجشع " هذا كلام " معتبراً أن تدني كميات التداول وقيمتها النقدية تكشف أن الحكومة لا تتحرك في السوق.
وأعاد الخرافي تحذيراته من عواقب تأخر الحكومة في دعم السوق بقوله " لابد أن تتحرك الحكومة وإذا لم تتحرك فإنها كارثة على البلد " ليشير إلى أن حكومات العالم هبت لنجدة أسواقها المالية ونحن لا نتحرك "
وقال الخرافي " وصلنا إلى مرحلة ما فيه حد يشتري" ليضيف " لدينا مشكلة تستوجب مواجهتها بسرعة "
وبسؤاله عن تقييم تعاطي إدارة البورصة رد حاسما بقوله " ما كو إدارة بورصة " لم نسمع أحداً من البورصة يتكلم ليسأل الصحافيين هل سمع أحدكم أن مسؤولاً في البورصة تكلم عن الأزمة.
وأثنى الخرافي على قرارات بنك الكويت المركزي الخاصة بخفض الفوائد ورفع نسب الإقراض معتبراً تشدد البنوك خطأ كبيراً سيكوي البنوك ذاتها موضحاً ذلك بقوله " البنوك لابد أن تتحرك وإلا فإن الكارثة ستضرب البنوك "
واعتبر الخرافي أن الهيئة العامة للاستثمار لم تكن على مستوى الحدث حيث أجاب العم أبو مرزوق على تساؤلات الصحافيين عن الأموال التي ضختها الهيئة متسائلا " وين ضخت الحكومة مطالباً الحكومة بالتركيز على السوق المحلى حيث قال " استثمروا في ميريل لينش وسيتى بنك ليضيف " ميريل لينش راحت " ليضيف شراء الحكومة للأسهم المدرجة حالياً استثمار جيد سيصبح في المستقبل أرباحاً لأن الوضع بعد عام من الآن أكيد سيتغير "
وعن دور مجموعة الخرافي في دعم السوق قال " شركاتنا تحاول قدر الإمكان موضحاً أن المجموعة طلبت متن الشركات التي تتمتع بتأثير عليها لشراء أسهم الخزينة ليضيف بقوله " لكن فيه حدود للقطاع الخاص "
وقال الخرافي إن الوقت مناسب فعلاً للشراء لكن على الحكومة والبنوك عدم التضييق على المتداولين.
ورأى الخرافي أنه لا داعي لضمان الودائع البنكية مضيفاً بقوله " وين تروح الفلوس العالم كله دايخ وأسلم مكان الكويت "
ونصح الخرافي صغار المستثمرين بالصبر لمن يقدر على أساس أنه يوجد عدد من الصغار يقع تحت ضغوط الرهن والديون " مؤكداً أنه لا داعي لكل هذا الخوف والهلع.
تاريخ النشر 23/10/2008
ناصر الخرافي : البورصة تقود البلد إلى كارثة إذا لم تتحرك الحكومة لإنقاذها
كتب- الأمير يسرى: حذر رئيس مجموعة الخرافي العم ناصر الخرافي من عواقب تأخر الحكومة في إنقاذ البورصة موضحاً ذلك بقوله " إذا سقطت البورصة " لا سمح الله " فالكارثة على جميع قطاعات الاقتصاد من العقار إلى الصناعة إلى البنوك إلى البقالة والدكان ".
وحث الخرافي خلال حفل الاستقبال الذي أقامته مجموعة الخرافي إحتفاء بوزير الاستثمار المصري أمس الحكومة الكويتية على التحرك السريع وضخ ما لا يقل عن مليار ونصف المليار دينار في البورصة نحو الأسهم الجيدة التي ستتولى بدورها تحريك كافة الأسهم المدرجة ليشير إلى أن دبي ضخت 139 مليار درهم خلال أيام.
وقال الخرافي الأمر ليس مجرد بورصة لأن البورصة تخفي وراءها مشاكل متشعبة موضحاً أن بورصة الكويت بها 600 ألف متداول وهو ما يعني أن نحو 1.8 ملايين شخص متأثرون بما يحدث في البورصة " على أساس أن كل فرد يمثل أسرة مكونة من 3 أشخاصاً " لأن هؤلاء يضمون أشخاصاً إما اقترضوا أو رهنوا بيوتهم وأراضيهم مطالباً الحكومة بضرورة التحرك وإلا الكارثة مقبلة وستشمل الجميع«.
وقال الخرافي إن أزمة بورصتنا تكمن في الهلع والخوف لأن شركاتنا جيدة وظروفنا مختلفة فبنوكنا متخمة بالأموال خلافاً للدول الغربية.
واعتبر الخرافي أن الهيئة العامة للاستثمار ووزارة التجارة ليس على مستوى الحدث مؤكداً أن موقف الجهتين سيئ" قالها بنبرة أعلى من صوته الاعتيادى " ليضيف " مستنكراً " وزير التجارة يتكلم عن الربا والجشع " هذا كلام " معتبراً أن تدني كميات التداول وقيمتها النقدية تكشف أن الحكومة لا تتحرك في السوق.
وأعاد الخرافي تحذيراته من عواقب تأخر الحكومة في دعم السوق بقوله " لابد أن تتحرك الحكومة وإذا لم تتحرك فإنها كارثة على البلد " ليشير إلى أن حكومات العالم هبت لنجدة أسواقها المالية ونحن لا نتحرك "
وقال الخرافي " وصلنا إلى مرحلة ما فيه حد يشتري" ليضيف " لدينا مشكلة تستوجب مواجهتها بسرعة "
وبسؤاله عن تقييم تعاطي إدارة البورصة رد حاسما بقوله " ما كو إدارة بورصة " لم نسمع أحداً من البورصة يتكلم ليسأل الصحافيين هل سمع أحدكم أن مسؤولاً في البورصة تكلم عن الأزمة.
وأثنى الخرافي على قرارات بنك الكويت المركزي الخاصة بخفض الفوائد ورفع نسب الإقراض معتبراً تشدد البنوك خطأ كبيراً سيكوي البنوك ذاتها موضحاً ذلك بقوله " البنوك لابد أن تتحرك وإلا فإن الكارثة ستضرب البنوك "
واعتبر الخرافي أن الهيئة العامة للاستثمار لم تكن على مستوى الحدث حيث أجاب العم أبو مرزوق على تساؤلات الصحافيين عن الأموال التي ضختها الهيئة متسائلا " وين ضخت الحكومة مطالباً الحكومة بالتركيز على السوق المحلى حيث قال " استثمروا في ميريل لينش وسيتى بنك ليضيف " ميريل لينش راحت " ليضيف شراء الحكومة للأسهم المدرجة حالياً استثمار جيد سيصبح في المستقبل أرباحاً لأن الوضع بعد عام من الآن أكيد سيتغير "
وعن دور مجموعة الخرافي في دعم السوق قال " شركاتنا تحاول قدر الإمكان موضحاً أن المجموعة طلبت متن الشركات التي تتمتع بتأثير عليها لشراء أسهم الخزينة ليضيف بقوله " لكن فيه حدود للقطاع الخاص "
وقال الخرافي إن الوقت مناسب فعلاً للشراء لكن على الحكومة والبنوك عدم التضييق على المتداولين.
ورأى الخرافي أنه لا داعي لضمان الودائع البنكية مضيفاً بقوله " وين تروح الفلوس العالم كله دايخ وأسلم مكان الكويت "
ونصح الخرافي صغار المستثمرين بالصبر لمن يقدر على أساس أنه يوجد عدد من الصغار يقع تحت ضغوط الرهن والديون " مؤكداً أنه لا داعي لكل هذا الخوف والهلع.
تاريخ النشر 23/10/2008