عاشق الشهادة
23-10-2008, 01:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاتكن من أولياء الله في ظاهرك ومن أعدائه في باطنك
أقولها لمن جعل الله أهون الناظرين إليه
ولمن ظن أنه لارقيب عليه
( إن المرء عندما يخلو مع نفسه وينسى معيّةَ ربه ) تحاصره وساوس الشيطان فتحطم عنده حاجز الإيمان
فيكون أسيراً لمعاصيه فتقوده إلى الذل في عبودية الشهوات
وبدلاً من أن يكون في أوقات الخلوات منكسراً ذليلاً باكياً خاشعاً لرب الأرض والسماوات
ليُطهِّر قلبه ويَغفِر ذنبه تجده قد غرق في وحل المعاصي
فهو إما ناسياً أو متناسي إن ذنوب الخلوات من أهم أسباب الإنتكاسات "
كما يقول ابن القيم "
إذا ماخلوت الدهر يوماً فلا تقل ............. خلوت ولكن قل عليّ رقيب
يقول أبو الدرداء : ليحذر امرؤٌ أن تلعنه قلوب المؤمنين من حيث
لايشعر .. ثم قال :
أتدرون مم هذا ؟
إن العبد يخلو بمعاصي الله فيُلقي الله بُغضه في قلوب المؤمنين من حيث لايشعر ...
إن المرء إذا لم يسقي قلبه بماء الإيمان سيكون معرضاً لاستيلاء الشيطان
فيكون أمام الخلق من الطائعين وأما الخالق من العاصين
إن الرجل يذنب الذنب فيصبح وعليه مذلته
إن الخلوات صورة مطابقة لعالم البرزخ
فمن كان في خلوته من الطائعين فهو في البرزخ من المنعمين
علينا أن نكون جميعاً في خلواتنا وحركاتنا وسكناتنا لله طائعين ولأوامره فاعلين ولنهيه مجتنبين
ولربما نظر الله إلى العبد في ظلمة الليل وهو منكسراً بين يديه مطأطأً رأسه ذلة إليه
يرجو رحمته ويخشى عذابه " فيرضى عنه ولايسخط أبداً "
فعلينا بدمعات الإفتقار ليشملنا حديث عينان لاتمسهما النار
وأما من استمر على حاله من العصيان فيُخشى عليه من الحرمان ......... وأقول له :
لاتكن من أولياء الله في ظاهرك ومن أعدائه في باطنك
منقول للفائدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاتكن من أولياء الله في ظاهرك ومن أعدائه في باطنك
أقولها لمن جعل الله أهون الناظرين إليه
ولمن ظن أنه لارقيب عليه
( إن المرء عندما يخلو مع نفسه وينسى معيّةَ ربه ) تحاصره وساوس الشيطان فتحطم عنده حاجز الإيمان
فيكون أسيراً لمعاصيه فتقوده إلى الذل في عبودية الشهوات
وبدلاً من أن يكون في أوقات الخلوات منكسراً ذليلاً باكياً خاشعاً لرب الأرض والسماوات
ليُطهِّر قلبه ويَغفِر ذنبه تجده قد غرق في وحل المعاصي
فهو إما ناسياً أو متناسي إن ذنوب الخلوات من أهم أسباب الإنتكاسات "
كما يقول ابن القيم "
إذا ماخلوت الدهر يوماً فلا تقل ............. خلوت ولكن قل عليّ رقيب
يقول أبو الدرداء : ليحذر امرؤٌ أن تلعنه قلوب المؤمنين من حيث
لايشعر .. ثم قال :
أتدرون مم هذا ؟
إن العبد يخلو بمعاصي الله فيُلقي الله بُغضه في قلوب المؤمنين من حيث لايشعر ...
إن المرء إذا لم يسقي قلبه بماء الإيمان سيكون معرضاً لاستيلاء الشيطان
فيكون أمام الخلق من الطائعين وأما الخالق من العاصين
إن الرجل يذنب الذنب فيصبح وعليه مذلته
إن الخلوات صورة مطابقة لعالم البرزخ
فمن كان في خلوته من الطائعين فهو في البرزخ من المنعمين
علينا أن نكون جميعاً في خلواتنا وحركاتنا وسكناتنا لله طائعين ولأوامره فاعلين ولنهيه مجتنبين
ولربما نظر الله إلى العبد في ظلمة الليل وهو منكسراً بين يديه مطأطأً رأسه ذلة إليه
يرجو رحمته ويخشى عذابه " فيرضى عنه ولايسخط أبداً "
فعلينا بدمعات الإفتقار ليشملنا حديث عينان لاتمسهما النار
وأما من استمر على حاله من العصيان فيُخشى عليه من الحرمان ......... وأقول له :
لاتكن من أولياء الله في ظاهرك ومن أعدائه في باطنك
منقول للفائدة