المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تأسيس مجلس الأعمال القطري الكازاخستاني



مغروور قطر
23-10-2008, 01:23 AM
تأسيس مجلس الأعمال القطري الكازاخستاني
في اجتماع موسع بين رجال أعمال البلدين
بن طوار: كازاخستان شريك تجاري مهم لقطر
عظمات بيرديباي: تبادل الوفود يعزز التعاون الاقتصادي
الدوحة - علاء البحار :
وقعت غرفة تجارة وصناعة قطر والغرفة الكازاخستانية اتفاقية انشاء مجلس الأعمال القطري الكازاخستاني المشترك وقع الاتفاقية محمد بن طوار الكواري عن الجانب القطري و يرلان كوجاسباي رئيس غرفة تجارة وصناعة كازاخستان عن الجانب الكازاخستاني، وذلك في ختام المباحثات التجارية التي جرت بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الكازاخستانيين في فندق شيراتون الدوحة امس.

وكان سعادة الشيخ فهد بن جاسم آل ثاني وزير التجارة والأعمال قد التقي وفد كازاخستان واطلع علي المشاريع التي تم عرضها في قاعة الاجتماع.

وحضر الاجتماع سعادة السيد فلاديمير شكولنيك وزير الطاقة والصناعة الكازاخستاني، و سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين وعدد كبير من رجال الأعمال.

وقال محمد بن طوار الكواري عضو هيئة المكتب التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة قطر أمس أمام الاجتماع الاول لمجلس الأعمال الكازاخستاني القطري المشترك ان اللقاءات التي تجمع بين رجال الأعمال في البلدين تكتسب أهمية خاصة وتتسم بقدر كبير من التميز والخصوصية خاصة في ظل وجود وزير الطاقة والصناعة علي رأس الوفد الكازاخستاني. وأضاف بن طوار "اذا كنا نتطلع الي دعم علاقات التعاون بين رجال الأعمال في البلدين فانه يجب ان نتعرف علي فرص ومجالات الاستثمار المتاحة و المناخ الاقتصادي والاستثماري في كلا البلدين "، وبين محمد بن طوار ان دولة قطر أضحت محط انظار المستثمرين من مختلف دول العالم مشيرا الي ما حققته كازاخستان في العقد الاخير علي المستوي الاقتصادي مما أهلها ان تكون شريكا تجاريا هاما وهذا لن يتحقق الا من خلال تبني آليات و اتخاذ خطوات جادة وفاعلة بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين، ونوه بان غرفة تجارة وصناعة قطر علي استعداد لتقديم كل ما من شأنه أن يحقق تلك الاهداف وان يخرج بعلاقاتنا التجارية من دائرة الاتفاقات البروتوكولية الي حيز الواقع الذي يتعامل مع الامكانيات والمعطيات في كلا البلدين من خلال رؤية اقتصادية مستنيرة ورغبة صادقة في تحقيق تعاون اقتصادي وتجاري يلقي بضلاله و انعكاساته الايجابية علي اقتصاد كلا البلدين و يظهر في صورة اجتماعات مشتركة او يترجم الي نمو في حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي لا يعبر عن عن حجم الامكانات المتاحة في البلدين.

من جهته قال عظمات بيرديباي سفير كازاخستان لدي دولة قطر ان الاجتماع الاول بين رجال الأعمال تحت مظلة المجلس سيساعد علي زيادة توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية بين البلدين،وذكر السفير انه خلال يوليو الماضي مرت الذكري 15 علي اقامة العلاقات الديبلوماسية بين جمهورية كازاخستان ودولة قطر وبين انه خلال هذه الفترة القصيرة نسبيا تبادل الرئيس نورسلطان نزار باييف و سمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني الزيارات مرتين فضلا عن تبادل الوفود في مختلف المجالات بما في ذلك النفط والغاز والتعليم والاقتصاد..وقال السفير ان العلاقات بين البلدين تشهد تطورا كبيرا حيث وصلت الي مستوي عال من التفاعل في المجالات السياسية والاقتصادية و الوضع موات لتعميق التعاون الثنائي.و اضاف انه تطبيقا للاتفاقيات التي تمت خلال زيارة رئيس كازاخستان الي الدوحة في مارس والزيارة التي قام بها سمو الامير الي أستانا في مارس 2008، تم التوقيع العام الجاري علي وثائق اساسية هامة مثل اتفاقية تعزيز الاستثمار وحمايته و مذكرة تفاهم بين افرع صندوق التنمية المستدامة "كازينا"و شركة "كازينا"لادارة رأس المال من جهة وجهاز قطر للاستثمار من اخري، اضافة الي مذكرة تفاهم بانشاء بنك مشترك للتمويل الاسلامي بالشراكة مع مصرف قطر الاسلامي الذي من شأنه ان يعمل علي ارساء الاسس القانونية في سبيل مزيد التنمية والاستثمار والتجارة والتعاون الاقتصادي بين البلدين. وأشار السفير الكازاخستاني الي ان بلاده اتخذت تدابير فعالة لحماية اقتصادها وتجنب الاثار السلبية لاستمرار الازمة المالية العالمية.وقال انه خلال الشهر الحالي طالب رئيس بلاده خلال اجتماع الحكومة بزيادة موارد الاستثمار المحلي مع زيادة دور الحكومة في تعزيز الصناعات ذات الاهمية الاستراتيجية وبين ان كازاخستان قد خصصت نحو 10 مليارات دولار للفترة 2009-2010 بهدف تحقيق الاستقرار وقال ان صندوق رأس المال للاصول الذي انشئ لدعم البنوك سيخصص مليار دولار للفترة 2008 -2009 وبالتالي فان المهمة الرئيسية للحكومة في الفترة المقبلة هي ضمان استقرار الاقتصاد الكلي و الرفاه الاجتماعي وتحديث الاقتصاد. ونوه السفير بدور السفارة الكازاخستانية في قطر التي اعتبرها خطوة في سبيل توسيع العلاقات مع الدول العربية ولا سيما دول الخليج.

وقال غاني قاسيموف عضو مجلس الشيوخ في جمهورية كازاخستان أن هناك تقدماً واضحاً في العلاقات الثنائية التي تربط بلدينا في المجالات السياسية والتجارية ناهيك عن المجالات الاقتصادية. وأشار "نحن أصبحنا حالياً نعرف الكثير عن بعضنا البعض."

وبين إن الاجتماع سيتيح خلق فرص جديدة إضافية، وإمكانات للتعاون في المستقبل القريب. لذلك فنحن مهتمون جداً بالنهوض بالعلاقات القطرية - الكازاخستانية المشتركة والعمل في مختلف القطاعات، كاستخراج النفط والغاز، والبناء والسياحة والتجارة وتبادل الاستثمارات في المشاريع الكبري.

وقال انه رغم بداية الطريق، إلا أن الاجتماع سوف يساعد في اختيار المشاريع الاقتصادية الجديدة التي اقترحها الجانب الكازاخستاني. واعتقد أن تنفيذ هذه الأفكار سيصبح أساساً لعلاقات جيدة بين شعبي قطر وكازاخستان.

من ناحيته اوضح يستجان كوسوباييف رئيس مجلس إدارة المؤسسة "القطرية الكازاخستانية لتطوير الأعمال" إن اجتماع مجلس الأعمال هو امتداد للعلاقات الثنائية والتاريخية التي تربط بين البلدين، والتي حدد ملامحها رئيس جمهورية كازاخستان و أمير دولة قطر.وقال يجدر بالجميع تسريع ديناميكية هذه العلاقات، الأمر الذي من شأنه أن يعود علي شعبي دولة قطر وجمهورية كازاخستان بنتائج مثمرة، و أعرب كوسباياف عن تقديره للشيخ فهد بن سلطان بن حسن آل ثاني، الذي بذل جهودا جبارة لتنظيم هذا الاجتماع، وفي افتتاح الشركة "القطرية الكازاخستانية لتطوير الأعمال"، وكذلك شكر الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني علي جهوده الكبيرة.

وقال ان هؤلاء الأشخاص عملوا علي خلق أفق جديدة وإتاحة الفرص لتنمية الأعمال التجارية التي ستعود علي الطرفين بالمنفعة المشتركة، واكتشاف هذا البلد الرائع من جميع النواحي.

و اضاف انه في وقت قصيرتمكنوا وشركائهم في إيجاد مجموعة من المشاريع الاستثمارية في كلا البلدين، وبعض هذه المشاريع تدرس حالياً من قبل المختصين.

ومن أهم مشاريع الشركة "القطرية الكازاخستانية لتطوير الأعمال"، ستكون في مدينة اتيراو، بمشاركة مؤسسة قزوين (شركة ذات مساهمة عامة)، وهي موجودة بقطر أيضا.

وذكر انه في وقت سابق تم التوقيع علي مذكرة تفاهم بين الشيخ فهد بن سلطان بن حسن آل ثاني ومسؤولي المؤسسة، وكذلك عملت الشركة "القطرية الكازاخستانية لتطوير الأعمال" علي حضور أكثر من 30 رجل أعمال كازاخستاني يملكون أكثر المشاريع جاذبية في مختلف قطاعات الاقتصاد.

اما رئيس غرفة تجارة و صناعة في جمهورية كازاخستان يرلان كوجاسباي فبين انه خلال السنوات الماضية تعددت زيارات رؤساء الدولتين والوفود عالية المستوي بين البلدين و تم التوقيع علي اتفاقيات ثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والعلمية.وقال انه أثناء زيارة رئيس جمهورية كازاخستان في مايو 2008 تم التوقيع علي اتفاقية التعاون بين غرف التجارة و الصناعة لكلا الدولتين.

واشار الي انه تنفيذا للقرار المشترك لرئيس جمهورية كازاخستان وحضرة صاحب السمو امير البلاد المفدي أثناء زيارة سموه العاصمة الكازاخستانية في مارس العام الحالي اعلن امس عن توقيع علي إتفاقية تأسيس مجلس رجال الأعمال المشترك الكازاخستاني القطري.

واقترح ترشيح أبلاي ميرزاخميتوف، رئيس مجلس التنسيق في غرفة تجارة و صناعة جمهورية كازاخستان كرئيس من الجانب الكازاخستاني في مجلس رجال الأعمال المشترك.

ويشارك من الطرف الكازاخستاني رجال أعمال ممثلي الشركات الرائدة الكازاخية و تم عرض أمام رجال أعمال دولة قطر مجموعة من المشاريع الاستثمارية في شتي المجلات.

و من المتوقع انعقاد الجلسة الثالثة للجنة المشتركة العليا بين الدولتين حيث سيتم مناقشة المسائل المشتركة بين الدولتين و من بينها خطة الأعمال المشتركة للأعوام 2008-2010 و التي ستبحث إمكانية تنفيذ المشاريع المشتركة في مجال الطاقة و النفط و صناعات البتروكيماوية و في مجال تطوير مجينة أستانا و الماتي و تقديم فرص استثمارية لرجال الأعمال القطريين في مجال المنتجعات السياحية و تنمية أوجه التعاون في مجال الزراعة.

واشار رئيس غرفة كازاخستان إلي أن معظم المشاريع التي عرضت امس تعتبر جزءأ من كشف مشاريع خطة الأعمال المشتركة.

قال وزير الاتصالات السابق ابلي موزاحميدف ان جمهورية كازاخستان تمتلك الكثير من الثروات من اهمها النفط والغاز حيث تصدر 62 مليون طن من النفط في الوقت الحالي ومن المتوقع خلال 7 سنوات ان تصدر 150 مليون طن سنويا و بين ان كازاخستان تزخر بالكثير من المعادن الاخري مثل الحديد و الالمنيوم و النحاس واليورانيم و أشار الي انه مع حلول العام 2015 سوف تكون بلاده احدي الدول الخمس الاولي عالميا المصدرة لليورانيوم.

ويضيف الرئيس الفخري لغرفة التجارة والصناعة الي ان كازاخستان لديها استثمارات في قطاعات اخري مثل القطاع الزراعي حيث تعتبر كازاخستان ثاني أكبر دولة مصدرة للحبوب وخاصة القمح بعد روسيا حيث تصدر الي ما يصل 6 مليون طن هذا الي جانب الانتاج الحيواني المنتشر بشكل كبير والمواد الخام وتتجه الحكومة حالية نحو التصنيع. واكد ان المناخ الاستثماري جيد حيث تدعمه الحكومة الكازاخستانية وتدعم الصناعة وتتخذ الاجراءات المناسبة لتشجيع الاستثماروجذب المستثمرين وهنالك العديد من المشاريع الاستثمارية مثل مصنع صناعة السيارات وتجميعها ومصنع التصنيع اليورانيم ومصنع للزجاج و لوازم البطاريات الشمسية ومصنع للبتروكيماويات للاستغلال المحلي والتصدير وصناعة وانتاج السماد الكيماوي وادوات البناء من الحديد والطوب واعادة تصنيع المنتجات الزراعية من خضراوات وفواكه ولحوم.

وحول ما اذا قامت بلاده بعرض مشاريع علي دولة قطر نوه الوزير بدور الحكومة الكازاخستانية التي تسعي الي طمأنة المستثمرين القطريين ليست منطقة خطرة من الناحية الاقتصادية حيث قدمت الحكومة العديد من الضمانات وذلك حسب جدوي المشروع وقال انه تم عرض المشاريع الكبيرة يوم أمس وبيّن ان الحكومة تحفز المستثمرين بجملة من الامتيازات حيث اوجدت قوانين لحماية المستثمرين وكما تقوم بدراسة المشاريع التي تقدم لها من قبل لجنة المستثمرين لكي يمنح المستثمر علي تخفيظ ضريبي او منح اراضي للاستثمار باسعار تتناسب مع المستثمر. وبالنسبة للمشاريع الكبري طمأن الوزير ان الحكومة تقدم البينة التحتية والهندسية لصاحب المشروع.

وقال ان الدولة قامت بانشاء بنك للتنمية يتم من خلاله، تمويل المشاريع الحيوية باسعار فائدة مناسبة لرجال الأعمال وهذا يعتبر عامل جذب للمستثمرين.

وأوضح الوزير انه لا اشكال في النواحي اللوجستية نظرا للموقع الاستراتيجي لكازاخستان وبين انه توجد وسائل نقل كبيرة ومتنوعة لنقل البضائع من كازاخستان الي الدول المجاورة عن طريق الشاحنات والقطارات اعتبارا انها حذو أضخم الاسواق العالمية وهي الصين وروسيا. وبين انه توجد رحلات جوية بين كازاخستان و دبي وهو ما يسهل عملية التصدير الي بلدان الخليج. وتوقع وزير الاتصالات السابق ان تفتتح خطوط مباشرة مع قطر في المستقبل وبين انه حاليا توجد رحلات يومية مع دبي. وقال ان تطور العمل المشترك بين البلدين سيسرع في فتح مثل هذه الخطوط المباشرة وقال انه باعتباره رئيس مجلس الأعمال القطري الكازاخستاني من جانب بلاده سيعمل علي التسريع في اجراءات فتح خطوط جوية بين قطر وبلاده، واضاف ان بلاده ترتبط بسكك حديدية تصل العاصمة الايرانية طهران.

الشيخ فيصل بن قاسم : نتطلع إلي فرص آمنة في ظل الأزمة العالمية

قال الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين ان حضور رجال الاعمال يجب ان يكون فعالا خاصة لدي تواجد ضيوف أجانب للاطلاع علي الفرص الاستثمارية والمشاريع المتوفرة في كازخستان، وقال انهم يتطلعون الي الفرص المضمونة في ظل الوضع العالمي الراهن ويأتي ذلك علي اثر عرض مجموعة من المشاريع الكبيرة علي مجلس الاعمال القطري الكازخستاني، وبين ان القطاع الخاص القطري يدعم اي شركة تقوم بمبادرة الاستثمار.وأمام الفرص المتاحة قال الشيخ فيصل بن قاسم انه من اللافت للانتباه ان كازخستان تزخر بالفرص الاستثمارية الكبيرة وخاصة في المجال الزراعي ومنه القمح ،وهو ما يجعل رجال الاعمال القطريين والخليجيين بصفة عامة يفكرون في كذا مشروع في هذا القطاع الحيوي ،وبين ان موضوع السلة الغذائية الذي طفا علي السطح من جديد ،بدأ يجذب أصحاب الاعمال وقال ان هذا المجال جاذب وفيه عوائد مجزية لذلك لا يجب التطلع الي المشاريع العقارية فقط ،واستطرد رئيس رابطة رجال الاعمال قائلا ان الخروج فرديا للاستثمار في كذا مشروع زراعي يبقي صعبا لذلك يجب التحرك علي المستوي الجماعي سواء كان ذلك قطرياً او خليجياً وهو ما يعطي دافعا لنجاح الاستثمار علي جميع المستويات وأكد علي ان مثل هذه الاستثمارات تتطلب تضافر المجهودات والتنسيق والترتيب بين المستثمرين لانجاح مثل هذه المشاريع من التخزين الي المواصلات والزراعة ...وقال الشيخ فيصل بن قاسم ان الحكومة القطرية ومن ورائها جهاز قطر للاستثمار تدعم هذه المشاريع لكن يجب ان يقوم القطاع الخاص بدوره في هذا المجال .ومضي الشيخ فيصل يقول ان الاقتصاد القطري محصن ضد هذه الازمة المالية العالمية حيث ان الحومة أخذت كل الاحتياطات اللازمة سواء أكان داخليا أو خارجيا من حيث الاستثمارات الموجهة

شورت تايم
23-10-2008, 02:45 AM
شي جميل