سيف قطر
23-10-2008, 05:52 AM
العطية: لدينا مصالح مشتركة في صناعة النفط والغاز مع إيران ..
اجتماع اوبك سيقرر خفض الانتاج لتحقيق التوازن بين العرض والطلب
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,23 أكتوبر 2008 12:08 أ.م.
طهران – صالح السيد باقر :
وصف سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة علاقات قطر مع إيران بالطيبة مشددا على أن قطر وإيران لديهما مصالح مشتركة في صناعة النفط والغاز مشيرا إلى أنه شارك في الاجتماع الثلاثي في طهران من أجل تعزيز التعاون في تصدير الغاز.
وحول توقعاته بشأن خفض إنتاج الأوبك قال العطية خلال حديثه لصحيفة همشهري (الأوسع انتشارا) لا يمكن التكهن بذلك منوها إلى أن الأزمة الاقتصادية العالمية تؤثر على سوق النفط ولن تنتهي الأزمة في القريب العاجل بل إننا في بداية الأزمة وعلى الأوبك القيام بمبادرة ولكن ليس من الواضح ما هو القرار الذي ستتخذه الأوبك بشأن الكمية التي ينبغي خفضها ولكن على الأوبك اتخاذ قرار بخفض الإنتاج، منوها إلى أن البعض يتحدث عن مليون برميل وهناك من يتحدث عن 3 ملايين برميل.
وحول سعر النفط أكد العطية بأن التكهن بذلك أمر ليس عمليا بل ينبغي ترقب ما ستنتهي إليه تحولات السوق، كما لا يمكن التنبؤ بما سيتركه قرار الأوبك بخفض الإنتاج على السوق والأسعار ولكن ينبغي إيجاد توازن بين العرض والطلب، وبخصوص دور روسيا في سوق النفط قال العطية: نحن نرحب بتعاون الدول غير الأعضاء وروسيا ثاني أكبر منتج للنفط وآمل أن تنضم روسيا إلى الأوبك في المستقبل، وفيما أشار إلى أن روسيا اقترحت التعاون مع الأوبك في إجتماع المنظمة السابق أعرب عن أمله بأن تنضم روسيا إلى الأوبك بشكل عملي "دعونا مرارا إلى تعاون الدول غير الأعضاء من بينها روسيا ولكن لم تقطع أية خطوة لحد الآن".
وبخصوص احتمال انخفاض أسعار النفط إذا فاز الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأميركية أكد العطية بأنه لا يمكن التنبؤ بذلك بل ينبغي انتظار الأزمة الاقتصادية العالمية إلى متى ستستمر وما هي التأثيرات التي ستتركها على كافة القطاعات ومنها الطلب على النفط، وبشأن مشاركة روسيا في الاجتماع القادم للأوبك لفت العطية بأنه ليس على علم بالموضوع وأن طلب روسيا ليس مدرجا في جدول أعمال الاجتماع.
وفي بروكسل، أبدت المفوضية الأوروبية اعتراضا قويا
أمس الأربعاء على فكرة إقامة تجمع لمنتجي الغاز على غرار منظمة أوبك بعدما تحركت قوى الغاز العالمية روسيا وإيران وقطر لتعزيز التعاون فيما بينها.
وقالت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي إن تجمعا من هذا القبيل لم يعلن عنه بعد
وإنها تتوقع أخطارها بأي تحرك لإقامة ترتيب كهذا والذي قد يدفع الكتلة التي تضم 27 بلدا إلى مراجعة سياستها للطاقة.
وقال فيران تاراديلاس المتحدث باسم المفوضية لشؤون الطاقة "من حيث المبدأ تعارض المفوضية تجمعات بيع وتسويق المنتجات.. والنفط والغاز ليسا مستثنين من ذلك. نعتقد أن أفضل الأوضاع لبيع منتج مثل الغاز هو سوق حرة وشفافة."
وكانت شركة جازبروم التي تحتكر صادرات الغاز الروسية قالت أمس الثلاثاء إنها اتفقت مع إيران وقطر على إنشاء "ثلاثي الغاز الكبير" الذي سيصبح كيانا دائما يعقد اجتماعات دورية.
وقال وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري إن هناك توافقا في الآراء على إقامة "أوبك للغاز".
وقال تاراديلاس إن المفوضية لا تعترض على التعاون بين منتجي الغاز في البحث
والتطوير. وأحجم عن قول كيف من شأن إقامة تجمع لمنتجي الغاز أن يؤثر على سياسة الطاقة للاتحاد الأوروبي.
اجتماع اوبك سيقرر خفض الانتاج لتحقيق التوازن بين العرض والطلب
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,23 أكتوبر 2008 12:08 أ.م.
طهران – صالح السيد باقر :
وصف سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة علاقات قطر مع إيران بالطيبة مشددا على أن قطر وإيران لديهما مصالح مشتركة في صناعة النفط والغاز مشيرا إلى أنه شارك في الاجتماع الثلاثي في طهران من أجل تعزيز التعاون في تصدير الغاز.
وحول توقعاته بشأن خفض إنتاج الأوبك قال العطية خلال حديثه لصحيفة همشهري (الأوسع انتشارا) لا يمكن التكهن بذلك منوها إلى أن الأزمة الاقتصادية العالمية تؤثر على سوق النفط ولن تنتهي الأزمة في القريب العاجل بل إننا في بداية الأزمة وعلى الأوبك القيام بمبادرة ولكن ليس من الواضح ما هو القرار الذي ستتخذه الأوبك بشأن الكمية التي ينبغي خفضها ولكن على الأوبك اتخاذ قرار بخفض الإنتاج، منوها إلى أن البعض يتحدث عن مليون برميل وهناك من يتحدث عن 3 ملايين برميل.
وحول سعر النفط أكد العطية بأن التكهن بذلك أمر ليس عمليا بل ينبغي ترقب ما ستنتهي إليه تحولات السوق، كما لا يمكن التنبؤ بما سيتركه قرار الأوبك بخفض الإنتاج على السوق والأسعار ولكن ينبغي إيجاد توازن بين العرض والطلب، وبخصوص دور روسيا في سوق النفط قال العطية: نحن نرحب بتعاون الدول غير الأعضاء وروسيا ثاني أكبر منتج للنفط وآمل أن تنضم روسيا إلى الأوبك في المستقبل، وفيما أشار إلى أن روسيا اقترحت التعاون مع الأوبك في إجتماع المنظمة السابق أعرب عن أمله بأن تنضم روسيا إلى الأوبك بشكل عملي "دعونا مرارا إلى تعاون الدول غير الأعضاء من بينها روسيا ولكن لم تقطع أية خطوة لحد الآن".
وبخصوص احتمال انخفاض أسعار النفط إذا فاز الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأميركية أكد العطية بأنه لا يمكن التنبؤ بذلك بل ينبغي انتظار الأزمة الاقتصادية العالمية إلى متى ستستمر وما هي التأثيرات التي ستتركها على كافة القطاعات ومنها الطلب على النفط، وبشأن مشاركة روسيا في الاجتماع القادم للأوبك لفت العطية بأنه ليس على علم بالموضوع وأن طلب روسيا ليس مدرجا في جدول أعمال الاجتماع.
وفي بروكسل، أبدت المفوضية الأوروبية اعتراضا قويا
أمس الأربعاء على فكرة إقامة تجمع لمنتجي الغاز على غرار منظمة أوبك بعدما تحركت قوى الغاز العالمية روسيا وإيران وقطر لتعزيز التعاون فيما بينها.
وقالت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي إن تجمعا من هذا القبيل لم يعلن عنه بعد
وإنها تتوقع أخطارها بأي تحرك لإقامة ترتيب كهذا والذي قد يدفع الكتلة التي تضم 27 بلدا إلى مراجعة سياستها للطاقة.
وقال فيران تاراديلاس المتحدث باسم المفوضية لشؤون الطاقة "من حيث المبدأ تعارض المفوضية تجمعات بيع وتسويق المنتجات.. والنفط والغاز ليسا مستثنين من ذلك. نعتقد أن أفضل الأوضاع لبيع منتج مثل الغاز هو سوق حرة وشفافة."
وكانت شركة جازبروم التي تحتكر صادرات الغاز الروسية قالت أمس الثلاثاء إنها اتفقت مع إيران وقطر على إنشاء "ثلاثي الغاز الكبير" الذي سيصبح كيانا دائما يعقد اجتماعات دورية.
وقال وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري إن هناك توافقا في الآراء على إقامة "أوبك للغاز".
وقال تاراديلاس إن المفوضية لا تعترض على التعاون بين منتجي الغاز في البحث
والتطوير. وأحجم عن قول كيف من شأن إقامة تجمع لمنتجي الغاز أن يؤثر على سياسة الطاقة للاتحاد الأوروبي.