مغروور قطر
27-11-2005, 04:45 AM
بريق الذهب يخطف الأبصار من جديد
هناك تزايد في الطلب على الذهب يفوق ما كان عليه الوضع قبل عدة سنوات‚ نتيجة لهذا الطلب تتجه اسعار الذهب للصعود لتصل الى اعلى مستوى وصلته خلال ثمانية عشر عاما‚ حتى البنوك البنكية التي اعتادت بيع الذهب في الاربعين عاما الماضية اعربت عن دعمها المشروط لزيادة احتياطاتها من المعدن الاصفر‚ يقول احد العاملين في مجال البنوك في سويسرا «إنني أتلقى الآن اتصالات من أناس لم اتحدث معهم خلال الخمسة عشر عاما الماضية وهم يسألونني عن الذهب»‚
بالرغم من الاسعار العالية الا ان الطلب على الذهب لم يتراجع في الوقت الذي بقيت فيه امدادات المناجم للاسواق شبه ثابتة‚ ويقول احد العاملين في مجال البنوك ان الذهب يشكل 9% من الـ «355‚4» بليون دولار التي تؤلف مجموع الاحتياطي العالمي من الذهب والعملات الاجنبية التي تمتلكها البنك المركزية مجتمعة‚ ويمكن مقارنة هذا الرقم بحصة الذهب التي بلغت 15% من الـ 011‚2 بليون دولار هي اجمالي الاحتياطي التي كانت موجودة مع نهاية سبتمبر 1999 وتقول ماريا جيجينا مديرة ادارة الاحتياطات الخارجية في البنك المركزي الروسي ان الحسابات تشير الى ان وجود 10% من الاحتياطي بالذهب هو امر مناسب ويشكل الذهب حاليا في روسيا 5% من الاحتياطي او ما يعادل 500 طن من الذهب‚ وذكر كينيث روكوف كبير الاقتصاديين السابق في صندوق النقد الدولي امام احد المؤتمرات انه يتوجب على آسيا التي كرست احتياطات كبيرة من الدولارات خلال السنوات الخمس الماضية ان تعمل على تنويع اصولها وامتلاك الذهب لأنه توجد هناك امكانية لحدوث ركود اقتصادي دولي او هجوم نووي ضد مدينة اميركية خلال السنوات السبع القادمة ومثل هذه التصريحات تجد آذانا صاغية لدى محبي الذهب‚ وذكر المدير التنفيذي للبنك المركزي في النمسا ان البنك يحتفظ بأصول من الذهب اكثر من الاصول بالدولار بالرغم من ان البنك عمد الى تخفيض احتياطاته الذهبية الى النصف خلال العشر سنوات الماضية وهي الآن تصل الى 300 طن‚ وتصل كمية الذهب الموجودة في اقبية البنوك الرسمية الى 000‚31 طن‚ وقد ساعدت الاتفاقية التي تم التوصل اليها في عام 1999 والقاضية ببيع 500 طن من الذهب سنويا في الابقاء على التوازن قائما في سوق الذهب‚
هناك تزايد في الطلب على الذهب يفوق ما كان عليه الوضع قبل عدة سنوات‚ نتيجة لهذا الطلب تتجه اسعار الذهب للصعود لتصل الى اعلى مستوى وصلته خلال ثمانية عشر عاما‚ حتى البنوك البنكية التي اعتادت بيع الذهب في الاربعين عاما الماضية اعربت عن دعمها المشروط لزيادة احتياطاتها من المعدن الاصفر‚ يقول احد العاملين في مجال البنوك في سويسرا «إنني أتلقى الآن اتصالات من أناس لم اتحدث معهم خلال الخمسة عشر عاما الماضية وهم يسألونني عن الذهب»‚
بالرغم من الاسعار العالية الا ان الطلب على الذهب لم يتراجع في الوقت الذي بقيت فيه امدادات المناجم للاسواق شبه ثابتة‚ ويقول احد العاملين في مجال البنوك ان الذهب يشكل 9% من الـ «355‚4» بليون دولار التي تؤلف مجموع الاحتياطي العالمي من الذهب والعملات الاجنبية التي تمتلكها البنك المركزية مجتمعة‚ ويمكن مقارنة هذا الرقم بحصة الذهب التي بلغت 15% من الـ 011‚2 بليون دولار هي اجمالي الاحتياطي التي كانت موجودة مع نهاية سبتمبر 1999 وتقول ماريا جيجينا مديرة ادارة الاحتياطات الخارجية في البنك المركزي الروسي ان الحسابات تشير الى ان وجود 10% من الاحتياطي بالذهب هو امر مناسب ويشكل الذهب حاليا في روسيا 5% من الاحتياطي او ما يعادل 500 طن من الذهب‚ وذكر كينيث روكوف كبير الاقتصاديين السابق في صندوق النقد الدولي امام احد المؤتمرات انه يتوجب على آسيا التي كرست احتياطات كبيرة من الدولارات خلال السنوات الخمس الماضية ان تعمل على تنويع اصولها وامتلاك الذهب لأنه توجد هناك امكانية لحدوث ركود اقتصادي دولي او هجوم نووي ضد مدينة اميركية خلال السنوات السبع القادمة ومثل هذه التصريحات تجد آذانا صاغية لدى محبي الذهب‚ وذكر المدير التنفيذي للبنك المركزي في النمسا ان البنك يحتفظ بأصول من الذهب اكثر من الاصول بالدولار بالرغم من ان البنك عمد الى تخفيض احتياطاته الذهبية الى النصف خلال العشر سنوات الماضية وهي الآن تصل الى 300 طن‚ وتصل كمية الذهب الموجودة في اقبية البنوك الرسمية الى 000‚31 طن‚ وقد ساعدت الاتفاقية التي تم التوصل اليها في عام 1999 والقاضية ببيع 500 طن من الذهب سنويا في الابقاء على التوازن قائما في سوق الذهب‚