أم نوره
23-10-2008, 12:52 PM
تغريم طبيب فرنسي 26 ألف يورو لفشله في تجميل أنف مريضة
http://www.yasater.com/img/nose.jpg
قضت إحدى محاكم العاصمة الفرنسية باريس، بأن يدفع طبيب متخصص في الجراحة ما مجموعه 26 ألف يورو (حوالي 35 ألف دولار) لأنه فشل في عملية لتجميل أنف إحدى زبوناته. واستغرق الأمر زمناً لكي تأخذ الدعوى مجراها، ولكي تصدر محكمة الجنح حكمها الذي يعتبر فريداً في نوعه في فرنسا في ما يخص مقدار الغرامة.
السيدة الثلاثينية كانت قد قصدت الطبيب لتصغير أنفها الكبير، وتصحيح ضيق التنفس الذي تعاني منه. وفي شهر يناير (كانون الثاني) من عام 2004 خضعت لجراحة تصحيحية وتجميلية. ولكن بعد فترة من العملية ظهرت تشوّهات في منطقة الأنف أجبرت المريضة على إجراء عمليتين إضافيتين لدى طبيبين آخرين، مما دفعها للتقدم بدعوى ضد الطبيب الأول. ولقد أقر القاضي بأن نتيجة العملية «لم تكن جميلة لأن الأنف الجديد معوج وذو حجم لا يتناسب مع الوجه»، كما رأى أن التدخل الجراحي تسبب في زيادة صعوبة التنفس لدى المريضة. ووجدت المحكمة أن هذه النتيجة السلبية ناجمة عن سوء تصرف وعن نقص في المتابعة الطبية.
وباعتبار أن المريضة «تعرّضت لضرر معنوي أكيد بعد الفشل الظاهر للعملية، التي كان يُراد منها التجميل»، فقد صدر الحكم بتغريم الطبيب 17 ألف يورو للمريضة و9 آلاف يورو لصندوق الضمان الصحي.
إرغام باكستاني على المشي على الجمر لإثبات براءته
http://www.yasater.com/img/walk_on_fire.jpg
قام شخص يدعى جل محمد خان بكتي بالسير مشياً على أقدامه على فحم ملتهب بالنار على مسافة تزيد عن مترين لإثبات براءته من تهمة الزنا التي نسبت إليه، وأفادت الأنباء الواردة من منطقة "جعفر آباد" الواقعة في إقليم بلوشستان الجنوب الغربي من باكستان، حيث تسود تقاليد محلية فريدة من نوعها، بأن مجلساً للأعيان القبلي طلب من الشخص المذكور بالمشي حافياً على الجمر الملتهب للإثبات أنه لم يرتكب الزنا مع إحدى نساء المنطقة والتي تم قتلها رجماً قبل عام بنفس التهمة، وبعد صدور قرار الأعيان قام أصحاب المنطقة بتجهيز حفرة يزيد طولها عن مترين وعرضها نصف متر وعمقها ربع متر، وتم تعبئها بالفحم ومن ثم تم إشعال النار، وعندما التهب الجمر، قام المتهم جل محمد خان 33عاماً بالسير حافياً على قدميه بسرعة متوسطة في سبع خطوات حتى وصل إلى الجانب الآخر، ومن ثم صدر قرار ببراءته.
ولا تعتبر هذه العادة غريبة أو شاذة لدى قبائل بعض مناطق إقليم بلوشستان، إذ تعرف هذه العادة باسم "تشربيلي"، وعادة ما يتم اختيارها لإثبات البراءة حال وجود شاهد أو شاهدين وعدم وجود أدلة أخرى تثبت التورط في تهمة الزنا، وهي من ضمن التقاليد المحلية الرائجة لدى بعض قبائل البلوش القاطنة في إقليم بلوشستان
صعيدي يقاضي شركة هاتف جوال بسبب نكتة ضد الفراعنة
http://www.yasater.com/img/mobile_write.jpg
أثارت نكتة غضب أحد أبناء الصعيد بعد أن وصلته على هاتفه الجوال، مما جعله يسارع إلى إقامة دعوى قضائية اتهم فيها رئيس مجلس إدارة شركة المحمول بسبه وقذفه والاساءة لتاريخ بلاده وأجداده، كما أفاد خبر نشرته إحدى الصحف المصرية.
وكان المعيد بكلية الشريعة عزت صلاح عبد العزيز تلقى رسالة عل هاتفه المحمول من رقم تابع لإحدى شركات الهاتف الجوال والخاص بإرسال الرسائل الفكاهية لعملائها مضمونها "ليه الفراعنة كانوا عيال؟؟.. علشان بيكتبوا ويشخبطوا علي الحيطة".
واعتبر عبد العزيز تلك النكتة سباً وقذفاً لشخصه لكونه مصريا وإساءة لتاريخ بلاده وأجداده الفراعنة فأقام دعواه مطالبا بمعاقبة رئيس مجلس إدارة الشركة بصفته المسؤول عن وصول هذه الرسالة لهاتفه والزامه بدفع تعويض مؤقت قدره 51 جنيها "حوالي 9 ولارات".
وذكرت صحيفة "الجمهورية" التي أوردت الخبر أنه تم تحديد جلسة 15 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم للنطق بالحكم في الدعوى برئاسة المستشار شريف كامل رئيس محكمة جنح بولاق أبو العلا وحضور سيد حامد وكيل أول النيابة وأمانة سر ياسر مدني.
فرنسية تعترف بتجميد طفليها حتى الموت في ثلاجة البيت
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:zIISYMm6HXELKM:http://www.theodora.com/flags/fr.gif
اعترفت فيرونيك كورجول، 38 عاما، بأنها قتلت طفلين انجبتهما قبل ثلاث سنوات، وذلك بلفهما، حال الولادة، بأكياس من البلاستيك ووضعهما في مجمدة (فريزر) بيتها في العاصمة الكورية سول، حيث كانت تقيم مع زوجها المهندس المرتبط بعقد عمل هناك.
وجاء اعتراف الجانية بعد ثلاثة اشهر من الإنكار، وذلك عندما اثبتت التحاليل انتساب الطفلين لها ولزوجها.
وكانت هذه القضية قد اصابت العلاقات بين باريس وسول بالتوتر، عندما رفضت السلطات الفرنسية نتائج التحقيقات والتحليلات التي قام بها الطبيب العدلي الكوري، وطالبت باجراء تحقيقاتها الخاصة في فرنسا. واستجابت كوريا لهذا الطلب وتم اخذ عدة عينات من جثتي الطفلين، بحضور القنصل الفرنسي في سول. ولدى ارسال العينات لفحصها في باريس، جاءت النتائج التي اعلنت اول من امس، متطابقة مع سابقتها.
اثر ذلك القت السلطات الفرنسية القبض على المهندس جان لوي كورجول وزوجته فيرونيك، ووجهت اليهما تهمة القتل العمد. وقد انكرا في البداية، لكن الزوجة اعترفت مساء اول من امس بأنها ارتكبت جريمتها الفظيعة لوحدها، بدون علم زوجها.
اما اصدقاء الزوجين وجيرانهما من الفرنسيين المقيمين في سول، فقد ابدوا استغرابهم من النتائج، وقالوا انهم لم يلحظوا امارات الحمل على فيرونيك مطلقا.
وأثبتت التحقيقات ايضا ان الطفلين ولدا بشكل طبيعي بعد اكتمال اشهر الحمل، ولم تلاحظ على جثتيهما أي علامات للخنق او العنف. وكانت احداهما ما زالت تحتفظ بالحبل السري. وهناك كلام، لم يثبت بعد، عن اعتراف الأم بأنها قتلت وليدا ثالثا وأخفت جثته في مكان غير معروف.
وبدأت هذه القضية التي احتلت الصفحات الاولى في صحف فرنسا وكوريا، في يوليو (تموز) الماضي، عندما اكتشف جان لوي كارجول وجود طفلين مجمدين في الدرج السفلي من المجمدة الموجودة في بيته في سول. وكانت اسرة المهندس المؤلفة من زوجته فيرونيك ومن ولدين يبلغان 9 و11 عاما، غائبة عن البلد لقضاء اجازة الصيف في الوطن الأم، فرنسا.
واتصل المهندس الفرنسي بالشرطة الكورية التي استجوبته وأطلقت سراحه، الأمر الذي اتاح له العودة الى فرنسا. وفي اليوم ذاته كشفت تحليلات الحمض النووي ان الطفلين المجمدين ينتسبان اليه. كما اثبت فحص ثان لعينات من رحم الأم الذي استؤصل اواخر عام 2003 في احد المستشفيات الكورية، انها والدة الطفلين. وعقد الزوجان مؤتمرا صحافيا في اغسطس (آب) الماضي، قالا فيه انهما بريئان من هذه القضية، وان من غير الممكن ان تخفي فيرونيك حملها، مرتين، عن الجيران المحيطين بها، وعن اسرتها.
وأشار المهندس، من جهته، الى احتمال تعرضه لمكيدة مدبرة من شركة منافسة لشركة استيراد السيارات الاميركية التي كان يعمل فيها في سول.
وأمس، بعد اعتراف الزوجة، اكتفى جان لوي كورجول بالقول لها: «انا احبك». ثم رفض التعليق على اعترافها. اما الطبيب النفسي الذي يتابع القضية بطلب من المحققين فقد ابدى استغرابه من العمل الذي ارتكبته الأم، قائلا ان شخصيتها تختلف عن شخصيات الأمهات اللواتي يقتلن اجنتهن ويلقين بهم بعيدا وينكرنهم، ذلك انها احتفظت بالطفلين قريبا منها، لثلاث سنوات، وفي مطبخ البيت.
سعودية تترك طفليها فى مطعم ...وسط ظروف غامضة
http://www.yasater.com/img/saudiarabia2.jpg
تركت سعودية عمرها (26عاما) طفليها في مطعم. وكانت صحيفة عكاظ السعودية قد أفادت في وقت سابق أن (سطام وشقيقه سامر) عثرعليهما بمطعم شهير يوم 24يناير الماضي. وبعد نحو عشرة أيام من تلك الواقعة تقدم سائق سيارة ليموزين سعودي إلى الصحيفة وقال أنه يعرف الطفلين حيث أن والدتهما كانت تستقل معه السيارة التي يعمل عليها.
وقال السائق للصحيفة"تفاجأت بصورة الطفل سامر وسطام صاحب السنتين وعرفت صورته جيدا وقمت من فوري بمحاولة الاتصال بها (الام) لعلها لا تعرف أن ابنيها هما من نشرت عنهما الجريدة ولكني تفاجأت أن جوالها مقفل ولم اعرف أين اذهب".
وأضاف "لذا لجأت لصحيفة عكاظ التي شاهدت بها الخبر ثم توجهت معهم نحو رجال الامن وهناك سطرت كل ما اعرفه عن المرأة. وعكف ضباط البحث والتحري في جدة على تحليل كل المعلومات وتم نشر العديد من الفرق الامنية في المنازل التي أشار الشاب سائق الليموزين إلى أن المرأة كانت تستقل سيارته من قربها وجرت مراقبتها على مدار الساعة على أمل ظهورالسيدة.
وتجري الشرطة السعودية تحقيقات حول الاسباب وراء ترك السيدة طفليها غيرأنه يبدو أن الدافع الرئيسي هو وجود مشكلات مع زوجها «60 عاما».
http://www.yasater.com/img/nose.jpg
قضت إحدى محاكم العاصمة الفرنسية باريس، بأن يدفع طبيب متخصص في الجراحة ما مجموعه 26 ألف يورو (حوالي 35 ألف دولار) لأنه فشل في عملية لتجميل أنف إحدى زبوناته. واستغرق الأمر زمناً لكي تأخذ الدعوى مجراها، ولكي تصدر محكمة الجنح حكمها الذي يعتبر فريداً في نوعه في فرنسا في ما يخص مقدار الغرامة.
السيدة الثلاثينية كانت قد قصدت الطبيب لتصغير أنفها الكبير، وتصحيح ضيق التنفس الذي تعاني منه. وفي شهر يناير (كانون الثاني) من عام 2004 خضعت لجراحة تصحيحية وتجميلية. ولكن بعد فترة من العملية ظهرت تشوّهات في منطقة الأنف أجبرت المريضة على إجراء عمليتين إضافيتين لدى طبيبين آخرين، مما دفعها للتقدم بدعوى ضد الطبيب الأول. ولقد أقر القاضي بأن نتيجة العملية «لم تكن جميلة لأن الأنف الجديد معوج وذو حجم لا يتناسب مع الوجه»، كما رأى أن التدخل الجراحي تسبب في زيادة صعوبة التنفس لدى المريضة. ووجدت المحكمة أن هذه النتيجة السلبية ناجمة عن سوء تصرف وعن نقص في المتابعة الطبية.
وباعتبار أن المريضة «تعرّضت لضرر معنوي أكيد بعد الفشل الظاهر للعملية، التي كان يُراد منها التجميل»، فقد صدر الحكم بتغريم الطبيب 17 ألف يورو للمريضة و9 آلاف يورو لصندوق الضمان الصحي.
إرغام باكستاني على المشي على الجمر لإثبات براءته
http://www.yasater.com/img/walk_on_fire.jpg
قام شخص يدعى جل محمد خان بكتي بالسير مشياً على أقدامه على فحم ملتهب بالنار على مسافة تزيد عن مترين لإثبات براءته من تهمة الزنا التي نسبت إليه، وأفادت الأنباء الواردة من منطقة "جعفر آباد" الواقعة في إقليم بلوشستان الجنوب الغربي من باكستان، حيث تسود تقاليد محلية فريدة من نوعها، بأن مجلساً للأعيان القبلي طلب من الشخص المذكور بالمشي حافياً على الجمر الملتهب للإثبات أنه لم يرتكب الزنا مع إحدى نساء المنطقة والتي تم قتلها رجماً قبل عام بنفس التهمة، وبعد صدور قرار الأعيان قام أصحاب المنطقة بتجهيز حفرة يزيد طولها عن مترين وعرضها نصف متر وعمقها ربع متر، وتم تعبئها بالفحم ومن ثم تم إشعال النار، وعندما التهب الجمر، قام المتهم جل محمد خان 33عاماً بالسير حافياً على قدميه بسرعة متوسطة في سبع خطوات حتى وصل إلى الجانب الآخر، ومن ثم صدر قرار ببراءته.
ولا تعتبر هذه العادة غريبة أو شاذة لدى قبائل بعض مناطق إقليم بلوشستان، إذ تعرف هذه العادة باسم "تشربيلي"، وعادة ما يتم اختيارها لإثبات البراءة حال وجود شاهد أو شاهدين وعدم وجود أدلة أخرى تثبت التورط في تهمة الزنا، وهي من ضمن التقاليد المحلية الرائجة لدى بعض قبائل البلوش القاطنة في إقليم بلوشستان
صعيدي يقاضي شركة هاتف جوال بسبب نكتة ضد الفراعنة
http://www.yasater.com/img/mobile_write.jpg
أثارت نكتة غضب أحد أبناء الصعيد بعد أن وصلته على هاتفه الجوال، مما جعله يسارع إلى إقامة دعوى قضائية اتهم فيها رئيس مجلس إدارة شركة المحمول بسبه وقذفه والاساءة لتاريخ بلاده وأجداده، كما أفاد خبر نشرته إحدى الصحف المصرية.
وكان المعيد بكلية الشريعة عزت صلاح عبد العزيز تلقى رسالة عل هاتفه المحمول من رقم تابع لإحدى شركات الهاتف الجوال والخاص بإرسال الرسائل الفكاهية لعملائها مضمونها "ليه الفراعنة كانوا عيال؟؟.. علشان بيكتبوا ويشخبطوا علي الحيطة".
واعتبر عبد العزيز تلك النكتة سباً وقذفاً لشخصه لكونه مصريا وإساءة لتاريخ بلاده وأجداده الفراعنة فأقام دعواه مطالبا بمعاقبة رئيس مجلس إدارة الشركة بصفته المسؤول عن وصول هذه الرسالة لهاتفه والزامه بدفع تعويض مؤقت قدره 51 جنيها "حوالي 9 ولارات".
وذكرت صحيفة "الجمهورية" التي أوردت الخبر أنه تم تحديد جلسة 15 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم للنطق بالحكم في الدعوى برئاسة المستشار شريف كامل رئيس محكمة جنح بولاق أبو العلا وحضور سيد حامد وكيل أول النيابة وأمانة سر ياسر مدني.
فرنسية تعترف بتجميد طفليها حتى الموت في ثلاجة البيت
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:zIISYMm6HXELKM:http://www.theodora.com/flags/fr.gif
اعترفت فيرونيك كورجول، 38 عاما، بأنها قتلت طفلين انجبتهما قبل ثلاث سنوات، وذلك بلفهما، حال الولادة، بأكياس من البلاستيك ووضعهما في مجمدة (فريزر) بيتها في العاصمة الكورية سول، حيث كانت تقيم مع زوجها المهندس المرتبط بعقد عمل هناك.
وجاء اعتراف الجانية بعد ثلاثة اشهر من الإنكار، وذلك عندما اثبتت التحاليل انتساب الطفلين لها ولزوجها.
وكانت هذه القضية قد اصابت العلاقات بين باريس وسول بالتوتر، عندما رفضت السلطات الفرنسية نتائج التحقيقات والتحليلات التي قام بها الطبيب العدلي الكوري، وطالبت باجراء تحقيقاتها الخاصة في فرنسا. واستجابت كوريا لهذا الطلب وتم اخذ عدة عينات من جثتي الطفلين، بحضور القنصل الفرنسي في سول. ولدى ارسال العينات لفحصها في باريس، جاءت النتائج التي اعلنت اول من امس، متطابقة مع سابقتها.
اثر ذلك القت السلطات الفرنسية القبض على المهندس جان لوي كورجول وزوجته فيرونيك، ووجهت اليهما تهمة القتل العمد. وقد انكرا في البداية، لكن الزوجة اعترفت مساء اول من امس بأنها ارتكبت جريمتها الفظيعة لوحدها، بدون علم زوجها.
اما اصدقاء الزوجين وجيرانهما من الفرنسيين المقيمين في سول، فقد ابدوا استغرابهم من النتائج، وقالوا انهم لم يلحظوا امارات الحمل على فيرونيك مطلقا.
وأثبتت التحقيقات ايضا ان الطفلين ولدا بشكل طبيعي بعد اكتمال اشهر الحمل، ولم تلاحظ على جثتيهما أي علامات للخنق او العنف. وكانت احداهما ما زالت تحتفظ بالحبل السري. وهناك كلام، لم يثبت بعد، عن اعتراف الأم بأنها قتلت وليدا ثالثا وأخفت جثته في مكان غير معروف.
وبدأت هذه القضية التي احتلت الصفحات الاولى في صحف فرنسا وكوريا، في يوليو (تموز) الماضي، عندما اكتشف جان لوي كارجول وجود طفلين مجمدين في الدرج السفلي من المجمدة الموجودة في بيته في سول. وكانت اسرة المهندس المؤلفة من زوجته فيرونيك ومن ولدين يبلغان 9 و11 عاما، غائبة عن البلد لقضاء اجازة الصيف في الوطن الأم، فرنسا.
واتصل المهندس الفرنسي بالشرطة الكورية التي استجوبته وأطلقت سراحه، الأمر الذي اتاح له العودة الى فرنسا. وفي اليوم ذاته كشفت تحليلات الحمض النووي ان الطفلين المجمدين ينتسبان اليه. كما اثبت فحص ثان لعينات من رحم الأم الذي استؤصل اواخر عام 2003 في احد المستشفيات الكورية، انها والدة الطفلين. وعقد الزوجان مؤتمرا صحافيا في اغسطس (آب) الماضي، قالا فيه انهما بريئان من هذه القضية، وان من غير الممكن ان تخفي فيرونيك حملها، مرتين، عن الجيران المحيطين بها، وعن اسرتها.
وأشار المهندس، من جهته، الى احتمال تعرضه لمكيدة مدبرة من شركة منافسة لشركة استيراد السيارات الاميركية التي كان يعمل فيها في سول.
وأمس، بعد اعتراف الزوجة، اكتفى جان لوي كورجول بالقول لها: «انا احبك». ثم رفض التعليق على اعترافها. اما الطبيب النفسي الذي يتابع القضية بطلب من المحققين فقد ابدى استغرابه من العمل الذي ارتكبته الأم، قائلا ان شخصيتها تختلف عن شخصيات الأمهات اللواتي يقتلن اجنتهن ويلقين بهم بعيدا وينكرنهم، ذلك انها احتفظت بالطفلين قريبا منها، لثلاث سنوات، وفي مطبخ البيت.
سعودية تترك طفليها فى مطعم ...وسط ظروف غامضة
http://www.yasater.com/img/saudiarabia2.jpg
تركت سعودية عمرها (26عاما) طفليها في مطعم. وكانت صحيفة عكاظ السعودية قد أفادت في وقت سابق أن (سطام وشقيقه سامر) عثرعليهما بمطعم شهير يوم 24يناير الماضي. وبعد نحو عشرة أيام من تلك الواقعة تقدم سائق سيارة ليموزين سعودي إلى الصحيفة وقال أنه يعرف الطفلين حيث أن والدتهما كانت تستقل معه السيارة التي يعمل عليها.
وقال السائق للصحيفة"تفاجأت بصورة الطفل سامر وسطام صاحب السنتين وعرفت صورته جيدا وقمت من فوري بمحاولة الاتصال بها (الام) لعلها لا تعرف أن ابنيها هما من نشرت عنهما الجريدة ولكني تفاجأت أن جوالها مقفل ولم اعرف أين اذهب".
وأضاف "لذا لجأت لصحيفة عكاظ التي شاهدت بها الخبر ثم توجهت معهم نحو رجال الامن وهناك سطرت كل ما اعرفه عن المرأة. وعكف ضباط البحث والتحري في جدة على تحليل كل المعلومات وتم نشر العديد من الفرق الامنية في المنازل التي أشار الشاب سائق الليموزين إلى أن المرأة كانت تستقل سيارته من قربها وجرت مراقبتها على مدار الساعة على أمل ظهورالسيدة.
وتجري الشرطة السعودية تحقيقات حول الاسباب وراء ترك السيدة طفليها غيرأنه يبدو أن الدافع الرئيسي هو وجود مشكلات مع زوجها «60 عاما».