مغروور قطر
27-11-2005, 05:05 AM
موجة الصعود الانتقائي تعقب حركة التصحيح الـخجولة في البورصة
كتب محمد شعبان:
كبر حجم السوق بات يظهر السيولة المتداولة بأقل 200 مليون دينار يوميا وكأن السوق ضعيف، بحسب ما ذكر قياديون في شركات استثمارية ومؤسسات مالية.
والامر نفسه ينطبق على التراجع والتصحيح، فالهدوء العابر الذي مرت به بورصة الكويت، قياسا الى حجم الصعود الذي تعدى الـ 2800 نقطة في فترة وحيزة لا يمكن تسميته بأي حال بأنه تصحيح بالمعنى الدقيق او المعروف للتصحيح في الاسواق المالية خصوصا ان ما فقده السوق لم يزد كثيرا عن 300 نقطة.
لذلك كان جليا لاول مرة كيف اندثر الهلع والخوف حتى بين اوساط المستثمرين وخصوصا الصغار، اذا كانت قناعتهم، بالتصحيح واضحة، وبحسب ما اشار مدراء محافظ وصناديق فان توصيات عملاء عدة كانت مغايرة تماما خلال فترة التصحيح الماضية عن كل الفترات السابقة.
واضافوا ان الاغلبية كانت توصي بالشراء لاسيما وان تلك الاسعار قد لا تبدو متوافرة على المدى المنظور في ضوء العوامل الايجابية المتمثلة فيما يلي:
> النمو الهائل الذي تحصده الشركات يوما بعد يوم سواء في السوق المحلي أو الخارجي.
> موجة التوسعات الملحوظة لمجموعات كبرى في السوق بانتقاء اسواق جديدة لا تزال «بكر» للاستثمار كما هو حال التحول حاليا لشمال «أفريقيا» سواء من جانب «غروب المشاريع»، الذي سبق في تلك الخطوة، أو الوطنية العقارية التي اتجهت مؤخرا الى السوق الليبي عبر الشراكة.
> اقبال السوق على «فورة» هائلة خصوصا وان السنة المالية باتت على وشك الانتهاء، وستبدأ التوصيات بالتوزيعات، وكذلك الاعلان عن ارباح قياسية، اذ يقول مسؤول مالي انه رغم النمو الذي قارب الـ 100% خلال فترة الاشهر التسعة فان شركات عديدة لديها ارباح قوية ترغب في اظهارها اخر العام.
> استمرار انخفاض معدلات الـ Pe للسوق الكويتي مع جودة الاحوال والارباح مقارنة مع الاسواق الاخرى تجعل حظوظ سوق الكويت اكبر من الفوز بنصيب «الاسد» من السيولة الهائلة التي تبحث عن فرص في الاسواق الخليجية.
لكن ما هو ملاحظ ان هناك عمليات تصحيح ضمنية يشهدها السوق بشكل يومي، الامر الذي يجعله يعوض حركة تصحيح صريحة تشمل كل الشركات.
كما ان هناك عملية تنقل وشراء بين مختلف القطاعات، بحسب الترتيب الاستراتيجي في عمليات الاعلان عن الارباح، اذ يقوم المستثمرون من الان بجولات بين القطاعات انتهاء بالاستقرار والتركيز على القطاعات الرئيسية والاسرع من الاعلانات وكذلك عقد جمعياتها العمومية.
طباعة
كتب محمد شعبان:
كبر حجم السوق بات يظهر السيولة المتداولة بأقل 200 مليون دينار يوميا وكأن السوق ضعيف، بحسب ما ذكر قياديون في شركات استثمارية ومؤسسات مالية.
والامر نفسه ينطبق على التراجع والتصحيح، فالهدوء العابر الذي مرت به بورصة الكويت، قياسا الى حجم الصعود الذي تعدى الـ 2800 نقطة في فترة وحيزة لا يمكن تسميته بأي حال بأنه تصحيح بالمعنى الدقيق او المعروف للتصحيح في الاسواق المالية خصوصا ان ما فقده السوق لم يزد كثيرا عن 300 نقطة.
لذلك كان جليا لاول مرة كيف اندثر الهلع والخوف حتى بين اوساط المستثمرين وخصوصا الصغار، اذا كانت قناعتهم، بالتصحيح واضحة، وبحسب ما اشار مدراء محافظ وصناديق فان توصيات عملاء عدة كانت مغايرة تماما خلال فترة التصحيح الماضية عن كل الفترات السابقة.
واضافوا ان الاغلبية كانت توصي بالشراء لاسيما وان تلك الاسعار قد لا تبدو متوافرة على المدى المنظور في ضوء العوامل الايجابية المتمثلة فيما يلي:
> النمو الهائل الذي تحصده الشركات يوما بعد يوم سواء في السوق المحلي أو الخارجي.
> موجة التوسعات الملحوظة لمجموعات كبرى في السوق بانتقاء اسواق جديدة لا تزال «بكر» للاستثمار كما هو حال التحول حاليا لشمال «أفريقيا» سواء من جانب «غروب المشاريع»، الذي سبق في تلك الخطوة، أو الوطنية العقارية التي اتجهت مؤخرا الى السوق الليبي عبر الشراكة.
> اقبال السوق على «فورة» هائلة خصوصا وان السنة المالية باتت على وشك الانتهاء، وستبدأ التوصيات بالتوزيعات، وكذلك الاعلان عن ارباح قياسية، اذ يقول مسؤول مالي انه رغم النمو الذي قارب الـ 100% خلال فترة الاشهر التسعة فان شركات عديدة لديها ارباح قوية ترغب في اظهارها اخر العام.
> استمرار انخفاض معدلات الـ Pe للسوق الكويتي مع جودة الاحوال والارباح مقارنة مع الاسواق الاخرى تجعل حظوظ سوق الكويت اكبر من الفوز بنصيب «الاسد» من السيولة الهائلة التي تبحث عن فرص في الاسواق الخليجية.
لكن ما هو ملاحظ ان هناك عمليات تصحيح ضمنية يشهدها السوق بشكل يومي، الامر الذي يجعله يعوض حركة تصحيح صريحة تشمل كل الشركات.
كما ان هناك عملية تنقل وشراء بين مختلف القطاعات، بحسب الترتيب الاستراتيجي في عمليات الاعلان عن الارباح، اذ يقوم المستثمرون من الان بجولات بين القطاعات انتهاء بالاستقرار والتركيز على القطاعات الرئيسية والاسرع من الاعلانات وكذلك عقد جمعياتها العمومية.
طباعة