المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق الكويتي يواصل انخفاضه لليوم الثاني على التوالي ليغلق عند النقطة 10481



مغروور قطر
23-10-2008, 03:12 PM
السوق الكويتي يواصل انخفاضه لليوم الثاني على التوالي ليغلق عند النقطة 10481
أرقام - خاص 23/10/2008
واصل السوق الكويتي تراجعه للجلسة الثانية على التوالي وإن كان بوتيرة أعلى من الجلسة السابقة حيث اغلق المؤشرمتراجعا بنحو 3 % لينهي تعاملات اخر الاسبوع عند 10481 نقطة فاقدا 1062نقطة مقارنة بمستوى اقفال الاسبوع الماضي ، وسط تدولات مشابهه ليوم الامس والتي بلغت 93 مليون دينار .

http://www.argaam.com/uploads/k_22_10.gif



وشهد السوق خلال التداول عمليات بيع كثيفة ومتصاعدة ليفقد اكثر من 400 نقطة وليكسر المؤشر حاجز الـ 10500 نقطة ليصل الى ادنى مستوى له منذ ابريل 2007 عند 10389 نقطة بعدها تمكن من استعادة جزء يسير من النقاط التى فقدها في نهاية التداول .

كما استمر المؤشر الوزني للسوق الكويتي في تراجعه القوي ليصل الى ادنى مستوى له منذ اكثر18 شهرا عند 546 نقطة (- 21 نقطة) وذلك بضغط من الشركات الكبيرة في السوق والتي تشهد هبوطاً حاداً خلال الفترة الأخيرة ليتم تداولها عند أدنى اسعارها كما يوضح الجدول الاتي:

اداء الشركات الكبيرة

الشركات
اغلاق اليوم
التغير

بيتك
2040
- 60

وطني
1540
- 80

اجيليتي
770
- 50

زين
1140
- 80

الاتصالات
1760
- 80

جلوبل
610
--

الوطنية العقارية
290
- 25

الصناعات
710
- 50


وتراجع سهم "زين" بـ 80 فلسا ليقفل على 1140 فلس وذلك بعد أن اعلنت الشركة نتائجها يوم أمس والتي اسفرت عن تحقيق الشركة لأرباح مماثلة لما تم تحقيقه العام الماضي دون نمو يذكر.

مغروور قطر
23-10-2008, 03:18 PM
الزغاري: تصفية العقود الآجلة يضغط بقوة على السوق
سوق الكويت تتأزم.. وتراكم الخسائر يفجر الاحتجاجات


"بيع بدون تفكير"
احتجاجات
تحذير من الانهيار






دبي-رشيد بوذراعي

تعمقت خسائر مؤشر الكويت اليوم الخميس 23-10-2008 بخسارته 323 نقطة، متأثرا بحالة هلع تعم المستثمرين الذين انتظم بعضهم في حركة احتجاج أمام مقر البورصة لحملها على التدخل لحماية السوق من الانهيار وحماية استثماراتهم.

وهوى المؤشر بنهاية التداولات إلى مستوى 10481 نقطة بفعل ضغط هائل من أسهم قطاعي البنوك والاستثمار، وهي الأكثر تأثرا بأزمة نقص السيولة التي فرضت نفسها على أسواق الأسهم في أعقاب اندلاع أزمة الائتمان العالمية.

وبانحسار قوى الشراء تقلص معدل قيمة التداولات اليومية، وسجل حوالي 93 مليون دينار من تداول 211.9 مليون سهم موزعة على 5841 صفقة نقدية (دولار = 0.26 دينار).

وهبط مؤشر أسهم المصارف أكثر من 355 نقطة، وسط تراجع شامل جميع أسهمه باستثناء سهم البنك الأهلي، ومني سهم البنك الوطني الكويتي -أكبر بنوك الكويت من حيث القيمة السوقية- بأكبر الخسائر على سعره بلغت 80 فلسا من تداولات بلغت 3.9 ملايين سهم، وهبط سهم بيتك بستين فلسا من أكبر حجم تداولات في هذا القطاع بحوالي 6 ملايين سهم.

وخسر مؤشر قطاع الاستثمار 315 نقطة، وسط تراجعات حادة لأغلب مكوناته؛ حيث هبط سهم مشاريع بثلاثين فلسا بحجم تداول بلغ 5.3 ملايين سهم، ونزل سهم أعيان بخمسة وعشرين فلسا.

وطالت الخسائر مؤشرات جميع القطاعات، وخسرت أسهم الصناعة 305 نقاط، وتخلى القطاع غير الكويتي عن 287 نقطة، وتراجعت أسهم العقارات إلى أكثر من 176 مليون سهم.


"بيع بدون تفكير"

ورد المحلل في "إن بي كي-كابيتال" فادي الزغاري الأمر إلى تأجج العامل النفسي لدى المستثمرين، خوفا من أن السوق لم تبلغ بعد القاع في حركة التصحيح القاسية التي نشأت مع احتدام الأزمة المالية وانتقالها إلى أسواق الأسهم عالميا.

وقال الزغاري في برنامج "الأسواق العربية" على قناة العربية: "الهلع موجود في السوق، عمليات بيع دون تفكير، واليوم هو آخر يوم تداول في السوق، هذا يدفع إلى التسييل والاحتفاظ بالأموال خارج السوق".

وأضاف الزغاري أنه مع استمرار الانخفاضات تدخلت "عوامل أخرى وهي عمليات بيع العقود الآجلة التي تضغط على الأسهم؛ لأن بعض هذه العقود فقد حوالي 40% من قيمة الشراء ما يضطر صانع السوق للبيع".

وأوضح الزغاري أن بيع هذه العقود خلق ضغطا على الأسهم القيادية، "وبدأت بالانخفاض، وملاك هذه العقود يسعون للبيع حتى يحتفظون على الأقل بما تبقى من قيمتها".


احتجاجات

وأثارت موجات الهبوط المتتالية في السوق غضب بعض المتعاملين، ونظم نحو 50 منهم مظاهرة احتجاج خارج مقر البورصة الكويتية اليوم الخميس، وانتقدوا الحكومة لتركهم يواجهون مصير انهيار استثماراتهم لوحدهم.

وبحسب وكالة "رويترز" فقد تجمع المحتجون أمام مبنى البورصة في الحي التجاري بمدينة الكويت، ووزع سماسرة منشورات تتهم الحكومة بحماية كبار المستثمرين، وترك صغار المستثمرين نهبا للمعاناة.

وقالت المنشورات: إن المليارات ذهبت لبعض الأطراف من ذوي النفوذ لإنقاذ استثماراتهم في الخارج بدعوى دعم السوق مما ترك أغلبية المتعاملين يواجهون مصيرهم.

وطالب مستثمرون آخرون هيئة الاستثمار الكويتية التي قالت: إنها ستستثمر في البورصة لوقف انخفاضها بأن تبذل جهدا أكبر في الداخل.


تحذير من الانهيار

وحذر خبراء استثمار من شبح تبخر القيمة السوقية لبورصة الكويت في حال استمر اتجاه الخسائر الحادة يوميا، وقال بعضهم لصحيفة "الراي": إن حركة مؤشرات السوق تسير "بطريقة خطوتين للخلف وخطوة للأمام" وليس العكس.

من جهة أخرى حذر رئيس مجموعة الخرافي ناصر الخرافي من عواقب تأخر الحكومة في إنقاذ البورصة موضحا ذلك بقوله: "إذا سقطت البورصة فالكارثة على جميع قطاعات الاقتصاد من العقار إلى الصناعة إلى البنوك إلى البقالة والدكان".

وقال الخرافي: الأمر ليس مجرد بورصة لأن البورصة تخفي وراءها مشاكل متشعبة، موضحا أن بورصة الكويت بها 600 ألف متداول، وهو ما يعني أن نحو 1.8 ملايين شخص متأثرون بما يحدث في البورصة؛ لأن هؤلاء يضمون أشخاصا إما اقترضوا أو رهنوا بيوتهم وأراضيهم، مطالبا الحكومة بضرورة التحرك وإلا فالكارثة مقبلة وستشمل الجميع".

وقال الخرافي في تصريحات نشرتها اليوم صحيفة "الراي": إن الوقت مناسب فعلا للشراء، لكن على الحكومة والبنوك عدم التضييق على المتداولين".