مغروور قطر
24-10-2008, 12:34 AM
المتداولون المعتصمون عبّروا عن احتجاجهم على أوضاع البورصة ووجهوا انتقاداتهم للإدارة وطالبوا بوقف التداول
الجمعة 24 أكتوبر 2008 - الأنباء
هشام أبوشادي
محمود فـــاروق
في ردة فعل حادة شملت شريحة كبيرة من المتداولين تحت وطأة الإفلاس والخسائر الضخمة وشعورهم بأنهم ضحايا لغياب الرؤيا الواضحة لدى الجهات الحكومية لوقف التدهور المتواصل في سوق الكويت للاوراق المالية، قام صغار المتعاملين باعتصام لاول مرة منذ بدء انهيار السوق وجهوا خلاله انتقادات حادة لبعض المسؤولين في الحكومة وادارة البورصة الغائبة عن الساحة تماما وكأن ما يحدث من انهيار للأسعار ليست مسؤولة عنه.
فقد رفض مدير البورصة صالح الفلاح الادلاء لـ «الأنباء» بالتعليق على ما قام به المتعاملون من اعتصامات ، حيث قاموا بالادلاء بتصريحات للقنوات الفضائية عبروا فيها عن الخسائر الضخمة التي لحقت بهم وعدم وجود اي بوادر لتحرك حكومي سريع وفعال يوقف الانهيار المتواصل للبورصة والذي سيؤدي استمراره الى صعوبات شديدة ستواجهها العديد من الشركات خاصة الشركات الاستثمارية التي تعاني من صعوبة شديدة في الوفاء بالتزاماتها المالية، وهو ما دفع البنك المركزي الى مطالبة من البنوك بدراسة اقتراحات لتوفير سيولة مالية ميسرة للشركات الاستثمارية.
مطالب المعتصمين
وقد طالب المتعاملون الذين قاموا باعتصامات بتعليق التداول في البورصة، خاصة ان الكثير من الدول الكبرى اتخذت هذا الاجراء كذلك طالبوا بتحرك النواب في مجلس الامة للضغط على الحكومة لاتخاذ آليات سريعة لوقف تدهور الاسعار.
كما حذروا من ازمات اجتماعية قادمة جراء تبخر اموالهم والمشاكل القضائية التي سيواجهونها بسبب القروض التي حصلوا عليها واستثمروهها في البورصة، والصعوبة في سدادها بعد ان خسروا هذه الاموال.
كذلك طالبوا بوقف البيوع المستقبلية والاجل.
وغيرها من المطالب التي يرون ان من حقهم ان تتحرك الحكومة ومجلس الامة لتحقيقها لوقف الانهيار المتواصل لاسعار الاسهم.
طرد الاعلاميين
وفي ظاهرة تعتبر الأولى من نوعها طالبت إدارة سوق الكويت للأوراق المالية الجهات المعنية بالإعلام بالبورصة بخروج جميع الصحافيين والاعلاميين من قاعة التداول نتيجة احداث الفوضى ودفع المتداولين للاعتصام خارج قاعة التداول على حد قول المسؤول الاعلامي بالبورصة، وقد حاول هذا المسؤول دفع احد العاملين بالقطاع الاعلامي للخروج من البورصة ولكون تواجد الاعلاميين بالبورصة حقا مكتسبا لجميع الصحافيين والاعلاميين ظلت جميع الاجهزة الاعلامية داخل قاعة التداول والبعض الآخر بالخارج لمتابعة مجريات الاعتصام.
الجمعة 24 أكتوبر 2008 - الأنباء
هشام أبوشادي
محمود فـــاروق
في ردة فعل حادة شملت شريحة كبيرة من المتداولين تحت وطأة الإفلاس والخسائر الضخمة وشعورهم بأنهم ضحايا لغياب الرؤيا الواضحة لدى الجهات الحكومية لوقف التدهور المتواصل في سوق الكويت للاوراق المالية، قام صغار المتعاملين باعتصام لاول مرة منذ بدء انهيار السوق وجهوا خلاله انتقادات حادة لبعض المسؤولين في الحكومة وادارة البورصة الغائبة عن الساحة تماما وكأن ما يحدث من انهيار للأسعار ليست مسؤولة عنه.
فقد رفض مدير البورصة صالح الفلاح الادلاء لـ «الأنباء» بالتعليق على ما قام به المتعاملون من اعتصامات ، حيث قاموا بالادلاء بتصريحات للقنوات الفضائية عبروا فيها عن الخسائر الضخمة التي لحقت بهم وعدم وجود اي بوادر لتحرك حكومي سريع وفعال يوقف الانهيار المتواصل للبورصة والذي سيؤدي استمراره الى صعوبات شديدة ستواجهها العديد من الشركات خاصة الشركات الاستثمارية التي تعاني من صعوبة شديدة في الوفاء بالتزاماتها المالية، وهو ما دفع البنك المركزي الى مطالبة من البنوك بدراسة اقتراحات لتوفير سيولة مالية ميسرة للشركات الاستثمارية.
مطالب المعتصمين
وقد طالب المتعاملون الذين قاموا باعتصامات بتعليق التداول في البورصة، خاصة ان الكثير من الدول الكبرى اتخذت هذا الاجراء كذلك طالبوا بتحرك النواب في مجلس الامة للضغط على الحكومة لاتخاذ آليات سريعة لوقف تدهور الاسعار.
كما حذروا من ازمات اجتماعية قادمة جراء تبخر اموالهم والمشاكل القضائية التي سيواجهونها بسبب القروض التي حصلوا عليها واستثمروهها في البورصة، والصعوبة في سدادها بعد ان خسروا هذه الاموال.
كذلك طالبوا بوقف البيوع المستقبلية والاجل.
وغيرها من المطالب التي يرون ان من حقهم ان تتحرك الحكومة ومجلس الامة لتحقيقها لوقف الانهيار المتواصل لاسعار الاسهم.
طرد الاعلاميين
وفي ظاهرة تعتبر الأولى من نوعها طالبت إدارة سوق الكويت للأوراق المالية الجهات المعنية بالإعلام بالبورصة بخروج جميع الصحافيين والاعلاميين من قاعة التداول نتيجة احداث الفوضى ودفع المتداولين للاعتصام خارج قاعة التداول على حد قول المسؤول الاعلامي بالبورصة، وقد حاول هذا المسؤول دفع احد العاملين بالقطاع الاعلامي للخروج من البورصة ولكون تواجد الاعلاميين بالبورصة حقا مكتسبا لجميع الصحافيين والاعلاميين ظلت جميع الاجهزة الاعلامية داخل قاعة التداول والبعض الآخر بالخارج لمتابعة مجريات الاعتصام.