Bo_7aMaD_Q8
24-10-2008, 01:18 AM
الصانع: لم نعرف كيف سيتم استخدام المال الحكومي في دعم الأزمة؟
http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2008/10/23/M1/18655290-P13-03_med_thumb.jpg
أوشكنا على الإفلاس
أوشكنا على الإفلاس أكد عدد من الاقتصاديين ان التأثير الاكبر للازمة المالية العالمية في الكويت سيتركز في قطاعين اساسيين هما النفط والبورصة.
واوضحوا في ندوة نظمها مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية في جامعة الكويت أمس حول تداعيات الازمة المالية العالمية على الاقتصاد الكويتي ان كل دول العالم تأثرت بشكل او بآخر بالازمة المالية التي بدأت في الولايات المتحدة لكن الاختلاف في حجم ومدى هذا التأثر.
وقال رئيس مجلس ادارة وفرة للاستثمار صالح القاضي ان الازمة نتجت عن التوسع في الائتمان العقاري في الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية وعدم الالتزام بالضوابط المرعية في هذا الامر.
واضاف القاضي ان هذه الازمة أدت الى تراجع اسعار النفط الى ادنى من 70 دولارا للبرميل بعد ان كانت في مستوى 147 دولارا في يوليو الماضي، مشيرا الى ان هذا الامر سينعكس بشكل سلبي على تمويل الموازنات الخليجية التي تعتمد بشكل كبير على ايرادات النفط في تمويلها.
واوضح ان كل البورصات العالمية تراجعت مؤشراتها وخسرت الكثير من قيمتها اذ فقدت بورصة نيويورك ما نسبته 40 في المئة بينما تراجعت البورصة اليابانية بنسبة 45 في المئة وتراجع مؤشر داو جونز لبورصة لندن 44 في المئة.
واشار الى ان البورصة الكويتية تراجعت بنسبة 24 في المئة وهي نسبة اقل اذا ما قورنت بالبورصات العالمية والاقليمية لكنها ايضا كبيرة بالنسبة لحجم الاقتصاد الكويتي وكبيرة في تأثيرها على المستثمرين.
من ناحيته اكد عضو مجلس الامة الدكتور ناصر الصانع ان هناك الكثير من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في الكويت تحركت منذ بداية الازمة لاحتواء اثارها، مشيرا الى اجتماعات عقدتها اللجنة المالية في مجلس الامة مع عدد من المسئولين الاقتصاديين لبجث هذه الازمة.
وعبر الصانع عن ثقته بالاجراءات التي اتخذها بنك الكويت المركزي لاحتواء الازمة، مشيدا بسياسة بنك الكويت المركزي المتحفظة في التعامل مع القروض بشكل عام.
http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2008/10/23/M1/18655290-P13-03_med_thumb.jpg
أوشكنا على الإفلاس
أوشكنا على الإفلاس أكد عدد من الاقتصاديين ان التأثير الاكبر للازمة المالية العالمية في الكويت سيتركز في قطاعين اساسيين هما النفط والبورصة.
واوضحوا في ندوة نظمها مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية في جامعة الكويت أمس حول تداعيات الازمة المالية العالمية على الاقتصاد الكويتي ان كل دول العالم تأثرت بشكل او بآخر بالازمة المالية التي بدأت في الولايات المتحدة لكن الاختلاف في حجم ومدى هذا التأثر.
وقال رئيس مجلس ادارة وفرة للاستثمار صالح القاضي ان الازمة نتجت عن التوسع في الائتمان العقاري في الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية وعدم الالتزام بالضوابط المرعية في هذا الامر.
واضاف القاضي ان هذه الازمة أدت الى تراجع اسعار النفط الى ادنى من 70 دولارا للبرميل بعد ان كانت في مستوى 147 دولارا في يوليو الماضي، مشيرا الى ان هذا الامر سينعكس بشكل سلبي على تمويل الموازنات الخليجية التي تعتمد بشكل كبير على ايرادات النفط في تمويلها.
واوضح ان كل البورصات العالمية تراجعت مؤشراتها وخسرت الكثير من قيمتها اذ فقدت بورصة نيويورك ما نسبته 40 في المئة بينما تراجعت البورصة اليابانية بنسبة 45 في المئة وتراجع مؤشر داو جونز لبورصة لندن 44 في المئة.
واشار الى ان البورصة الكويتية تراجعت بنسبة 24 في المئة وهي نسبة اقل اذا ما قورنت بالبورصات العالمية والاقليمية لكنها ايضا كبيرة بالنسبة لحجم الاقتصاد الكويتي وكبيرة في تأثيرها على المستثمرين.
من ناحيته اكد عضو مجلس الامة الدكتور ناصر الصانع ان هناك الكثير من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في الكويت تحركت منذ بداية الازمة لاحتواء اثارها، مشيرا الى اجتماعات عقدتها اللجنة المالية في مجلس الامة مع عدد من المسئولين الاقتصاديين لبجث هذه الازمة.
وعبر الصانع عن ثقته بالاجراءات التي اتخذها بنك الكويت المركزي لاحتواء الازمة، مشيدا بسياسة بنك الكويت المركزي المتحفظة في التعامل مع القروض بشكل عام.