شورت تايم
24-10-2008, 02:25 AM
أوبك تبحث خفض الامدادات اليوم وتقلص صادراتها 180 ألف برميل
العطية يجدد دعوته لخفض الإنتاج مليون برميل ...
فيينا – وكالات : قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة امس ان منظمة أوبك تحتاج لخفض الامدادات بما لا يقل عن مليون برميل يوميا مكررا تصريحات سابقة له. وصل العطية مساء امس الى فيينا ليرأس وفد دولة قطر في الاجتماع الاستثنائي لمنظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" والذي ستبدأ اعماله اليوم الجمعة بمقر المنظمة . وكان في استقبال سعادتة لدى وصوله مطار فيينا الدولي سعادة السيد عبدالله البدري الامين العام لمنظمة "اوبك" والسيد علي خلفان المنصوري ممثل دولة قطر في فيينا. من جانبه قال شكيب خليل رئيس منظمة اوبك امس ان المنظمة ستقرر خفض انتاجها في الاجتماع الذي ستعقده الجمعة وستراعي في الوقت ذاته عدم تفاقم الازمة المالية العالمية. وصرح شكيب خليل الذي يشغل كذلك منصب وزير الطاقة الجزائري، للصحفيين في فيينا "سنقوم بخفض الانتاج . لكن ما هي الكمية التي سنخفضها؟ لا نعلم. هذا امر سنقرره اليوم". واضاف "ان احتمال ان يؤدي خفض الانتاج بشدة الى تفاقم الازمة المالية هو مصدر قلق"، مضيفا ان القرار "لن يؤثر على الاقتصاد العالمي الذي هو بحالة سيئة الان". من ناحية اخرى، رفض وزير البترول السعودي علي النعيمي الحديث عن احتمال خفض اوبك لانتاجها. وردا على سؤال للصحفيين حول القرار الذي ستتخذه اوبك في اجتماع اليوم ، قال النعيمي "من الذي قال شيئا عن خفض الانتاج؟". ورأى محللون في منطقة الخليج ان السعودية، اكبر منتج للنفط داخل اوبك، ستعارض على الارجح المطالبة بخفض كبير في انتاج المنظمة لكي لا تزيد الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد العالمي. وتؤمن السعودية مع الامارات العربية المتحدة والكويت وقطر اكثر من نصف الانتاج الرسمي للدول الاثنتي عشرة الاعضاء في منظمة اوبك التي يبلغ الحد الاقصى لانتاجها 28.8 مليون برميل في اليوم. في غضون ذلك اعتبر وزير النفط الكويتي محمد العليم الخميس انه يتعين على اوبك ان تقرر خفضا معقولا للانتاج مع مراعاة الازمة المالية الدولية في اي قرار تتخذه. وقال العليم "ان هناك فائضا في الاسواق ، ويجب على اي حال اتخاذ اجراءات ان عاجلا او اجلا". واضاف "اننا قلقون بشان الازمة المالية، واعتقد ان اي اجراء سيتخذ يجب ان ياخذ في الاعتبار هذه المشكلة". وردا على سؤال حول حتمية خفض الانتاج قال العليم "اظن ان علينا ان نوازن جميع الامور وذلك بالتعامل مع الفائض في الخام ومع الازمة المالية التي اثارت المخاوف من حدوث ركود عالمي". من جهته قال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني امس ان الطلب على النفط انخفض بشدة وان من الضروري خفض انتاج منظمة أوبك. وقال الشهرستاني ان أي انخفاض في الاسعار دون 80 دولارا للبرميل سيؤثر على ميزانية 2009 وان العراق قد يضطر لاعادة النظر في ميزانيته المقترحة. على صعيد آخر قال محلل يرصد شحنات النفط امس ان صادرات منظمة أوبك عدا أنجولا والاكوادور ستتراجع 180 ألف برميل يوميا في الاسابيع الاربعة حتى الثامن من نوفمبر وذلك على عكس الاتجاه الموسمي السائد عادة. وأفادت مؤسسة أويل موفمنتس الاستشارية البريطانية أن صادرات الخام المنقولة بحرا من 11 عضوا في أوبك بما في ذلك العراق ستتراجع الى 24.38 مليون برميل يوميا من 24.56 مليون برميل يوميا في الفترة السابقة حتى 11 أكتوبر . وقال روي ميسون رئيس المؤسسة الاستشارية ان التراجع علامة على انخفاض الطلب وهو ما يؤدي بدوره الى تراجع تدفقات المعروض. وأضاف أن العوامل الموسمية تقتضي ارتفاع الصادرات بقوة في نوفمبر "وهو فترة ذروة معروض لشحنات الخام مع تخزين مصافي التكرير للخام قبيل ذروة الطلب الشتوي على زيت التدفئة. وقال "من ثم نتوقع في الظروف العادية ارتفاع الصادرات من نوفمبر الى منتصف ديسمبر لكن هذا لا يحدث .. سوق الناقلات تحتضر ببطء" . وتحجز ناقلات الخام قبل ثلاثة أسابيع من تاريخ التحميل ثم تستغرق ثلاثة الى أربعة أسابيع أخرى للابحار من الخليج الى الاسواق الرئيسية في الغرب واسيا. وقال ميسون مفسرا تراجع الطلب "في عالم يتدافع الجميع فيه على تدبير السيولة لا أحد يريد تكوين مخزونات في البحر. "كميات النفط المنقولة مرتفعة موسميا ولا أحد يريد اضافة المزيد الى ذلك المخزون القادم والمسدد ثمنه" .
العطية يجدد دعوته لخفض الإنتاج مليون برميل ...
فيينا – وكالات : قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة امس ان منظمة أوبك تحتاج لخفض الامدادات بما لا يقل عن مليون برميل يوميا مكررا تصريحات سابقة له. وصل العطية مساء امس الى فيينا ليرأس وفد دولة قطر في الاجتماع الاستثنائي لمنظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" والذي ستبدأ اعماله اليوم الجمعة بمقر المنظمة . وكان في استقبال سعادتة لدى وصوله مطار فيينا الدولي سعادة السيد عبدالله البدري الامين العام لمنظمة "اوبك" والسيد علي خلفان المنصوري ممثل دولة قطر في فيينا. من جانبه قال شكيب خليل رئيس منظمة اوبك امس ان المنظمة ستقرر خفض انتاجها في الاجتماع الذي ستعقده الجمعة وستراعي في الوقت ذاته عدم تفاقم الازمة المالية العالمية. وصرح شكيب خليل الذي يشغل كذلك منصب وزير الطاقة الجزائري، للصحفيين في فيينا "سنقوم بخفض الانتاج . لكن ما هي الكمية التي سنخفضها؟ لا نعلم. هذا امر سنقرره اليوم". واضاف "ان احتمال ان يؤدي خفض الانتاج بشدة الى تفاقم الازمة المالية هو مصدر قلق"، مضيفا ان القرار "لن يؤثر على الاقتصاد العالمي الذي هو بحالة سيئة الان". من ناحية اخرى، رفض وزير البترول السعودي علي النعيمي الحديث عن احتمال خفض اوبك لانتاجها. وردا على سؤال للصحفيين حول القرار الذي ستتخذه اوبك في اجتماع اليوم ، قال النعيمي "من الذي قال شيئا عن خفض الانتاج؟". ورأى محللون في منطقة الخليج ان السعودية، اكبر منتج للنفط داخل اوبك، ستعارض على الارجح المطالبة بخفض كبير في انتاج المنظمة لكي لا تزيد الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد العالمي. وتؤمن السعودية مع الامارات العربية المتحدة والكويت وقطر اكثر من نصف الانتاج الرسمي للدول الاثنتي عشرة الاعضاء في منظمة اوبك التي يبلغ الحد الاقصى لانتاجها 28.8 مليون برميل في اليوم. في غضون ذلك اعتبر وزير النفط الكويتي محمد العليم الخميس انه يتعين على اوبك ان تقرر خفضا معقولا للانتاج مع مراعاة الازمة المالية الدولية في اي قرار تتخذه. وقال العليم "ان هناك فائضا في الاسواق ، ويجب على اي حال اتخاذ اجراءات ان عاجلا او اجلا". واضاف "اننا قلقون بشان الازمة المالية، واعتقد ان اي اجراء سيتخذ يجب ان ياخذ في الاعتبار هذه المشكلة". وردا على سؤال حول حتمية خفض الانتاج قال العليم "اظن ان علينا ان نوازن جميع الامور وذلك بالتعامل مع الفائض في الخام ومع الازمة المالية التي اثارت المخاوف من حدوث ركود عالمي". من جهته قال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني امس ان الطلب على النفط انخفض بشدة وان من الضروري خفض انتاج منظمة أوبك. وقال الشهرستاني ان أي انخفاض في الاسعار دون 80 دولارا للبرميل سيؤثر على ميزانية 2009 وان العراق قد يضطر لاعادة النظر في ميزانيته المقترحة. على صعيد آخر قال محلل يرصد شحنات النفط امس ان صادرات منظمة أوبك عدا أنجولا والاكوادور ستتراجع 180 ألف برميل يوميا في الاسابيع الاربعة حتى الثامن من نوفمبر وذلك على عكس الاتجاه الموسمي السائد عادة. وأفادت مؤسسة أويل موفمنتس الاستشارية البريطانية أن صادرات الخام المنقولة بحرا من 11 عضوا في أوبك بما في ذلك العراق ستتراجع الى 24.38 مليون برميل يوميا من 24.56 مليون برميل يوميا في الفترة السابقة حتى 11 أكتوبر . وقال روي ميسون رئيس المؤسسة الاستشارية ان التراجع علامة على انخفاض الطلب وهو ما يؤدي بدوره الى تراجع تدفقات المعروض. وأضاف أن العوامل الموسمية تقتضي ارتفاع الصادرات بقوة في نوفمبر "وهو فترة ذروة معروض لشحنات الخام مع تخزين مصافي التكرير للخام قبيل ذروة الطلب الشتوي على زيت التدفئة. وقال "من ثم نتوقع في الظروف العادية ارتفاع الصادرات من نوفمبر الى منتصف ديسمبر لكن هذا لا يحدث .. سوق الناقلات تحتضر ببطء" . وتحجز ناقلات الخام قبل ثلاثة أسابيع من تاريخ التحميل ثم تستغرق ثلاثة الى أربعة أسابيع أخرى للابحار من الخليج الى الاسواق الرئيسية في الغرب واسيا. وقال ميسون مفسرا تراجع الطلب "في عالم يتدافع الجميع فيه على تدبير السيولة لا أحد يريد تكوين مخزونات في البحر. "كميات النفط المنقولة مرتفعة موسميا ولا أحد يريد اضافة المزيد الى ذلك المخزون القادم والمسدد ثمنه" .